عشوشه
11-05-2005, 09:49 PM
مسخ الكائنات " وهو يعني ــ تحولات الأشياء إلى أشياء أخرى – وهذا الموضوع يُحيلنا إلى الأسطورة وقضية المسخ عند أوفيد في كتابه " مسخ الكائنات " الذي ذكر فيه هذا التحول ... كما أن شكسبير في مسرحية العاصفة ذكر ذلك حيث كان ( أريل ) يغني عزاءً وسلوانا لفردناند أمير نابولي ، الذي ظن أن أباه قد مات في العاصفة البحرية ولكن ( أريل ) يخبره أن أباه لم يمت بل مر بتحول بحري نفيس ونادر حيث تحولت عيناه إلى لؤلؤتين وعظامه إلى مرجان. فذكر ذلك في مقطع الغناء :
" على بعد خمسة أميال
يرقد أباك
عيناه صارت لؤلؤتين
من عظامه صنع المرجان
لا شيء منه يتحلل
بل يتحول إلى شيء نفيس ونادر " .
وفي القرآن ذُكر أن السامري وقومه قد مُسخوا وحُولوا الى قردة بعد أن أرتدوا عن رسالة موسى وصوروا الإله كعجل ليروا الله جهرةً ،،،
وتقول الأسطورة السودانية السواكنية أن سيدنا سليمان كان يسجن الجن الذي يخالف تعليماته في منطقة سواكن التي تحورت عن أصل كلماة ( مسواجن ) أي مساكن الجن وهذا الجن مسخ فيما بعد وتحول الى قطط يعتقد الناس بأن القطط الموجودة حالياً هي من سلالة هذا الجن الممسوخ لقيامها بحركات غير مالوفة وشبيه بحركات البشر ...
كما أن الأسطورة السودانية ذاتها تقول بأن كسلا مدينة مسومة – أي أنها أنزلت مسماة من السماء – بدليل أن جبل التاكا يشكّل أسمها ويمكن قراءة أسم المدينة من شكل الجبل وخاصة عندما تكون خارجها . وقد تكّون هذا الجبل نتيجة لقوم عاشوا فيها وافسدوا حينما منعهم الصالحين منهم من بلوغ شجرة أكسير الحياة الموجودة في أعلى قمة جبل (تولوس) وكلمة تولوس تعني بالعربية (الأملس) ولكنهم تمادوا وأصروا في الصعود فكان أن أنشق الجبل وضم بداخله قوم كسلا ومسخوا على هئيته ، وكان منهم بعض الفارين أستجاروا بجبال قوز رجب فمسخوا وتحولوا الى صخور ولا تزال توجد صخور على هئية الأنسان في منطقة قوز رجب المتاخمة لكسلا وخاصة عندما تشاهد هذا الجيل من خارج المنطقة .....
" على بعد خمسة أميال
يرقد أباك
عيناه صارت لؤلؤتين
من عظامه صنع المرجان
لا شيء منه يتحلل
بل يتحول إلى شيء نفيس ونادر " .
وفي القرآن ذُكر أن السامري وقومه قد مُسخوا وحُولوا الى قردة بعد أن أرتدوا عن رسالة موسى وصوروا الإله كعجل ليروا الله جهرةً ،،،
وتقول الأسطورة السودانية السواكنية أن سيدنا سليمان كان يسجن الجن الذي يخالف تعليماته في منطقة سواكن التي تحورت عن أصل كلماة ( مسواجن ) أي مساكن الجن وهذا الجن مسخ فيما بعد وتحول الى قطط يعتقد الناس بأن القطط الموجودة حالياً هي من سلالة هذا الجن الممسوخ لقيامها بحركات غير مالوفة وشبيه بحركات البشر ...
كما أن الأسطورة السودانية ذاتها تقول بأن كسلا مدينة مسومة – أي أنها أنزلت مسماة من السماء – بدليل أن جبل التاكا يشكّل أسمها ويمكن قراءة أسم المدينة من شكل الجبل وخاصة عندما تكون خارجها . وقد تكّون هذا الجبل نتيجة لقوم عاشوا فيها وافسدوا حينما منعهم الصالحين منهم من بلوغ شجرة أكسير الحياة الموجودة في أعلى قمة جبل (تولوس) وكلمة تولوس تعني بالعربية (الأملس) ولكنهم تمادوا وأصروا في الصعود فكان أن أنشق الجبل وضم بداخله قوم كسلا ومسخوا على هئيته ، وكان منهم بعض الفارين أستجاروا بجبال قوز رجب فمسخوا وتحولوا الى صخور ولا تزال توجد صخور على هئية الأنسان في منطقة قوز رجب المتاخمة لكسلا وخاصة عندما تشاهد هذا الجيل من خارج المنطقة .....