فدوى الحسن
05-07-2005, 01:32 PM
بعد من معانى الثقافه
حين نقول ثقافة، فاننا نعني تقريباً كل شيء يتصل بالفكر، إبتداءاً من اصول الاخلاق والتربية، ومروراً بالتوجيه الجماهيري والاعلام، وانتهاءاً بالقوانين المرعية والاحكام المتبعة".
"و الثقافة (الغربية) للاسف يحسبها بعضنا حيوية متطورة بالرغم من خوائها، فان علينا ان نستخرج من معادن ثقافتنا الغنية عناصر حيويتها وتطورها حسب حاجات شعوبنا، ثم نعيد صياغتها وننتجها بشتى ألوان الانتاج مقروءاً ومسموعاً ومرئياً".*
ابتعاد المسلمين عن الثقافة الاسلامية الأصيلة، وسوء فهمهم لها، كان لهما الأثر الأكبر في ترسّخ الكثير من المفاهيم المغلوطة حول الاسلام في أذهانهم. (*لو كانت ثقافة الأمة هي ثقافة التحدي والهجوم والمبادرة، ثقافة تزودها بالايجابية والتفاؤل وتمنحها الوحدة والتعاون.. فان هذه الأمة سوف لاتزداد مع مرور الزمن سوى اقتداراً وقوة، ولا يمكن لأية محنة أن تهزمها. أما إذا كانت الثقافة السائدة هي ثقافة التبرير وإلقاء المسؤولية على الآخرين والتملص منها، والسلبية والتشاؤم، فان مصير هذه الأمة سوف لايكون إلاّ الهزائم المتتالية. *
ان الثقافة السلبية هي ثقافة التفرقة، وتوجيه اسلحتنا الى انفسنا بدلاً من تصويبها نحو اعدائنا.*ان الانسان ينطلق في حياته من قاعدة الثقافة التي صنعت شخصيته، لان الثقافة هي القوالب والقنوات التي تصنع شخصية الانسان وتحول الحوادث والمتغيرات التي يمر بها الى مادة تتفاعل تلك الشخصية معها. *الثقافة ان كانت حية ونابضة بالحيوية والنشاط، استطاعت ان تحول كل منعطف تاريخي خطير، بل كل محنة وشدة الى معراج ومدرج لكمال الانسان. *لكي يكون موقف الانسان تجاه الحوادث الصعبة التي يمر بها، موقفاً ايجابياً، فيصنع من الخسارة مكسباً ومن الهزيمة انتصاراً. فلابد أولاً ان يبدل رؤيته للحياة، وبالتالي يبدل ذلك المصنع الخفي الكامن في نفسه والذي يأخذ مواد الأفكار والثقافة ويحولها الى جسم حي نابض بالحركة والنشاط.فبد هذا تصبح الثقافة هي الأم.
حين نقول ثقافة، فاننا نعني تقريباً كل شيء يتصل بالفكر، إبتداءاً من اصول الاخلاق والتربية، ومروراً بالتوجيه الجماهيري والاعلام، وانتهاءاً بالقوانين المرعية والاحكام المتبعة".
"و الثقافة (الغربية) للاسف يحسبها بعضنا حيوية متطورة بالرغم من خوائها، فان علينا ان نستخرج من معادن ثقافتنا الغنية عناصر حيويتها وتطورها حسب حاجات شعوبنا، ثم نعيد صياغتها وننتجها بشتى ألوان الانتاج مقروءاً ومسموعاً ومرئياً".*
ابتعاد المسلمين عن الثقافة الاسلامية الأصيلة، وسوء فهمهم لها، كان لهما الأثر الأكبر في ترسّخ الكثير من المفاهيم المغلوطة حول الاسلام في أذهانهم. (*لو كانت ثقافة الأمة هي ثقافة التحدي والهجوم والمبادرة، ثقافة تزودها بالايجابية والتفاؤل وتمنحها الوحدة والتعاون.. فان هذه الأمة سوف لاتزداد مع مرور الزمن سوى اقتداراً وقوة، ولا يمكن لأية محنة أن تهزمها. أما إذا كانت الثقافة السائدة هي ثقافة التبرير وإلقاء المسؤولية على الآخرين والتملص منها، والسلبية والتشاؤم، فان مصير هذه الأمة سوف لايكون إلاّ الهزائم المتتالية. *
ان الثقافة السلبية هي ثقافة التفرقة، وتوجيه اسلحتنا الى انفسنا بدلاً من تصويبها نحو اعدائنا.*ان الانسان ينطلق في حياته من قاعدة الثقافة التي صنعت شخصيته، لان الثقافة هي القوالب والقنوات التي تصنع شخصية الانسان وتحول الحوادث والمتغيرات التي يمر بها الى مادة تتفاعل تلك الشخصية معها. *الثقافة ان كانت حية ونابضة بالحيوية والنشاط، استطاعت ان تحول كل منعطف تاريخي خطير، بل كل محنة وشدة الى معراج ومدرج لكمال الانسان. *لكي يكون موقف الانسان تجاه الحوادث الصعبة التي يمر بها، موقفاً ايجابياً، فيصنع من الخسارة مكسباً ومن الهزيمة انتصاراً. فلابد أولاً ان يبدل رؤيته للحياة، وبالتالي يبدل ذلك المصنع الخفي الكامن في نفسه والذي يأخذ مواد الأفكار والثقافة ويحولها الى جسم حي نابض بالحركة والنشاط.فبد هذا تصبح الثقافة هي الأم.