المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ودمدني كانت أيام جميلة صلة الرحم



elfatih
25-08-2016, 10:31 PM
ودمدني كانت أيام جميلة
صلة الرحم
=============

القطاعة يا عشة كان ماجيتي يوم الخميس عندنا طهور الاولاد.
ناس فلان ديل مالهم ماجوا العرس هم الوحيدون الماجوا- يعني انت ماعارف ديل البدخل الناس ما بدخلهم ماتت نوال وماتت خديجة ومات حسن برضوا ما جوا البكاء ديل كان اتلاقوا في الشارع بخلوا الطريق لبعض ماشفتيهم في بكاء ناس حليمة كل ناس قاعدين ليهم في اوضة براهم .
والله تاني كان لقيتني في الجنة ما تسلم علي وانا كان لقيتك في النار بزيدك حطب .
انتى ماعارفة انو ناس ابوطبيلة وناس قباني متقاطعين ليهم 60 سنة بسب زواج أنا اتزوجت اختك انت بالتالي تتزوج اختي لم يحصل هذا تزوج الثاني ابنة اخو الاول تم الاخلال بالاتفاق فتم تطليق الاولي وصارت بهذا السبب اكبر قطيعة رحم بين اسرتين تجمعهم عائلة واحدة مات الاجداد ومات الاعمام والعمات ورحل الجميع وهم قاطعون لرحمهم بأمتياز نقول شنو القول ما قولنا القول قول العزيز الرحيم .
نماذج كثيرة وحكاوي سمعتوا بها وحكي لكم عنها ويمكن تكونوا انتم ابطالها.
تاني ما تسلم علي الي يوم الدين .
يا جماعة صوليح صوليح أي واحد انا محاربه انا مصالحه تاني مافي حرب اوعكم تحاربوا صلة الرحم يا جماعة اصحوا واستغفروا سلموا عليهم لو احرجوكم او لم يسلموا عليكم كونوا انتم الاحسن لو فطوكم في بيت البكاء ولم يعزوكم كونوا انتم الاحسن انهم اهلكم ورحمكم صلة الرحم يا عالم.
============================================
قال الراغب الأصفهاني : ( الرحم : رحـم المرأة .. ومنه استعير الرحم للقـرابة لكونهم خارجين من رحم واحدة ) .

والمراد بالرحم : الأقرباء في طرفي الرجل والمرأة من ناحية الأب والأم . ومعنى صلة الرحم : الإحسان إلى الأقارب في القول والفعل ، ويدخل في ذلك زيارتهم ، وتفقد أحوالهم ، والسؤال عنهم ، ومساعدة المحتاج منهم ، والسعي في مصالحهم .

فضل صلة الأرحام :

1- صلة الرحم من الإيمان :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ] رواه البخاري.

أمور ثلاثة تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي : إكرام الضيف وصـلة الرحـم والكلمة الطيبة. وقد ربط الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الأمور بالإيمان فالذي يؤمن بالله واليوم الآخر لا يقطع رحمه ، وصلة الرحم علامة على الإيمان .

2- صلة الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر :

كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم لأن حب التملك وحب البقاء غريزتان من الغرائز الثابتة في نفس الإنسان ، فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه .

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

[ من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه ] . رواه البخاري.
عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من سره أن يمد له في عمره ، ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه ] . رواه البزار والحاكم.

3- صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى وإكرامه :
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله ] . رواه مسلم.
وقد استجاب الله الكريم سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخيروالإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله إياه ، وإنه لأمر تنخلع له القلوب أن يقطع جبار السموات والأرض عبدًا ضعيفاً فقيراً
اللهم اجعلنا ممن يصلون ارحامهم و يبرون اباؤهم و لا تجعلنا جبارين عصاة غلاظ القلوب .

=====================================

ما هي الأرحام التي أمر الله تعالى بها أن توصل؟ وكيف تكون صلة الرحم؟ هل لها مواقيت معينة؟ ما هو ثوابها وكيف هو جزاؤها وعقاب من لا يقدم عليها؟ .
الإجابــة

إنك تسأل عمَّا أمر الله جل وعلا أن يوصل لتصله وتريد أن تعامل هذا الأمر العظيم بما أمر الله جل وعلا له من الرعاية والإحسان، وقد أثنى الله جل وعلا على صنف من عباده ثناءً عظيماً فقال: ((وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ))[الرعد:21].
وهذا يدخل فيه صلة الرحم، وقال صلوات الله وسلامه عليه: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) متفق عليه. وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى خلقَ الخلق حتى إذا فرغ منهم -أي: كمَّل خلقهم-، قامت الرحم فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة -أي تستعيذ بالله من أن تُقطع- قال: نعم، أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ قالت: بلى. قال: فذلك لك)، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اقرءوا إن شئتم: ((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ))[محمد:22-23]) متفق عليه.
وفي رواية خرجها البخاري في صحيحه: (فقال الله تعالى: من وصلك وصلته ومن قطعتك قطعته).
والمقصود أن صلة الرحم من أعظم الواجبات الشرعية التي أمر الله تعالى بها، والتي حذر جل وعلا من قطعها والتفريط فيها كما تقدم فيما تلونا، وقد خرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لا يدخل الجنة قاطع) أي: قاطع رحمه.
فهذا أمر لا ينتبه له إلا من شرح الله صدره لطاعته، وحبب إليه الإيمان الذي بعث به رسوله صلوات الله وسلامه عليه؛ ولذلك كان من أعظم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم هو صلة الأرحام، حتى إنه كان ليبين معالم الدين عند الدعوة إلى الله جل وعلا فيذكر ما أمر الله تعالى به، وما أمر به رسوله صلوات الله وسلامه عليه، فيذكر من ذلك صلة الأرحام، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أرسلني الله تعالى، فقيل له: بأي شيء أرسلك؟ فقال: أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وأن يوحد الله لا يُشرك به شيء).
فهذا من معالم هذا الدين العظيم التي لابد من مراعاتها ولابد من حقوقها، وما أكثر أن يحصل التفريط في هذا -كما هو مشاهد وواقع- فصرف النيَّة والقصد والعزيمة إلى صلة الرحم من أعظم القربات، التي ينبغي أن تحرص عليها -يا أخي- ويحرص عليها كل مؤمن متمسك بطاعة الرحمن.
إذا علم هذا فإن الرحم التي توصل، والتي تراع أعظمها هما الوالدان؛ لأن من طريقهما تكون قرابة الرحم، فأعظم حق عليك في الرحم هما الوالدان بأن تبرَّهما وأن تُحسن إليهما، حتى قرن الله جل وعلا عقوقهما بالشرك وقرن الأمر بتوحيده ببرهما، كما قال جل وعلا: ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))[الإسراء:23]، وقال جل وعلا: ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))[النساء:36]، وخرجا في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر -ثلاثاً-؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت).
وخرج البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس).
فأعظم الأرحام التي يجب برهما هما الوالدان، ولذلك غلب لفظ البر في الوالدين، وغلب لفظ الصلة في الأقارب، وإن كان هذا يصح أن يكون مكان ذاك.

وأما عن الأرحام التي توصل فإن هنالك خلافاً بين العلماء -عليهم جميعاً رحمة الله تعالى- في الرحم الواجبة التي يجب صلتها، ومع هذا فإننا نذكر لك أصوب القولين وأصحهما، وهو أن الرحم التي تجب صلتها هي ما كانت من جهة الوالدين، فالأجداد من جهة أمك وهما الجدان وإن علو -أي: كالجد وأبو الجد وأبو أبو الجد ونحو ذلك- وكذلك الخالات والأخوال وأولادهم ومن تفرع منهم، فهذا كله من الرحم التي أمر الله تعالى بصلتها. وكذلك من جهة الأب وهما الجدان وإن علو- أي: كالجد وأبو الجد وأبو أبو الجد ونحو ذلك - والأعمام والعمات وأولادهم ومن تفرع منهم. فهذه هي الرحم التي أمر الله تعالى بصلتها.
فعُلم بهذا أن صلة والدة الزوجة أو والدها أو إخوانها ليسوا من الأرحام التي أمر الله تعالى بصلتها، وإن كان التعامل معهم بالإكرام والصلة أمر حسن مطلوب، فإن هذا من البر والإكرام، ولا ريب أن أمر المصاهرة مبني على المكارمة، فهذا من الإحسان، بل إن مطلق صلة المؤمن أمر حسن مطلوب، فإن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال أيضاً صلوات الله وسلامه عليه: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى) أخرجاهما في الصحيحين.
وأما عن سؤالك عن الأوقات التي يتم فيها صلة الرحم، فلا ريب أنه لا يجب وقت محدد في هذا إلا أن ذلك يضبط بحسب الأعراف، بحيث لا تعد قاطعاً بحسب العرف المتداول بين الناس، وتتوكد هذه الصلة في أوقات فرح المسلمين كعيد الأضحى وعيد الفطر، وكذلك التهنئة بالزواج والأفراح والمسرات، وكذلك التعزية في المصائب كالموت والمرض وغير ذلك، فكل ذلك كله من الصلة التي أمر الله تعالى بها، ولا يجب في ذلك تحديد وقتٍ معين، ولكن معنى الصلة الذي يحصل في النفس والتي تعارف عليه المؤمنون، بحيث إنك تقوم بما يقتضيه الإحسان في هذا الشأن، فمثلاً لو أن خالتك تُوفي لها ولدٌ ولم تعزها ولم تسأل عنها لكنت بلا ريب قاطعاً رحمها بهذا الإهمال، وكذلك لو قدر زواج بعض أبناء عمومتك فلم تلتفت إليهم، ولم تهنئهم ولم تحضر عرسهم وليس لك في ذلك عذر مقبول فلا ريب أن هذا من القطيعة التي نهى الله تعالى عنها.
والمقصود أن يحصل لك المعنى العام الذي يحصل به التواصل، فحينئذ تعد واصلاً -بإذن الله عز وجل-.
ونختم لك بهذا الحديث العظيم الذي يبيّن فيه -صلوات الله وسلامه عليه- فضل صلة الرحم: (من أحب أن يُبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصل رحمه) متفق عليه. ومعنى (يُنسأ له في أثره): أي يؤخر له في أجله ويزاد في عمره، ومن المعنى العظيم الذي قد أشرنا إليه هو قوله صلوات الله وسلامه عليه: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله).
وبهذا قد تمت الإجابة على جميع أسئلتك التي تفضلت بها، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يجعلك من الواصلين لرحمك.
===================================
ربنا يعينا علي صلة الرحم الموضوع طويل البنقدر عليه بنعمله يا اهلي اعفوا عني بحاول قدر المستطاع الشغلانية كبيرة شديد انها بطول وعرض مدينة لك الحب ودمدني كلك رحمي .