المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للنقاش :ظاهرة الشيكات الطايرة



خالد هاشم علي
17-05-2005, 09:43 AM
أحبتي ...
لاحظت في فترة إجازتي تفشي ظاهرة الشيكات الطايرة ( وهي أن يكتب الشخص شيك بدون رصيد ).
وقد صادفت كذا حالة في مدني ولاحظت إختفاء بعض الأشخاص الذين تربطني بهم علاقات وسألت عنهم وعرفت أنهم محبوسين علي ذمة قضايا تتعلق بالشيكات الطايرة.
والأدهي والأمر أن الموضوع شمل الرجال والنساء علي حد سواء. فتوجد نساء محبوسات من جراء كتابة الشيكات الطايرة.
فما رأيكم أحبتي في المنتديات أن نقوم بتفنيد هذة الظاهرة لمعرفة أسبابها ومسبباتها والحلول للقضاء عليها.
ولماذا تقوم البنوك بفتح حساب وتسليم دفتر شيكات لكل من هب ودب ؟؟؟؟ لماذا لا تقوم بتقنين المسألة وتنظيمها ؟؟؟؟
ثم لماذا لا يقوم المواطن بطلب ضمانات من الشخص الذي يكتب له مثل هذة الشيكات ؟؟؟ مثل أن يطلب منه شيك مصدق ( يعني شيك مختوم من البنك يصادق علي وجود رصيد بالحساب يغطي مبلغ الشيك ).؟؟؟؟
ثم هل تكفي القوانين والعقوبات الموضوعة لردع مثل هؤلاء ؟؟؟؟ ولماذا يرضي المواطن بمقولة ( المال تلته ولا كتلته ) ؟؟؟؟ ألا يشجع مثل هذا الإتجاه ،المحتالين للإستمرار في عملياتهم ؟؟؟؟؟؟
وهل فعلاً نحتاج لمثل هذة الشيكات لتسيير أعمالنا ؟؟؟؟

في إنتظار مداخلاتكم لأن الموضوع خطير ومتفشي بصورة مزعجة..

أبوريلان
17-05-2005, 10:44 PM
الأخ العزيز خالد هاشم

سلالالالالالالالالالامااااااااااات

ذكرتنى برنامج الإتجاه المعاكس وفعلا موضوعك ينفع يطرح فى هذا البرنامج .

أخى خالد هذا الموضوع طويل وشائك ويديك العافية لتطرقك له ونرجو من الجميع أن يدلو بدلوهم فى هذا الموضوع الذى تفشى بين جميع طبقات المجتمع وشمل الرجل والمرأة على حد سواء .

بما أنى عملت فترة خمس سنوات فى مجال البنوك ورأيت من هذا القبيل مارأيت أوقول لك أولا : البنوك لا ترفض فتح حساب لمواطن طالما أنه مستوفى لشروط فتح الحساب وإلا يحاسب البنك على هذا الرفض .

أما بخصوص موضوع ، - لماذا لا يقوم المواطن بطلب ضمانات من الشخص الذي يكتب له مثل هذة الشيكات ؟؟؟ فهذا هو بيت القصيد ، إذا طلب المواطن هذه الضمانات كان ريح نفسه من البلاغات والمحاكم والجرى خلفهم وفى نهاية المطاف حبس المتهم لعدم السداد والخاسر هو صاحب البضاعة لأن هذا الشخص داخل سجن خاص بالشيكات ومهيأ لهم كل سبل الراحة وخدمتهم VIP ويديرون أعمالهم من داخل هذه السجون ، وإذا ذهبت لأحدهم فى الحراسة لزيارته ترى الأعمدة تعج بما طاب من الأكل والمشروبات داخله وخارجة وحراسهم داخلين عليهم بعلب السجائر يعنى سجن خمسة نجوم لذلك لا يبالوا فى كتابة تلك الشيكات الطايره ومحكمة فى محكمة وبعد عجز المتهم عن الدفع يتدخل الأصدقاء وكلمة من دا وكلمة من دا وتسمع المقولة المشهورة فى هذه الزنزانات ( المال تلته ولا كتلته ) ويتم الوعد ويخرج ويبدأ فى المماطلة أو دفع المبلغ على أقساط أريح من المريحه حتى يعفى أو يمل الدائن عن ماله .

ولتصديق حديثك يا أخ خالد فعلا وجدت فى أجازة من أجازاتى طبيب مشهور من أبناء مدنى محجوز بسبب الشيكات الطايره وتم الحجز على المستوصف والمنزل الخاص به وكان فى غنى عن هذه المشاكل لمكانته فى المجتمع ومكانة مهنته الحساسة . والكثير الكثير .

والسبب فى عدم المعاملة بالضمانات فهى ضيق الوقت لأن أجراءات الشيك المعتمد تأخذ وقت ولكنها تضمن للشخص حقه وهى شيكات لها رصيد محجوز رهن أشارة صاحب الشيك .لذلك يلجأ للشيك المصرفى العادى لسهولة تداوله وهو حبر على ورق . كما يمكن أن يتلاعب فى التوقيع ويكون التوقيع غير مطابق . وأشياء أخرى كثيرة للتحايل على القوانين .

أما بخصوص القوانين المعمول بها لا تكفى لردع المتلاعبين بهذه الشيكات كما ذكرت أنفا . كما أن البعض يلجأ لها لعمل راحة وإستجمام داخل زنزانات الشيكات أو ما يعرف بمحكمة جنايات البنوك وبها توجود زنزانات خمسة نجوم لراحة هؤلاء المتلاعبين .

شكرا أخى خالد لهذا الموضوع الهام ولنا عودة إنشاء الله .

shashi
17-05-2005, 10:56 PM
اخي العزيز خالد هاشم مشكور على موضوعك المهم والذي اصبح بمثابة ظاهرة تقلق راحلة أسر كثيرة جدا في السودان
* اهم عامل يؤدي الى ذلك هو ضعف الوازع الديني لدى التجار وعدم تحري اللقمة الحلال في الكسب ولا يدرون انه من لم يطب مطعمه لا يستجاب دعائه ..
* لا نعلفي البنوك من المشاركة بنصيب وافر في ظهور هذه الظاهرة بحيث انها تعطي كل من هب ودب دفتر شيكات مع انه يمكن ايقاف هذا الدفتر عند انكشاف الحساب ولا توجد به تغطية .. يرجع الشخص المحتال وليس هناك اسم له غير هذا عندما يلعب على احد بشيك يرجع يغذي حسابه بمبلغ من المال ازيد من قيمة الشيك الذي كتبه لهذا الشخص وعندما يرجع صاحب الشيك الكاشف للبنك يفيده البنك بان هناك مبلغ من المال يكفي الشيك فيطمئن الشخص يعني هنا البنك مساهم في اكمال اللعبة مع انه يمكن ايقاف الشيكات وقفل هذا الحساب ولكن ايه تقول الوساطة والمحسوبية وعدم المسئولية كل ذلك عوامل مساعدة في هذه الظاهرة.
مرونة العقوبة وفي الغالب ضياع اموال الناس في قضايا مثل هذه لعدم الجدية في وضع حلول ناجعة لها وترك الحبل على القارب لكل من هب ودب حتى يلعب على الناس انا لدي ابن خال كان من ضحايا الشيكات الطائرة تعرفوا في النهاية امتهن هو نفس هذه المهنة واصبح صاحب شيكات طائرة ومدمن ومعرف الله المستعان
مع تحياتي اخي مرة اخر
وشكري لك على وضع يدك على جرح نازف
مع تحياتي ابو احمد

خالد هاشم علي
17-05-2005, 11:46 PM
الغالي أبوريلان...
تسلم يارايع علي المرور...
لكن ياياسر ماهي الشروط التي يجب توفرها لفتح الحساب ؟؟؟؟ أكيد حتكون مبسطة للغاية والحبل متروك علي القارب. ألا يجب التحري عن الشخص الذي يود فتح الحساب ؟؟؟ ولماذا لا يطلب منه خطاب تعريف من جهة عمله ؟؟؟؟ حيث أن معظمهم عاطلين عن العمل. وبعد فتح الحساب لماذا لا توضع ضوابط لتسليم دفاتر الشيكات بحيث لا يعطي صاحب كل حساب دفتر إلا بعد إستيفاء شروط معينة ؟؟؟؟؟

وبرضه أنا سمعت بقصة ذلك الطبيب المشهور ومثله كثيرون.... فهل هي أزمة مالية ؟؟؟ أم هي أزمة أخلاق ؟؟؟ أم هي خلل في الأنظمة ؟؟؟؟؟

خالد هاشم علي
17-05-2005, 11:55 PM
أبو احمد ياغالي....

تسلم علي المرور لمناقشة هذة الظاهرة التي تفشت في السودان بصورة مزرية وزي ماقلت مابنعفي البنوك من المسئولية ومايكون همهم أن يفتح شخص حساب عشان يستفيد البنك من رسوم فتح الحساب.
وزي ماقال ياسر القوانين تشجع علي الإستمرار في هذة العملية حيث أن المتهم في قضايا الشيكات الطايرة هو شخص VIP ويعامل معاملة خاصة ويصرف علي المساجين ويطعمهم ، ويظبط أمور العساكر ( قروش ، سجاير ، ووووووو) وفي مرات كتيرة جدا يخلوهو يمشي بيتهم بالليل بعد المرور ويرجع الصباح قبل المرور.
لكنم لو كان المجني عليهو يده لاحقة بحصل العكس ، يقعوا ليك في الجاني ضرب صباح ومسا ، ويخلصوا منو القروش كسر ساااااااي.

طيب ياجماعة الحل شنو ؟؟؟؟ وخصوصا بعد دخزل الجنس الناعم هذا المجال... ودي حقيقة أنا شفتها بعيوني.

حكم الهادي
18-05-2005, 11:03 PM
لك التحية ود هاشم للطرح الجيد لمناكبنا

الشيكات الطائرة
البنوك الحائرة
الحالة المائلة
الحكومة الجائرة
الأطباق الطائرة

الشيكات كما هو معروف وسيلة تستخدم لزيادة النقود في الإقتصاد بمعنى واضح إنه عندك ألف جنيه ( جمسون : جنيه سوداني ) خلينا مع نفحات البترول ألف دينار سوداني وكتبت شيك بمبلغ خمسمائة دينار فيصبح الرصيد ألف وخمسمائة دينار مع أن الفعلي هو ألف دينار ، طريقة مفيدة لزيادة النقود ولكن المشكلة الحقيقية هي أنه لا توجد نقدية أصلاً لأنو حسب ما نسمع إنه في شح في السيولة ( السوق ما فيه سيولة ) المصطلحات اللا إقتصادية التي نسمع بها في السودان فأصبحت الشيكات ليست وسيلة لزيادة النقود ولكنها عبارة عن نقود مزورة أي لا تخدم غرض ولا تزيد من النقود في الواقع وإنما دمرت التعريف الإقتصادي لكلمة شيك .

أما البنوك الحائرة فهي التي صارت تستخدم الموظفين في نشاطات غير المعروفة مثال ذلك صارت تستخدم أحبار للختامات ومجهود بدني للموظفين لكون عملهم أصبح التختيم على الشيكات الطائرة لكونها أغلبها لا توجد أرصدة تغطيها . وعندهم قصص حلوة ناس البنوك في كل مرة بنزل إجازة بلقي في موضة جديدة وبحتار في غرصنة البنوك التي أصبحت تصطاد في الماء المروق بالشب . كيف ؟
لما البنك يصدر تسهيلات ويقوم بتسليف المواطنين قروض إستثمارية مقابل منازلهم وممتلكاتهم يرجو الفائدة منها له وللمواطن ولكن كيف إذا كان البنك يعلم تماماً أنه لا يوجد مشروع في السودان يمكن أن ينجح ودعنا نفول أن عشرة % تنجح وفي كل الأحوال البنك لا خوف عليه إذ يوجد ما أودع مقابل هذا القرض وهو المسكن الخاص بالمقترض وسوف يستولي البنك على وكر المواطن ويبيعه ليسترجع مبالغة ونتمنى إنه ما يلقوا جزاءالتاجر الطماع .

أما الحالة المائلة فهي إقتصاد السودان المبني على قوائم وهمية INVESIBLE FOUNDATIONS أي مبدأ التوكل المرفوض في الإقتصاديات لكونها عمليات حسابية وهذا الحال المائل هو الذي أدى إلى ظهور تلك الشكات الطائرة ووالله العظيم الشيكات دي شيئ بسيط إذا ما قورن بالسلوكيات الأخرى التي توصل لها الشعب السوداني يحكي لي أحد الإخوة في بلد الغربة إنه في إحدى إجازاته المتباعدة حضر له ود الجيران البيأمنوا على كل حياتو وقال له لو عندك ريالات عايز تغيرها أنا ممكن أبدلها بسعر جيد وأخذ ود الجيران مبلغ ألف ريال وذهب وذهب معه صبر أخونا بعد إسبوع ظهر ود الجيران وقال لأخونا ياخي والله إتسرقت مني الفلوس السودانية لكن بعوضك في الجاية وبجيب ليك سعر كويس وطلب منه مرة أخرى أن يستبدل له تصوروووووووووا الإجرام ومثل هذه الفبركة في السابق من المستحيل تلقى سوداني يمكن تصل بيه البجاحة للدرجة دي لكن ده حالنا المايل .

الحكومة الجايرة

مقولة إذا كان رب البيت بالدف ضارب
فما شيمة أهل البيت غير اللعب والرقص

وعلى قول سيف الجامعة
علمتك النوم في العيون وفضلت سهران ما بنوم
وقول حكومتنا :
علمتك سهر العيون وفضلت نايمة مابقوم

حوكمتنا ( مقصودة ) حوكمتنا هي السبب لأنو هي الوصلتنا للشيئ هذا ودي بمثابة أشياء صغيرة ولكن الأكبر والأدهي هو ذهاب الحياة والكرم والصدق أمام ناظرينا وهو ما لا يخفى على أحد وكلنا يعرف ما توصل إليه حال المجتمع وبتنا كمسافر حقيقي زاده الخيال وليتها تعود عاداتنا السمحة وكرمنا ونبلنا وصدقنا وعواطفنا الجياشة ومروئتنا وغيرتنا وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووو .

أما الأطباق الطارة هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تحمل لنا الحلول لما وصلنا إليه لأنو الخراب والدمار الحاصل ده ليس في مقدورنا كبشر أن نتداركه إلا بلطف رب العالمين وحلول ذكية تحملها لنا الأطباق الطائرة
وعفواً للإطالة لكن الظاهر الواحد وصل مرحلة فوق الإحتمال over load ولكم العتبى حتى ترضوا
اخوتي لي عودة لأن الكتابة عن ذلك تتطلب جلد وقوة عزيمة وقد خارت قواي إلى اللقاء .
أخوك حكم الهادي

ضياء الدين احمد
19-05-2005, 09:23 PM
والله ياود هاشم شايف حكم الهادي استفاد من صحبتي بقي كلامو كبار كبار
الا بس انا مامعاهو في نبذو للحيكومه حكم ده بتاع مشاكل وبودي في ستين داهيه انت ما بتتذكرو يا ودهاشم في اركان النقاش كان بقول شنو؟