المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لو داير تعرف معلومه خش هنا



بوتشى
25-05-2005, 09:26 AM
عبدالله ذوالبجادين.......... شهيد الحمى
الذىحفر الرسول (صلى الله عليه وسلم)قبره
كان عبدالعزى المزنى قتى مترفا ثريا يشترى ملابسه من الشام ويمتلك فرسين وكان معتزا بنفسه فخورا بما يملكه .
عندما بلغ السادسه عشر من عمره التقى ببعض الصحابه (رضوان الله عليهم) فى طريق هجرتهم من مكه الى المدينه فدعوه الى الاسلام فنطق بالشهادتين ,وبدا يتعلم القران على يد صحابه اجلاء من قرائه ,فيحفظ بعض الايات فى يوم ثم يقرئها على صحابى فى اليوم التالى ويطلب منه ان يحفظه غيرها وكان (رضى الله عنه ) يتبع الصحابه سائرا على قدميه رغم امتلاكه اكثر من فرس اذا كان يكره ان يركب وهم سائرون ............................(ياله من صحابى)
وتفرغ ذو البجادين ثلاث سنوات لدعوه عمه الذى كغله بعد موت ابويه ,وكان الصحابى الجليل يزهب الى مكان منعزل فى قريته لاداء الصلاه كل يوم , وقد ابى عمه الاسلام فقال ذو البجادين له انه اسلم فهدده عمه بتجريده من كل ما يملك ان ظل على الاسلام , فقال بعزه المؤمن : افعل ما شئت فما كنت لختار على الله ورسوله شيئا (سبحانه وتعلى والله هنئا لك ....................
وامام جدته ثار عمه ومزق له ملابسه حتى يجرده من كل شئ , فهاجر (رضى الله عنه ) شبه عار وفى طريق هجرته وجد بجادا من صوف (شيئا يشبه الجوال) فقسمه نصفين وارتداه واتى الرسول (صلى الله عليه وسلم )فحكى قصته فقال عليه الصلاه والسلام او فعلت ؟؟؟؟؟ انت منذ اليوم عبدالله ذوالبجادين
وحسن اسلامه (رضى الله عنه ) وفى غذوة تبوك سال رسول الله (عليه الصلاه والسلام) ان يدعو له بالشهاده فقال (عليه الصلاه والسلام )اللهم حرم دمه على سيوف الكفار واردف ان الرجل ليخرج فى سبيل الله فتصيبه الحمى فيموت فيكون شهيدا, واصيب عبدالله ذم البجادين بالحمى ,واشتد عليه الالم ومات وحكى عبدالله بن مسعود(رضى الله عنه ) ان رسول الله (ص) حفر قبره بيده الشريفه , وكان ابوبكر وعمر (رضى الله عنهما )يمسكان له بالسراج وهو يبكى , وعندما اكمل الحفر قال للصحابيين الجليلين الى باخيكما , فحملا جثمانه الطاهر , فاذا به (صلى الله عليه وسلم ) يقول : رفقا باخيكما فانه والله كان يحب الله ورسوله , ونزل قبره بجسده الشريفه لتنزيل عليه الرحمات , ثم احتضنه ووضعه برفق فى القبر , وهو يقول : رحمك الله يا ذا البجادين , فانك كنت والله اوابا قراء للقران , ودفنه رافعا عينه الىالسماء مخاطبا ربه :اللهم انى اشهد انى قد امسيت راضيا عن ذى البجادين فارضى عنه ))).......
وكان عمر الصحابى الجليل عند وفاته ثلاثه وعشرين عاما .............
اى انه عاش مسلما سبع سنوات فقط ادرك فيها حب الله ورسوله ونال الشهاده واختار الاخره على الدنيا , ,,,.............................
هل يا ترى لو خير شاب بين كل ما يملك ودينه ماذا سيختار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اجمعنا مع الصديقين والشهداء امين يارب

صالح ابوشوارب
25-05-2005, 11:55 PM
شكرا بوتشي

والله صحابي جليل . رضي عنه رسول الله

اللهم لنا بحاله وا رزقنا الجنة

أبوريلان
26-05-2005, 12:01 AM
كاتب الرسالة الأصلية صالح ابوشوارب
شكرا بوتشي

والله صحابي جليل . رضي عنه رسول الله

اللهم لنا بحاله وا رزقنا الجنة

بوتشى
26-05-2005, 08:13 AM
شكرا اخوانى على مروركم على
موضوعى

ودأبكرش
28-05-2005, 04:11 AM
والله صحابي جليل . رضي عنه رسول الله

اللهم لنا بحاله وا رزقنا الجنة




شكرا على الموضوع الجميل

So-Br
28-05-2005, 08:59 PM
شكرا على الموضوع الجميل وهذه القصه الجميله

اللهم اجعلنا من اصحاب اليمين

بوتشى
29-05-2005, 10:01 AM
شكرا اخوانى على مروركم على
موضوعى

صلاح ودالطاهر
08-07-2007, 09:39 PM
تسلم يا بن اختي بشير بوتشي

abu_ola
08-07-2007, 10:58 PM
بارك الله فيك اخي بوتشي على هذه القصة الرائعة
و فعلاً نحن بحاجة لنتذكر مثل هؤلاء الصحابة
فأن في قصصهم العبرة و العظة لنا جميعاً
فأن قصة الصحابي عبد الله ذي البجادين من القصص الغير معروفة كثراً في السيرة فلك الشكر و انت تنشر مثل هذه القصة لتعم الفائدة على الجميع

و اردت ان اضف الى ما قلت هذه القصة كما وردت في كتاب الشيخ عبد القادر إبراهيم

عن محمد بن سعد قال: كان ذو البجادين يتيمًا لا مال له، فمات أبوه ولم يورثه شيئًا، وكفله عمه حتى أيسر، فلما قدم النبي صلي الله عليه و سلم المدينة جعلت نفسه تتوق إلى الإسلام ولا يقدرُ عليه من عمه حتى مضتْ السنُون والمشاهد، فقال لعمه: يا عمُّ، إني قد انتظرتُ إسلامك فلا أراك تريد محمدًا، فأذن لي في الإسلام، فقال: والله لئن اتبعتَ محمدًا لا أترك بيدك شيئًا كُنْتُ أعطيتُكَهُ إلا نزعْتُه منك، حتى ثوبيك.

قال: فأنا والله متبعٌ محمدًا وتاركٌ عبادة الحجرِ، وهذا ما بيدي فَخُذْهُ، فأخذ ما أعطاه حتى جرَّدَهُ من إزاره، فأتى أمه فقطعتْ بجادًا لها باثنين فأتزر بواحدٍ وارتدى بالآخر، ثم أقبل إلى المدينة وكان بورقان فاضطجع في المسجد في السَّحَرِ.

وكان رسولُ الله صلي الله عليه و سلم يتصفحُ الناس إذا انصرف من الصبح فنظر إليه، فقال: «مَنْ أنْتَ؟» فانتسب له، وكان اسمه عبدُالعزّى، فقال: «أنتَ عبدُ الله ذُوْ البجَادَين»، ثم قال: «انْزِلْ مِنيَ قَريْبًا»، فكان يكون في أضْيَافِهِ حتى قَرأ قرآنًا كثيرًا، فلما خرج النبي صلي الله عليه و سلم إلى تَبُوكَ، قال: ادْعُ لي بالشهادة، فربطَ النبي صلي الله عليه و سلم على عضُدِه لَحِي سَمُرة، وقال: «اللهم إني أحرم دَمَهُ على الكفار».
فقال: ليسَ هذا أرَدْتُ.

قال النبي صلي الله عليه و سلم : «إنك إذا خَرَجْتَ غازيًا فأخَذَتْكَ الحُمَّى فَقَتَلتْكَ فأنْتَ شهيْد، أو وَقَصَتْكَ دَابَّتُكَ فأنْتَ شَهِيد» فأقامُوا بتبُوكَ أيامًا ثم تُوفَي.

قال بلالُ بنُ الحارث: حضرتُ رسولَ الله ومَعَ بلال المؤذنُ شُعْلةٌ من نار عند القبر واقفًا بها.
وإذا رسول الله وهو يقول: «أدْنيا إليَّ أخَاكُما» فلما هَيأه لِشِقِّهِ في اللَّحْدِ، قال: «اللهم إني قد أمْسَيتُ عنه راضيًا فارْضَ عنه».

فقال ابنُ مسعود: لَيتني كُنتُ صاحبَ اللَّحْدِ.
وعن أبي وائل، عن عبدالله قال: والله لكأني أرى رسول الله صلي الله عليه و سلم في غزوة تبوك وهو في قبر عبدالله ذي البجادين، وأبُو بكر وعُمر يقول: «أدْنِيَا إلي أخَاكُمَا».
وأخذهُ من القبلةِ حتى أسكنهُ في لَحْدِه ثم خرَجَ النبيُ صلي الله عليه و سلم وَوَلَّيَاهُمَا العَمَلَ، فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعًا يديه يقول: «اللهم إني أمسيتُ عنه راضيًا فارْضَ عنه».
وكان ذلك ليلاً، فوالله لوددتُ أني مكانه، ولقد أسلمتُ قبلهُ بخمسَ عشرَ سَنَة.

والله أعلم، وصل الله على محمد وآله وصحبه وسلم.