ود الأصيل
19-05-2015, 02:48 AM
اُطرُدوها من هنا.. فإن ريحَها منتنةٌ!!!
الســـلام عليــكم و رحــمــة الله و بركاتــه
قد تؤثرون التمسك بها على بقائي هنا قبل قراءة
سطوري هذه . كوني فتى أغبرَ أشعثَ، بحيث قد لا ينكس
بيرق لغيبتي و لا يُقرع طبلٌ لمقدمي؛ و لكني لا أطيق العيش في
بِرَكٍ راكدة لكن مهلاً ، سأقول رأيي فيها جريئاً ،سواءٌ، شاء ذلك من شاء
أو أبى من أبى.إنها تبرطع بيننا بصفتها كاملة العضوية(شرف ليست هي أهلاً له).
و إذ أترفع بأناملي عن التصريح بكتابة اسمها، فمضطر مع ذلك لبث رسالتي هذه مع هواءٍ
ساخنٍ في وجه الملأ محذراً من مغبة الانخداع لها. و لو الأماني بإيدي كنت سعيت لشطبها
نهائياً من هنا؛ لا بل و لسلخ هويتها و إسقاط أهليتها من المجتمع بأسره. فمنذ أول وهلة لانضمامي
فقد ذُهِلتُ حقاً لما رأيته من تَحلُّق الكل- إلا من رحم ربي- حول موائدها كما الطير يسقط حيث يلتقط
(الحُبُّ)، لما لديها من فرو أملس من حرير و عبارة معسولة تنضح شهداً من على شفتيها بنكهة زنجبيل.
و للأمانة فكثيراً ما وجدتها تسعف فارساً بلا جواد ، تجده يتنكب على دروب الإبداع الوعرة، فترفع من خسيسة
قردٍ أعمشً في أعين الناسإلى غزالٍ جافلٍ في عينيها ، لتعتصر من فسائخهم شربات، و من ركيك ما يخرمجون
تحفاً و أقوالاً مأثورات. لعل هذا حملني شخصياً لأدنو من أنفاسها رويداً رويداً.لأجدني عندئذٍ ، للأسف ، بصدد
مخلوقة بشعة الدواخل ذات كيانٍ أجوف من عجل جسد له خوار، و وعاء أفرغ من خفي حُنين.لعل شأنها كشأن
حسناء في منبت السوء تماماً كخضراء الدمن. كم هي أنانية و نرجسية. و كفى بها سوءاً أن لديها مكيالاً أعورَ
بمكيالين و ميزان مقلوباً بمعيارين ؛ بحيث إنها ترى الباطل حقاً و تتوخى اتِّباعه؛ ترى الحق باطلاً، و تتحاشى
اتباعه.إنها تسلب ذا الحق حقه لتغدق به على ذوي حظوة لديها. فلا بد لكل جاهلٍ أن يحسبها غنية من التعفف؛
ماعدا رجل مثلي ؛ فليتني لم أطَّلع على كنهها. و إذ إنني توانيت في كشف ما خُفي منها و هو أعظم لهويتها
فليس لخشيتي من بأسها، بقدرما هي شفقة على مريديها من افتضاح أمرها بين الخلق.أعني آفة ما نمارسه
يومياً من (محاباة) جوفاء ، وعلى أساس(شللية) رعناء لدرجة تجعل المنتديات أشبه بقطعان شياه ، بحيث:
(إذا بالت إحداها في جحر ضب ، لتداعى لها سائر(المراح) بإراقة مزيدٍ من الزبد(جُفاءً) فوق بولتها.
فكم من بوست متواضع و تعيس لا يزن غبار لون الحبر الذي كتب به ، و إذا بسيل باقات من
عاطر الثناء مترعةً به كؤوس النفاق و الخيلاء تنهال عليه من كل حدب و صوب ؛ من قبيل:
"رائع تسلم" و يسلمولينا الأنامل" هنالك يصبح البوست بوستان : ففوج مرضيٌ عنه،
في مراتع الجنة، و فوج آخر مغضوبٌ عليه، في عرسات لظى و ضحضاح السعير.
تلقى ناس بي هبشة كيبورد بس، تفتح أحلى و أوسع باب للنقاش و ناس تنضرب
طناش و خليهم ، إن شاء الله ياكلو كرشة و يحلُّو فشفاش!و لعل مورد
الإبل هنا لا ناقة له و لا جمل من حيث فحوى الجواب و لا عنوانه،
بقدرما هي حالة انجذاب لاشعوري إلى/ أو نفور من/ فاتح
البوست نفسه أو أحد متداخليه ، انطلاقاً من وحي
نظرية "Dislike & Like"بحتة.
***********************
الســـلام عليــكم و رحــمــة الله و بركاتــه
قد تؤثرون التمسك بها على بقائي هنا قبل قراءة
سطوري هذه . كوني فتى أغبرَ أشعثَ، بحيث قد لا ينكس
بيرق لغيبتي و لا يُقرع طبلٌ لمقدمي؛ و لكني لا أطيق العيش في
بِرَكٍ راكدة لكن مهلاً ، سأقول رأيي فيها جريئاً ،سواءٌ، شاء ذلك من شاء
أو أبى من أبى.إنها تبرطع بيننا بصفتها كاملة العضوية(شرف ليست هي أهلاً له).
و إذ أترفع بأناملي عن التصريح بكتابة اسمها، فمضطر مع ذلك لبث رسالتي هذه مع هواءٍ
ساخنٍ في وجه الملأ محذراً من مغبة الانخداع لها. و لو الأماني بإيدي كنت سعيت لشطبها
نهائياً من هنا؛ لا بل و لسلخ هويتها و إسقاط أهليتها من المجتمع بأسره. فمنذ أول وهلة لانضمامي
فقد ذُهِلتُ حقاً لما رأيته من تَحلُّق الكل- إلا من رحم ربي- حول موائدها كما الطير يسقط حيث يلتقط
(الحُبُّ)، لما لديها من فرو أملس من حرير و عبارة معسولة تنضح شهداً من على شفتيها بنكهة زنجبيل.
و للأمانة فكثيراً ما وجدتها تسعف فارساً بلا جواد ، تجده يتنكب على دروب الإبداع الوعرة، فترفع من خسيسة
قردٍ أعمشً في أعين الناسإلى غزالٍ جافلٍ في عينيها ، لتعتصر من فسائخهم شربات، و من ركيك ما يخرمجون
تحفاً و أقوالاً مأثورات. لعل هذا حملني شخصياً لأدنو من أنفاسها رويداً رويداً.لأجدني عندئذٍ ، للأسف ، بصدد
مخلوقة بشعة الدواخل ذات كيانٍ أجوف من عجل جسد له خوار، و وعاء أفرغ من خفي حُنين.لعل شأنها كشأن
حسناء في منبت السوء تماماً كخضراء الدمن. كم هي أنانية و نرجسية. و كفى بها سوءاً أن لديها مكيالاً أعورَ
بمكيالين و ميزان مقلوباً بمعيارين ؛ بحيث إنها ترى الباطل حقاً و تتوخى اتِّباعه؛ ترى الحق باطلاً، و تتحاشى
اتباعه.إنها تسلب ذا الحق حقه لتغدق به على ذوي حظوة لديها. فلا بد لكل جاهلٍ أن يحسبها غنية من التعفف؛
ماعدا رجل مثلي ؛ فليتني لم أطَّلع على كنهها. و إذ إنني توانيت في كشف ما خُفي منها و هو أعظم لهويتها
فليس لخشيتي من بأسها، بقدرما هي شفقة على مريديها من افتضاح أمرها بين الخلق.أعني آفة ما نمارسه
يومياً من (محاباة) جوفاء ، وعلى أساس(شللية) رعناء لدرجة تجعل المنتديات أشبه بقطعان شياه ، بحيث:
(إذا بالت إحداها في جحر ضب ، لتداعى لها سائر(المراح) بإراقة مزيدٍ من الزبد(جُفاءً) فوق بولتها.
فكم من بوست متواضع و تعيس لا يزن غبار لون الحبر الذي كتب به ، و إذا بسيل باقات من
عاطر الثناء مترعةً به كؤوس النفاق و الخيلاء تنهال عليه من كل حدب و صوب ؛ من قبيل:
"رائع تسلم" و يسلمولينا الأنامل" هنالك يصبح البوست بوستان : ففوج مرضيٌ عنه،
في مراتع الجنة، و فوج آخر مغضوبٌ عليه، في عرسات لظى و ضحضاح السعير.
تلقى ناس بي هبشة كيبورد بس، تفتح أحلى و أوسع باب للنقاش و ناس تنضرب
طناش و خليهم ، إن شاء الله ياكلو كرشة و يحلُّو فشفاش!و لعل مورد
الإبل هنا لا ناقة له و لا جمل من حيث فحوى الجواب و لا عنوانه،
بقدرما هي حالة انجذاب لاشعوري إلى/ أو نفور من/ فاتح
البوست نفسه أو أحد متداخليه ، انطلاقاً من وحي
نظرية "Dislike & Like"بحتة.
***********************