صلاح ودالطاهر
12-05-2005, 05:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
إخوتي استميحكم عذراً إن توصلوا الموضوع حتى نهايته ولكم الشكر والتقدير
هنالك سؤال كثيرا ما يؤرقني ويعكر صفوه حياتي وصفوه حية كل سوداني غيور علي هذا السودان والسؤال هو هل الاختلاف صفتنا نحن كسودانيين السؤال موجه لكل سوداني غيور ومحب الي السودان فنظر الي ما يحدث في السودان وإنا في هذه العجالة احب ان اكتب عن الاختلاف و اذا وفقت فهذا من عندالله وإذا قصرت فهذا مني .........
ان اختلاف اهل الهداية وعدم اتفاقهم ليس نابعاً من ضعفهم كما ان الاتفاق الصارم بين اهل الضلالة ليس نابعاً من قوتهم بل ان عدم اتفاق أهل الهداية ناجم عن عدم شعورهم بالحاجة الي القوة لما يمدهم به إيمانهم الكامل من مرتكز قوي وان اتفاق اهل الغفلة والضلالة ناجم عن الضعف والعجز حيث لا يجدون في وجدانهم مرتكزاً يستندون الي قوته فلفرط احتياج الضعفاء الي اتفاق تجدهم يتفقون اتفاقاً قوياً ولضعف شعور الأقوياء بالحاجة الي الاتفاق يكون اتفاقهم ضعيفاً مثلهم في هذا كمثل الأسود والثعالب التي لا تشعر بالحاجة الي الاتفاق فتراها تعيش فرادي بينما الوعل والماعز تعيش قطعاناً خوف من الذئاب أي ان الضعفاء والشخص المعنوي المثل لهم قوي كما ان جمعية الأقوياء والشخص المعنوي المثل لهم ضعيف وهنالك اشاره الي هذا السر في القران حيث اسند الفعل قال بصيغة المذكر الي جماعة الإناث مع كونها مؤنثة مضاعفة وذلك في قوله تعالي (وقال نسوة في المدينة ) والمؤنث في قوله تعالي (قالت الأعراب ) وهم جماعة من الذكور مما تشير اشارة لطيفه الي ان جماعة النساء الضعيفات اللطيفات تتخاشن وتتقوي وتكسب نوعاً من الرجوله فاقتضت الحال صيغة المذكر فجاء صيغة التأنيث للفعل (قال) مناسباً وفي غاية الجمال اما الرجال الأقوياء فلانهم يعتمدون علي قوتهم ولاسيما الأعراب البدويون فتكون جماعتهم ضعيفة كأنها تكسب نوعاً من خاصية الأنوثة من توجس وحذر ولطف ولين فجاءت صيغة التأنيث للفعل ملائمة جداً في قوله تعالي (قالت الأعراب).
نعم ان الذين ينشدون الحق لا يرون وجه الحاجة الي معاونة الآخرين لما يحملون في قلوبهم من ايمان قوي يمدهم بسند عظيم ويبعث فيهم التوكل والتسليم حتي لو احتاجوا الي الآخرين فلا يتشبثون بهم بقوه أما الذين جعلوا الدنيا همهم.......... فلغفلتهم عن قوة استنادهم ومرتكز هم الحقيقي يجدون في انفسهم الضعف والعجز في انجاز أمور الدنيا فيشعرون بحاجة ملحه الي من يمد لهم يد التعاون فيتفقون معهم اتفاقاً جاداً لا يخلو من تضحية وفداء
هكذا طلاب الحق لا يقدرون قوة الحق الكامنة في الاتفاق ولا يبالون بها ينساقون الي نتيجه باطله وجيمه تلك هي الاختلاف بينما اهل الباطل والضلالة فلانهم يشعرون بسبب عبثهم وضعفهم بما في الاتفاق من قوه عظيمة فقد نالوا اقصي وسيله توصلهم الي أهدافهم تلك هي الاتفاق.
وطريق النجاة من هذا الواقع الباطل الأليم والتخلص من هذا المرض الفتاك مرض الاختلاف الذي الم بأهل الحق هو اتخاذ الامر الإلهي في الايه الكريمة (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) الانفال الايه 46 واتخاذ الامر الرباني في الايه الكريمة (وتعاونوا علي البر والتقوي ) المائدة .... دستورين للعمل في الحياة ثم العمل بمدي ما يسببه الاختلاف من ضرر بليغ في الإسلام والمسلمين وبين اهل السودان وبمدي ما ييسر السبيل إمام اهل الضلالة ليبسطوا أيديهم علي أهل الحق ...........
وانا اصرخ صرخة داويه عسي ولعل يسمعها اهل السودان اتركوا الخلاف وأقولها الي اهل الحكومة الذين أغرتهم السلطة والي اهل المعارضة الذين أغرتهم المعارضة لأنهم يرغبون في السلطة الضحية بينكم هو محمد احمد المواطن المسكين الذي يبحث عن رزقه ورزق أولاده فأرسل هذا خارج الوطن لمساعدته وأرسل ذاك داخل الوطن لمساعدته وانتم معارضه وحكومة تعيشون في رفاهية أسالكم بالله الذي تقفون امامه يوم الموقف العظيم ان توضحوا بصراحة سبب اختلافكم وانا أجيب عنكم وبصوت عالي هو السلطة والجاه وحب المال وليس السودان وأبناء السودان وفي الختام أسال الله العظيم ان يحفظ السودان من كيد الأعادي وان يوحد كلمتنا اللهم آمين وأقول الأهل بلغت اللهم فشهد ..........
وبه نستعين
إخوتي استميحكم عذراً إن توصلوا الموضوع حتى نهايته ولكم الشكر والتقدير
هنالك سؤال كثيرا ما يؤرقني ويعكر صفوه حياتي وصفوه حية كل سوداني غيور علي هذا السودان والسؤال هو هل الاختلاف صفتنا نحن كسودانيين السؤال موجه لكل سوداني غيور ومحب الي السودان فنظر الي ما يحدث في السودان وإنا في هذه العجالة احب ان اكتب عن الاختلاف و اذا وفقت فهذا من عندالله وإذا قصرت فهذا مني .........
ان اختلاف اهل الهداية وعدم اتفاقهم ليس نابعاً من ضعفهم كما ان الاتفاق الصارم بين اهل الضلالة ليس نابعاً من قوتهم بل ان عدم اتفاق أهل الهداية ناجم عن عدم شعورهم بالحاجة الي القوة لما يمدهم به إيمانهم الكامل من مرتكز قوي وان اتفاق اهل الغفلة والضلالة ناجم عن الضعف والعجز حيث لا يجدون في وجدانهم مرتكزاً يستندون الي قوته فلفرط احتياج الضعفاء الي اتفاق تجدهم يتفقون اتفاقاً قوياً ولضعف شعور الأقوياء بالحاجة الي الاتفاق يكون اتفاقهم ضعيفاً مثلهم في هذا كمثل الأسود والثعالب التي لا تشعر بالحاجة الي الاتفاق فتراها تعيش فرادي بينما الوعل والماعز تعيش قطعاناً خوف من الذئاب أي ان الضعفاء والشخص المعنوي المثل لهم قوي كما ان جمعية الأقوياء والشخص المعنوي المثل لهم ضعيف وهنالك اشاره الي هذا السر في القران حيث اسند الفعل قال بصيغة المذكر الي جماعة الإناث مع كونها مؤنثة مضاعفة وذلك في قوله تعالي (وقال نسوة في المدينة ) والمؤنث في قوله تعالي (قالت الأعراب ) وهم جماعة من الذكور مما تشير اشارة لطيفه الي ان جماعة النساء الضعيفات اللطيفات تتخاشن وتتقوي وتكسب نوعاً من الرجوله فاقتضت الحال صيغة المذكر فجاء صيغة التأنيث للفعل (قال) مناسباً وفي غاية الجمال اما الرجال الأقوياء فلانهم يعتمدون علي قوتهم ولاسيما الأعراب البدويون فتكون جماعتهم ضعيفة كأنها تكسب نوعاً من خاصية الأنوثة من توجس وحذر ولطف ولين فجاءت صيغة التأنيث للفعل ملائمة جداً في قوله تعالي (قالت الأعراب).
نعم ان الذين ينشدون الحق لا يرون وجه الحاجة الي معاونة الآخرين لما يحملون في قلوبهم من ايمان قوي يمدهم بسند عظيم ويبعث فيهم التوكل والتسليم حتي لو احتاجوا الي الآخرين فلا يتشبثون بهم بقوه أما الذين جعلوا الدنيا همهم.......... فلغفلتهم عن قوة استنادهم ومرتكز هم الحقيقي يجدون في انفسهم الضعف والعجز في انجاز أمور الدنيا فيشعرون بحاجة ملحه الي من يمد لهم يد التعاون فيتفقون معهم اتفاقاً جاداً لا يخلو من تضحية وفداء
هكذا طلاب الحق لا يقدرون قوة الحق الكامنة في الاتفاق ولا يبالون بها ينساقون الي نتيجه باطله وجيمه تلك هي الاختلاف بينما اهل الباطل والضلالة فلانهم يشعرون بسبب عبثهم وضعفهم بما في الاتفاق من قوه عظيمة فقد نالوا اقصي وسيله توصلهم الي أهدافهم تلك هي الاتفاق.
وطريق النجاة من هذا الواقع الباطل الأليم والتخلص من هذا المرض الفتاك مرض الاختلاف الذي الم بأهل الحق هو اتخاذ الامر الإلهي في الايه الكريمة (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) الانفال الايه 46 واتخاذ الامر الرباني في الايه الكريمة (وتعاونوا علي البر والتقوي ) المائدة .... دستورين للعمل في الحياة ثم العمل بمدي ما يسببه الاختلاف من ضرر بليغ في الإسلام والمسلمين وبين اهل السودان وبمدي ما ييسر السبيل إمام اهل الضلالة ليبسطوا أيديهم علي أهل الحق ...........
وانا اصرخ صرخة داويه عسي ولعل يسمعها اهل السودان اتركوا الخلاف وأقولها الي اهل الحكومة الذين أغرتهم السلطة والي اهل المعارضة الذين أغرتهم المعارضة لأنهم يرغبون في السلطة الضحية بينكم هو محمد احمد المواطن المسكين الذي يبحث عن رزقه ورزق أولاده فأرسل هذا خارج الوطن لمساعدته وأرسل ذاك داخل الوطن لمساعدته وانتم معارضه وحكومة تعيشون في رفاهية أسالكم بالله الذي تقفون امامه يوم الموقف العظيم ان توضحوا بصراحة سبب اختلافكم وانا أجيب عنكم وبصوت عالي هو السلطة والجاه وحب المال وليس السودان وأبناء السودان وفي الختام أسال الله العظيم ان يحفظ السودان من كيد الأعادي وان يوحد كلمتنا اللهم آمين وأقول الأهل بلغت اللهم فشهد ..........