المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في بيتنا كهل مرافق!!



ود الأصيل
02-10-2014, 01:27 AM
في بيتنا كهل مراهق!!
لا بد نعترف بدءاً بأنني اخترت
النبش في هذه المسألة لا لشيء
في نفسي يعقوب، سوى أنه لا يكاد يخلو
بيت به ذرية و ينجو من معاناة عويصة جراء
لدغة من مثل هذا الجحر. لذا وجبت إثارة
القضية للرأي العام لفائدة ضحايا القضية
ممن عاشها فعلاً و من ينتظر
***************************
يقال راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الحلم.
و إذا بحثنا مادة رهق نفسها في المعاجم نجدها تعني
فيما تعني السفه و الخفة و النزعة إلى ركوب نزوة الصبابة
(فزادوهم رهقاَ).عند بعض النفسانيين هي الانتقال من مرحلة الطفولة
مع الميل بانحراف طفيف نحو الاعتماد على الذات بدلاً عن الغير والشعور
ببلوغ درجة من استقرار النمو العاطفي ، العقلي و العضوي (سن12-18), على تفاوت
بين الجنسين. من أبرز معالم ومزايا هذه المرحلة أن جسد المراهق يواجه عملية تحول
شاملة وزناً, حجماً و شكلاً. يأتي النموالعضوي بغتة و غير معهود لدى الراشدين عندما
يرون الطفل بعد غيبة و قد بدا أمامهم طويل القامة, مفتول الساعدين. هنا أحب أحذر من
نظرةشاطحة إلى مراهقينا على أنهم أزمة زماننا, لمجرد أنهم يتخذون اتجاهاً مغايراً لخطنا
أو موقفاً رافضاً لأوضاعنا فنحتار ونرتبك و يصير غموض و تباعد, يبدأ عادةً بعزوفهم
عن مجالس الكبار(حساسية للنقد), العناية البالغة بالهندام , أحلام اليقظة, التقلب
المزاجي, فتور الهمة و هبوط الانتاجية , ميل للتقمص في محيط الرفقة؟؛
وقد يصل الأمر إلى العزلة التامة و الإحباط ,التوجس, التعصب,
الاستبداد بالرأي و تسفيه الرأي الآخر.
*********$$$$$**********

أبا إيثار
08-10-2014, 09:26 AM
في بيتنا كهل مراهق!!
لا بد نعترف بدءاً بأنني اخترت
النبش في هذه المسألة لا لشيء
في نفسي يعقوب، سوى أنه لا يكاد يخلو
بيت به ذرية و ينجو من معاناة عويصة جراء
لدغة من مثل هذا الجحر. لذا وجبت إثارة
القضية للرأي العام لفائدة ضحايا القضية
ممن عاشها فعلاً و من ينتظر
***************************
يقال راهق الغلام فهو مراهق إذا قارب الحلم.
و إذا بحثنا مادة رهق نفسها في المعاجم نجدها تعني
فيما تعني السفه و الخفة و النزعة إلى ركوب نزوة الصبابة
(فزادوهم رهقاَ).عند بعض النفسانيين هي الانتقال من مرحلة الطفولة
مع الميل بانحراف طفيف نحو الاعتماد على الذات بدلاً عن الغير والشعور
ببلوغ درجة من استقرار النمو العاطفي ، العقلي و العضوي (سن12-18), على تفاوت
بين الجنسين. من أبرز معالم ومزايا هذه المرحلة أن جسد المراهق يواجه عملية تحول
شاملة وزناً, حجماً و شكلاً. يأتي النموالعضوي بغتة و غير معهود لدى الراشدين عندما
يرون الطفل بعد غيبة و قد بدا أمامهم طويل القامة, مفتول الساعدين. هنا أحب أحذر من
نظرةشاطحة إلى مراهقينا على أنهم أزمة زماننا, لمجرد أنهم يتخذون اتجاهاً مغايراً لخطنا
أو موقفاً رافضاً لأوضاعنا فنحتار ونرتبك و يصير غموض و تباعد, يبدأ عادةً بعزوفهم
عن مجالس الكبار(حساسية للنقد), العناية البالغة بالهندام , أحلام اليقظة, التقلب
المزاجي, فتور الهمة و هبوط الانتاجية , ميل للتقمص في محيط الرفقة؟؛
وقد يصل الأمر إلى العزلة التامة و الإحباط ,التوجس, التعصب,
الاستبداد بالرأي و تسفيه الرأي الآخر.
**********************



أستاذي دسم الحضور / عابر

في البدء كل سنة وإنت بخير وصحة وعافية يارب

دوماً طرقك لمواضيع تمس عصب الحياة والأقرب لصراع الداخل
رائعة هي طريقة الطرح والتي لاتخفي علي أحد بإسلوبك السلس
الماتع الملم بخباياها الخبير للملمة تفاصيلها بإستبيان ماتحمل من ذخيرة
مثقف إفترش لحاف الأرض حتي يصل وكلنّا آذان صاغبة لكل ماينفث من بوحك
ودوماً في إنتظار ماتخبئه لنا أيها السامق ,,,,

هنا يجب أن نقف وبكل ماأوتينا للملمة تجارب أصحاب الشأن لأن الجميع أصحاب
قضية وكل بيت لايخلي من كهل مرافق أناشد أصحاب التخصصات والتجارب وحتماً
الجميع مصطلي بتلكم النار ,,,,
زمان كان الشارع بربي والبيت والخال والعم ؟؟
الآن حتي الوالد أضحي متفرجاً ..

بصدق الموضوع خطير جداً ..

شكراً أستاذي الفاضل .

وعذراً لضعفي .

ود الأصيل
11-10-2014, 11:43 PM
[[
cent
er]quote=أبا إيثار;734189]أستاذي دسم الحضور / عابر

في البدء كل سنة وإنت بخير وصحة وعافية يارب

دوماً طرقك لمواضيع تمس عصب الحياة والأقرب لصراع الداخل
رائعة هي طريقة الطرح والتي لاتخفي علي أحد بإسلوبك السلس
الماتع الملم بخباياها الخبير للملمة تفاصيلها بإستبيان ماتحمل من ذخيرة
مثقف إفترش لحاف الأرض حتي يصل وكلنّا آذان صاغبة لكل ماينفث من بوحك
ودوماً في إنتظار ماتخبئه لنا أيها السامق ,,,,

هنا يجب أن نقف وبكل ماأوتينا للملمة تجارب أصحاب الشأن لأن الجميع أصحاب
قضية وكل بيت لايخلي من كهل مرافق أناشد أصحاب التخصصات والتجارب وحتماً
الجميع مصطلي بتلكم النار ,,,,
زمان كان الشارع بربي والبيت والخال والعم ؟؟
الآن حتي الوالد أضحي متفرجاً ..

بصدق الموضوع خطير جداً ..

شكراً أستاذي الفاضل .

وعذراً لضعفي .[/quote]


في بيتنا كهل مراهق!!!
بل شكراً و ثناءً عطراً لأريحية حضورك
أيها الموطؤ أكنافاً و المنداح تواضعاً باذخاً.
و لعل من محاسن تصاريف القدر و ليس الصدف
أن أبت نفس الكيبورد إلا تكتبها كهل(مرافق) فجاءت
الكلمة أصدق إنباءاً من(مراهق) و أنجع تعبيراً عن دور
المتفرج في بيته.
********
قديماً، قيل للحمار
أنت ستكون حماراً و ستعمل
دون كلل و لا ملل أو تذمر منذ
طلوع الشمس لمغربها و ستحمل للناس
أثقالهم إلى بلد لم يكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس
و ستأكل الشعير و سوف تعيش خالياً من أية مسحة
ذكاء، طيلة خمسين سنة قال الحمار سأكون حماراً،
ولكن خمسين سنة، هذا كثيرٌ جداً ، أريد فقط
عشرين . و قد كان له ما أراد
**************
ثم قيل للكلب ستكون كلباً
حارساً أميناً لمنازل و متاع بني آدم
و ستكون رفيق درب و خادماً مطيعاً لسيدك
ترمرم عظماً يرميه لك من فضل طعامه طيلة
ثلاثين سنة قال الكلب رضيت بقسمتي و يكفبتي
تماما ثلاثون سنة! عاماً فكان له ما أراد
***********************
ثم قيل للقرد ستكون قرداً أعمشَ
تتمرجح على طوطحانية بين الأشجار
كما الطرزان فتى الأدغال من فرع إلى غصن ،
و تقوم بحركات قٍردية و خدع بهلوانية لإضحاك
صغار الزائرين و سوف تعيش حياة هزلية طولها
عشرين سنة. قال القردعشرين سنة! لا لا
هذا رتيب جداً،ي يكفيني فقط
عشرة أعوام ،فكان له ماأراد.
*****************
ثم أخيرا جاء دور الإنسان
لحمل أمانة عرضت على السموات
و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها في
فيا له من ظلوم جهولٍ!!! إذ قيل له: أنت لها؟!
لكونك الخلوق الأكثر ذكاءً و خليفة المولى عز و جل
على وجه الأرض بفضل ما أوتيت من عقل فطنة ستنصبك
سيداً على باقي الدواب و الأنعام, و تجعل لك سلطاناً على العالم
و سوف تعيش حياة عمرها ثلاثين سنة أحتج الإنسان بشدة و قال:
سأكون إنساناً لأعيش ثلث قرن فقط من الزمان ، لا و ألف لا هذا قليل
جداً.ك لا،بل أريد عمراً قدر ما منح الحمار ثم رفسه؛ مضافٌ إليها سنين
الكلب التي رفضها؛ و كذا عمر القرد الذي يمضيه يأكل التسالي. و بالفعل
قد كان للإنسان ما أراد و منذ ذلك الزمان و نحن نعيش ريعان شبابنا طيلة
عشرين سنة بكامل إنسانيتنا. حتى نفكر بإكمال نصف ديننا عدها.ثم نشرع
بثلاثين سنة كالحمار نكد و نعمل ليل نهار و لعضنا يحمل الأثقال على ظهره.
ثم بعد ذلك عندما يكبر الأبناء ينقطع بعضنا خمسة عشر عام الكلب يحرس
المنزل و يعيش على فتات موائد أهله.. ثم عندما نشيخ فيوهن العظم
منا و تشتعل الرؤوس شيباً ،ي عيش عشر سنوات القرد: متنقلاً
من بيت حد الأبناء إلى لآخر أو بيت إحدى البنات إلى أخرى:
نصنع الخدع و اللعبات لتسلية أحفادنا و حفيداتنا
و هكذا دوماً دولاب الحياة الدنيا إذ:
لو دامت لغيرك، ما آلت اليك.
*******$$$$$******
[/center]

ود الأصيل
22-10-2014, 01:44 AM
في بيتنا
كهل مراهق!!
و مع ذلك, فأنا أقول:
إنها ظاهرة صحية و ليست نشازاً؛
و لا تتطلب من طرفي المنطقة الفاصلة
(آباء و أبناء) سوى رغبة أكيدة وصبر على فهم
و معالجة المرحلة وصولاً إلى الحلول. هذه مشكلات
تنبع من ذاتية المراهق كما من محيطه الاجتماعي, إذن،
لماذا؟ أسئلة كثيرة و ملحة والأجابة بسيطة. هي أن المراهق
بصدد نقلة هامة من تفكير مادي فردي إلى معنوي جماعي و من
نظرة موجهة فقط إلى الخارج إلى مرتدة على الذات. فقط على من
يهمهم الأمر أن يتفهموها على عواهنها كنقلة نوعية طبيعية لكنها
غير اعتيادية: تحكمها مفارقات و تقع فيها متناقضات. فشتان بين طفل
كان بالأمس يحمل منظاراً وردياً ليرى العالم كجنة إلى شاب تأخذ محاور
شخصيته في التشكل و يدخل لتوه صراع تحقق الذات و معمعة
"تكون أو لا تكون" مع نزعة عناد
و جنوح للتمرد وعدم الانصات
لمن هم أكبر يوماً و أفهم سنةً.

ود الأصيل
27-10-2014, 11:39 PM
في بيتنا كهل مراهق
حتى لا ندع الشقة تتسع بيننا و نشئنا,
حريٌ بنا أن نتعاهدهم بالحلم والأناة فنبصرهم
لاتخاذ الأصدقاء و اختيار أسلوب الحياة. ولا ننزعج
إذا ما لاحظنا المراهق يبحث عن عوالم سوانا ليشملها باهتمامه؛
فقط لنراقب عن كثب. التغيرات الفسيولوجية لدى الفتيات، على الأمهات
ألا يدعنها تفرز انعكاساً نفسياً فتودي بهم للقلق مثلاً كظهورالنمش ، قلة النوم
و فقدان الشهية للطعام أو رفضه خشية السمنة المتوهمة. إذاً، المراهق قد يكون
بحاجة لعلاقة متوازنة بعون ممن حوله : بمنحه قواعد مبسطة, عدم المغالاة في
ردود الأفعال الخشنة ضده، عدم تذكيره بطفولته و حصر قائمة "اللاءات" في
المحاذير الهامة جداً ما أمكن أمام فرد يتبلورفيهويته الفكرية ويتحول
بعلاقتهبوالديه مما بين قاصر و بالغ إلى ما بين بالغ وبين حديث
عهد،بل سالكٍ لتوه على أعتاب البلوغ ؛ وإن كان لا بد معه من
جرعة ثواب متأنية في مقابل كيَّات عقاب متدرجة,
فقط بعيداً عن ثالوث اللوم و التقريع كقولنا:
(يا مضطهد/ مخطيء/ ضحية) . كما
يحسن بنا حثهم على ممارسة بعض
الرياضة كمنفس ورافد للاستقلالية.
******************

ود الأصيل
05-11-2014, 03:10 AM
[FONT=pt bold heading]
في بيتنا كهل مراهق
عوداً على ما بدأنا به
بعد هذه المقدمة الشائكة،
و عطفاً على ما سبق ، يجدر بنا
أن ندلف هنا غير بعيدٍ إلى مشهد و شاهدٌ
آخرُ من أهلنا، و كائن في عقر دارنا ألا و هو:
صاحب(المراهقة المتأخرة): و هذا مصطلح متداول
اجتماعياً ربما بشيء من السطحية عما هو متعارف علمياً.
يسيمها النفسانيون(أزمة منتصف العم).و مكمن خطورتها أن
ضحيتها يكون شيخاً ناضجاً و عائل أسرة و ذا مسؤوليات جسام.
غير أنه كثيراً ما يتصرف كمراهق، حيث يصرف بوصلة اهتمامه نحو
مظاهرصبيانية:كجلبه لمقتنيات أكثر رومانسية، السعي لمد رقعة اهتماماته
إلى مدىً أوسع و في تطلع لما وراء حدود(الشراكة الشرعية). تشير البحوث إلى
حالاتٍ تبحث عن زيجة إضافية من مثني أو ثُلاث أو رُباع في أوساط مسنين وهي
نتاج طبيعي وإفراز تلقائي لطموحات كهول طاعنين في التجارب بدافع أشياء منها:
الهروب من تعاظم مسؤولياتهم و ربما أيضاً مجرد شعور(نرجسي) متوهم بتضاؤل
بؤرة الاهتمام بهم لدي محيطهم العائلي. مما قد يدفع عجوزاً متصابياً لتجاهل سِنِّه
و الأنصراف بعد أن يهن العظم و يشتعل الرأس شيباً لترتيب أوضاعه لزيجة ربما
(غير متكافئة) قد تلوح في له الأفق كتحصيل حاصل. و بشيءمن الإنصاف
نقول: هنا إشارة هامة:أن بعضالأبناء عندما يبدأون يكبرون و يُنفِّعون،
تبدأ غيمة حبهم والمفترض أن يظللوا بها و الديهم قبل سواههم،
إنما ترحل لتصب بأرض غيرهم و قد يتفهم الىباءذلك
إلى حد ما بحسبة منطقية بسيطة. غير أن العقل
الباطن ربما يشتغل و يتمرد فيعلن ثورة
(تحت الرماد) لمراهقة مضادة.
****************
[/
FONT]

ود الأصيل
20-11-2014, 12:51 AM
[CENTER]
في بيتنا
كهل ..مراهق
ثم لا ننسى دور البيئة
المحيطة سواء اجتماعية، تربوية
أو اقتصادية قد تتشابك ، تتقاطع
و تضغط مادياً و معنوياً لتقف مجتمعة وراء
تفريخ واحدٍ أو واحدة من أولئك(المراهقين الجدد)
أضف لذلك موج غزو فكري و تيار استلاب حضاري جري
في بنيان العائلة التي كانت ممتدة ثم صارت تتآكل شيئاً
فشيئاً أمام زحف عولميٍ كاسحٍ فراح يحاصرها و يحشرها في أضيق
قمقم كبغلة في إبريق. و لم يعد أمامها كي تتنفس إلا عبر ظاهرة
العنف الجسدي أو اللجوء إلى أبغض الحلال ( الانفصال) مما قد يدفع
بكثير من غير ربما النظر إلى الزواج برمته بعين الريبة و من ثم
التأخر في سن الاقتران أو العزوف عن دخول القفص نهائياً و من
أساسه . هذا غيض من فيض ما جاءنا به عموم البلوى
من آفة العولمة. ألويس به دواع لإطالة أمد المراهقة,
بصرف النظر عن رجل أم امرأة؟
نواصل بعد الفاصل.
***********
[
/center]

تاج الساهر
20-11-2014, 01:25 AM
السلام عليكم اسرة منتديات ود مدني
موضوع جميل و مهم في حياتنا
مزيدا من الابداع بارك الله فيك

تاج الدين حمدان

ود الأصيل
20-11-2014, 03:32 AM
السلام عليكم اسرة منتديات ود مدني
موضوع جميل و مهم في حياتنا
مزيدا من الابداع بارك الله فيك

تاج الدين حمدان

أولاً و الله ممتن جداً
و القومة ليك عدييييييييل
لمجيئك ولو متأخراً لتسخين هذه
المديدة التي ظلت مشدودة على نار خضراء
و هي "ساقطة" لمان ظاطو شككتني، قلت:يا أخواني
أنتو الناس دي بطلت عرس و ولادة و لا شني الحكاية!
و لا كمان البلد دي عدمت الرجاجيل يعني؟ ولحد ما لملمت
عِددي خلاس و متخارج لاحق ليلية الخميس دي ،حتين ، جيت
إنت يا (مساهر) و شكلك كدا من أهلنا الجعليين ديلك الفي الصلاة
ظاهرين.عجبني بالجد أخي/ الساهر اهتمامك بالمراهقين. بس أول
حاجة إن شاء الله تكون مكمل لي نص دينك، قبال ما نغرق بيك
لا جوة علي منطقة الكهولة المتشببة. و التي حسب تصوري
تعتبر نوع من السفه و خفة العقل ليس إلا . فعموماً ياخ
كتر خيرك و لو خلصت لينا من قراية مراهقة
الشفع تعال هاك الإضافة دي : كمدخل
لمحور مراهقة الناس الجلاكين
*************************

ود الأصيل
20-11-2014, 03:54 AM
[CENTER]
أبرز أعراضها محاولات
يائسة لترقيع الذات ، و لكن يقال:
هيهات أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.
هواجس و هلاويس مرعبة قد تراودك كلما شعرت
بأنك تحث الخطى رغم أنفك قدما لمعانقة شبح الشيخوخة!
و أنك و لا محالة ح تصبح ذات فَكرةٍ بعد سكرة واحداً من أولئك العواجيز
الكُهَن الذين يتأبطون قفةً للتبضع ، و يجلسون في المقاهي و كميات من
اللعاب شديد اللزوجة تترع خشومهم. يميل المتفائلون للقول دوماً: إن سن
الأربعين بشكل عام ليست بداية لنهاية عدنا التنازلي، لا بل هي بداية مرحلة
النضوج الفكري , و القدرة على حمل المسؤولية! و إنها المرحلة التي يبدأ فيها
الاستقرار الأسرى و العملي! فما المانع أنو عمر الزهور عمر المني يبدأ بعد
40 سنة هامها أحدنا على وجهه ؟ طبعاً دا حلم وردي فيه عزاء و تطمان
للنفس.لكنها مغالطة للواقع، متل (شباب القلب) و قريبة جداً من
ادعاء الكلب إنو/ حاج إبراهيم. لكن سامع بعض الناس بي تحت
تحت بقولو ليه ( كلب) فهي إما تكون شحتفة روح ، أو
فجة موت، أو صبينة بلا نشاط عاطفي حين ينفد
ليدب فيه هدوء ما بعد عنفوان الصبا!
********$$$$$**********
[/

center]

ود الأصيل
24-11-2014, 11:50 PM
[center]
[CENTER]أبرز أعراضها محاولاتٌ
يائسةٌ لترقيع الذات ، و لكن يقال: فما
المانع أنو عمر الزهور عمر المني يبدأ بعد سن
الأربعين!!؟ طبعاً دا حلم وردي فيه عزاء و تطمان
للنفس. لكنها مغالطة للواقع، متل(شباب القلب) وهي
قريبة جداً من ادعاء الكلب إنو/ حاج إبراهيم. لكن قال:
سامع بعض الناس بي تحت تحت بقولو ليه( كلب)
فهي إما تكون شحتفة روح أو فجة موت أو
صبينة بلا نشاط عاطفي حين ينفد ليدب
فيه هدوء ما بعد عنفوان الصبا!
*******************
[/

center]


في هذه الأزمة يقف الرجل
ليجري عملية محاصصة مع نفسه
بين ماضٍ ثقبت ثوبه أخطاءُ التجارب و بين
حاضرٍ يترنح على ظهر صفيح ساخن ، و مستقبلٍ
تضمه أصابعُ في كف عفريت. فهو غير راض عما تحقق.
و بحسابات اليوم هو يطارد المجد لكن حاله كباسط شدقيه لحليب
مراق ليبلغ فاه و ما هو ببالغه ؛ كما أن فرصاً كثيرةً قد تفوته مستقبلاً؛
خاصة مع دنو شبح الموت. أحياناً يفاجؤك الرجل بتفكيره في بدء صفحةٍ
جديدة فيبتعد عن محيط جوه الطبيعي ، ليرتبط بصداقات ناعمة ليبدو و كأنما
يعود مراهقاً من جديد. قد يفرح أحياناً بهذا الشعور، لكنه غالباً ما يعود فيحتقر نفسه
و يشمئز من فقدانه السيطرة على ضعفه أمام أية رعشة حنان قد تعتريه . خاصة و أن
لسان حاله بات يقول:يا نديماً أندلسياً ياما هِمتُ في صحبته، و شربتُ الراح من راحته،
قد دعوناه الآن و كأنه لم يعد يسمعِ ، و قد فتر عزمه و كَلَّ متنه و كره انبعاثي جراءَ كثر
(نقتي) فلم يعد على نفس طهارته ليسقيني( أربعاً في أربعِ). فهو يوداللحاق بالفرص
الأخيرة للحياة كصبيٍ يافع يلاحق فقاقيع الصابون خارجة تتطاير من فوهة علبة قبل
(فوات زمانه و موات فنانه) ود يقع في شر أعماله كأن يسعى للارتباط بفتاة قاصرة
في عمر أحفاده كي تعيده سيرته الأولى. هذه صورة لفئة من الناس طائشة،
في مقابل فئة أخرى مغايرة من رجال عقلاء ، ممن يتقبلون الأمر بروح
رياضية على أنه سنة حياة ، لتمر مراحل سن يأسهم بلا مشاكل،
حيث يدرك الكهل أنه ربما يكون قد خسر بعض الشيء الكثير
من شبابه ووسامته وتألقه. لكنه كسب بالمقابل مساحاتٍ
كبيرةً كأبٍّ حنونٍ، أو موظفٍ مرموقٍ في مجال تخصصه،
أو حتى كرمزٍ من رموز العمل العام أو الطوعي.
************$$$$$*************[/

center]

ود الأصيل
16-12-2014, 01:26 AM
[CENTER]
في بيتنا كهل مراهق
هي إذن محاولاتٌ ربما يائسةٌ
(لترقيع الذات و رأب ما تصدع منه),
أو (المراهقة الثانية) أو سمها إن شئت:
(الطلاق العاطفي) أو الانفصام الوجداني!
هي عملية نفسية و لا علاقة لها بفسيولوجيا الأشياء.
• الأسباب هي: (1) نزغ و حب للشهوات فينساق الرجل نحو
إنشاء علاقات أخرى سواء بزواج بنية الطلاق(أقرب للزنا المقنع)
2) تراكمات ضغوط: اجتماعية أو اقتصادية تتطلب تسويةَ نفسانيةَ
(معظم ضحاياها من بين رجال الأعمال و أصحاب المناصب العليا)
3) الزوجة المسترجلة:إذ لا تترك لبعلها نَفًساً إلا و اقتحمته بعنتريات
التدخل السريع، و قد تكون نواياها حسنةَ جداً، و تحاول مساعدته
أو التخفيف عنه. حيث إن ردة فعل المرأة تتفاوت بين إفراطٍ
في المشاعر و تفريط ٍ بها, فيتم دفع الفواتير من نفسيتها
أولاً ، ثم ممن حولها و على رأسهم بعلها.
و لكي تمرالعاصفة بسلام:
*******$$$$$*******
[/
center]

ود الأصيل
16-12-2014, 02:24 AM

لكي تمر العاصفة بسلام:
فالرجل مطالب بأن يعيش
كل مرحلة من مراحل حياته كما هي،
و بما يشبعها تماماً، و لا يستبدل مرحلة بأخرى،
و أن ينظر إلى الحاضر بهدوء ، و يتذكر الماضي
بابتسامة رضا، و يتفاءل بأن يكون غده حتماً خيراً من أمسه
بكافة النواحي؛ ففيه سيجني ثمار ما زرعه عبر السنين الماضية.
كما ينبغي تجنب الأساليب التصعيديية:إذ يخطئ كثير من الرجال ,
بعد علم زوجته بفعلته أياً كانت؟ عندما يفتعل عراكاً,عليه أنْ يكون أكثرَ نضجًا،
فلا ينظر لزوجته إذا كبرت على أنها لم يعد لوجودهاداع ، بل ليته لو يجعل خير أيامه
مع أهل بيته خواتيمها .• كذلك الزوجة مطالبةبأن تتفهم حالة زوجها، و لا تُكْثِرَ من التقريع
و التوبيخ فيكل شاردة و واردة ، لدرجة أن يصبح كل صغير و كبير لديها مستطر. بل عليها
أن جيد العزف بذكاء على أحس أوتار وجدانه و إعانته على تجديد نُضْجِهِ العقلي و استعادة شعوره
بوضعه الريادي أسرياً، و نزعه من نمطية الروتين في تعاملهما • تنمية وسائل التواصل غير اللفظي:
كنظرة بعين رضاً كليلةً , كابتسامة حانية, و لمسة حنان لا تخلو من غنج لطيف متعمد،إلى ما هنالك.
و بهذه المناسبة قرأت حكومة كيلانتان الماليزية أعلنت عن تنظيم مسابقة بين النساء في الهدهدة لأزواجهن
( أى الترنيم قبل النوم) تماماً كما تفعل الأم لطفلها, و قال أحد منظمي المسابقة إن الهدفمنها هو تشجيع
الزوجات على إيلاء أكبر قدر من الرعاية النفسية لأهالي بيوتهن.• كذلك يجب امتصاص غضبها بالكلمة
الطيبة! و البشريات المجزية! ببذل شيئاً من ماله و وقته في كسب ودها حفاظاً على تماسك بيته.
• في مشهد قرآني بديع نرى كيف حين يبلغ الرجل الأربعين يعيش حالةَ وعي ممتدةً و متعددةَ
المستويات، فهو يستشعر شكرربه على نِعَمِهِ وعلى والديه كجيل سابق، ذُرِّيَّته كجيل لاحق،
داعياً لهم بصلاح الشأن، و ينظرلنفسه بينهما، فيُعْلِنُ تصالحه معكل ذلك واطمئنانه
بحسن القبول،. ومن المعلوم أن في الإنسان بعاداً ثلاثة، و هي: الفكر
و العاطفة والسلوك، وهذه الثلاثية إذا لم تتوازن و طغى أحد
أضلعها على الآخر، فإن ذلك سيخل بالنتائج
************************************

ود الأصيل
20-12-2014, 10:00 PM
][CENTER]
أزمة منتصف العمر ليست
ماركة مسجلة حصرياً باسم المسنين
من الرجال. بل تعاني منها المسنات أيضاً و لو
بنسب أقل و تأثيرات أخف نوعاً ما، خاصة لدى
إحساسهن بتغيرات فسيولوجية قد تصيب الواحدة منهن لتنال
من حيويتها و زخم عطائها، و بالأخص مع ظهور بوادر الفتور على
مشاعر الزوج الكهل، إلى حد تسرب القلق إليها بشأن نبل نواياه القادمة،
فضلاً عن خروج من يشب عن الطوق من الأبناء و شقهم لعصا الإذعان و الطاعة.
فلم تعد تجد أمامها متنفساً غير النقة محملة زوجها سبب ما تعانيه من وحدة وفراغ.
مواقف النساء في هذا المنعطف العمري متفاوتة جدا. ففريق منهن يشعرن بوطأة الأزمة،
و لكن يتحاملن على نفوسهن فى صمت. يسعى فريقٌ ثانٍ لإخفاء آثارها عن كل من حولهن.
فريق ثالث يؤثرن الانطواء و العزلة بعيداً عن ضجيج الحياة، ليقمن بأدوار و ظائفية محدودة.
بينما يزهد فريق رابع في زخرف الحياة الدينا، و ينصرفن لممارسة طقوس وشعائر تعبدية.
فريق خامس يستغرقن في تيارات نشاط عام ، طمعاً في تحقيق ذواتهن في ما قد ينفع
الناس في مجالات شتى ، على أمل تعويض أو طرد إحساس وهمي لديهن
بالإحباط في فرص حياتية ضائعة.فريق سادس قد تبدو عليهن أعراضٌ
قلق أو اكتئاب ، أو هستيريا . و أما الفريق السابع من هؤلاء فربما
يجنحن للتصابي و التصرف كمراهقات في سن الكهولة واليأس.
مما يدعم تأثيرات هذه المرحلة السنية أزمة أنها غالباً ما
تتزامن مع فترة يقل أو ينضب فيها إفراز هرمونات
الأنوثة ، فتتضافر عدة عوامل بيولوجية
و أخرى نفسية و اجتماعية.
***********************
[/
[/size]
center]

ود الأصيل
20-12-2014, 10:25 PM
لعل الطريف في هذا التصنيف
النفساني أنه جعلهن سبعة فرق!
إذاً فإنني أخشى أن تكون كوولها في النار ،
عدا الفريق السابع والأخير(ممن يلجأن للتصابي) خصوصاً،
في حالة أن يتناطح عنزان فيجتمع عجوزان متاصابيان تحت سقفٍ
واحدٍأكيد ح يملوا البيت فرفشة من خلال تصرفات غير محسوبة. بعدين
بصراحة شخصياً كرهتي في الدنيا النفسانيين ديل، بخاف منهم عديل. محبكنها
و مدينهاكوزين زيادة عن اللزوم وكل حاجة الهينة والقاسية بس يقولو ليك حالة اكتئاب
و لا هستيريا تقول أصلو ما درسو غيرها و الله ديل تمشي ليهم تتلتل تجي مارق منهم
تنضم براك! ياخ ما تخلو الناس تعيش برا عقد فاضية! و مع ذلك فإن بعضهم و قليل اهم
تلقاه يحدثتك عن نصف الكأس (المليان) و يلفت انتباهك كي ترى نوراً بازغاً في قعر النفق
المظلم. لدينا هنا مثال رائع: حيث يناقش كتاب"أزمة منتصف العمر الرائعة"،لمؤلفته السيدة/
أيدا لوشان، هذه الأزمة من منظور نفساني آخر؛ فترى أن المراهقة الثانيةفرصة لاستكمال
مسيرة أزمة الهوية ؛ التي بدأت في المراهقة ؛ لتدارك المعنى الحقيقي للشخصية.ترى
هذه الباحثةأن مرحلة منتصف العمر قد تشير إلى جولة جديدة من الاستقلالية،
و قلة أو عدم الاعتماد على الآخرين، والوصول لأعلى درجات النضج و الحكمة،
ويتفق هذا الرأي مع نتائج الاكتشافات الحديثة فيعلم الأعصابالتي
أظهرت أن الدماغ بعد بلوغ سن الأربعين، يصبح
أكثر مرونة، و أكثر تكيُّفاً مع واقعٍ جديد.
***********$$$$$**********