المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدتي وداعا الى حين



مرتضى يوسف العركي
20-10-2015, 12:35 AM
سيدتي الجميلة وداعاً إلى حين
أخيرا وصلتها ودمدني بأنفاسي اللاهثة وأشواقي المبعثرة فيها
ولو لم تقطع نفس خيل القصائد أو تشده أجراس المعابد
ربما أبدو غريباً بعض الشيء من أولئك المتشائمين من أبنائها
الباكين على حالها وتردي أوضاعها وبؤس أنسانها
وبطء حركة سيرها 00 تبدو كالنمل من كثرة ركشاتها
وشاكي الجميع من ضيق الطريق
البيوت والشوارع هي ذاتها نفس الملامح والشبه
بمفارقة رهق أرتسم على وجه أنسانها الهائم
بلا مطر أعتاده ومشروع أفتقده
أقف عليها على النقيض من بكاء العاربة على سقط اللوى بين الدخول وحومل
كيفما وهي تأتلفني وأتالفها أعشق أخضرارها وعتقها وصمتها 00الكلام
وحتى ما خربه ساستها من طمس لأبنيتها الفيكتورية بشارع النيل
ومجمل تفاصيلها التي خانها التغيير فمثلي عاشق لا يلام
أستنشق حاضرها كماضيها وإن أختبا في فشل الساسة
أولى بأسها المؤتمرون المتأمرون دعك ودعني منهم
تبدين لي سيدتي كفتاة أعاكسها وأمعن في مطاردتها وممارغها
أرسل لها الخطابات في زمن عذري أرسم عليها بعناية
أسهم مخترقة للقلوب وأسكب علية بعض عطر
أرتاد دروبها وبيوتها وتعتلي مسامي طيبها وألوانها وأنفاسها
عل ملامحي تستدرك شيئا من وسامتها
تتملكني هذه المدينة حتى أخمص قدماي
فشخصي مدرج في منظمومة مجاملاتها منذ قيدي
في عمودية محمد سعيد والسني دشين قاضي العدالة
أتلبس أخلاقها وقيمها ويختمرني أبداع ناسها
فحقيقة ربما لا أذكر بداية ترنمي بأغانيها
وجملة ما أسهم به ساستها ومثقفيها وأنسانها العادي الحزق
من مواقف وطنية أو أبداعية أجزم بأنهم الأمضى والأوقع عمقاً ومدى
فاسير يتملكني الفخر بأنني منها
فلا غرو أن تستهويني مفرداتها وألحانها وطبولها ودفوفها
وتتسارع أنفاسي عندما تبارى فرقها
كم أشتاق أن تعبث يداي بشعر ليلها الفاحم الناعم
وألتحف حيشانها فمن عينيها تضوي
نجيمات تدﺧﻞ ﺭﻭﺍﻛﻴﺒﻨﺎ ﻭﺃﻭﺿﻨﺎ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ خايفين نفوتها ﻫﺴﻪ ﻭﻧﺒﻘﻲ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﺑﺮﺿﻨﺎ
تعلمون ولا احتاج ان أﺤﻜﻲ ﻟﻴﻜﻢ ﺿﻞ ﺿﻔﺎﻳﺮﺍ ﻣﻠﺘﻘﺎﻧﺎ وﻋﻦ ﺣﻨﺎﻧﺎ
أستدعي توازنا ماضي سنيها وسبق محمد خيرها المحامي
وحاضر صبرها فأحتار فيما أختار من أستبق مآلات حالها الماثل
المساح ربما تمسح أيدي الممتدة منه بكا من أشتكا
بينما يقيني في إنسانها حاضن البلا ما أشتكى وقادر يحل مشبكا
لا ضير أن أقترف الأساطير لحكاياتها وبطولاتها ومطر عطائها
بينما هي مختبئة في هدوء بيتواتها المعهود
مع أحترامي للسيد ايلا برغم حالها
أشتهي خرباتها بيوتها أخضرارها طرقها الخربة وعطبها وعوزها
يكفيني ملامستها لون وطعم وملمس ورائحة مع رهقها
كم آسف ان عازني في حضرتها أن لا أ تشتت وأتبعثر وابدو شيئا لا يذكر
لطالما كانت فارعة القوام باهرة الأضواء كنجيمات في مدارت قصية
لن أطالها مهما حاولت فأنا أقصر قامة وأقل نفرا
قبل مغادرتي وفي نفسي شيئا من حتى سجلي فقط
أنني من ضمن أشيائك بل أقتات من أنفاسك سيدتي الجميلة
مرتضى يوسف العركي
ود مدني 9/10/2015م

مرتضى يوسف العركي
20-10-2015, 12:46 AM
التحية والاشواق لكم سادتي بعد غياب استمر كثيرا اسال الله لكم دوام الصحة والتوفيق

ود الأصيل
20-10-2015, 02:12 AM
[center]
سيدتي الجميلة وداعاً إلى حين
أخيرا وصلتها ودمدني بأنفاسي اللاهثة وأشواقي
المبعثرة فيها ولو لم تقطع نفس خيل القصائد أو تشده أجراس المعابد
ربما أبدو غريباً بعض الشيء من أولئك المتشائمين من أبنائهاالباكين على
حالها وتردي أوضاعها وبؤس أنسانها وبطء حركة سيرها 00 تبدو كالنمل من
كثرة ركشاتها وشاكي الجميع من ضيق الطريق البيوت والشوارع هي ذاتها نفس
الملامح والشبه بمفارقة رهق أرتسم على وجه أنسانها الهائم بلا مطر أعتاده
ومشروع أفتقده قبل مغادرتي وفي نفسي شيئا من حتى سجلي فقط
أنني من ضمن أشيائك بل أقتات من أنفاسك سيدتي الجميلة
مرتضى يوسف العركيود مدني 9/10/2015م

عـــوداً حمــــــــــــــيداً
و هبطتَ أهلاً و رتعت سهلاً قريبي
الحبيب سعادة المستشار/ مرتضى يوسف العركي
لا أود أبداً أن أفسد عليك لحظة عناقٍ نادرةٍ مع هذه التي حقٌّ
لك أن تتغزل فيها و لكن دعني أبثك حزني و أشكو إليك مرارة
امتعاضي من أحدهم، حين سمَّاها جُزافاً و ضمن بوستٍ ضحلٍ و غير
موفقٍ هنا، أوجه عنايتك إليه، بعنوان(مدني مدينة مزيفة) و بصراحةً ،
لقد تأذيت بشدَّةٍ من نزعة تحامله على أولئك السذج البسطاء الذين
ظلوا دهوراً يعبرون النهر إلى هنا( بِطاناً) بالخضر و الفواكه و المِحْ
(الجنا جداد) و يخرجون من مدني(خِماصاً) محملين بلا
شيءٍ يذكرُ سوى لواييق الويكة والويكاب
و مكتحين بغبار الشطة و التمباك.
*******^^^^^********
.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء الدين احمد
كل يوم يمر علي المدينه يخرج شخص من اهلها ليدخلها آخرون سأتكلم وان كان
حديثي سيغضب البعض ولكن ادعو الي ان تكون هنالك نوع من الشفافيه والتفهم للطرح .
نعم لا تستغربوا من العنوان قد يأتي يوم ماء وتصبح مدني مدينة مزيّفه كيف لا والخارج منها مفقود
والداخل اليها مُتملّك !!!! هل تعلمون عدد الدكاكين او المتاجر التي اصبحت في حوزة تجار اتوا مما
وراء الكبري اسألو من اشتري المربوع كاملا الذي يعود لمكرم منسي وغيره وغيره.....................................؟؟؟!!!!! !!
**********^^^^^^^^^^^^*************
هذا مما أضطرني للدخول عليه برد شافٍ
و إن كان لا يخلو من قسوة و لكنها في محلها:
إذ قلت: مع اعتذاري مقدماً لأية خشونة (إن وجدت)
و ليسمح لي من يهمه الأمر بالقول: إن الطرح غير الموفق
أعلاه لا ينطبق ، إلا إذا اختزلنا مدني برمتها في شخص صاحبه وكاتبه ،
و الذي أبادره و معه كلُّ من شايعوه و سايروه في أفكاره العقيمة، أبادرهم و لا
أخشى لومة لائمٍ بسؤالي مباشرةً: من هم أهلها؟! ثم عن أي مدني يتحدثون؟! فهل
هي تلك المعروفة للسابقين و اللاحقين و سجلها التاريخ و و تقتها الجرافيا؟! هل هي القلب
النابض لأرض المحنة التي نعيش على ترابها و نأكل من خشاشها؟! و كانت قبل ذلك حاضنةً لمؤتمر
الخريجين؟! و كانت قبله حاضرة لأقليم هو واسطة العقد في بلادي؟! بل و ما قبل قبل ذلك كانت عاصمة لولاية
النيل الأزرق؟! لا، بل و ما قبل قبل كل ذلك كانت منارة في خاصرة دولة الفونج تلك الممتدة قبل سنار من جبال
أنقسنا إلى مشارف سوبا في (علوة)؟! أم يا ترى هي هذه التي تقاصر فهمك فقزَّمها إلى بلدةٍ أضيق من خرم إبرة
مهملة في كومة قشٍ لتبدأ ب(مايو حفر ) شرقاً ، و تنتهي بكبري البوليس غرباً؟! فهذه نصيحة أسديها لأخي في الله
أن يرفع رموش عينيه شبراً، ليتسع بؤبؤه و لو قيد أنملة؛ و ليرخي أرنبة أنف كبريائه قليلاً، لعل ذلك يفسح لبؤبؤِ
عينيه مدًى أبرح للرؤيا لأبعد من موطئ نعليه. ما يؤسف له حقاً أن بعضنا مصرٌ على العيش في هالة عظمى
من الوهم الكبير ، حتى لا أقول (النفخة الكضابة). فأين هي ود مدني التي نظل نذوب فيها عشقاً و ظننا أنه
(لا ينبغي أن يُفتى و نحن فيها) بل ، نحن في أعرق و أرقى أحيائها. و لو جيء بسيقان القطن من( هوج)
الجزيرة و شرق الرهد أقلاماً و جيء بزرقة مياه النيل مداداً تمدها سبعةً أنهرٍ و روافدَ ، لنضبت
محابرها و جفَّت مآقي مدادها ، و تكسرت أقلامها و سقطت سنونها في قعر لهاتها، دون أن
تنفد عبارات ثنائنا في حقها أو ينضب ما نكنه لها من معين حب عذري نبيل
لا ينضب، و لا نرجو منه أن ينجب أطفالاً. نقولهذا و إن عدتم
لوجدتمونا راجيين في (كريبة ود كنان).
**********&&&&**********
[/

center]