غنيلي ياكروان
17-06-2005, 09:12 PM
مقتطفات من كتار حفّارو القبور للمفكر الفرنسي روجيه جارودي؛ الناشر دار الشروق 1999. الإيضاحات التي بين أقواس مشتقة من الكتاب لتوضيح المعنى في الفقرة المختارة.
**********
• الدفاع عن الحق، لا يمكن أن يكون إنتقائيا، لا يمكن تطبيقه بعناد في حالة <ضم الكويت>، ونسيان ضم القدس، صحيح أن القدس ليست سوى مدينة مقدسة، لكن الكويت مقدسة ألف مرة بما أنها محاطة بآبار البترول!
• كل أشكال التطرف في العالم الثالث هي ردود أفعال لرفض هذه الديانة (الديانة التي يقصدها هي وحدانية السوق)، التي لا تجرؤ أن تبوح باسمها، والتي هي بالفعل الوحيدة التي تسيطر في العلاقات الدولية.
• يبحث البعض عن هذه الديانة (يصفها الكاتب بديانة تعيد للإنسان أبعاده الإنسانية) بين طيات الماضي، كما لو كان الإسلام عصيا على الفهم بعقول الحاضر والمستقبل. لم يتوقف الإسلام عن المناداة بالتأمل الشخصي، وبإعمال الفكر والعقل والحواس من أجل المشاركة في الخلق الإلهي المتجدد دائما وأبدا. <سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53} فصلت> <كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ {29} الرحمن>
• الأسلمة هي مرض الدين الإسلامي. إنطلاقا منها، يثرثرون حول الماضي، كأن كل المشكلات تم حلها نهائيا في الماضي. كأنها قراءة القرآن بعيون الموتي، مثل الآخرين أيضا، من المسيحية إلى اليهودية، ومن الهندوسية إلى الطاوية، الذين يقرءون نصوصهم بعيون الموتي.
• في أعمال خلفاء ماركس، الذين كانوا يرددون كلام ماركس دون استلهام منهاجه، جعلوا في بعض الأحيان من الإلحاد مكونا أساسيا للإشتراكية، مما حرمها دائما من بعدها الخاص بالبحث فيما وراء المادة لصالح تسميتها ب (الإشتراكية العلمية)، متناسين أن الثورة يمكن أن تكون علمية في وسائلها، لكن لا يمكن لأي علم أن يمنحنا أهدافا نهائية.
• الولايات المتحدة الأمريكية، هي شركة للإنتاج يجمعها بصفة أساسية هدف واحد: الربح والمال. تعتبر كل هوية شخصية، ثقافية، فكرية أو دينية، فرديا للغاية، لا يتداخل مع سير النظام.
• حدوده (يتحدث عن الكمبيوتر) هي حدود العقل العلمي التقني، أيا كان العقل لجاليليو، أو لنيوتن أو لإينشتين.
• ربط الله، البشر والطبيعة في مغامرة وحدة، حيث لم تكتب النهاية حتى الآن. نحن لسنا عبيدا للقدر. القدر ليس بين أيدينا. نحن أيادي القدر. مسئولون شخصيا عن الإبداع المستمر للعالم.
• كتب روسو في العقد الإجتماعي: "لم توجد أبدا الديموقراطية، ولن توجد مطلقا
**********
• الدفاع عن الحق، لا يمكن أن يكون إنتقائيا، لا يمكن تطبيقه بعناد في حالة <ضم الكويت>، ونسيان ضم القدس، صحيح أن القدس ليست سوى مدينة مقدسة، لكن الكويت مقدسة ألف مرة بما أنها محاطة بآبار البترول!
• كل أشكال التطرف في العالم الثالث هي ردود أفعال لرفض هذه الديانة (الديانة التي يقصدها هي وحدانية السوق)، التي لا تجرؤ أن تبوح باسمها، والتي هي بالفعل الوحيدة التي تسيطر في العلاقات الدولية.
• يبحث البعض عن هذه الديانة (يصفها الكاتب بديانة تعيد للإنسان أبعاده الإنسانية) بين طيات الماضي، كما لو كان الإسلام عصيا على الفهم بعقول الحاضر والمستقبل. لم يتوقف الإسلام عن المناداة بالتأمل الشخصي، وبإعمال الفكر والعقل والحواس من أجل المشاركة في الخلق الإلهي المتجدد دائما وأبدا. <سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {53} فصلت> <كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ {29} الرحمن>
• الأسلمة هي مرض الدين الإسلامي. إنطلاقا منها، يثرثرون حول الماضي، كأن كل المشكلات تم حلها نهائيا في الماضي. كأنها قراءة القرآن بعيون الموتي، مثل الآخرين أيضا، من المسيحية إلى اليهودية، ومن الهندوسية إلى الطاوية، الذين يقرءون نصوصهم بعيون الموتي.
• في أعمال خلفاء ماركس، الذين كانوا يرددون كلام ماركس دون استلهام منهاجه، جعلوا في بعض الأحيان من الإلحاد مكونا أساسيا للإشتراكية، مما حرمها دائما من بعدها الخاص بالبحث فيما وراء المادة لصالح تسميتها ب (الإشتراكية العلمية)، متناسين أن الثورة يمكن أن تكون علمية في وسائلها، لكن لا يمكن لأي علم أن يمنحنا أهدافا نهائية.
• الولايات المتحدة الأمريكية، هي شركة للإنتاج يجمعها بصفة أساسية هدف واحد: الربح والمال. تعتبر كل هوية شخصية، ثقافية، فكرية أو دينية، فرديا للغاية، لا يتداخل مع سير النظام.
• حدوده (يتحدث عن الكمبيوتر) هي حدود العقل العلمي التقني، أيا كان العقل لجاليليو، أو لنيوتن أو لإينشتين.
• ربط الله، البشر والطبيعة في مغامرة وحدة، حيث لم تكتب النهاية حتى الآن. نحن لسنا عبيدا للقدر. القدر ليس بين أيدينا. نحن أيادي القدر. مسئولون شخصيا عن الإبداع المستمر للعالم.
• كتب روسو في العقد الإجتماعي: "لم توجد أبدا الديموقراطية، ولن توجد مطلقا