المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وبالوالدين احسانا



نيازى كشك
18-04-2005, 10:53 AM
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً
يقول حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ 3- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَوقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ )
صح عن رسول الله أنه قال: { رضاقال: { جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله : "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما" }.
الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما }{ جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمّـك"، قال: ثم من؟ قال: "أمّك"، قال: ثم من؟ قال "أمّـك"، قال ثم من؟ قال: "أبوك" وصح عن رسول الله أنه قال: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى }وهذا إبراهيم خليل الرحمن أبو الأنبياء وإمام الحنفاء عليه السلام يخاطب أباه بالرفق واللطف واللين - مع أنه كان كافراً - إذ قال: (يا أبت) وهو يدعوه لعبادة الله وحده، وترك الشرك، ولما أعرض أبوه وهدده بالضرب والطرد، لم يزد على قوله: سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً
وأثنى الله على يحيى بن زكريا عليهما السلام فقال تعالى: وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً
--------------------

marwa
18-04-2005, 05:12 PM
allahom ena ns2lk rda alwaldyeeeeeeeeeeen

ابراهيم
18-04-2005, 07:52 PM
اللهم إنا نسألك رضاء الله ورضاء الوالدين

آميين

لك التحية والثناء أخي نيازي لهذه المساحة المباركة

يجزيك الله عنا كل خير

امير عبدالباقي
18-04-2005, 10:58 PM
مشكور نيازي
اللهم اجعلنا من المرضين عليهم من والديهم
سبب خروج الروح بكل سهوله ويسر رضي الوالدين

aborawan
19-04-2005, 04:53 AM
اللهم إنا نسألك رضاء الله ورضاء الوالدين

تشكرات اخوي نيازي ويديك الف عافية حبيبي

الزمن المريح
19-04-2005, 05:56 AM
تسلم اخى الغالى نيازى
الله يرضى عليك دنيا و آخرة

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً

قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم : رغم انف رغم انف ، من ادرك ابواه او احدهما عند الكبر و لم يدخلاه الجنة ..
او كما قال صلى الله عليه و سلم ،،

الجنة تحت اقدام الامهات ..

aadarob
19-04-2005, 06:24 AM
كاتب الرسالة الأصلية aborawan
اللهم إنا نسألك رضاء الله ورضاء الوالدين

تشكرات اخوي نيازي ويديك الف عافية حبيبي

thank

مزوني
19-04-2005, 07:00 AM
رضا الله ورضا الوالدين والجنة طوالي
الهم اني أسألك رضا الوالدين
شكرا نيازي على الموضوع

tahaa
19-04-2005, 07:17 AM
يا سلام عليك يا نيازي
ربنا يجعل كل ذلك في ميزان حسناتك وأن ينفعنا بما ذكرتنا وأن يذكرنا ما نُسينا

وربنا يتقبل منك ومنا آمين

نيازى كشك
19-04-2005, 10:03 AM
اخوتى الكرام
الحمد للة الزى فطرنا على نعمة الاسلام
ويكفى ان الجنة تحت اقدام الا مهات

وشكرا على المرور الرائع

صالح ابوشوارب
21-04-2005, 01:43 AM
كاتب الرسالة الأصلية aborawan
اللهم إنا نسألك رضاء الله ورضاء الوالدين

تشكرات اخوي نيازي ويديك الف عافية حبيبي

خالد حمد موسى
23-04-2005, 10:44 PM
اللهم إنا نسألك رضاء الله ورضاء الوالدين

آميين

لك التحية والثناء أخي نيازي لهذه المساحة المباركة

يجزيك الله عنا كل خير

ودأبكرش
25-04-2005, 01:38 AM
اللهم انا نسالك رضا الله ورضا الوالدين
اشكرك الاخ نيازي على الموضوع الجميل
وربنا يديك الصحه والعافيه

نيازى كشك
26-04-2005, 12:30 PM
وحيدا لأمِّه , نشأ شقيا إلى أن صار شابا يافعا وكأن الشيطان قرينه , حاولت أمُّه مرات عديدة وبكل الوسائل أن تصلحه وتدعوه ليكف عن أعماله الشريرة وأن يعود لجادة الصواب , ولكن لا حياة لمن تنادي , فقد ذهبت كل محاولاتها أدراج الرياح . وفي يوم من الأيام قام هذا الشقي باغتصاب فتاة قاصر ومن ثم قتلها , ولما افتضح أمره , ألقي القبض عليه , وسيق للسجن يرسف بأغلاله لينتظر الحكم عليه ,, حزنت أمه حزنا شديا لعلمها بأن عقوبة هذه التهمة هي الإعدام شنقا لا محالة,, ففكرت وفكرت إلى أن قررت أن تذهب لملاقاة الملك .ذهبت للملك فأوقفها الحاجب وسألها عن سبب مجيئها فقالت له لي طلب عند الملك وأريد مقابلته .. فاستأذن الحاجب لها لدى الملك وأذن لها .. دخلت الأم على الملك وقالت له : سيدي لقد جئتك بخصوص إبني الذي اغتصب الفتاة وقتلها ..وقبل أن تكمل ما أرادت قوله, قاطعها الملك قائلا: لا تحدثيني بخصوصه , ولا بد له أن ينال عقابه الرادع , فربما السجنُ مدى الحياة , أو الاعدام شنقا ..وأنا كملكِ لا أستطيع أن أتدخل في القضاء وعلى القُضاةِ أن يروا فيه رأيهم..
فقالت المرأة : سيدي الملك ... لم آتكم طلبا في تخفيف الحكم على إبني, ولكني أتيتك لكي تعدني بألا تنفذوا فيه الحكم قبل أن أراه .. فقال لها الملك : هذا أمر هين ولكِ عليَّ عهدٌ بذلك ..
ومرت الأيام وحوكم الشقيُّ , وحكموا عليه بالإعدام شنقا في ساحة المدينة ..وفي صباح يوم تنفيذ الحكم تجمع الناس وأتى الملك ليشاهد القصاص , وإذ به يتذكر وعده الذي قطعه لإم المجرم ..فطلب من بعض حراسه أن يأتوه بها.. جاءت الأم يقودها من يدها أحد الحراس ولما نظر لها الملك فغر فاه مندهشا وقال لها .ما الذي جرى لعينيك ومن فقأهما ؟ فأجابته الأم ..أنا التي فقأتهما مولاي وقد وعدتني بألا يُنفذ الحكم في إبني قبل أن أراه بعينيّ..
بكى الملك , وحرسه والناس أجمعين من قلب هذه الأم الرؤوم , وعفا الملكُ عن ابنها , فخر الولد يقبل قدمي أمه مبديا الاسف والندم , والتوبة لله , وقد صلح حاله وصار رجلا صالحا