عمك تنقو
14-06-2015, 08:10 PM
() نجاح أيلا في الجزيرة رهين بإنقاذ المشروع !!
() أيلا والي للجزيرة ..هل هي محاولة للتخلص منه ؟
() ولاية الجزيرة كنز حارسو جان ،هل يقهر أيلا جان الجزيرة !
@ اثار تعيين الدكتور محمد طاهر ايلا واليا علي الجزيرة الكثير من ردود الافعال منها المتفائلة وأخري غير ذلك والغالبية تري ان المشكلة في النظام وليس في الاشخاص و أن صحيفة انجازات الوالي ايلا في بورتسودان تعرضت للنقد الشديد من قبل أهل الشرق باعتبار أن ما قام به ايلا لا يتعد حدود بورتسودان المدينة التي تحاصرها جيوش التخلف و المرض و الفقر وان ما رصد من اموال لتنمية الشرق و ما توفر من موارد مالية ضخمة من وجود الميناء الوحيد بالبلاد كانت كفيلة بوضع بنيات اساسية لتنمية كل ولاية البحر الاحمر وذهب آخرون بأن ما صرف علي بورتسودان المدينة فتح الكثير من ملفات الفساد وطالب أهل الشرق بإجراء جرد حساب ولعل هذا هو السبب الوحيد الذي جعل الحكومة تقوم بإبعاد ايلا من البحر الاحمر توطئة للتخلص منه نهائيا وفي الآونة الأخيرة بدأ الاعلام المقروء و المشاهد يفتح المجال للمسكوت عنه لولاية ايلا في البحر الاحمر الامر الذي استدعي استنفار لقبائل الشرق تطالب بتوضيح ، اين ذهبت أموال صندوق دعم الشرق والتوظيف الخاطئ لموارد الولاية التي تعاني من مشاكل رئيسية تتمثل في ازمة مياه الشرب وتفشي داء الصدر (السل) وانعدام التنمية التي دفعت بمواطني الشرق مغادرة الولاية في البحث عن مستقبل افضل بعد أن ركز الوالي ايلا مجهوده و موارد الولاية وموارد الصندوق علي مدينة بورتسودان.
@ محمد طاهر ايلا من أبكار الاسلاميين منذ أن كان طالبا في المراحل الثانوية و الجامعية وهو يشكل عنصر اساسي من عناصر الحركة الاسلامية في شرق السودان حيث كان امين الحركة الاسلامية للبحر الاحمر في الديمقراطية الثالثة ويمثل ركن اساسي من بيوت الهدندوة اكبر قبائل البجة ؤالتي تعول عليها الحركة الاسلامية وسط نفوذ متعاظم لطائفة الختمية وأمثال محمد طاهر ايلا يشكلون راس الرمح في استراتيجية الحركة الاسلامية للتوسع الافقي في قبائل الشرق ولكن كل استراتيجيات الحركة الاسلامية لم تصمد أمام فساد النظام بعد أن جاءوا الي الحكم وأصبح وجود الاشخاص الذين يمثلون البعد الجهوي و القبلي في حكومة الانقاذ شر لابد منه لجهة ان الموازنات تتطلب الابقاء علي بعض العناصر علي الرغم من أنها أصبحت كروت محروقة واستنفذت أغراضها في مراحل بعينها والأمثلة كثيرة لوزراء و مسئولين ظلوا لسنوات في مقاعدهم بلا فائدة ولكنه التوازن القبلي و الجهوي الذي ابقي عليهم والدكتور ايلا لم يعد لديه جديد يقدمه و من خلاله كطعم استطاعت الحكومة والحركة الاسلامية ان تستقطب البديل وتحافظ علي التوازن الجهوي والقبلي والتخلص التدريجي من ايلا يبدأ بالدفع به والي لولاية ملتهبة لا يعرف عنها حتي القليل.
@ تعيين الدكتور محمد طاهر ايلا واليا علي ولاية الجزيرة لا يخرج عن كونه محاولة ناجحة من قبل الحكومة للتخلص منه بعدة طرق منها التقليل من شأنه ، Demotion))ولو كان العكس لما تم ابعاده من منطقته اسوة بمولانا احمد هارون الذي يعتمد علي بعده السياسي وارتباطه بملف المحكمة الجنائية جعل منه الوالي المدلل الذي تنفذ طلباته دون إبطاء . الحكومة تدرك جيد اً أن ولاية الجزيرة هي مقبرة الولاة و المسئولين وإذا ارادت الحكومة التخلص من أحدهم بعثته واليا علي الجزيرة وها هو محمد طاهر ايلا يصبح الوالي رقم 8 في ترتيب ولاة الجزيرة الذين ساهموا في تدميرها ولم يقدموا لها غير المزيد من التدهور وسرعان ما تشيعهم جماهير الولاية الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم في انتظار القادم الجديد الذي لن يأت في زمن الانقاذ الحالي ، منذ اول حاكم للولاية في عهد الانقاذ بدأ باللواء عبدالوهاب عبدالرؤوف و العميد محمد سليمان والدكتور ابراهيم عبيدالله والشريف أحمد عمر بدر والفريق عبدالرحمن سر الختم والبروفيسور الزبير بشير طه حتي الوالي السابق الدكتور محمد يوسف عبدالله الذي تم تكليفه خلفا للزبير الوالي المنتخب والذي اعفي من موقعه نتيجة للصراع المستوطن في الولاية كل هؤلاء الولاة فشلوا في استنهاض الجزيرة علي الرغم من وجود اضخم بنيات تحتية بوجود مشروع عملاق هو هبة الجزيرة وبدونه لن ينجح أحد بمن فيهم ايلا الوالي الحالي الذي اعتمد علي موارد ميناء بورتسودان و اموال صندوق دعم الشرق علما بأن موارد مشروع الجزيرة تفوق موارد الحكومة بذهبها و ما تبقي من بترول .
@ الجزيرة تختلف عن أي ولاية من ولايات السودان فهي القلب النابض والتي بدونها لن تكن هنالك تنمية ولن يكن هنالك استقرار ،هي الحاضن الاوحد والداعم الاساسي والكافل الامين للسودان الحديث . الجزيرة منطقة وعي و تحضر وإنسان الجزيرة متعلم و مثقف وسياسي يكفي ان كل اساليب الانقاذ لتركيعه قد فشلت ولذا لجأت الحكومة الي شل قدراته بتدمير متعمد و مقصود لمشروع الجزيرة . الجزيرة غنية بأبنائها الذين لا يشك احد في كفاءتهم لحكم السودان وليس الولاية . أهل الجزيرة لأنهم مستنيرون ولا ينقصهم وعي ، ل يعرفون التعصب أو الجهوية أو العنصرية لانها منطقة انصهر فيها كل التنوع السودان الذي يمثله قوس قزح التعدد الثقافي و القبلي و الجهوي في انسجام و تعايش متحضر افرز ثقافة وسط السودان لهذا فهم يرحبون بتعيين محمد طاهر ايلا واليا علي الجزيرة و يتمنون له التوفيق ولكنه حتما سيصطدم بالواقع المأساوي القائم كالصخر الذي تحطمت عليها كل اساطيل السابقين ولا مندوحة من أن يستسلم ويحني راسه للعاصفة أو يعتذر إذا كان أمينا و شجاعا لأن الجزيرة هي المشروع والمشروع هو (كنز السودان) وكما قيل (كل كنزا حارسو جان ) ولن ينجح ايلا اذا لم يقضي علي (جان الجزيرة) المتمثل في سيطرة مجموعات الضغط التي افلحت في تدجين الولاة والمسئولين الذين أدمنوا خدمة مصالح (جان الجزيرة ) و تحولوا الي منظومة تاتمر باوامر (جان الجزيرة )، من هنا البداية الجادة للوالي ايلا أو يعيد تجربة بورتسودان ويصبح معتمدا لودمدني او يحترم نفسه ويغادر مبكرا .
@ الحكومة لا تريد للدكتور محمد طاهر ايلا أن ينجح كوالي لولاية الجزيرة التي لا تحتاج لسلطات والي بقدر حوجتها الي سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية الذي في كل مرة يخاطب فيها أهل الجزيرة يعدهم بإعادتها سيرتها الاحسن ولكن عقب كل وعد تتقهقر الجزيرة بسرعة الصاروخ . ما يؤكد علي سؤ نية الحكومة تجاه الجزيرة وأهلها هو اعادة تعيين المهندس سمساعة في منصب محافظ للمشروع وسط رفض عارم من جميع أهل الجزيرة ، وجود سمساعة علي راس قيادة المشروع جاء بموافقة وتوصية من قبل اتحاد المزارعين (منتهي الصلاحية ) او ما يعرف باتحاد صلاح المرضي والذي يملك السلطة المطلقة في ولاية الجزيرة مستقويا بالبعد الجهوي لنفوذ اهل المناقل المتمثل في مجموعة الكواهلة وعلي رأسها كاريزما عبدالباقي علي وعبدالباقي الريح اللذان أطاحا بالوالي الاسبق . امام الوالي الدكتور محمد طاهر إيلا تحدي كبير في تحجيم نفوذ اتحاد المزارعين الذي انتهت مدته قبل ستة اعوام ويمتلك المليارات من اموال المزارعين والتي يسيء استخدامها حتي اصبح ولاية داخل الولاية الي جانب حلف الشر الآخر المتمثل في نقابة العاملين بالمشروع او ما يعرف اختصار بنقابة كمال النقر التي تؤكد علي فوضي الجزيرة بوجود نقابة للعاملين ولا يوجد عمل الشرط الاساسي لتكوين نقابة. قبل ان يتوجه ايلا الي بقية المحليات للتعرف علي مشاكلها عليه أن يتخلص من الطاقم الحالي وز باسرع فرصة وزي ما قال المثل (البباري الجِداد بوديهو الكوشة ) وحتي لا يذهب ايلا الي الكوشة عليه بالطاقم الحالي .. ولاية الجزيرة وعبر غالبية ولاتها فرطوا في حقوق الجزيرة التي انتزعت اراضيها وتوسعت فيها جنوب الخرطوم التي تمددت جنوبا وصارت كل الصناعات في ارض الجزيرة تصب عوائدها لمحليات الخرطوم .انطلاقة الوالي ايلا يجب ان تبدأ من بقية المحليات والمدن الاخري حتي لا ينفجر الصراع المخبوء في المدن والمحليات احتجاجا علي تركيز التنمية والخدمات في ودمدني وحتما ستواجه ايلا مشكلة الموارد المالية لان الجزيرة ليست بورتسودان و أي اتجاه لمضاعفة الجبايات علي انسان الجزيرة سيعجل بنهاية ولاية ايلا في الجزيرة .
() أيلا والي للجزيرة ..هل هي محاولة للتخلص منه ؟
() ولاية الجزيرة كنز حارسو جان ،هل يقهر أيلا جان الجزيرة !
@ اثار تعيين الدكتور محمد طاهر ايلا واليا علي الجزيرة الكثير من ردود الافعال منها المتفائلة وأخري غير ذلك والغالبية تري ان المشكلة في النظام وليس في الاشخاص و أن صحيفة انجازات الوالي ايلا في بورتسودان تعرضت للنقد الشديد من قبل أهل الشرق باعتبار أن ما قام به ايلا لا يتعد حدود بورتسودان المدينة التي تحاصرها جيوش التخلف و المرض و الفقر وان ما رصد من اموال لتنمية الشرق و ما توفر من موارد مالية ضخمة من وجود الميناء الوحيد بالبلاد كانت كفيلة بوضع بنيات اساسية لتنمية كل ولاية البحر الاحمر وذهب آخرون بأن ما صرف علي بورتسودان المدينة فتح الكثير من ملفات الفساد وطالب أهل الشرق بإجراء جرد حساب ولعل هذا هو السبب الوحيد الذي جعل الحكومة تقوم بإبعاد ايلا من البحر الاحمر توطئة للتخلص منه نهائيا وفي الآونة الأخيرة بدأ الاعلام المقروء و المشاهد يفتح المجال للمسكوت عنه لولاية ايلا في البحر الاحمر الامر الذي استدعي استنفار لقبائل الشرق تطالب بتوضيح ، اين ذهبت أموال صندوق دعم الشرق والتوظيف الخاطئ لموارد الولاية التي تعاني من مشاكل رئيسية تتمثل في ازمة مياه الشرب وتفشي داء الصدر (السل) وانعدام التنمية التي دفعت بمواطني الشرق مغادرة الولاية في البحث عن مستقبل افضل بعد أن ركز الوالي ايلا مجهوده و موارد الولاية وموارد الصندوق علي مدينة بورتسودان.
@ محمد طاهر ايلا من أبكار الاسلاميين منذ أن كان طالبا في المراحل الثانوية و الجامعية وهو يشكل عنصر اساسي من عناصر الحركة الاسلامية في شرق السودان حيث كان امين الحركة الاسلامية للبحر الاحمر في الديمقراطية الثالثة ويمثل ركن اساسي من بيوت الهدندوة اكبر قبائل البجة ؤالتي تعول عليها الحركة الاسلامية وسط نفوذ متعاظم لطائفة الختمية وأمثال محمد طاهر ايلا يشكلون راس الرمح في استراتيجية الحركة الاسلامية للتوسع الافقي في قبائل الشرق ولكن كل استراتيجيات الحركة الاسلامية لم تصمد أمام فساد النظام بعد أن جاءوا الي الحكم وأصبح وجود الاشخاص الذين يمثلون البعد الجهوي و القبلي في حكومة الانقاذ شر لابد منه لجهة ان الموازنات تتطلب الابقاء علي بعض العناصر علي الرغم من أنها أصبحت كروت محروقة واستنفذت أغراضها في مراحل بعينها والأمثلة كثيرة لوزراء و مسئولين ظلوا لسنوات في مقاعدهم بلا فائدة ولكنه التوازن القبلي و الجهوي الذي ابقي عليهم والدكتور ايلا لم يعد لديه جديد يقدمه و من خلاله كطعم استطاعت الحكومة والحركة الاسلامية ان تستقطب البديل وتحافظ علي التوازن الجهوي والقبلي والتخلص التدريجي من ايلا يبدأ بالدفع به والي لولاية ملتهبة لا يعرف عنها حتي القليل.
@ تعيين الدكتور محمد طاهر ايلا واليا علي ولاية الجزيرة لا يخرج عن كونه محاولة ناجحة من قبل الحكومة للتخلص منه بعدة طرق منها التقليل من شأنه ، Demotion))ولو كان العكس لما تم ابعاده من منطقته اسوة بمولانا احمد هارون الذي يعتمد علي بعده السياسي وارتباطه بملف المحكمة الجنائية جعل منه الوالي المدلل الذي تنفذ طلباته دون إبطاء . الحكومة تدرك جيد اً أن ولاية الجزيرة هي مقبرة الولاة و المسئولين وإذا ارادت الحكومة التخلص من أحدهم بعثته واليا علي الجزيرة وها هو محمد طاهر ايلا يصبح الوالي رقم 8 في ترتيب ولاة الجزيرة الذين ساهموا في تدميرها ولم يقدموا لها غير المزيد من التدهور وسرعان ما تشيعهم جماهير الولاية الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم في انتظار القادم الجديد الذي لن يأت في زمن الانقاذ الحالي ، منذ اول حاكم للولاية في عهد الانقاذ بدأ باللواء عبدالوهاب عبدالرؤوف و العميد محمد سليمان والدكتور ابراهيم عبيدالله والشريف أحمد عمر بدر والفريق عبدالرحمن سر الختم والبروفيسور الزبير بشير طه حتي الوالي السابق الدكتور محمد يوسف عبدالله الذي تم تكليفه خلفا للزبير الوالي المنتخب والذي اعفي من موقعه نتيجة للصراع المستوطن في الولاية كل هؤلاء الولاة فشلوا في استنهاض الجزيرة علي الرغم من وجود اضخم بنيات تحتية بوجود مشروع عملاق هو هبة الجزيرة وبدونه لن ينجح أحد بمن فيهم ايلا الوالي الحالي الذي اعتمد علي موارد ميناء بورتسودان و اموال صندوق دعم الشرق علما بأن موارد مشروع الجزيرة تفوق موارد الحكومة بذهبها و ما تبقي من بترول .
@ الجزيرة تختلف عن أي ولاية من ولايات السودان فهي القلب النابض والتي بدونها لن تكن هنالك تنمية ولن يكن هنالك استقرار ،هي الحاضن الاوحد والداعم الاساسي والكافل الامين للسودان الحديث . الجزيرة منطقة وعي و تحضر وإنسان الجزيرة متعلم و مثقف وسياسي يكفي ان كل اساليب الانقاذ لتركيعه قد فشلت ولذا لجأت الحكومة الي شل قدراته بتدمير متعمد و مقصود لمشروع الجزيرة . الجزيرة غنية بأبنائها الذين لا يشك احد في كفاءتهم لحكم السودان وليس الولاية . أهل الجزيرة لأنهم مستنيرون ولا ينقصهم وعي ، ل يعرفون التعصب أو الجهوية أو العنصرية لانها منطقة انصهر فيها كل التنوع السودان الذي يمثله قوس قزح التعدد الثقافي و القبلي و الجهوي في انسجام و تعايش متحضر افرز ثقافة وسط السودان لهذا فهم يرحبون بتعيين محمد طاهر ايلا واليا علي الجزيرة و يتمنون له التوفيق ولكنه حتما سيصطدم بالواقع المأساوي القائم كالصخر الذي تحطمت عليها كل اساطيل السابقين ولا مندوحة من أن يستسلم ويحني راسه للعاصفة أو يعتذر إذا كان أمينا و شجاعا لأن الجزيرة هي المشروع والمشروع هو (كنز السودان) وكما قيل (كل كنزا حارسو جان ) ولن ينجح ايلا اذا لم يقضي علي (جان الجزيرة) المتمثل في سيطرة مجموعات الضغط التي افلحت في تدجين الولاة والمسئولين الذين أدمنوا خدمة مصالح (جان الجزيرة ) و تحولوا الي منظومة تاتمر باوامر (جان الجزيرة )، من هنا البداية الجادة للوالي ايلا أو يعيد تجربة بورتسودان ويصبح معتمدا لودمدني او يحترم نفسه ويغادر مبكرا .
@ الحكومة لا تريد للدكتور محمد طاهر ايلا أن ينجح كوالي لولاية الجزيرة التي لا تحتاج لسلطات والي بقدر حوجتها الي سلطات مطلقة لرئيس الجمهورية الذي في كل مرة يخاطب فيها أهل الجزيرة يعدهم بإعادتها سيرتها الاحسن ولكن عقب كل وعد تتقهقر الجزيرة بسرعة الصاروخ . ما يؤكد علي سؤ نية الحكومة تجاه الجزيرة وأهلها هو اعادة تعيين المهندس سمساعة في منصب محافظ للمشروع وسط رفض عارم من جميع أهل الجزيرة ، وجود سمساعة علي راس قيادة المشروع جاء بموافقة وتوصية من قبل اتحاد المزارعين (منتهي الصلاحية ) او ما يعرف باتحاد صلاح المرضي والذي يملك السلطة المطلقة في ولاية الجزيرة مستقويا بالبعد الجهوي لنفوذ اهل المناقل المتمثل في مجموعة الكواهلة وعلي رأسها كاريزما عبدالباقي علي وعبدالباقي الريح اللذان أطاحا بالوالي الاسبق . امام الوالي الدكتور محمد طاهر إيلا تحدي كبير في تحجيم نفوذ اتحاد المزارعين الذي انتهت مدته قبل ستة اعوام ويمتلك المليارات من اموال المزارعين والتي يسيء استخدامها حتي اصبح ولاية داخل الولاية الي جانب حلف الشر الآخر المتمثل في نقابة العاملين بالمشروع او ما يعرف اختصار بنقابة كمال النقر التي تؤكد علي فوضي الجزيرة بوجود نقابة للعاملين ولا يوجد عمل الشرط الاساسي لتكوين نقابة. قبل ان يتوجه ايلا الي بقية المحليات للتعرف علي مشاكلها عليه أن يتخلص من الطاقم الحالي وز باسرع فرصة وزي ما قال المثل (البباري الجِداد بوديهو الكوشة ) وحتي لا يذهب ايلا الي الكوشة عليه بالطاقم الحالي .. ولاية الجزيرة وعبر غالبية ولاتها فرطوا في حقوق الجزيرة التي انتزعت اراضيها وتوسعت فيها جنوب الخرطوم التي تمددت جنوبا وصارت كل الصناعات في ارض الجزيرة تصب عوائدها لمحليات الخرطوم .انطلاقة الوالي ايلا يجب ان تبدأ من بقية المحليات والمدن الاخري حتي لا ينفجر الصراع المخبوء في المدن والمحليات احتجاجا علي تركيز التنمية والخدمات في ودمدني وحتما ستواجه ايلا مشكلة الموارد المالية لان الجزيرة ليست بورتسودان و أي اتجاه لمضاعفة الجبايات علي انسان الجزيرة سيعجل بنهاية ولاية ايلا في الجزيرة .