al zeer
12-04-2004, 04:47 AM
ظاهرة "الشرائط"... بدأت تغزو الساحة السياسية العربية.. عندما كان أسامة بن لادن يصدر شرائطه المرئية والصوتية لم يكن باستطاعتنا اعتبارها ظاهرة، لأنه كان ينفرد بها.. ولكن الآن انضم إليه الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وخرج على العالم بعدة أشرطة ملأها بالوعيد والتهديد وشحذ العزائم وتعبئة الجماهير... فبدأت ملامح الظاهرة تتشكل.. وبدأت تداعيات الظاهرة تتبدى لمخيلتي.
فمن المتوقع أن تنشأ شركة كبيرة للصوتيات والمرئيات ولعلها تحمل اسم "مطارَدون فون".
وستخرج علينا الفضائيات العربية بإعلانات هذه الشركة التي تهدف إلى ترويج منتجها من هذه الأشرطة.
هذا إعلان يقول: بعد النجاح الباهر للإصدار الأول لفارس النووي والكيماوي والأنفاق السرية.. نقدم إليكم إنتاجنا الجديد.. أحدث فيديو كليب لصدام حسين بعنوان "أسرار سقوط بغداد" مع استعراضات لفرق الصاعقة والمظلات وميليشيات حزب البعث.
إعلان آخر يقول: انتظروا.. إنتاجنا القادم.. أقوى دراما شعبية بعنوان "المأزق الحالي والمجلس الانتقالي" بطولة 21 من أكبر النجوم المتمرسون في أداء الأدوار العديدة والتكيف مع السلطات الجديدة..
"العرض مستمر حتى نفاذ الكمية"..
ولكن لا يستطيع أحد أن يعرف متى ستنتهي الكمية؟ وهل هي آخر كمية موجودة في مستودعاتهم أم إن لديهم كميات أخرى جاهزة دائماً لتمثيل كافة الأدوار وإعلان يوم قدوم المحتل، يوماً وطنياً للبلاد!.
ولا يفوتنا أن ننوه بأحدث شريط لفارس الكهوف وقاهر القنابل العنقودية.. وساعده الأيمن.. أيمن.. الشريط بعنوان "نزهة محظورة في جبال تورا بورا".
وسنسمع شريطاً يرد على شريط، ويشكّك فيما ورد في شريط الخصم، تماماً كما يحدث في ساحة الغناء، عندما يصدر أحدهم شريطاً يحتوي على إيقاعات أسبانية.. تستعر نار المنافسة ويصدر المطرب المنافس عملاً غنائياً بإيقاعات هندية...
وها هو أحد أقطاب المعارضة العائد من المنفى يخطب في أتباعه وشيعته ويشكك في قدرة المنافسين على الفعل والتأثير وهم مختبئون لأنهم هُزموا هم موجودون.
الأشرطة والأشرطة المنافسة ستملأ الساحة... ولكن الشعوب لن تصدق إلا الفعل المخلص الأمين.
فمن المتوقع أن تنشأ شركة كبيرة للصوتيات والمرئيات ولعلها تحمل اسم "مطارَدون فون".
وستخرج علينا الفضائيات العربية بإعلانات هذه الشركة التي تهدف إلى ترويج منتجها من هذه الأشرطة.
هذا إعلان يقول: بعد النجاح الباهر للإصدار الأول لفارس النووي والكيماوي والأنفاق السرية.. نقدم إليكم إنتاجنا الجديد.. أحدث فيديو كليب لصدام حسين بعنوان "أسرار سقوط بغداد" مع استعراضات لفرق الصاعقة والمظلات وميليشيات حزب البعث.
إعلان آخر يقول: انتظروا.. إنتاجنا القادم.. أقوى دراما شعبية بعنوان "المأزق الحالي والمجلس الانتقالي" بطولة 21 من أكبر النجوم المتمرسون في أداء الأدوار العديدة والتكيف مع السلطات الجديدة..
"العرض مستمر حتى نفاذ الكمية"..
ولكن لا يستطيع أحد أن يعرف متى ستنتهي الكمية؟ وهل هي آخر كمية موجودة في مستودعاتهم أم إن لديهم كميات أخرى جاهزة دائماً لتمثيل كافة الأدوار وإعلان يوم قدوم المحتل، يوماً وطنياً للبلاد!.
ولا يفوتنا أن ننوه بأحدث شريط لفارس الكهوف وقاهر القنابل العنقودية.. وساعده الأيمن.. أيمن.. الشريط بعنوان "نزهة محظورة في جبال تورا بورا".
وسنسمع شريطاً يرد على شريط، ويشكّك فيما ورد في شريط الخصم، تماماً كما يحدث في ساحة الغناء، عندما يصدر أحدهم شريطاً يحتوي على إيقاعات أسبانية.. تستعر نار المنافسة ويصدر المطرب المنافس عملاً غنائياً بإيقاعات هندية...
وها هو أحد أقطاب المعارضة العائد من المنفى يخطب في أتباعه وشيعته ويشكك في قدرة المنافسين على الفعل والتأثير وهم مختبئون لأنهم هُزموا هم موجودون.
الأشرطة والأشرطة المنافسة ستملأ الساحة... ولكن الشعوب لن تصدق إلا الفعل المخلص الأمين.