marwa
22-04-2005, 02:40 PM
القصة الكامل «للدجال» الذي قتل استاذة جامعية ضرباً بالسوط
اعداد: هادية صباح الخير
خلال بلاغ ورد لقسم شرطة الحتانة قال احد الاشخاص ان ابنته قد توفيت عندما ضربها شخص بالسوط على سبيل العلاج وروى مصدر مسؤول انه تبين انها ذهبت للدجال مع احدى صديقاتها واتضح بان صديقتها وجهها شخص آخر بالاعلان عن الدجال بوصفه شيخاً يعالج بالعلاج البلدي ويقومون باستدارج الناس بالحديث عن الزواج وامور الحياة وتقوم الصديقة بايهامهن بانهن مصابات بالحسد وانهن معمول لهن عمل، وفي مرة قالت الصديقة لصديقاتها حسب افادات رسمية بانها رأت رؤية بانهن يجلسن مع شيخ يدعى «ح» واقنعتهن بذلك ولكن الصديقة الرابعة «ي» لم تقتنع بذلك وقررت عدم الذهاب معهن لهذا الشيخ.
وعند ذهاب «س» للشيخ قام بضربها ضرباً مبرحاً هو ومعه اثنان حيث قال لها بانها مصابة بجن حبشي وعين، وتدهورت حالتها الصحية وتم تدوين بلاغ تحت المادة 130 ق ج. واتخذت الاجراءات الاولية وتم حجز «س» بمستشفى الاذن والانف والحنجرة لمدة 48 ساعة وبعدها فارقت الحياة.
وجاء نتيجة التشريح بان «س» توفيت بسبب الضرب الشديد بواسطة جسم صلب يشبه السوط المقوي وتم اخذ عينات ارسلت للمعامل الجنائية للفحص.
بعد ان تم القبض على الدجال المشعوذ اتضح بانه لم يكمل تعليمه وانه درس بمعهد للتكنلوجيا ولم يكمل دراسته بالمعهد وانه عمل باحد البنوك وتم فصله وسافر بعدها لدولة شقيقة لكنه عاد فاشلاً وبتسجيل اعترافاته القضائية قال انه يعمل في هذه المهنة منذ 9 سنوات وانه اختار معاونيه بعناية الاول شقيق زوجته الذي يقوم باحضار الفتيات والطالبات من المحطة الى منزل الشيخ برقشة. وتعود له الفائدة من ناحيتي والثالث صديق طفولته الذي يقوم بعمل حركات توحي بانه شيخ كبير.
وذكر «الدجال» بانه في مرة وهو نائم جاءه الرسول «صلى الله عليه وسلم» في المنام وطلب منه ان يقوم بعلاج الناس.. وبالتحري معه اتضح انه لا يحفظ حتى جزءاً واحداً من القرآن الكريم وانه لم يثبت ولا حالة واحدة قام بعلاجها . تفشت ظاهرة التداوي بالقرآن والقصد منه جمع المال لاغير لدى البعض لذا لابد ان تكون هناك ضوابط كي لا تضيع هيبة دارسي القرآن والمعالجين بالقرآن.
اعداد: هادية صباح الخير
خلال بلاغ ورد لقسم شرطة الحتانة قال احد الاشخاص ان ابنته قد توفيت عندما ضربها شخص بالسوط على سبيل العلاج وروى مصدر مسؤول انه تبين انها ذهبت للدجال مع احدى صديقاتها واتضح بان صديقتها وجهها شخص آخر بالاعلان عن الدجال بوصفه شيخاً يعالج بالعلاج البلدي ويقومون باستدارج الناس بالحديث عن الزواج وامور الحياة وتقوم الصديقة بايهامهن بانهن مصابات بالحسد وانهن معمول لهن عمل، وفي مرة قالت الصديقة لصديقاتها حسب افادات رسمية بانها رأت رؤية بانهن يجلسن مع شيخ يدعى «ح» واقنعتهن بذلك ولكن الصديقة الرابعة «ي» لم تقتنع بذلك وقررت عدم الذهاب معهن لهذا الشيخ.
وعند ذهاب «س» للشيخ قام بضربها ضرباً مبرحاً هو ومعه اثنان حيث قال لها بانها مصابة بجن حبشي وعين، وتدهورت حالتها الصحية وتم تدوين بلاغ تحت المادة 130 ق ج. واتخذت الاجراءات الاولية وتم حجز «س» بمستشفى الاذن والانف والحنجرة لمدة 48 ساعة وبعدها فارقت الحياة.
وجاء نتيجة التشريح بان «س» توفيت بسبب الضرب الشديد بواسطة جسم صلب يشبه السوط المقوي وتم اخذ عينات ارسلت للمعامل الجنائية للفحص.
بعد ان تم القبض على الدجال المشعوذ اتضح بانه لم يكمل تعليمه وانه درس بمعهد للتكنلوجيا ولم يكمل دراسته بالمعهد وانه عمل باحد البنوك وتم فصله وسافر بعدها لدولة شقيقة لكنه عاد فاشلاً وبتسجيل اعترافاته القضائية قال انه يعمل في هذه المهنة منذ 9 سنوات وانه اختار معاونيه بعناية الاول شقيق زوجته الذي يقوم باحضار الفتيات والطالبات من المحطة الى منزل الشيخ برقشة. وتعود له الفائدة من ناحيتي والثالث صديق طفولته الذي يقوم بعمل حركات توحي بانه شيخ كبير.
وذكر «الدجال» بانه في مرة وهو نائم جاءه الرسول «صلى الله عليه وسلم» في المنام وطلب منه ان يقوم بعلاج الناس.. وبالتحري معه اتضح انه لا يحفظ حتى جزءاً واحداً من القرآن الكريم وانه لم يثبت ولا حالة واحدة قام بعلاجها . تفشت ظاهرة التداوي بالقرآن والقصد منه جمع المال لاغير لدى البعض لذا لابد ان تكون هناك ضوابط كي لا تضيع هيبة دارسي القرآن والمعالجين بالقرآن.