zola
24-06-2005, 11:58 PM
يعتبر شلل الأطفال من أمراض العصر القديم, فقد مضت ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة منذ نقش نحات صورة هذا الشاب المصري بساقه الضامرة ، نتيجة إصابته بشلل الأطفال على الأرجح . لقد ظل هذا المرض عبر التاريخ مرضاً مخيفاً ، نجمت عنه مئات الألوف من حالات الشلل في جميع أنحاء العالم، حتى تم اكتشاف لقاح ضده في خمسينيات القرن العشرين.
وشلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) مرض فيروسي حاد ، تتراوح حصيلته ما بين عدوى خفية وبين مرض شللي قد يفضي إلى الوفاة إن أصاب أعصاب الجهاز التنفسي أو غيرها من أعصاب العضلات الحيوية .وهو يؤدي في معظم الحالات إلى شلل رخو في أحد الساقين أو كليهما. و يسببه فيروس ضاري توجد منه ثلاثة أنماط (3.2.1) . وهذه الأنماط الثلاثة يمكنها أن تسبب الشلل . ولكن النمط 1 هو أكثرها إحداثاً للشلل ، كما يشاهد في معظم الأوبئة. وبمجرد أن يدخل هذا الفيروس إلى جسم الإنسان فإنه يتجه بصفة خاصة إلى مهاجمة الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي والدماغ.
تؤكد المعلومات المتاحة أن فيروس السنجابية poliovirus لا يصيب إلا البشر فقط وهو ينتشر أساساً عن طريق وصول التلوث البرازي إلى الفم ، ولا سيما في المناطق التي يتدنى فيها مستوى الإصحاح أما في البلدان التي يرتفع فيها مستوى الإصحاح فإن المعرضين للإصابة بالمرض هم الرضع والأطفال دون السنة الخامسة من العمر.
وعندما يصاب أي شخص بنمط معين من فيروسات السنجابية فإنه يكتسب مناعة ضد هذا النمط تستمر طوال حياته, ولكن لا توجد مناعة تبادلية بين الأنماط المختلفة للفيروس .
يقدر أن هناك ما بين عشرة ملايين وعشرين مليوناً من الأشخاص من جميع الأعمار يعيشون بشلل الأطفال في العالم ومنذ استخدام اللقاحات المضادة لشلل الأطفال أخذت الحالات في الاختفاء سريعا في كثير من بلدان العالم التي تصل فيها التطعيمات الروتينية إلى نسب مرتفعة بين الرضع وصغار الأطفال. ولقد كان عدد الحالات الجديدة التي سجلت في العالم كله عام 1997 يبلغ عُشر العدد الذي سجل في عام 1988. وتتناقص الحالات المبلغة سريعاً مع استمرار الجهود الفعالة ضد المرض في جميع أنحاء العالم
وشلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) مرض فيروسي حاد ، تتراوح حصيلته ما بين عدوى خفية وبين مرض شللي قد يفضي إلى الوفاة إن أصاب أعصاب الجهاز التنفسي أو غيرها من أعصاب العضلات الحيوية .وهو يؤدي في معظم الحالات إلى شلل رخو في أحد الساقين أو كليهما. و يسببه فيروس ضاري توجد منه ثلاثة أنماط (3.2.1) . وهذه الأنماط الثلاثة يمكنها أن تسبب الشلل . ولكن النمط 1 هو أكثرها إحداثاً للشلل ، كما يشاهد في معظم الأوبئة. وبمجرد أن يدخل هذا الفيروس إلى جسم الإنسان فإنه يتجه بصفة خاصة إلى مهاجمة الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي والدماغ.
تؤكد المعلومات المتاحة أن فيروس السنجابية poliovirus لا يصيب إلا البشر فقط وهو ينتشر أساساً عن طريق وصول التلوث البرازي إلى الفم ، ولا سيما في المناطق التي يتدنى فيها مستوى الإصحاح أما في البلدان التي يرتفع فيها مستوى الإصحاح فإن المعرضين للإصابة بالمرض هم الرضع والأطفال دون السنة الخامسة من العمر.
وعندما يصاب أي شخص بنمط معين من فيروسات السنجابية فإنه يكتسب مناعة ضد هذا النمط تستمر طوال حياته, ولكن لا توجد مناعة تبادلية بين الأنماط المختلفة للفيروس .
يقدر أن هناك ما بين عشرة ملايين وعشرين مليوناً من الأشخاص من جميع الأعمار يعيشون بشلل الأطفال في العالم ومنذ استخدام اللقاحات المضادة لشلل الأطفال أخذت الحالات في الاختفاء سريعا في كثير من بلدان العالم التي تصل فيها التطعيمات الروتينية إلى نسب مرتفعة بين الرضع وصغار الأطفال. ولقد كان عدد الحالات الجديدة التي سجلت في العالم كله عام 1997 يبلغ عُشر العدد الذي سجل في عام 1988. وتتناقص الحالات المبلغة سريعاً مع استمرار الجهود الفعالة ضد المرض في جميع أنحاء العالم