elfatih
06-07-2015, 01:28 AM
من أرض المحنّة
أوقاف المدنيين تباع وتشترى
===========================
ماهو الوقف ؟
هو حبس العين لايتملكها احد من العباد والعين هذه قد تكون دارا او ارضا او جنينة او مالا.
بمعنى ان هنالك ارضا في تخوم قرية الكريبة مسجلة وقفا اهلي ( ذري ) او وقفا خيريا لجهة بر معينة او مسجلة وقفا مشتركا بين الاهلي والخيري لايجوز التصرف فيها بالبيع او الهبة او أي نوع من انواع التصرف وانما يجوز التصرف في المدخول والذي يدخله هذا الوقف و يظل الوقف ثابتا على مدى الدهر علي حسب وصية الواقف .
ماهو الفرق بين الوقف والتبرع ؟
الوقف هو تبرع دائم لان المال الموقوف ثابت لايجوز بيعه او التصدق به او هبته لاي انسان او أي جهة كانت وانما يتم التبرع بريعه او الدخل الذي يدخله ويصرف هذا ليس لكل من هب ودب وانما الي الجهات والتي حددها من اوقف هذه العين .
بعد كل هذا الكلام والمذكور اعلاه يتم التصرف في اراضي وقف لذرية ودمدني السني لشركة تسمى سوقطرة واسم سوقطرة هذا جزيرة في مواجهة سواحل اليمن من الناحية الشمالية في بحر العرب هل من يملكونها اصولهم يمنية ام اعجبوا بالاسم فقط والمعروف عن الاخوة اليمنيين حبهم للتجارة وللبيع والشراء خاصة الحضارمة سكان الجنوب .
هذه الشركة تبيع من دون وازع ديني وخاصة من الذين ملكوها هذه الاراضي في وقف المدنيين بعد ان اقامت مخططات وحددت القطع والتي تم بيع بعضها في ديار الاغتراب يحدث هذا تحت سمع وبصر المسئولين والذين هم من المفترض المسئولين عن حماية هذه الامانات والتي اوقفها مؤسس هذه المدينة ومن جاء بعده لاحفادهم وللضعفاء منهم حتى لايمدون ايديهم الي احد من العباد توجد في ازقة حي المدنيين وفي اسر كثيرة فتيات بلغن من الكبر عتيا لم يتزوجن مات عنهم الوالد والاخ ومن كان يعيلهم نماذج كثيرة من ذرية ودمدني السني من هذه الفئة وغيرهم موجودة على ارض الواقع .
هل من الاسلام في شي ان تسلب شركة سوقطرة ومن سمح لها بذلك حقوقهم واراضيهم .
ماهي شركة سوقطرة ومن الذي سمح لها بالتلاعب في ارض وقف أي ارض من الاوقاف على حسب الشرع الاسلامي سواء كانت تخص ذرية ودمدني السني او تخص احد الواقفين من غير ذلك.
هذا موضوع خطير يمس ديننا الحنيف ويفتح الكثير من الاسئلة عن مصير الاوقاف في بلادنا وهل يجيز الشرع الاسلامي التصرف فيها بهذه الطريقة .
اشياء كثيرة يمكن ان تحدث في هذا الزمان العجيب يمكن ان تباع اوقاف دكاكين جامع البوشي واوقاف شيخ ابوزيد احمد مادام ان الوقف صار مباحا يباع ويشترى فيه تحت نظر وبصر المسئولين وهم في المقام الاول وزارة الشئون الدينية والاوقاف.
اذا ورثت من والدك منزل سكنت فيه ودكان قمت بأيجاره واغتصب واحد منك الدكان هل تقف مكتوف اليدين ام تقيم الدنيا ولا تقعدها وترفع القضايا والالتماسات ليعود لك حقك المسلوب ام تقعد متفرجا وحقك يهدر ويباع ويشترى فيه تحت بصرك وسمعك .
ان الاوقاف امانة بين ايد المسئولين عنها سواء كانوا نظارا علي الوقف او مسئولي دولة ممثلين في ادارة الاوقاف .
في محاضرة دينية قال الشيخ بن باز عن المتصرفين في الوقف مايلي :-
أيها المسلمون، إن بين أيديكم أوقافاً أنتم الأمناء عليها فأدوا الأمانة فيها وراعوا فيها حقوق المستحقين من بعدكم، فإن لهم حقوقاً فيها كما لكم فيها حقوق، فليست الأوقاف لكم تتصرفون فيها كما تحبون وإنما هي أمانة بين أيديكم تنفذونها بحسب شروط الموقفين.
يعني اصحاب الحق يقعدون متفرجين والوقف يباع ويشترى فيه انها حاجة تحير ولا رايكم شنو .
غدا ان شاء الله رؤية جديدة .
أوقاف المدنيين تباع وتشترى
===========================
ماهو الوقف ؟
هو حبس العين لايتملكها احد من العباد والعين هذه قد تكون دارا او ارضا او جنينة او مالا.
بمعنى ان هنالك ارضا في تخوم قرية الكريبة مسجلة وقفا اهلي ( ذري ) او وقفا خيريا لجهة بر معينة او مسجلة وقفا مشتركا بين الاهلي والخيري لايجوز التصرف فيها بالبيع او الهبة او أي نوع من انواع التصرف وانما يجوز التصرف في المدخول والذي يدخله هذا الوقف و يظل الوقف ثابتا على مدى الدهر علي حسب وصية الواقف .
ماهو الفرق بين الوقف والتبرع ؟
الوقف هو تبرع دائم لان المال الموقوف ثابت لايجوز بيعه او التصدق به او هبته لاي انسان او أي جهة كانت وانما يتم التبرع بريعه او الدخل الذي يدخله ويصرف هذا ليس لكل من هب ودب وانما الي الجهات والتي حددها من اوقف هذه العين .
بعد كل هذا الكلام والمذكور اعلاه يتم التصرف في اراضي وقف لذرية ودمدني السني لشركة تسمى سوقطرة واسم سوقطرة هذا جزيرة في مواجهة سواحل اليمن من الناحية الشمالية في بحر العرب هل من يملكونها اصولهم يمنية ام اعجبوا بالاسم فقط والمعروف عن الاخوة اليمنيين حبهم للتجارة وللبيع والشراء خاصة الحضارمة سكان الجنوب .
هذه الشركة تبيع من دون وازع ديني وخاصة من الذين ملكوها هذه الاراضي في وقف المدنيين بعد ان اقامت مخططات وحددت القطع والتي تم بيع بعضها في ديار الاغتراب يحدث هذا تحت سمع وبصر المسئولين والذين هم من المفترض المسئولين عن حماية هذه الامانات والتي اوقفها مؤسس هذه المدينة ومن جاء بعده لاحفادهم وللضعفاء منهم حتى لايمدون ايديهم الي احد من العباد توجد في ازقة حي المدنيين وفي اسر كثيرة فتيات بلغن من الكبر عتيا لم يتزوجن مات عنهم الوالد والاخ ومن كان يعيلهم نماذج كثيرة من ذرية ودمدني السني من هذه الفئة وغيرهم موجودة على ارض الواقع .
هل من الاسلام في شي ان تسلب شركة سوقطرة ومن سمح لها بذلك حقوقهم واراضيهم .
ماهي شركة سوقطرة ومن الذي سمح لها بالتلاعب في ارض وقف أي ارض من الاوقاف على حسب الشرع الاسلامي سواء كانت تخص ذرية ودمدني السني او تخص احد الواقفين من غير ذلك.
هذا موضوع خطير يمس ديننا الحنيف ويفتح الكثير من الاسئلة عن مصير الاوقاف في بلادنا وهل يجيز الشرع الاسلامي التصرف فيها بهذه الطريقة .
اشياء كثيرة يمكن ان تحدث في هذا الزمان العجيب يمكن ان تباع اوقاف دكاكين جامع البوشي واوقاف شيخ ابوزيد احمد مادام ان الوقف صار مباحا يباع ويشترى فيه تحت نظر وبصر المسئولين وهم في المقام الاول وزارة الشئون الدينية والاوقاف.
اذا ورثت من والدك منزل سكنت فيه ودكان قمت بأيجاره واغتصب واحد منك الدكان هل تقف مكتوف اليدين ام تقيم الدنيا ولا تقعدها وترفع القضايا والالتماسات ليعود لك حقك المسلوب ام تقعد متفرجا وحقك يهدر ويباع ويشترى فيه تحت بصرك وسمعك .
ان الاوقاف امانة بين ايد المسئولين عنها سواء كانوا نظارا علي الوقف او مسئولي دولة ممثلين في ادارة الاوقاف .
في محاضرة دينية قال الشيخ بن باز عن المتصرفين في الوقف مايلي :-
أيها المسلمون، إن بين أيديكم أوقافاً أنتم الأمناء عليها فأدوا الأمانة فيها وراعوا فيها حقوق المستحقين من بعدكم، فإن لهم حقوقاً فيها كما لكم فيها حقوق، فليست الأوقاف لكم تتصرفون فيها كما تحبون وإنما هي أمانة بين أيديكم تنفذونها بحسب شروط الموقفين.
يعني اصحاب الحق يقعدون متفرجين والوقف يباع ويشترى فيه انها حاجة تحير ولا رايكم شنو .
غدا ان شاء الله رؤية جديدة .