elfatih
30-09-2015, 08:25 PM
ودمدني كانت أيام جميلة
مظلة خالدة
=================
هي المرحومة خالدة عباس علي حسين شقيقة د/علي ود/قاسم والاستاذة المربية والمشرفة التربوية سميرة وخضرة وامال وسمية ولدت بالقسم الاول والدهم عباس شقيق العم حقار والعم برداب والذي كنا نسميه ونحن صغار برداب الضباح الشهير في فريق الطملة هو وابنته سعدية كان برداب من يقوم بعملية الذبح للخرفان في المناسبات الاجتماعية وعيد الاضحي المبارك الي اغلب سكان الفريق .
كما توجد علاقة تربط العم عباس بي ال الفحام.
وزوجة العم عباس هي الحاجة اديبة من سنجة.
في منتصف الستينات والوالد يعمل باشمفتش في مكتب المدينة عرب بمشروع الجزيرة بيت المفتش كان يعرف بي السرايا وبه برندات خارجية مسقوفة بالقرميد وهذه البرندات من الاخشاب والنملي وتحتاج كل فترة الي صيانة دورية هي وسلم الخشب الخارجي والذي يؤدي الي سطوح المنزل كان يحضر مجموعة من العمال ومعهم معلم كبير كنت اشاهده في القسم الاول وهو يركب بص عمال مشروع الجزيرة وينزل منه عند الساعة الثانية والنصف ظهرا هذا الرجل والذي يميزه لباس الرداء الكاكي واشهاد معه بنفس الزي عمنا حسن شاكوش هذا الرجل في منزلنا في المدينة عرب اتي ومعه كمية من الواح ومراين الاخشاب الجديدة لعمل صيانة للمنزل وعمل سلم خشبي جديد مكان السلم والذي اكلته اشعة الشمس ومياه الامطار .
نعم هو نفسه عمنا عباس علي والذي كنا نقابله في القسم الاول ونستمتع بي حكاويه وخاصة عن المدارس والتعليم لقد صنع لنا سلما خشبيا جديدا مكان السلم القديم والذي عمله الانجليز نفس الشكل والقوة والمتانة لقد كان معلما كبيرا في النجارة.
عندما كنا نشاهد عمنا عباس علي حسين وهذا اسمه كاملا يخرج من منطقة بيوت ال الليثي وال جيلاني ادم كنا نعرف انه يسكن هذه المنطقة من القسم الاول كان يحب الاطفال ويداعبهم .
أبنائه الكبير دكتور قاسم والابن الثاني دكتور علي درسوا الطب في جامعة الخرطوم وكانت الدراسة هي همهم الاكبر وكان اختلاطهم بي اولاد الفريق قليل .
من الحكاوي والتي تحكى أن ابنهم الدكتور قاسم ارسلوه ناس بيتهم لاحضار فول من كشك من السوق زمن بتشيل معاك الجك او البسلة لاحضار الفول ووقف قاسم وكان في تلك الفترة يدرس الطب وقف امام دكان الشيخ المشهور وهو متردد ايكمل المشوار الي كشك لاحضار الفول وفي تلك اللحظة مر بالقرب منه الاخ ايليا ابن سيد اليماني ومد له الجك وقال ليه جيب لي فول من كشك انا ماقاعد اخش محلات زي دي وفورا رد عليه ايليا متهكما وانا اهلي منعوني اخش محلات زي دي .
عمنا عباس غير بيتهم واجروا منزل المهندس أمين عباس في خور ودابوشنب في اخره واول فريق الطملة وتخرج الابناء قاسم وعلي واصبحوا اطباء لكن اختلاطهم بي اولاد الفريق كان ضعيفا عكس والدهم العم عباس والذي كان صديق الكل .
تزوجت ابنتهم الكبرى استاذة سميرة عباس في هذا المنزل وتخرجت ابنتهم امال من جامعة الخرطوم كلية الاداب ودرست ابنتهم خالدة في مدرسة الجزيرة ابوبكر عندما كانوا يسكنون في هذا المنزل كانت اجتماعية ومحبوبة من سكان الفريق .
قضت هذه العائلة فترة في فريق الطملة واستقرت اخيرا في حي مايو مكان المظلة الشهيرة مظلة خالدة في تقاطع الطرق الشهير في حي مايو بالقرب من مستشفي الصائم للعيون وعمارة ال علقم ومكان استخراج شهادات الميلاد ومحل شراء الكهرباء في منزل ضابط امن وحرس النميري الخاص جعفر مختار في هذه المنطقة وعند ملتقى الطرق في حي مايو كانت توجد مظلة خالدة الشهيرة والتي بناها لها اهلها تخليدا لها بعد ان قتلها خطيبها في الحادثة الشهيرة في احد المنازل بحي المزاد.
لها الرحمة والمغفرة كانت باسمة وضاحكة دائما قضت في اوج شبابها .
مظلة خالدة
=================
هي المرحومة خالدة عباس علي حسين شقيقة د/علي ود/قاسم والاستاذة المربية والمشرفة التربوية سميرة وخضرة وامال وسمية ولدت بالقسم الاول والدهم عباس شقيق العم حقار والعم برداب والذي كنا نسميه ونحن صغار برداب الضباح الشهير في فريق الطملة هو وابنته سعدية كان برداب من يقوم بعملية الذبح للخرفان في المناسبات الاجتماعية وعيد الاضحي المبارك الي اغلب سكان الفريق .
كما توجد علاقة تربط العم عباس بي ال الفحام.
وزوجة العم عباس هي الحاجة اديبة من سنجة.
في منتصف الستينات والوالد يعمل باشمفتش في مكتب المدينة عرب بمشروع الجزيرة بيت المفتش كان يعرف بي السرايا وبه برندات خارجية مسقوفة بالقرميد وهذه البرندات من الاخشاب والنملي وتحتاج كل فترة الي صيانة دورية هي وسلم الخشب الخارجي والذي يؤدي الي سطوح المنزل كان يحضر مجموعة من العمال ومعهم معلم كبير كنت اشاهده في القسم الاول وهو يركب بص عمال مشروع الجزيرة وينزل منه عند الساعة الثانية والنصف ظهرا هذا الرجل والذي يميزه لباس الرداء الكاكي واشهاد معه بنفس الزي عمنا حسن شاكوش هذا الرجل في منزلنا في المدينة عرب اتي ومعه كمية من الواح ومراين الاخشاب الجديدة لعمل صيانة للمنزل وعمل سلم خشبي جديد مكان السلم والذي اكلته اشعة الشمس ومياه الامطار .
نعم هو نفسه عمنا عباس علي والذي كنا نقابله في القسم الاول ونستمتع بي حكاويه وخاصة عن المدارس والتعليم لقد صنع لنا سلما خشبيا جديدا مكان السلم القديم والذي عمله الانجليز نفس الشكل والقوة والمتانة لقد كان معلما كبيرا في النجارة.
عندما كنا نشاهد عمنا عباس علي حسين وهذا اسمه كاملا يخرج من منطقة بيوت ال الليثي وال جيلاني ادم كنا نعرف انه يسكن هذه المنطقة من القسم الاول كان يحب الاطفال ويداعبهم .
أبنائه الكبير دكتور قاسم والابن الثاني دكتور علي درسوا الطب في جامعة الخرطوم وكانت الدراسة هي همهم الاكبر وكان اختلاطهم بي اولاد الفريق قليل .
من الحكاوي والتي تحكى أن ابنهم الدكتور قاسم ارسلوه ناس بيتهم لاحضار فول من كشك من السوق زمن بتشيل معاك الجك او البسلة لاحضار الفول ووقف قاسم وكان في تلك الفترة يدرس الطب وقف امام دكان الشيخ المشهور وهو متردد ايكمل المشوار الي كشك لاحضار الفول وفي تلك اللحظة مر بالقرب منه الاخ ايليا ابن سيد اليماني ومد له الجك وقال ليه جيب لي فول من كشك انا ماقاعد اخش محلات زي دي وفورا رد عليه ايليا متهكما وانا اهلي منعوني اخش محلات زي دي .
عمنا عباس غير بيتهم واجروا منزل المهندس أمين عباس في خور ودابوشنب في اخره واول فريق الطملة وتخرج الابناء قاسم وعلي واصبحوا اطباء لكن اختلاطهم بي اولاد الفريق كان ضعيفا عكس والدهم العم عباس والذي كان صديق الكل .
تزوجت ابنتهم الكبرى استاذة سميرة عباس في هذا المنزل وتخرجت ابنتهم امال من جامعة الخرطوم كلية الاداب ودرست ابنتهم خالدة في مدرسة الجزيرة ابوبكر عندما كانوا يسكنون في هذا المنزل كانت اجتماعية ومحبوبة من سكان الفريق .
قضت هذه العائلة فترة في فريق الطملة واستقرت اخيرا في حي مايو مكان المظلة الشهيرة مظلة خالدة في تقاطع الطرق الشهير في حي مايو بالقرب من مستشفي الصائم للعيون وعمارة ال علقم ومكان استخراج شهادات الميلاد ومحل شراء الكهرباء في منزل ضابط امن وحرس النميري الخاص جعفر مختار في هذه المنطقة وعند ملتقى الطرق في حي مايو كانت توجد مظلة خالدة الشهيرة والتي بناها لها اهلها تخليدا لها بعد ان قتلها خطيبها في الحادثة الشهيرة في احد المنازل بحي المزاد.
لها الرحمة والمغفرة كانت باسمة وضاحكة دائما قضت في اوج شبابها .