elfatih
11-11-2014, 10:52 PM
ودمدني كانت ايام جميلة
= المولد =
حسب القصص والروايات التى يحكى لنا عنها ان الناس كانوا يحتفلون بالمولد النبوى الشريف فى بيوتهم وبالذات يوم اليله الكبيره اصحاب الطرق الصوفيه فى مقارهم,
الى ان الشيخ على شدو اول من قام بعمل خيمه احتفالا بالمولد وكان ذلك بالميدان الواقع فى منطقة مركز الشباب وكان يعرف بالساحه .
وبعد ان سن الشيخ على شدو خيمة المولد التى صارت حتى يومنا هذا
ومن بعد خيمة على شدو قام الشيخ عثمان زيات بانشاء خيمه ومن بعده الاحمديه السطوحيه ثم من بعد هؤلاء قامت الحكومه بانشاء خميه سميت بخيمة الحكومه وكان مسؤل عنها عمدة المدينه وعندما ازدادت اهمية الاحتفال بصورته الجديده بين الناس اصبحت خيمة الحكومه مسئولية مامور المركز وهو كان منصب كبير فى تلك الايام.
و لم يكن المولد مخطط الساحه و كان صاحب كل خيمه يعرف موقع خيمته مع استطاعة كل صاحب خيمه ان ينفذ رؤيته وما يناسبه وكثيرا ما حدثت مشاكل ما بين شيخ على شدو و الشيخ عثمان زيات الامر الذى جعل الحكومه تتدخل لتحدد المواقع وخاصه بعد ان دخل الساحه السيد على الميرغنى و السيد عبدالرحمن المهدى فاقام الختميه خيمه و اقام الانصار خيمه و انفصل عمدة المدينه من خيمة الحكومه ليقيم خيمه باسم العمده
و بعد دخول الكهرباء اصبحت توصل الزينات الكهربائيه و منها اصبح المولد مناسبه ترفيهيه وترويحيه وثقافيه و تراثا اسلاميا تسبقه زفه واصبح عيدا رسميا .
واصبح للمولد زفه وسميت بزفة الليله الكبيره تشترك فيها وتنظمها الحكومه يقودها مفتش المركز ويحيط به المامور و نائبه و العمده و مشايخ الاحياء تتبعهم موسيقى البوليس ثم طابور من رجال البوليس يتقدمهم قمندان المركز و كبار الضباط ثم الكشافه ثم الطرق الصوفيه يتقدمها مشائخها ثم يجىء دور المهنيين نجارين و حدادين و حلاقين و عتاله وبنائين يتفاخرون كل بمهنته وكان تسمع هتاف الحلاقين العز لمين للحلاقين .
كان موكب الزفه مهرجانا ثقافيا يشوبه اللهو و الفرح وزفة المولد لها وقع خاص فى نفوس عامة الناس و هكذا المولد بود مدنى.
يبداء التجهيز للمولد قبل فترة كافية كنت ارى السمسم وهو يغسل عن طريق حمله في قفاف وغسله في البحر يمكن تكون طريقة سريعة ومضمونة لتنقيته من الشوائب من قبل من كانوا يصنعون حلاوة المولد في ذلك الزمان .
يبداء تجهيز القوالب سواء كانت قوالب مصنوعة من الخشب او قوالب بلاستيك جاهزة على شكل الحصان وعروس المولد كل المواد اللازمة لصناعة الحلوي كانت متوفرة ورخيصة – الجلكوز كان بالبراميل الكبيرة وجوز الهند بالصناديق الخشبية والالوان والاصباغ الغذائية متوفرة .
تصف الحلويات وتجهز العرائس بالفساتين والرتوش والزركشة الخاصة بها وتخزن استعدادا لهذه المناسبة الدينية الكبيرة والتي تعتبر لصناع هذا النوع من الحلويات سوقا موسميا كبيرا .
يبداء تخطيط ميدان المولد وتوزيع مكان الصيونات للطرق الصوفية ودكاكين الحلوي للمتقدمين من صناع هذه الاصناف ويكون ذلك قبل فترة كافية من دخول شهر ربيع الاول او شهر المولد .
كانت الشئون الدينية تقدم دعم عيني ونقدي لاصحاب الطرق الصوفية عبارة عن مبلغ مالي وجوالات محددة من السكر والدقيق .
في الجزء المخصص للالعاب والماكولات تري الجميع منهمك في ترتيب الجزء الخاص بة ترى باشميل وساندوتشاته العجيبة بالسلطة والطعمية قد اخذ موقعه في المكان المخصص له وباعة الحاجة الباردة وخاصة الكركدي والفراولة بالحلل الكبيرة والكبابي التي تبدو منديه من البروده .
اكثر الاماكن كانت تثير اهتمامنا هي موقع الالعاب مثل البريمو كيف كانت البريمو عبارة عن لوحة بها ارقام من واحد وحتى ستة وهي موضوعة في برواز من زجاج وتختار انت الرقم الذي تحب ان تلعب عليه بان تضع القرش في الرقم المحبب لك ولك ان تختار اكثر من رقم ويبداء المعلم في تدوير السورو والذي به الارقام من واحد الي ستة عن طريق اصبعين من يده محدثا صوتا مميزا – وانت تنتظر توقف هذا السورو لتعلم الرقم الذي يتوقف فيه .
هذه اللعبة كان المعلمين الكبار لها من اولاد فريقنا كان لهم فيها باع طويل وتعرضوا الي مطاردات من رجال الشرطة واذكر ان رجال الشرطة كانت لهم عصي في طرفها صامولة لزوم تكسير البرواز الزجاج كانت لهم صولات وجولات مع رجال الشرطة تنتهي دائما في الحراسة – رحم الله وغفر لذلك الجيل والذي كان قريبا لنا بحكم السكن والجيرة ومتع اخوانا الذين على قيد الحياة بالصحة والعافية بعد ان تغير الحال وهداهم الله الي الطريق المستقيم .
كذلك كان اكثر مايشدنا منظر الكبابي وهي مقلوبة وبداخلها ورقة الخمسة وعشرين قرشا او الطرادة وهي جديدة وكيف نتحصل عليها بذلك الرنق الحديدي والذي يصوب نحو الكباية ليلبس فيها وهذه الرنقات مصنوعة بالكاد تدخل في هذه الكباية لكي تفوز بتلك الطرادة الجديدة يوجد حد ادنى لشراء هذه الرنقات الحديدية خمسة قروش مثلا- برضو تخصص من اولاد الفريق وشفوت ذلك الزمان .
المراجيح وصياح الاطفال وايقاف الطوطحانية لانزال ذلك الولد وتلك البنت لقد اشتدا صياحهم ولابد من انزالهم .
حيدر قطامه له ركن خاص تشاهد الازدحام حوله وصياح الاطفال وتصفيقهم وتلك السواري والتي تجوب هذه الخيام متسببه في مزيد من اثارة الغبار .
تسمع بين الفينة والاخري ذلك الصياح ويويوووو منطلقا من تلك الشلة من بنات الفلاتة والذي يعتبر المولد هو عيدهم الكبير تبداء التجهيزات له بالفستان الجديد وذلك المشاط الجديد بالشعر المستعار والذهاب يوميا الي المولد والمعاكسات التي يتعرضن لها بداء من ربط طرحهم مع بعض والنبلة التي توجه لهم وتكون اكثر ايلاما تلك التي تستعمل فيها الدبوس والقرصات التي يتعرضن لها ويختلف مكان القرصة بعمر الذي يوجه تلك القرصة وتسمع مرة اخري ويويوووووو .
يوم القفلة اوالليلة الكبيرة ليلة الثاني عشرمن ربيع الاول تبداء بعد صلاة العصر بالزفة الشهيرة وتكون في مقدمتها فرقة موسيقي البوليس وبوليس السواري وسيارات النجدة باصواتها المميزة وتجوب شوارع ودمدني مختتمة هذا الطواف بشارع سنكات جبرونا يستقبلها سكان المناطق التي تمر بها بالعصائر والمياه الباردة مختتمة هذه المسيرة في ميدان المولد ببانت .
شراء الحلوى تكون دائما من حسن مدني بحكم صلة القرابة ويوسف ابولبدة بحكم الجيرة وباردبس بحكم السمسمية اللذيذه – تاتي الجوزة في مقدمة الحلوى المفضلة تاتي بعدها الحلوى المصرية وخاصة الحمصية لتاتي الفولية والحلوى الملونة والتي يدخل فيها الدقيق في المرتبة الاخيرة بحكم قرب سكننا من ال ابولبدة يعتبر المولد عندنا طوال العام لتوفر الحلوي دائما .
خيمة الحكومة وخيمة المدنيين وخيمة شاطوط وخيمة التجانية وخيمة الاحمدية وخيمة المكاشفية وخيمة السمانية وخيمة القادرية وخيمة البرهانية وكثير من الطرق الصوفية تسمع اصواتا مختلطة متداخلة فيها مايشبه اغاني الحقيبة واصوات منشدين مصريين واصوات النوبة تاتيك تباعا توقظ فيك الرغبة في التمايل والذكر قد يكون لك معارف في واحدة من هذه الخيم يوفر لك الفتة الحارة وكباية الشاي الصاموطي .
ينتقل المولد في يوم الثاني عشر من ربيع الاول الي قبة ودمدني معه اصحاب الحلويات والمراجيح والالعاب والاكل – لينتقل في اليوم الذي يليه الي قبة سعدابي وفي اليوم الذي يليه الي ابوشبكة وبعده الي ابودواية واليوم الذي يليه الي قبة ودكنان وياتي الي جامع الحكومة مفككا بي مرجيحة وحيدة و حيث يستقبلك صاحب الحلاوة عمر دنقر وحيدا .
= المولد =
حسب القصص والروايات التى يحكى لنا عنها ان الناس كانوا يحتفلون بالمولد النبوى الشريف فى بيوتهم وبالذات يوم اليله الكبيره اصحاب الطرق الصوفيه فى مقارهم,
الى ان الشيخ على شدو اول من قام بعمل خيمه احتفالا بالمولد وكان ذلك بالميدان الواقع فى منطقة مركز الشباب وكان يعرف بالساحه .
وبعد ان سن الشيخ على شدو خيمة المولد التى صارت حتى يومنا هذا
ومن بعد خيمة على شدو قام الشيخ عثمان زيات بانشاء خيمه ومن بعده الاحمديه السطوحيه ثم من بعد هؤلاء قامت الحكومه بانشاء خميه سميت بخيمة الحكومه وكان مسؤل عنها عمدة المدينه وعندما ازدادت اهمية الاحتفال بصورته الجديده بين الناس اصبحت خيمة الحكومه مسئولية مامور المركز وهو كان منصب كبير فى تلك الايام.
و لم يكن المولد مخطط الساحه و كان صاحب كل خيمه يعرف موقع خيمته مع استطاعة كل صاحب خيمه ان ينفذ رؤيته وما يناسبه وكثيرا ما حدثت مشاكل ما بين شيخ على شدو و الشيخ عثمان زيات الامر الذى جعل الحكومه تتدخل لتحدد المواقع وخاصه بعد ان دخل الساحه السيد على الميرغنى و السيد عبدالرحمن المهدى فاقام الختميه خيمه و اقام الانصار خيمه و انفصل عمدة المدينه من خيمة الحكومه ليقيم خيمه باسم العمده
و بعد دخول الكهرباء اصبحت توصل الزينات الكهربائيه و منها اصبح المولد مناسبه ترفيهيه وترويحيه وثقافيه و تراثا اسلاميا تسبقه زفه واصبح عيدا رسميا .
واصبح للمولد زفه وسميت بزفة الليله الكبيره تشترك فيها وتنظمها الحكومه يقودها مفتش المركز ويحيط به المامور و نائبه و العمده و مشايخ الاحياء تتبعهم موسيقى البوليس ثم طابور من رجال البوليس يتقدمهم قمندان المركز و كبار الضباط ثم الكشافه ثم الطرق الصوفيه يتقدمها مشائخها ثم يجىء دور المهنيين نجارين و حدادين و حلاقين و عتاله وبنائين يتفاخرون كل بمهنته وكان تسمع هتاف الحلاقين العز لمين للحلاقين .
كان موكب الزفه مهرجانا ثقافيا يشوبه اللهو و الفرح وزفة المولد لها وقع خاص فى نفوس عامة الناس و هكذا المولد بود مدنى.
يبداء التجهيز للمولد قبل فترة كافية كنت ارى السمسم وهو يغسل عن طريق حمله في قفاف وغسله في البحر يمكن تكون طريقة سريعة ومضمونة لتنقيته من الشوائب من قبل من كانوا يصنعون حلاوة المولد في ذلك الزمان .
يبداء تجهيز القوالب سواء كانت قوالب مصنوعة من الخشب او قوالب بلاستيك جاهزة على شكل الحصان وعروس المولد كل المواد اللازمة لصناعة الحلوي كانت متوفرة ورخيصة – الجلكوز كان بالبراميل الكبيرة وجوز الهند بالصناديق الخشبية والالوان والاصباغ الغذائية متوفرة .
تصف الحلويات وتجهز العرائس بالفساتين والرتوش والزركشة الخاصة بها وتخزن استعدادا لهذه المناسبة الدينية الكبيرة والتي تعتبر لصناع هذا النوع من الحلويات سوقا موسميا كبيرا .
يبداء تخطيط ميدان المولد وتوزيع مكان الصيونات للطرق الصوفية ودكاكين الحلوي للمتقدمين من صناع هذه الاصناف ويكون ذلك قبل فترة كافية من دخول شهر ربيع الاول او شهر المولد .
كانت الشئون الدينية تقدم دعم عيني ونقدي لاصحاب الطرق الصوفية عبارة عن مبلغ مالي وجوالات محددة من السكر والدقيق .
في الجزء المخصص للالعاب والماكولات تري الجميع منهمك في ترتيب الجزء الخاص بة ترى باشميل وساندوتشاته العجيبة بالسلطة والطعمية قد اخذ موقعه في المكان المخصص له وباعة الحاجة الباردة وخاصة الكركدي والفراولة بالحلل الكبيرة والكبابي التي تبدو منديه من البروده .
اكثر الاماكن كانت تثير اهتمامنا هي موقع الالعاب مثل البريمو كيف كانت البريمو عبارة عن لوحة بها ارقام من واحد وحتى ستة وهي موضوعة في برواز من زجاج وتختار انت الرقم الذي تحب ان تلعب عليه بان تضع القرش في الرقم المحبب لك ولك ان تختار اكثر من رقم ويبداء المعلم في تدوير السورو والذي به الارقام من واحد الي ستة عن طريق اصبعين من يده محدثا صوتا مميزا – وانت تنتظر توقف هذا السورو لتعلم الرقم الذي يتوقف فيه .
هذه اللعبة كان المعلمين الكبار لها من اولاد فريقنا كان لهم فيها باع طويل وتعرضوا الي مطاردات من رجال الشرطة واذكر ان رجال الشرطة كانت لهم عصي في طرفها صامولة لزوم تكسير البرواز الزجاج كانت لهم صولات وجولات مع رجال الشرطة تنتهي دائما في الحراسة – رحم الله وغفر لذلك الجيل والذي كان قريبا لنا بحكم السكن والجيرة ومتع اخوانا الذين على قيد الحياة بالصحة والعافية بعد ان تغير الحال وهداهم الله الي الطريق المستقيم .
كذلك كان اكثر مايشدنا منظر الكبابي وهي مقلوبة وبداخلها ورقة الخمسة وعشرين قرشا او الطرادة وهي جديدة وكيف نتحصل عليها بذلك الرنق الحديدي والذي يصوب نحو الكباية ليلبس فيها وهذه الرنقات مصنوعة بالكاد تدخل في هذه الكباية لكي تفوز بتلك الطرادة الجديدة يوجد حد ادنى لشراء هذه الرنقات الحديدية خمسة قروش مثلا- برضو تخصص من اولاد الفريق وشفوت ذلك الزمان .
المراجيح وصياح الاطفال وايقاف الطوطحانية لانزال ذلك الولد وتلك البنت لقد اشتدا صياحهم ولابد من انزالهم .
حيدر قطامه له ركن خاص تشاهد الازدحام حوله وصياح الاطفال وتصفيقهم وتلك السواري والتي تجوب هذه الخيام متسببه في مزيد من اثارة الغبار .
تسمع بين الفينة والاخري ذلك الصياح ويويوووو منطلقا من تلك الشلة من بنات الفلاتة والذي يعتبر المولد هو عيدهم الكبير تبداء التجهيزات له بالفستان الجديد وذلك المشاط الجديد بالشعر المستعار والذهاب يوميا الي المولد والمعاكسات التي يتعرضن لها بداء من ربط طرحهم مع بعض والنبلة التي توجه لهم وتكون اكثر ايلاما تلك التي تستعمل فيها الدبوس والقرصات التي يتعرضن لها ويختلف مكان القرصة بعمر الذي يوجه تلك القرصة وتسمع مرة اخري ويويوووووو .
يوم القفلة اوالليلة الكبيرة ليلة الثاني عشرمن ربيع الاول تبداء بعد صلاة العصر بالزفة الشهيرة وتكون في مقدمتها فرقة موسيقي البوليس وبوليس السواري وسيارات النجدة باصواتها المميزة وتجوب شوارع ودمدني مختتمة هذا الطواف بشارع سنكات جبرونا يستقبلها سكان المناطق التي تمر بها بالعصائر والمياه الباردة مختتمة هذه المسيرة في ميدان المولد ببانت .
شراء الحلوى تكون دائما من حسن مدني بحكم صلة القرابة ويوسف ابولبدة بحكم الجيرة وباردبس بحكم السمسمية اللذيذه – تاتي الجوزة في مقدمة الحلوى المفضلة تاتي بعدها الحلوى المصرية وخاصة الحمصية لتاتي الفولية والحلوى الملونة والتي يدخل فيها الدقيق في المرتبة الاخيرة بحكم قرب سكننا من ال ابولبدة يعتبر المولد عندنا طوال العام لتوفر الحلوي دائما .
خيمة الحكومة وخيمة المدنيين وخيمة شاطوط وخيمة التجانية وخيمة الاحمدية وخيمة المكاشفية وخيمة السمانية وخيمة القادرية وخيمة البرهانية وكثير من الطرق الصوفية تسمع اصواتا مختلطة متداخلة فيها مايشبه اغاني الحقيبة واصوات منشدين مصريين واصوات النوبة تاتيك تباعا توقظ فيك الرغبة في التمايل والذكر قد يكون لك معارف في واحدة من هذه الخيم يوفر لك الفتة الحارة وكباية الشاي الصاموطي .
ينتقل المولد في يوم الثاني عشر من ربيع الاول الي قبة ودمدني معه اصحاب الحلويات والمراجيح والالعاب والاكل – لينتقل في اليوم الذي يليه الي قبة سعدابي وفي اليوم الذي يليه الي ابوشبكة وبعده الي ابودواية واليوم الذي يليه الي قبة ودكنان وياتي الي جامع الحكومة مفككا بي مرجيحة وحيدة و حيث يستقبلك صاحب الحلاوة عمر دنقر وحيدا .