الزبير محمد عبدالفضيل
08-05-2005, 08:12 PM
مما لاشك فيه ان تواصل التحذيرات الطبية من خطورة مرض البدانة لم تنشأ من فراغ و خاصة مع التأكيد على ان هناك العديد من الأضرار التى قد يتسبب فيها هذا المرض
و قد جاء القلب قى مقدمة الأعضاء التى تتضرر من هذا المرض حيث أثبت عدد من الباحثين فى تجارب اجريت باستراليا ان الأشخاص البدناء سيعانون من تغييرات في عضلة القلب ستؤثر على كفاءة أدائها
و هذه هي إحدى التغيرات الحيوية التى يعانى منها قلب البدناء و خاصة ان البدانة تؤثر بالفعل على القلب سواء فى التسبب بالإصابة بأمراض قلبية قد تكون فى بعض الحيان خطيرة
أما التغيير في بنية عضلة القلب فقد يؤدى الى هبوط في القلب حسب أكدت جمعية أطباء القلب الأميركية فى دوريتها الشهرية و قد اجريت التجارب فى جامعة كوينزلاند الأسترالية و ذلك بقياس سرعة وقوة انقباض عضلة القلب لدى ما يقرب من مائة و اربعون شخصا حالتهم الصحية سلمية
و قد أجريت على عدد المشاكرين و الذين تم تصنيفهم كل حسب وزنه لأربع مجموعات: الوزن الطبيعي المناسب و زائدو الوزن و البدناء بدرجة ما والمفرطون في البدانة
وبمقارنة عضلة القلب في الأشخاص ذوي الوزن المناسب مع نظرائهم المفرطين في البدانة تبيّن أن البطين الأيسر لعضلة القلب في المفرطين في البدانة كان انقباضه أضعف بصورة واضحة
وكذلك كانت قدرته أضعف على الاسترخاء الكامل بين انقباضتين وهذا الاسترخاء الكامل هو الذي يتيح للبطين الامتلاء بالدم لأقصى درجة ممكنة قبل أن يضخه لبقية أعضاء الجسم.
و قد أفادت النتائج التى خلصت منها الدراسة بأن هناك تغييرات تحدث فى عضلة القلب و على الرغم من محدودية هذه التغييرات الا انها مؤثرة في بنية ووظيفة البطين الأيسر لعضلة القلب في المشاركين الذين صنفوا بأنهم زائدو الوزن أو بدناء بدرجة ما و قد افادت الدراسة أن التغيرات المحدودة أو الطفيفة البنائية أو الوظيفية التي تحدثها البدانة في عضلة القلب تظل ذات أثر لا يمكن تجاهله في التعرض لهبوط القلب
أستغفر الله العظيم الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
و قد جاء القلب قى مقدمة الأعضاء التى تتضرر من هذا المرض حيث أثبت عدد من الباحثين فى تجارب اجريت باستراليا ان الأشخاص البدناء سيعانون من تغييرات في عضلة القلب ستؤثر على كفاءة أدائها
و هذه هي إحدى التغيرات الحيوية التى يعانى منها قلب البدناء و خاصة ان البدانة تؤثر بالفعل على القلب سواء فى التسبب بالإصابة بأمراض قلبية قد تكون فى بعض الحيان خطيرة
أما التغيير في بنية عضلة القلب فقد يؤدى الى هبوط في القلب حسب أكدت جمعية أطباء القلب الأميركية فى دوريتها الشهرية و قد اجريت التجارب فى جامعة كوينزلاند الأسترالية و ذلك بقياس سرعة وقوة انقباض عضلة القلب لدى ما يقرب من مائة و اربعون شخصا حالتهم الصحية سلمية
و قد أجريت على عدد المشاكرين و الذين تم تصنيفهم كل حسب وزنه لأربع مجموعات: الوزن الطبيعي المناسب و زائدو الوزن و البدناء بدرجة ما والمفرطون في البدانة
وبمقارنة عضلة القلب في الأشخاص ذوي الوزن المناسب مع نظرائهم المفرطين في البدانة تبيّن أن البطين الأيسر لعضلة القلب في المفرطين في البدانة كان انقباضه أضعف بصورة واضحة
وكذلك كانت قدرته أضعف على الاسترخاء الكامل بين انقباضتين وهذا الاسترخاء الكامل هو الذي يتيح للبطين الامتلاء بالدم لأقصى درجة ممكنة قبل أن يضخه لبقية أعضاء الجسم.
و قد أفادت النتائج التى خلصت منها الدراسة بأن هناك تغييرات تحدث فى عضلة القلب و على الرغم من محدودية هذه التغييرات الا انها مؤثرة في بنية ووظيفة البطين الأيسر لعضلة القلب في المشاركين الذين صنفوا بأنهم زائدو الوزن أو بدناء بدرجة ما و قد افادت الدراسة أن التغيرات المحدودة أو الطفيفة البنائية أو الوظيفية التي تحدثها البدانة في عضلة القلب تظل ذات أثر لا يمكن تجاهله في التعرض لهبوط القلب
أستغفر الله العظيم الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه