بابكر
19-05-2005, 09:29 PM
«نيوزويك»: تقول ربما أخطأنا في تقرير تدنيس القرآن
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
الجميع قد علم بالمظاهرات التي عمت شوارع العالم الاسلامى ,,بسبب تقرير نشرته مجلة النيوزيك الامريكية عن قيام محققين في سجن غوانتانامو بتدنيس المصحف الشريف
وما تلا ذلك من مطالبات من الوسط الاسلامي للحكومة الامريكية أن تجري تحقيقا حول هذا الحدث
ومعاقبة الجانين بشكل يمنع تكراره .. وقد سارعت الحكومة الامريكية بتطمين الشعوب الاسلاميه
بانها سوف تتحق مما جرى وتطالبهم بالهدوء ...
الأن هذا اليوم طالعتنا بعض الصحف بخبر مفاده أن مجلة «نيوزويك» الاميركية في عددها الصادر امس قالت انها ربما أخطأت في تقريرها الذي اصدرته في التاسع من مايو (ايار) الجاري وتحدثت فيه عن قيام محققين في سجن غوانتانامو بتدنيس المصحف الشريف. وأوضحت المجلة ان المصدر الاصلي للتقرير لم يكن واثقاً بشأن رؤية محققين يلقون مصحفاًً في مرحاض لإرغام معتقلين على الكلام. وكتب رئيس تحرير المجلة مارك ويتاكر: «يؤسفنا ان نكون قد أخطأنا في اي جزء من التقرير، ونتقدم بتعاطفنا الى ضحايا العنف»، في اشارة الى القتلى الذين سقطوا في مظاهرات دموية في افغانستان احتجاجاً على معلومات التقرير.
لكن تبقى الاسئلة ..
- هل تراجع النيوزيك بسبب ضغوط أمريكية بعدما رأوا حجم ردود الافعال ووجدوا انه من الافضل تكذيب الخبر .. ؟
- هل هذه الاحتجاجات من قبل المسلمين هي تصرفات غوغائية لم يستفد منها الا مجلة النيوزيك ، حيث يمكن أنها لفقت مثل هذا الخبر أو فخمته فقط للاثارة ..
بالنسبة لي فأنا ارى أن هذا الخبر ليس تلفيقا من المجلة وأعتقد أن الضغط من الصهيونية باعتبار أنها لسان حالهم هو ما دعي المجلة أن تحاول أن تشكك في مصداقية الخبر بعد أن وضعت الحكومة الامريكية في مأزق . وهذا يدل على ما أعتقده بأنه لا توجد صحيفة في العالم محايدة .. وبالنسبة لهذه الاحتجاجات من قبل المسلمين فاراها طبيعية ، وحتى لو كان الخبر ملفقا فوجود هذه المظاهرات على الاقل تبقى ذكرى لكل من يحاول أن يجرح مشاعر المسلمين ... وحتى لو لم تكن لهذه المظاهرات من نتائج ملموسة .. فالاستنكار حق وواجب ...
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
الجميع قد علم بالمظاهرات التي عمت شوارع العالم الاسلامى ,,بسبب تقرير نشرته مجلة النيوزيك الامريكية عن قيام محققين في سجن غوانتانامو بتدنيس المصحف الشريف
وما تلا ذلك من مطالبات من الوسط الاسلامي للحكومة الامريكية أن تجري تحقيقا حول هذا الحدث
ومعاقبة الجانين بشكل يمنع تكراره .. وقد سارعت الحكومة الامريكية بتطمين الشعوب الاسلاميه
بانها سوف تتحق مما جرى وتطالبهم بالهدوء ...
الأن هذا اليوم طالعتنا بعض الصحف بخبر مفاده أن مجلة «نيوزويك» الاميركية في عددها الصادر امس قالت انها ربما أخطأت في تقريرها الذي اصدرته في التاسع من مايو (ايار) الجاري وتحدثت فيه عن قيام محققين في سجن غوانتانامو بتدنيس المصحف الشريف. وأوضحت المجلة ان المصدر الاصلي للتقرير لم يكن واثقاً بشأن رؤية محققين يلقون مصحفاًً في مرحاض لإرغام معتقلين على الكلام. وكتب رئيس تحرير المجلة مارك ويتاكر: «يؤسفنا ان نكون قد أخطأنا في اي جزء من التقرير، ونتقدم بتعاطفنا الى ضحايا العنف»، في اشارة الى القتلى الذين سقطوا في مظاهرات دموية في افغانستان احتجاجاً على معلومات التقرير.
لكن تبقى الاسئلة ..
- هل تراجع النيوزيك بسبب ضغوط أمريكية بعدما رأوا حجم ردود الافعال ووجدوا انه من الافضل تكذيب الخبر .. ؟
- هل هذه الاحتجاجات من قبل المسلمين هي تصرفات غوغائية لم يستفد منها الا مجلة النيوزيك ، حيث يمكن أنها لفقت مثل هذا الخبر أو فخمته فقط للاثارة ..
بالنسبة لي فأنا ارى أن هذا الخبر ليس تلفيقا من المجلة وأعتقد أن الضغط من الصهيونية باعتبار أنها لسان حالهم هو ما دعي المجلة أن تحاول أن تشكك في مصداقية الخبر بعد أن وضعت الحكومة الامريكية في مأزق . وهذا يدل على ما أعتقده بأنه لا توجد صحيفة في العالم محايدة .. وبالنسبة لهذه الاحتجاجات من قبل المسلمين فاراها طبيعية ، وحتى لو كان الخبر ملفقا فوجود هذه المظاهرات على الاقل تبقى ذكرى لكل من يحاول أن يجرح مشاعر المسلمين ... وحتى لو لم تكن لهذه المظاهرات من نتائج ملموسة .. فالاستنكار حق وواجب ...