aborawan
22-04-2005, 12:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تلقيت اتصالاً هاتفياً قبل ثواني من عمي العزيز بابكر ( صاحب الوسام الذهبي ) وكان في مناسبة عزاء مع احد اخواننا السودانيين المقيمين بمدينة ينبع الذي فقد ابنه البكر البالغ من العمر 3 سنوات ونص في ظروف غريبة لكن هو القدر وكل شئ ومكتوب واليكم تفاصيل القصة
العم حسن ( عذرا لم تسعفني الذاكرة لتذكر الاسم كاملاً ) مقيم بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية ومن ابناء مدينة ودمدني مارنجان تقريباً
توجه برفقة ابنه الصغير الى المسجد لاداء صلاء فجر اليوم الجمعة 22 / 4 / 2005م وفي طريق العودة من المسجد تملك سلطان النوم من الابن الصغير وغط في نوم عميق في المقعد الخلفي من السيارة وبعد وصول الاب للبيت نزل من السيارة وقام باغلاقها اتوماتيكياً ( السيارة من نوع سكودا وعند قفلها آلياً لايمكن ان تتفتح الابواب الا اتوماتيكياً حتى جهاز التنبيه البوري يغلق نهائياً ) ودخل الوالد المنزل وقد نسي ابنه وهو نائم في المقعد الخلفي من السيارة
استيقظ الابن وحاول الخروج من السيارة لكن دون جدوى ولم يجد اى مساعدة خارجية لان الشوارع كانت خالية تماماً من المارة بحكم انو اليوم جمعة
في الحادية عشر صباحاً خرج الوالد من البيت واذا به ينتبه لابنه الموجود داخل السيارة لكن يا خسارة كان الولد ميتاً اختناقاً ولا حول ولا قوة الا بالله
اساأل الله العلي القديران يلهم والد هذا الطفل الصبر والسلوان وعليكم احبائي بالدعاء لو الد هذا الطفل وكل اسرته وعليه العوض ومنو العوض
ولا حول ولا قوة الا بالله
تلقيت اتصالاً هاتفياً قبل ثواني من عمي العزيز بابكر ( صاحب الوسام الذهبي ) وكان في مناسبة عزاء مع احد اخواننا السودانيين المقيمين بمدينة ينبع الذي فقد ابنه البكر البالغ من العمر 3 سنوات ونص في ظروف غريبة لكن هو القدر وكل شئ ومكتوب واليكم تفاصيل القصة
العم حسن ( عذرا لم تسعفني الذاكرة لتذكر الاسم كاملاً ) مقيم بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية ومن ابناء مدينة ودمدني مارنجان تقريباً
توجه برفقة ابنه الصغير الى المسجد لاداء صلاء فجر اليوم الجمعة 22 / 4 / 2005م وفي طريق العودة من المسجد تملك سلطان النوم من الابن الصغير وغط في نوم عميق في المقعد الخلفي من السيارة وبعد وصول الاب للبيت نزل من السيارة وقام باغلاقها اتوماتيكياً ( السيارة من نوع سكودا وعند قفلها آلياً لايمكن ان تتفتح الابواب الا اتوماتيكياً حتى جهاز التنبيه البوري يغلق نهائياً ) ودخل الوالد المنزل وقد نسي ابنه وهو نائم في المقعد الخلفي من السيارة
استيقظ الابن وحاول الخروج من السيارة لكن دون جدوى ولم يجد اى مساعدة خارجية لان الشوارع كانت خالية تماماً من المارة بحكم انو اليوم جمعة
في الحادية عشر صباحاً خرج الوالد من البيت واذا به ينتبه لابنه الموجود داخل السيارة لكن يا خسارة كان الولد ميتاً اختناقاً ولا حول ولا قوة الا بالله
اساأل الله العلي القديران يلهم والد هذا الطفل الصبر والسلوان وعليكم احبائي بالدعاء لو الد هذا الطفل وكل اسرته وعليه العوض ومنو العوض
ولا حول ولا قوة الا بالله