صالح ابوشوارب
09-05-2005, 03:52 AM
في الحلقة الأولى ذكر سيادة الرئيس حسني مبارك أن أحد الإرهابيين كان واقف علي قدميه وهو يطلق الرصاص من بندقية وان هناك سيارة بها متفجرات وطلب الرئيس من السائق أن يرجع للمطار وهنا سال الصحفي
عماد أديب : ـ وأين الأمن الأثيوبي سيادة الريس ؟
الرئيس مبارك : ـ كان هناك عدد كبير من الرؤساء .. والأثيوبيون لم يكونوا يفكرون أو يعتقدون أن مجنونا مثل هؤلاء يأتي ليرتكب مثل هذا الفعل ولا يمكن أن يغلقوا الشوارع ، فهم غير معتادين علي ذلك .
(( ابو شوارب : ـ سيادة الرئيس . هل تعرف بان تعداد الشعب الأثيوبي سبعون مليون ولن يعجزوا في رص الشارع من المطار حتى المكان الذي سوف تستضاف فيه بطوابير من العسكر إذا أخبرتهم بالحاسة السادسة التي اشارت لك بان تحضر السيارة المصفحة والحرس الخاص إلا إذا كان في حاجه )
المذيع عماد اديب :ـ حسب ما علمته إن الأمن الشخصي لسيادتك اشتبك معهم ؟
الرئيس مبارك : ـ اشتبك معهم وقتل اثنين علي ما أتذكر . نزلوا من السيارة وفتحوا النار وقتلوا اثنين والآخرون ضربوا واحد وقتلوه .وعدنا للمطار وهناك قابلنا رئيس الوزراء زيناوى وقلت له هذا شئ بسيط لان الظروف غير مناسبة وكل هذا لم انفعل أو ( اتنرفز )
عماد اديب : ـ واكمل الوفد المصري باقي الجلسات ؟
الرئيس مبارك : ـ الوفد المصري اكمل وأنا أخذت الطائرة وعدت .
المذيع عماد :ـ هذه كانت المرة الثانية منذ 81 تري فيها الموت علي بعد سنتمترات أو أمتار ، وأنت في الطائرة في طريق العودة فيما كنت تفكر وما هو شعورك . فليس سهلا أن يعيش شخص تجربة اغتيال لمرتين !!!!!!
الرئيس مبارك :ـ يا أخ عماد .. أنا راجل طول عمري في القتال وطول عمري طيار ورأيت أناسا يموتون في القتال والتدريبات . والطائرة معرضة لحدوث أي شئ والطيار معرض للموت في أي لحظة وطول عمري عملي تحوطه مخاطر كبيرة (( ابو شوارب :ـ والله سيادة الرئيس دى حرقتني شديد بالله انت بالمواصفات دى راجع لي ؟ ))
يكمل الرئيس :ـ في الطائرة قلت أنني عائد حتى لا يحدث ارتباك كما إن زوجتي كانت في المجر تقريبا وخشيت أن تسمع الأخبار من أحد فتصدم !!! لذلك أبلغتها أنى في الطريق وعائد و أبلغتهم في المطار إن شيئا بسيطا حدث . (( ابو شوارب :ـ والله انت رجل مخلص رجعت طوالي ، ثانيا شوف الرئيس نميري دخل الأردن أثناء محنة الفلسطينيين ووسط المدافع والقنابل والتفجيرات ( مش بندقيه ) دخل الأردن واخذ معه ياسر عرفات وخرج ، بالله شوف الرجاله هنا كيف ؟ ما كان يفك البيرك ؟ ))
عماد اديب :ـ رأيت أولاد سيادتك في المطار كانوا متأثرين وقلقين ؟ الرئيس مبارك :ـ نعم . كلهم كانوا في المطار ونزلت وكانت بعض الآراء تري ضرورة أن نرد عليهم وندخل السودان واستمعت لكل الآراء .
(( ابو شوارب :ـ سيادة الرئيس أولا كان حيكون رأى منيل بنيله اذا سمعت هذا الرأى ، ثانيا وهذا هو مربط الفرس عرفت السودان كيف هو المدبر عملية الاغتيال ؟ في ظرف ثواني ؟ انت بتعلم الغيب ؟ للعلم في تلك الفترة كان W . C . BOUCH ناوى يضم السودان للدول الداعمة للإرهاب وأنت عاف القصة المشت مجلس الأمن واللبيب بالإشارة يفهم ؟
والي الحلقة الثالثة اما انت يا عماد اديب ( ليك حلقة خاصة )
عماد أديب : ـ وأين الأمن الأثيوبي سيادة الريس ؟
الرئيس مبارك : ـ كان هناك عدد كبير من الرؤساء .. والأثيوبيون لم يكونوا يفكرون أو يعتقدون أن مجنونا مثل هؤلاء يأتي ليرتكب مثل هذا الفعل ولا يمكن أن يغلقوا الشوارع ، فهم غير معتادين علي ذلك .
(( ابو شوارب : ـ سيادة الرئيس . هل تعرف بان تعداد الشعب الأثيوبي سبعون مليون ولن يعجزوا في رص الشارع من المطار حتى المكان الذي سوف تستضاف فيه بطوابير من العسكر إذا أخبرتهم بالحاسة السادسة التي اشارت لك بان تحضر السيارة المصفحة والحرس الخاص إلا إذا كان في حاجه )
المذيع عماد اديب :ـ حسب ما علمته إن الأمن الشخصي لسيادتك اشتبك معهم ؟
الرئيس مبارك : ـ اشتبك معهم وقتل اثنين علي ما أتذكر . نزلوا من السيارة وفتحوا النار وقتلوا اثنين والآخرون ضربوا واحد وقتلوه .وعدنا للمطار وهناك قابلنا رئيس الوزراء زيناوى وقلت له هذا شئ بسيط لان الظروف غير مناسبة وكل هذا لم انفعل أو ( اتنرفز )
عماد اديب : ـ واكمل الوفد المصري باقي الجلسات ؟
الرئيس مبارك : ـ الوفد المصري اكمل وأنا أخذت الطائرة وعدت .
المذيع عماد :ـ هذه كانت المرة الثانية منذ 81 تري فيها الموت علي بعد سنتمترات أو أمتار ، وأنت في الطائرة في طريق العودة فيما كنت تفكر وما هو شعورك . فليس سهلا أن يعيش شخص تجربة اغتيال لمرتين !!!!!!
الرئيس مبارك :ـ يا أخ عماد .. أنا راجل طول عمري في القتال وطول عمري طيار ورأيت أناسا يموتون في القتال والتدريبات . والطائرة معرضة لحدوث أي شئ والطيار معرض للموت في أي لحظة وطول عمري عملي تحوطه مخاطر كبيرة (( ابو شوارب :ـ والله سيادة الرئيس دى حرقتني شديد بالله انت بالمواصفات دى راجع لي ؟ ))
يكمل الرئيس :ـ في الطائرة قلت أنني عائد حتى لا يحدث ارتباك كما إن زوجتي كانت في المجر تقريبا وخشيت أن تسمع الأخبار من أحد فتصدم !!! لذلك أبلغتها أنى في الطريق وعائد و أبلغتهم في المطار إن شيئا بسيطا حدث . (( ابو شوارب :ـ والله انت رجل مخلص رجعت طوالي ، ثانيا شوف الرئيس نميري دخل الأردن أثناء محنة الفلسطينيين ووسط المدافع والقنابل والتفجيرات ( مش بندقيه ) دخل الأردن واخذ معه ياسر عرفات وخرج ، بالله شوف الرجاله هنا كيف ؟ ما كان يفك البيرك ؟ ))
عماد اديب :ـ رأيت أولاد سيادتك في المطار كانوا متأثرين وقلقين ؟ الرئيس مبارك :ـ نعم . كلهم كانوا في المطار ونزلت وكانت بعض الآراء تري ضرورة أن نرد عليهم وندخل السودان واستمعت لكل الآراء .
(( ابو شوارب :ـ سيادة الرئيس أولا كان حيكون رأى منيل بنيله اذا سمعت هذا الرأى ، ثانيا وهذا هو مربط الفرس عرفت السودان كيف هو المدبر عملية الاغتيال ؟ في ظرف ثواني ؟ انت بتعلم الغيب ؟ للعلم في تلك الفترة كان W . C . BOUCH ناوى يضم السودان للدول الداعمة للإرهاب وأنت عاف القصة المشت مجلس الأمن واللبيب بالإشارة يفهم ؟
والي الحلقة الثالثة اما انت يا عماد اديب ( ليك حلقة خاصة )