elfatih
20-07-2015, 09:27 PM
من أرض المحنّة
أجازة العيد
==============
اجازة طويلة وعيد سعيد برفقة الاهل والاصدقاء في المدينة المنورة بعيدا عن الشبكة العنكبوتية واستراحة اجبارية مع الاولاد وزكريات قديمة تم التجديد لها تلقائيا والعيد في البيت الكبير في ودمدني .
الحمد لله كانت اللمة عندي وانا كبير العائلة في ديار الاغتراب وتداعى الاهل من كل مناطق المملكة ومن السودان الذين حضروا عمرة وزيارة فغسلوا عنا دموع شوق وحنين ظلت تؤرقنا علي مدى اربعة سنوات هي عمر غياب قصير بعدد السنين عن الديار ولكنه يساوي دهرا بحساب الحنين والشوق للبلد.
الشئ المفرح والذي نعتز به عندما كنا في البلد هو عيدية كل اهل ودمدني لك الناس الداخلة والناس الخارجة البداية من مصلي العيد والانتقال الي الفريق مكان سكنك وعند زياراتك الي اهلك واصحابك في الاحياء المختلفة يتكرر نفس المشهد ونفس الابتسامة الحلوة المرسومة علي وجوه من تقابلهم انها تساوي كل الدنيا وكنوزها .
زيارة من فقدوا اعزاء لهم قبل العيد والتخفيف عنهم بالتجمع عندهم ومواساتهم في ظاهرة اجتماعية فريدة تخصنا نحن شعب هذه البلاد المتراصين المترابطين بجزور عائلاتهم من الاجداد والجدات والعمات والخالات والاعمام والخيلان انها الاسرة الكبيرة الدافئة والتي في حضرتها تنسى هموم الدنيا .
حاولنا في ديار الاغتراب ان نكون الصورة اقرب الي الحقيقة وشبيهة بلمة العائلة الكبيرة في البلد ولكنها وان كانت تبدو شبيهة بها ولكنها تختلف من حيث النكهة وهو الشئ الوحيد والذي لايمكن ان تضيفه لانه لايباع في الاسواق انه مخزون ثقافات وعادات وطباع عمرها مئات السنين انه كما يقال ثقافة سودانية خالصة متفردين بها ونعتز انها باقية فينا علي الرغم من كل الظروف والضغوط .
عيد مبارك عليكم وكل سنة وانتم طيبين وتامين ولامين ومتضامنين ونستشرق عهد جديد علي مدينتنا ودمدني والخير علي قدوم الواردين .
وغدا أن شاء الله رؤية جديدة .
أجازة العيد
==============
اجازة طويلة وعيد سعيد برفقة الاهل والاصدقاء في المدينة المنورة بعيدا عن الشبكة العنكبوتية واستراحة اجبارية مع الاولاد وزكريات قديمة تم التجديد لها تلقائيا والعيد في البيت الكبير في ودمدني .
الحمد لله كانت اللمة عندي وانا كبير العائلة في ديار الاغتراب وتداعى الاهل من كل مناطق المملكة ومن السودان الذين حضروا عمرة وزيارة فغسلوا عنا دموع شوق وحنين ظلت تؤرقنا علي مدى اربعة سنوات هي عمر غياب قصير بعدد السنين عن الديار ولكنه يساوي دهرا بحساب الحنين والشوق للبلد.
الشئ المفرح والذي نعتز به عندما كنا في البلد هو عيدية كل اهل ودمدني لك الناس الداخلة والناس الخارجة البداية من مصلي العيد والانتقال الي الفريق مكان سكنك وعند زياراتك الي اهلك واصحابك في الاحياء المختلفة يتكرر نفس المشهد ونفس الابتسامة الحلوة المرسومة علي وجوه من تقابلهم انها تساوي كل الدنيا وكنوزها .
زيارة من فقدوا اعزاء لهم قبل العيد والتخفيف عنهم بالتجمع عندهم ومواساتهم في ظاهرة اجتماعية فريدة تخصنا نحن شعب هذه البلاد المتراصين المترابطين بجزور عائلاتهم من الاجداد والجدات والعمات والخالات والاعمام والخيلان انها الاسرة الكبيرة الدافئة والتي في حضرتها تنسى هموم الدنيا .
حاولنا في ديار الاغتراب ان نكون الصورة اقرب الي الحقيقة وشبيهة بلمة العائلة الكبيرة في البلد ولكنها وان كانت تبدو شبيهة بها ولكنها تختلف من حيث النكهة وهو الشئ الوحيد والذي لايمكن ان تضيفه لانه لايباع في الاسواق انه مخزون ثقافات وعادات وطباع عمرها مئات السنين انه كما يقال ثقافة سودانية خالصة متفردين بها ونعتز انها باقية فينا علي الرغم من كل الظروف والضغوط .
عيد مبارك عليكم وكل سنة وانتم طيبين وتامين ولامين ومتضامنين ونستشرق عهد جديد علي مدينتنا ودمدني والخير علي قدوم الواردين .
وغدا أن شاء الله رؤية جديدة .