المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ودمدني كانت ايام جميلة المنطقة الصناعية ( 4 )



elfatih
03-10-2014, 08:32 AM
ودمدني كانت ايام جميلة

المنطقة الصناعية ( 4 )

كان عمنا عبدالعظيم بيومي متخصص في صيانة العربات اللاندروفر وهو شخصيا كان يقود عربة من هذا النوع - بحكم القرابة من اهلنا ناس عرمان كنت وبعد العم صالح ابوعموري اذهب اليه لتصليح عربتنا اللاندروفر كان عمنا عبدالعظيم مشهور بلباس الرداء يمكن لباس من زمن الانجليز البوليس كان يلبس الرداء .
اتجه جزء من اهلنا ال الحجزي الي العمل في المنطقة يمكن يكون من تاثير خيلانهم امثال حسين ونجم الدين عوض الحاج – كان عبدالعزيز حسن الحجزي واخوانه محمد ومالك وصلاح ومتوكل كانت لهم دكاكين قطع غيار في المنطقة الصناعية .
فقط اخيهم الكبير ابراهيم اتجه الى مهنة ابائه واجداده الزراعة .
من المخارط المشهورة والكبيرة كانت مخرطة عمنا حسن بابوري صاحب العربة الباجوري في ذلك الزمان كنت اراه يقودها في طريقه الي المنطقة .
ظهرت في المنطقة ظاهرة بيع الساندوتشات والاكل من قبل النساء واذكر في طرف المنطقة مع خور شندي فوق الاخ نكير هكذا صار يطلق عليه يقال انه وصل الموت ورجع الي الحياة فاطلق عليه هذا اللقب ز كذلك اذكر الاخت عبلة والفطور المدنكل الكبدة والشية وتحلية الخشاف لها الان دكان في شارع المزاد تبيع فيه العشاء .
مع السوق الجديد يوجد مكان للحداحيد يعمل في الكثير منه اخوتنا من الحلبة وتخصصهم في البراميل وفي اخر المنطقة وبالقرب من شندي فوق ظهرت تجارة قطع الغيار المستعملة السكند هاند .
وانت بالقرب من طلمبة محمد فضل ترى الاخ عثمان مانو وهو في طريقه الي المنزل وهو لابس هدوم المنطقة ويودعك برقصة خاصة منه .

==دكاكين دار الرياضة ==
في هذه المنطقة ظهرت حول دار الرياضة ظهرت منطقة صناعية جديدة ظهر فيها الكثير من النشاط وان غلب عليه صيانة العربات .
في الجهة الشمالية من دار الرياضة يسيطر اولاد الكريبة بصورة واضحة على هذا النشاط يمكن يكون اغلبهم من مدرسة الميكانيكي يوسف حسان وهو بدوره من مدرسة مشروع الجزيرة من هولاء الاخوة يوسف الناجي وكنان ودالفكي وتلميذه الشهير زكي والفاتح وجمو وعبدالسيد الجندارة ومحمد المصري والكهربائي صديق عبدالباقي والحداد حمد ناالله واحمد ودالبشير وعمنا الحداد وزعيم هذا الجزء من دار الرياضة عمنا بكري واخصائي تصليح الحافلات ابن الكزاد ياسر الحبوب وزميله فيصل حلة ودكان اسبيرات طارق محمد بابكر ود المصرية ودكان اسبيرات بشير ود العزازة ودكان ابن خالتنا الفاتح بابكر كنان ودكان معدات الكهرباء لصاحبه العم قاسم طه وابنه انور ودكان ودابشر لتصليح التلفزيونات ودكان سيف جمه اخو صلاح يوغسلافيا ودكان بيضة بيضة محمد خليل الشامي لتصنيع الصيونات في الجهة الشرقية عاطف الطريفي لتصليح مولدات الكهرباء والمواتر سوزوكي ومغلق حواتة ومغلق ودالبر ومطعم ودابنعوف في الجهة الجنوبية والحلاق الحبشي .
وانت جالس في هذه المنطقة يمر بك عمنا مصطفي كرار والذي يعمل محاسب في مستودع شل والذي يديره الاخ معاوية شل وتلك السيارة الكوريلا موديل 1979 والتي كانت تبدو كالجديدة في ذلك الزمان اواسط الثمانينات .
من الشخصيات والتي ارتبطت بمستودعات البترول في تلك المنطقة اخونا وصديقنا المحاسب بركات هباني في مستودع اجب الشركة الايطالية ذات العلامة الشهيرة وكانت مضرب مثل واداة تشبيه مثل ان يقال انت شبه كلب اجب ابو ستة كورعين .
في تلك المنطقة تبرز طلمبة عمنا محمد فضل شل في مدخل بوابة السكة حديد وانت متجه نحو الجنوب كان يساعده فيها واحد من العمال اسمه حامد اصبح الان من كبار رجال الاعمال في الخرطوم .

صابرحسين
06-10-2014, 09:30 AM
كل عام وأنتم بخير وربنا يحقق الأماني
ذكريات جميلة وتوثيق نحتاجه لهذا الزمن الجميل الذي كنا شهودا عليه في هذه المدرسة المنطقة الصناعية القديمة منذ نعومة أظافرنا أنا وأخوتي متوكل وفائز وإبراهيم بحكم الوالد رحمه الله كانت له ورشة جوار ورشة عمنا صالح أبو عموري وكانت فريزة السريندلات الوحيدة في المنطقة الصناعية لوالدنا رحمه الله حسين فريزة الذي أرتبط أسمه بها ولاحقا إنضم إليه بالورشة أمهر الخراطين على مستوى السودان عمنا هاشم عبد اللطيف وفي البرادة عمنا الطريفي أبو لبدة رحمه والأن إستلم إبنه عماد (زنقد ) إبن خالتي عمل أبيه ، وأنت تسرد هذه الذكريات وكأنني أرى هولاء المعلمين أمام عيني بكل قفشاتهم ونكاتهم ومشاويرهم التي كنا نفرح كثيراً بها ، وكانت أكثرها مع المعلمين مالك ساتي وعباس ساتي والخال تنقه وعباس النيفة والعم صالح أبو عموري وكنت أنا أشجع الإتحاد وعند فوز الأهلي لا أظهر امامه وأتحاشى الظهور ولكن عند فوز الإتحاد أدخل الورشة وأتعمد الظهور أمام مكتبه وكان العم عبد الله شقرور يضحك وكنت بسبب هذا الظهور اخرج من الورشة ببقشيش أقله خمسة وعشرين قرش ، أخي الفاتح واصل وجمع كل هذه الحلقات في مكان واحد ، وفقك الله أخي الغالي ونحن في إنتظار تدفق ذاكرتك بمزيد من الجمال .......