elfatih
25-08-2016, 10:23 PM
ودمدني كانت أيام جميلة
أصدقاء جمعتني بهم الدراسة { 2 }
===================
قبل ان نكمل الحكاية = المدرسة الاهلية الوسطى ب كتبت عنها بوست منفصل عن ايام الدراسة فيها .
كنا في النهر المجاور للعيادة واذكر من الدفعة القبلنا الاخ سوميت وحذيفة من ناس الدمياطي في بانت وواحد اسمه سمير كان قصير البنية والقامة انضرب ضرب من استاذ الشيخ علي كارا والنور دوليب كان دفعتي ومن النيل الازرق فخري حامد وعلي ميرغني عشرية والفاتح طيارة والكثير من الاخوة الكرام.
زميلتي سيدة من الشجرة الخرطوم كانت تتكلم اللهجة المصرية وهي سمراء اللون لم استطع ان اقترب من خطوطها على الرغم من التدريبات اليومية والتي كنت اجريها قبل الذهاب للجامعة .
كنت اسكن مع خالي في منازل جامعة الخرطوم بعد مقابر بري مباشرة علي اليمين وانت متجه ناحية بري خالي دكتور عبدالمجيد احمد ابراهيم مدير الخدمات الطبية بجامعة الخرطوم في البركس في ذلك الزمان.
سكني في موقع وسط في اول البراري كنت اركب أي مواصلات متجهة الي بري او امتداد ناصر البصات الكبيرة ذات اللون الازرق والابيض من ميدان ابوجنزير او الحافلات بالقرب من سينما كلوزيوم وكانت المواصلات بي قروش قليلة.
موقع السكن هذا كان قريب من سينما النيل الازرق وكل يوم علي السينما الذهاب كداري والعودة بنفس الطريق من تحت كبري بري الجديد القوات المسلحة ثقافة السينما مكتسبة من ودمدني والسينما الخواجة والوطنية الوسيلة المتوفرة للثقافة والترفيه في ذلك الزمان واذكر انني استخرجت بطاقة طالب كانت تعطيني تذكرة مخفضة في السينما .
في يوم من الايام وانا بعيد عن سيدة ابنة حي الشجرة يتم تعليق ورقة بها اسماء من يؤدون امتحان اللغة الانجليزية زي ما قلت ليكم كنت ساقط فيها في الشهادة السودانية وقفت مشدوها هو الانجليزي دا مباريني وين .
في تلك الفترة ظهرت البعثات المصرية والتقديم لها بمباني البعثات وكانت جوار قيادة الجيش شلتا شهاداتي وقدمت في البعثات المصرية وبعد فترة راجعت ادارة البعثات وكان مديرها رجل فاضل من خيرة رجالات التربية والتعليم في السودان اظن اسمه بسطاوي بغدادي او بالعكس فوجدت اسمى من ضمن المقبولين لبعثات مصر وكانوا بالالاف في تلك السنة نفس الدراسة ولكن من دون لغة انجليزية.
ذهبت الي الفرع وقدمت خطاب استقالة من كلية التجارة وجهزت نفسي للسفر.
كانت ادارة مشروع الجزيرة محل عمل الوالد تعطي ابناء العاملين في المشروع حطاب موجه الي الخطوط الجوية السودانية بأستخراج تذكرة ذهاب وعودة من الخرطوم الي القاهرة وذلك بعد دفع مبلغ 22 جنية في الخزنة في بركات اخذت الخطاب والي مكاتب الخطوط السودانية اعطيتهم الخطاب وفي دقائق استلمت التذكرة رخص ثمن تذكرة الطيارة خلاني في اجازة نصف السنة شهر 2 من كل عام احضر للسودان.
الولد مسافر القاهرة يشيل معاه شنو يبيعه هناك شيل معاك شاي زهرة الشمس وشاي ابو حصان وشيل معاك امواس ناسيت العادية والذهبية وشيل معاك ولاعات رونسون وشيل معاك ملح الاندروس الفوار وشيل معاك نظارات بيرسون وشيل معاك المنشطات الجيفلون والجيفرين وبعدين اشترى من الطيارة وهي في الجو قزاز ال...... بي 3 دولار والسجائر البنسون والكنت الابيض بنفس السعر والبيع يتم في سوق العتبة في مجمع ثلاثة فنادق شهيرة في ميدان العتبة وهي في ممر واحد وملاصقة بعض فندق ابو الهول والكرنك وابو سمبل وامامهم يباع كل شئ اتى من السودان عن طريق ابناء الصعيد وبعض الاخوة السودانيين والذين طاب لهم المقام او تقطعت بهم السبل وهم في طريقهم الي ليبيا واذكر منهم واحد من اولاد ودمدني اسمه حسين ود الدايات يمكن نسبة الي شيخة الدايات والتي قامت بتربيته هو واخته نجاة على ما اذكر.
التكرة علي الوالد طيب مصاريف السفر كانت علي اخي محي الدين منذ ذلك الزمان وحتى الان عندما احتاج الي أي شئ لا يتأخر عني .
كل مصاريف السفر والدراسة كانت علي اخي محي الدين ولمدة استمرت الي 6 سنة قضيتها في القاهرة وكان ما شفتها شينة كنت اكون قاعد حتى الان.
في تلك السنين كان الجنيه السوداني يساوي 3 دولار وعندما يحول لك اهلك مبلغ 10 جنيه سوداني عن طريق البوستة البريد تستلمها في مصر في البريد المصري 12 جنيه ولو عندك جنبهات سودانية بتفك الجنيه بي 125 قرش مصري.
وصلت القاهرة وكان ذلك في اوائل شهر 12 / 1976م وكان البرد شديد اتذكر اعطاني الوالد بالطو من النوع الاسود بتاع الجيش الامريكي طبعا الواحد ماكان متعود علي البرد الشديد دا نزلت كأغلبية السودانيين في العتبة في مجمع الفنادق ابو الهول وابو سمبل والكرنك واخترت فندق ابو الهول وبعت كل الحجات الكانت معايا الجبتها من السودان والاشتريتها من الطيارة.
من الصباح تاني يوم بديت أسال عن السفارة السودانية وعن المعهد العالي للدراسات التعاونية والادارية وعرفت ان الاثنان يقعان في شارع القصر العيني ذهبت الي السفارة اولا والي المستشارية الثقافية وكان على رأسها الاستاذ الجليل محمد سعيد معروف وطلب مني احضار شهادة قيد من المعهد لاعتمادي كطالب نظامي استحق مبلغ العشرة جنيه المصري والتي تدفعها السفارة للطلاب السودانيين الدارسين بمصر للتاريخ لست وحدي ولكن اغلب الطلاب السودانيين عندما يضيق بهم الحال ويفلسون يذهبون الي الاستاذ محمد سعيد معروف وحكاية الامور صعبة وعاوزين اعانة فوق العشرة جنيه نحن كنا محظوظين مكان الدراسة بالقرب من السفارة عند كل حوجة السفارة قريبة ومحمد سعيد معروف قريب ما عليك الا كتابة طلب وتقديمه له ليتم التصديق لك بي خمسة جنيه او عشرة جنيه كانوا اباء ومربين بمعنى الكلمة.
وذهبت للمعهد والذي كان يطلق عليه معهد التعاون او معهد دكتور كمال ابو الخير مؤسس المعهد في حي المنية بالقاهرة شارع القصر العيني بالقرب من دار الهلال وطلبت شهادة غيد هكذا ننطقها نحن السودانيين فقال لي المشرف المصري بتقول ايه .
نواصل في الحلقة القادمة مابين المعهد ودار الحكمة ومدرسة قصر الدوبارة ودار التحرير للطباعة والنشر وضريح سعد زغلول ومباني السفارة في حي قاردن سيتي.
أصدقاء جمعتني بهم الدراسة { 2 }
===================
قبل ان نكمل الحكاية = المدرسة الاهلية الوسطى ب كتبت عنها بوست منفصل عن ايام الدراسة فيها .
كنا في النهر المجاور للعيادة واذكر من الدفعة القبلنا الاخ سوميت وحذيفة من ناس الدمياطي في بانت وواحد اسمه سمير كان قصير البنية والقامة انضرب ضرب من استاذ الشيخ علي كارا والنور دوليب كان دفعتي ومن النيل الازرق فخري حامد وعلي ميرغني عشرية والفاتح طيارة والكثير من الاخوة الكرام.
زميلتي سيدة من الشجرة الخرطوم كانت تتكلم اللهجة المصرية وهي سمراء اللون لم استطع ان اقترب من خطوطها على الرغم من التدريبات اليومية والتي كنت اجريها قبل الذهاب للجامعة .
كنت اسكن مع خالي في منازل جامعة الخرطوم بعد مقابر بري مباشرة علي اليمين وانت متجه ناحية بري خالي دكتور عبدالمجيد احمد ابراهيم مدير الخدمات الطبية بجامعة الخرطوم في البركس في ذلك الزمان.
سكني في موقع وسط في اول البراري كنت اركب أي مواصلات متجهة الي بري او امتداد ناصر البصات الكبيرة ذات اللون الازرق والابيض من ميدان ابوجنزير او الحافلات بالقرب من سينما كلوزيوم وكانت المواصلات بي قروش قليلة.
موقع السكن هذا كان قريب من سينما النيل الازرق وكل يوم علي السينما الذهاب كداري والعودة بنفس الطريق من تحت كبري بري الجديد القوات المسلحة ثقافة السينما مكتسبة من ودمدني والسينما الخواجة والوطنية الوسيلة المتوفرة للثقافة والترفيه في ذلك الزمان واذكر انني استخرجت بطاقة طالب كانت تعطيني تذكرة مخفضة في السينما .
في يوم من الايام وانا بعيد عن سيدة ابنة حي الشجرة يتم تعليق ورقة بها اسماء من يؤدون امتحان اللغة الانجليزية زي ما قلت ليكم كنت ساقط فيها في الشهادة السودانية وقفت مشدوها هو الانجليزي دا مباريني وين .
في تلك الفترة ظهرت البعثات المصرية والتقديم لها بمباني البعثات وكانت جوار قيادة الجيش شلتا شهاداتي وقدمت في البعثات المصرية وبعد فترة راجعت ادارة البعثات وكان مديرها رجل فاضل من خيرة رجالات التربية والتعليم في السودان اظن اسمه بسطاوي بغدادي او بالعكس فوجدت اسمى من ضمن المقبولين لبعثات مصر وكانوا بالالاف في تلك السنة نفس الدراسة ولكن من دون لغة انجليزية.
ذهبت الي الفرع وقدمت خطاب استقالة من كلية التجارة وجهزت نفسي للسفر.
كانت ادارة مشروع الجزيرة محل عمل الوالد تعطي ابناء العاملين في المشروع حطاب موجه الي الخطوط الجوية السودانية بأستخراج تذكرة ذهاب وعودة من الخرطوم الي القاهرة وذلك بعد دفع مبلغ 22 جنية في الخزنة في بركات اخذت الخطاب والي مكاتب الخطوط السودانية اعطيتهم الخطاب وفي دقائق استلمت التذكرة رخص ثمن تذكرة الطيارة خلاني في اجازة نصف السنة شهر 2 من كل عام احضر للسودان.
الولد مسافر القاهرة يشيل معاه شنو يبيعه هناك شيل معاك شاي زهرة الشمس وشاي ابو حصان وشيل معاك امواس ناسيت العادية والذهبية وشيل معاك ولاعات رونسون وشيل معاك ملح الاندروس الفوار وشيل معاك نظارات بيرسون وشيل معاك المنشطات الجيفلون والجيفرين وبعدين اشترى من الطيارة وهي في الجو قزاز ال...... بي 3 دولار والسجائر البنسون والكنت الابيض بنفس السعر والبيع يتم في سوق العتبة في مجمع ثلاثة فنادق شهيرة في ميدان العتبة وهي في ممر واحد وملاصقة بعض فندق ابو الهول والكرنك وابو سمبل وامامهم يباع كل شئ اتى من السودان عن طريق ابناء الصعيد وبعض الاخوة السودانيين والذين طاب لهم المقام او تقطعت بهم السبل وهم في طريقهم الي ليبيا واذكر منهم واحد من اولاد ودمدني اسمه حسين ود الدايات يمكن نسبة الي شيخة الدايات والتي قامت بتربيته هو واخته نجاة على ما اذكر.
التكرة علي الوالد طيب مصاريف السفر كانت علي اخي محي الدين منذ ذلك الزمان وحتى الان عندما احتاج الي أي شئ لا يتأخر عني .
كل مصاريف السفر والدراسة كانت علي اخي محي الدين ولمدة استمرت الي 6 سنة قضيتها في القاهرة وكان ما شفتها شينة كنت اكون قاعد حتى الان.
في تلك السنين كان الجنيه السوداني يساوي 3 دولار وعندما يحول لك اهلك مبلغ 10 جنيه سوداني عن طريق البوستة البريد تستلمها في مصر في البريد المصري 12 جنيه ولو عندك جنبهات سودانية بتفك الجنيه بي 125 قرش مصري.
وصلت القاهرة وكان ذلك في اوائل شهر 12 / 1976م وكان البرد شديد اتذكر اعطاني الوالد بالطو من النوع الاسود بتاع الجيش الامريكي طبعا الواحد ماكان متعود علي البرد الشديد دا نزلت كأغلبية السودانيين في العتبة في مجمع الفنادق ابو الهول وابو سمبل والكرنك واخترت فندق ابو الهول وبعت كل الحجات الكانت معايا الجبتها من السودان والاشتريتها من الطيارة.
من الصباح تاني يوم بديت أسال عن السفارة السودانية وعن المعهد العالي للدراسات التعاونية والادارية وعرفت ان الاثنان يقعان في شارع القصر العيني ذهبت الي السفارة اولا والي المستشارية الثقافية وكان على رأسها الاستاذ الجليل محمد سعيد معروف وطلب مني احضار شهادة قيد من المعهد لاعتمادي كطالب نظامي استحق مبلغ العشرة جنيه المصري والتي تدفعها السفارة للطلاب السودانيين الدارسين بمصر للتاريخ لست وحدي ولكن اغلب الطلاب السودانيين عندما يضيق بهم الحال ويفلسون يذهبون الي الاستاذ محمد سعيد معروف وحكاية الامور صعبة وعاوزين اعانة فوق العشرة جنيه نحن كنا محظوظين مكان الدراسة بالقرب من السفارة عند كل حوجة السفارة قريبة ومحمد سعيد معروف قريب ما عليك الا كتابة طلب وتقديمه له ليتم التصديق لك بي خمسة جنيه او عشرة جنيه كانوا اباء ومربين بمعنى الكلمة.
وذهبت للمعهد والذي كان يطلق عليه معهد التعاون او معهد دكتور كمال ابو الخير مؤسس المعهد في حي المنية بالقاهرة شارع القصر العيني بالقرب من دار الهلال وطلبت شهادة غيد هكذا ننطقها نحن السودانيين فقال لي المشرف المصري بتقول ايه .
نواصل في الحلقة القادمة مابين المعهد ودار الحكمة ومدرسة قصر الدوبارة ودار التحرير للطباعة والنشر وضريح سعد زغلول ومباني السفارة في حي قاردن سيتي.