المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يريد منك المعاكس؟



فادي الماحي
04-05-2005, 11:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،



أختي المسلمة:



ماذا يريد منك المعاكس؟

تطورت التقنية واصبحت نعم الله علينا بها كثيرة ، ولكن الأنسان لم يشكر الله حق شكره ويصون هذه النعم بقدر ما استخدمها في غير طاعة الله .
فقد كانت المعاكسة قديماً ، مقصور على الهاتف الثابت فقط ، وكم خرب بيوت وكم ضيع بنات وكم هدم أسرة .
أما في وقتنا الحاضر فقد تنوعت الوسائل وتعددت الطرق .
الجوال ، المسج ، الشات ، البال توك ، جوال الكامير، كامير الانترنت ، المنتديات ، البريد الالكتروني ، الشات الخاص بالجوال .
ولكن مهما تغير هذه الوسائل وتنوعت فإن الهدف واحد لا يتغير ..
هو أنت أختي المسلمة هو النيل منك ِ واستدراجك وهتك عرضك ، والاستمتاع بك . والمعاكس يقوم يستدرجك إلى اللقاء، ويزين لك حلاوة اللقاء، ( سواء في المنتديات أو الماسنجر أو الشات أو البال توك ) ويغريك بالزواج، ولكنه يريد أن يقضي منك حاجته ثم يرميك و لا يبالي هو في أي وادٍ تهلكين.

أختي الشابة: ليست الفتاة كالفتى إذا انكسرت القارورة، فلا سبيل إلى إعادتها، والمجتمع لا يرحم، والناس كلهم أعين وألسن.

أختي الشابة: قال الله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ [النور:33].

أختاه تعففي حتى يغنيك الله بالزوج الصالح، ولا تستعجلي قضاء الشهوة، فإن من تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه.

لقد حذر ونهى الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم النساء من الخضوع بالقول للرجال صيانة لهن عن الفساد وتحذيراً لهن عن أسباب الإنحراف والقتنة، قال تعالى:
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا [الأحزاب:32].

إن المعـاكـس ذئـــبٌ يغـري الفـتـاة بحيـلـة
يـقـول هـيـا تعـالـي إلـى الحـيـاة الجميـلـة
قالت أخاف العار والإغراق فــي درب الـرذيـلـة
والأهل والإخوان والجيران بــل كــل القبـيـلـة
قـال الخبـيـث بمـكـر لا تقلقـي يــا كحيـلـة
إنــا إذا مــا التقيـنـا أمامـنـا ألــف حيـلـة
إنمـا التشديـد والتعقـيـد أغــــلالٌ ثـقـيـلـة
ألا تـريــن فـلانــة؟ ألا تـريـن الزمـيـلـة؟
وإن أردت سـبــيــلاً فالعـرس خيـر وسيـلـة
وانقـادت الشـاةُ للـذئـب عـلـى نـفـس ذليـلـة
فـيـا لفـحـش أتـتــه ويــا فـعـال وبـيـلـة
حتـى إذا الـوغـد أروى مــن الفـتـاة غليـلـة
قــال اللئـيـم وداعــاً فـفـي البـنـات بديـلـة