elfatih
21-09-2014, 12:02 AM
ودمدني كانت ايام جميلة
حديقة زهرة المزاد
في بداية الثمانينات وبعد انتهاء الدراسة بمصر ونزول الوالد على المعاش والاستقرار بودمدني بحي الدرجة تغيرت احداثيات تواجدي واستقراري من القسم الاول وجامع الحكومة الي هذا الحي الجديد لم استطع التاقلم معه فاتجهت غربا الى صديقي وابن خالتي محمود بابكر كنان - صار كل وقتي مع خالتي نفيسة الجبنة نصف النهار وصديقاتها منهم من تحمل الودع مصرورا في طرف ثوبها لزوم تمضية الوقت والونسة وتلك الكلمات والمصطلحات المالوفة في الودع ( جاتك طيية وتاني اخوه دا مالوه – والبوابي زعلان مالو ).
بعد تمضية الضهرية مع الخالة اركب عجلتي في الساعة الثانية ظهرا وانا في طريق العودة للمنزل سالكا طريق المزاد الدرجة وعند مدني الثانوية اولاد اتجه جنوبا مخترقا ذلك الميدان الفاضي بطريقة قطرية وحتى اخر محطة ومنها شرقا حتى منسقية الدفاع الشعبي حيث المنزل في مواجهتها لابد من تناول الغداء مع الوالد وبرنامج الرياضة شغال في هذه الاثناء .يبداء البرنامج الثاني والاطول وهو الخروج للنادي الاهلي وحضور التمرين والجلوس في تلك الكراسي والتي تعهد بصيانتها عمنا ود الحاج الصائغ ,
بحكم تواجدي في النادي شاهدت مستوى ميدان التدريب والحالة المزرية التي وصل اليها ادارة النادي قررت زراعة الميدان من البداية فعرضت خدماتي وانا ابن النادي واتفقت مع الادارة على الاشراف واقامة ميان التدريب من البداية حصلت على مبلغ خمسة الف جنية واستمريت في الاشراف على الميدان لمدة اربعة سنوات لم اعتمد على الادارة في شي كنت اجد المساعدة من عمنا ود الحاج الصائغ .
تحضر الى النادي عند الصباح تشاهدني وتحضر عند الظهيرة تشاهدني وتحضر في اوقات متاخرة من الليل تشاهدني في ميدان النادي اباشر المياه والعمال الذين كانوا يساعدونني في هذا العمل .
ساعدني في العمل في هذا الميدان عمنا محمد علي كان مشرف على مشتل الجامعة شرق شارع بركات بالقرب من مدارس ابوسنون التجارية في ذلك الوقت – امدني بي ماكينات قص النجيل فكان هذا الميدان حديث ودمدني في ذلك الزمان لا انسى ابن اخت محمد علي اسمه هشام كان متكفل باستخدام هذه الماكينات .
ميدان نادي الاهلي كان حديث المدينة في تلك الفترة شئ جميل ومخضر وكمان مخطط بي طريقة قص للنجيلة فبداء مشهده كانه ملعب من الملاعب التي كان الناس يشاهدونها في كاس العالم .
اتحاد الكرة المحلي بودمدني شاهد اعضائه ملعب النادي الاهلي وتم تكليفي والاتفاق معي على صيانة ملعب دار الرياضة برضوا بدون قروش مجرد بطاقة لدخول دار الرياضة وفي كثير من الاحيان كنت ادفع يومية موسى الغفير والذي كنت استعين به في العمل داخل الميدان تركت عم صالح وابودقن جانبا عاكسوني في العمل –
الحمد لله الدنيا كانت مستورة راتبي من عملي كمحاضر للمحاسبة المالية بمركز التدريب التعاوني والعمل في بعض الماموريات الخارجية كان يغطي المصاريف ويزيد وجوال السكر الذي كنت احصل عليه شهريا بحكم عملي والبعيو في السوق على طول كما كانوا يقولون في تلك الفترة .
شاهد بعض افراد الامن العمل والذي قمت به في النادي الاهلي فاتصل بي مدير الامن في تلك الفترة لتخطيط الحديقة الداخلية لمبنى الجهاز او كما تسمى بالسرايا عملت فيها لفترة طويلة فصارت حديقة غناء من الداخل الكثيرون كانوا يشاهدونني وانا اركب عجلتي خارج من السرايا يقولون في سرهم الفاتح دا اشتغل مع ناس الامن – حافز مالي شهري وكمية من السكر ساعدت وجعلت الرفاهية تبدو في تناولي للفطور من جزيرة كوين من صديقي وليد قاسم بادي والاخ ماجد وعندما تكون الحالة تعبانة لابد من زيارة دكان سيف الغرابة وتناول الفول .
يتواصل اليوم في النادي الاهلي بصلاة المغرب مع عمنا سيد احمد ابنعوف وبعده كباية شاي من اولاد ابو صاحبو والجلوس في برلمان النادي وسماع القفشات من اعمامنا الكبار وتلك العنتريات وقصص الليل التي لاتخلوا من الاعتزاز بالقوة .
صلاة العشاء مع المجري ولاتاخذكم الونسة فالقطار لاينتظر احد اذا جات مواعيده .
بعد الصلاة التوجه الى منزل الخالة والتفكير في العشاء عند الخالة مكة والشهيرة بمديدة التمر والحلبة في تلك الفترة كانت توجد فكرة لاقامة منتزه في الفسحة كاملة في تلك المنطقة – حي المزاد يمتاز بتلك الفسحات بين المربعات في هذا الحي في البداية اتفق سكان هذا المربع واصحاب المنازل التي تطل على هذه الفسحة .
في يوم وانا مع ابن خالتي محمود للعشاء عند مكة وجدناها زعلانة ما السبب ياخالة فشرحت لنا ان اصحاب المنازل بالطرف الاخر من المنتزه سوف يقيمون منتزه في المنطقة والتي تخصهم فقط دون بقية سكان الجزء الاخر طيب محمود خاطرها وقال لها انت معك اكبر مخطط للحدائق ولايهمك .
كانت امراة ضعيفة تعتمد في كسب قوتها على بيع الطعام في هذا المنتزه امام منزلها
بداء الجزء الاخر من سكان المنتزه في التخطيط فيما يخصهم من الحديقة بداءت انا بعدهم وبطريقة سريعة بمساعدة الخالة مكة وابنتها منى وكل سكان هذا الجزء من المنتزه ال الفادني على واخوانه عصام والبقية عائلة عمنا مهدي فضل صاحب مطعم بالسوق الجديد واخ البروفيسور يوسف فضل العالم المعروف و المدير الأسبق لجامعة الخرطوم وعائلة الحاجة التومة بت كوكو قريبة الضابط الادارى زاهر ووالدة الاخ عوض صاحب مطابع بالخرطوم وابنة اختها نوال ولا انسي عائلة الخالة مكة الزرقاء وابنتها بائعة الطعام بالمنطقة الصناعية لديها الان محل في شارع المزاد الرئيسي وبناتها اماني زوجة اخونا عبود بشير واختها تهاني واخيهم هاتي والكبير التجاني والذي عرفنا بالاخ بشير حضرة مدرب العاب القوي واستاذ النجارة بالتدريب المهني او كم كان يحلو لنا ان نطلق عليه كوتش بشير وكذلك اخونا العداء المتميز وبطل السودان في سباقات الجري الاخ سيف عطا المقيم بايطاليا حاليا كما شارك في هذا المنتزه عائلة بائعة العشاء وزوجة اخ مكة ست العشاء الخالة ليلي .
كان تحدي كبير للخالة مكة وبقية اهل هذا الجزء من المنتزه الكل يعمل نظافة ضرب للجير والبوهية وتم الاستعانة بالاخ الخطاط والرسام الشهير كرنقو فابدع بريشته الذهبية ورسم لوحات جميلة على جدران تلك المنازل والمطلة على الحديقة فكان ذلك المنظر الجذاب البعض منكم سجل زيارة للخالة مكه في ذلك المنتزه وتناول عندها تلك المديدة الشهيرة وشاهد تلك الحديقة الغناء .
اشتركت الحديقة في مسابقة الحدائق العامة على مستوى مدينة ودمدني والتي كانت تنظمه جمعية فلاحة البساتين – معرض الزهور – واحرزت الكاس لموسمين على التوالي ولك ان تشاهد مظاهر الفرحة على وجوه الصغار والكبار وهي تحتفل بهذه المناسبة بمصاحبة موسيقى الكيتا - لقد حققت شي بسيط برسم تلك الابتسامة على شفاه الجميع ويكفيني ذلك القبول والمحبة والتي اعطاني لها الجميع والتي لاتقيم بالمال.
تعرفت على اخوة كثيرين في حي المزاد والحلة الجديدة – دكتور محمد عبدالفضيل صاحب العيادة الشهيرة بودكنان ومعهه ذلك الفحيص الجنوبي موسيس والذي طاب له المقام بالسودان ورفض دولة جنوب السودان والاخوان الظرفاء جمعة الفار وابولمبة وتقريبا كل شباب وشابات المزاد والحلة الجديدة التنقل يكسبك المعرفة ومخالطة الناس والتعرف عليهم اعطاني ذخيرة كبيرة من المعارف في هذه المدينة الحبيبة لم اكتفي بي جوه البلد ولم انقطع عنهم اهلي اكون حاضر في جميع المناسبات الاجتماعية .
الرجوع بالليل الي المنزل زى مابقولوا انصاص الليالي عن طريق العجلة ومقابلة السواري في الطريق ودائما السؤال جاي من وين وماشي وين – واذا كانت العجلة بها شئ انتظار عمنا عيسي ود الهواوير وسيارته الجيب الشهيرة والتوصيل عن طريقه للبيت على طريقة ياعم وزي مابقولوا الدرجة كانت لي عبارة عن ختت رأس كما يقول أهلي في البيت وتشرق شمس يوم جديد لتبدءا نفس الحكاية .
حديقة زهرة المزاد
في بداية الثمانينات وبعد انتهاء الدراسة بمصر ونزول الوالد على المعاش والاستقرار بودمدني بحي الدرجة تغيرت احداثيات تواجدي واستقراري من القسم الاول وجامع الحكومة الي هذا الحي الجديد لم استطع التاقلم معه فاتجهت غربا الى صديقي وابن خالتي محمود بابكر كنان - صار كل وقتي مع خالتي نفيسة الجبنة نصف النهار وصديقاتها منهم من تحمل الودع مصرورا في طرف ثوبها لزوم تمضية الوقت والونسة وتلك الكلمات والمصطلحات المالوفة في الودع ( جاتك طيية وتاني اخوه دا مالوه – والبوابي زعلان مالو ).
بعد تمضية الضهرية مع الخالة اركب عجلتي في الساعة الثانية ظهرا وانا في طريق العودة للمنزل سالكا طريق المزاد الدرجة وعند مدني الثانوية اولاد اتجه جنوبا مخترقا ذلك الميدان الفاضي بطريقة قطرية وحتى اخر محطة ومنها شرقا حتى منسقية الدفاع الشعبي حيث المنزل في مواجهتها لابد من تناول الغداء مع الوالد وبرنامج الرياضة شغال في هذه الاثناء .يبداء البرنامج الثاني والاطول وهو الخروج للنادي الاهلي وحضور التمرين والجلوس في تلك الكراسي والتي تعهد بصيانتها عمنا ود الحاج الصائغ ,
بحكم تواجدي في النادي شاهدت مستوى ميدان التدريب والحالة المزرية التي وصل اليها ادارة النادي قررت زراعة الميدان من البداية فعرضت خدماتي وانا ابن النادي واتفقت مع الادارة على الاشراف واقامة ميان التدريب من البداية حصلت على مبلغ خمسة الف جنية واستمريت في الاشراف على الميدان لمدة اربعة سنوات لم اعتمد على الادارة في شي كنت اجد المساعدة من عمنا ود الحاج الصائغ .
تحضر الى النادي عند الصباح تشاهدني وتحضر عند الظهيرة تشاهدني وتحضر في اوقات متاخرة من الليل تشاهدني في ميدان النادي اباشر المياه والعمال الذين كانوا يساعدونني في هذا العمل .
ساعدني في العمل في هذا الميدان عمنا محمد علي كان مشرف على مشتل الجامعة شرق شارع بركات بالقرب من مدارس ابوسنون التجارية في ذلك الوقت – امدني بي ماكينات قص النجيل فكان هذا الميدان حديث ودمدني في ذلك الزمان لا انسى ابن اخت محمد علي اسمه هشام كان متكفل باستخدام هذه الماكينات .
ميدان نادي الاهلي كان حديث المدينة في تلك الفترة شئ جميل ومخضر وكمان مخطط بي طريقة قص للنجيلة فبداء مشهده كانه ملعب من الملاعب التي كان الناس يشاهدونها في كاس العالم .
اتحاد الكرة المحلي بودمدني شاهد اعضائه ملعب النادي الاهلي وتم تكليفي والاتفاق معي على صيانة ملعب دار الرياضة برضوا بدون قروش مجرد بطاقة لدخول دار الرياضة وفي كثير من الاحيان كنت ادفع يومية موسى الغفير والذي كنت استعين به في العمل داخل الميدان تركت عم صالح وابودقن جانبا عاكسوني في العمل –
الحمد لله الدنيا كانت مستورة راتبي من عملي كمحاضر للمحاسبة المالية بمركز التدريب التعاوني والعمل في بعض الماموريات الخارجية كان يغطي المصاريف ويزيد وجوال السكر الذي كنت احصل عليه شهريا بحكم عملي والبعيو في السوق على طول كما كانوا يقولون في تلك الفترة .
شاهد بعض افراد الامن العمل والذي قمت به في النادي الاهلي فاتصل بي مدير الامن في تلك الفترة لتخطيط الحديقة الداخلية لمبنى الجهاز او كما تسمى بالسرايا عملت فيها لفترة طويلة فصارت حديقة غناء من الداخل الكثيرون كانوا يشاهدونني وانا اركب عجلتي خارج من السرايا يقولون في سرهم الفاتح دا اشتغل مع ناس الامن – حافز مالي شهري وكمية من السكر ساعدت وجعلت الرفاهية تبدو في تناولي للفطور من جزيرة كوين من صديقي وليد قاسم بادي والاخ ماجد وعندما تكون الحالة تعبانة لابد من زيارة دكان سيف الغرابة وتناول الفول .
يتواصل اليوم في النادي الاهلي بصلاة المغرب مع عمنا سيد احمد ابنعوف وبعده كباية شاي من اولاد ابو صاحبو والجلوس في برلمان النادي وسماع القفشات من اعمامنا الكبار وتلك العنتريات وقصص الليل التي لاتخلوا من الاعتزاز بالقوة .
صلاة العشاء مع المجري ولاتاخذكم الونسة فالقطار لاينتظر احد اذا جات مواعيده .
بعد الصلاة التوجه الى منزل الخالة والتفكير في العشاء عند الخالة مكة والشهيرة بمديدة التمر والحلبة في تلك الفترة كانت توجد فكرة لاقامة منتزه في الفسحة كاملة في تلك المنطقة – حي المزاد يمتاز بتلك الفسحات بين المربعات في هذا الحي في البداية اتفق سكان هذا المربع واصحاب المنازل التي تطل على هذه الفسحة .
في يوم وانا مع ابن خالتي محمود للعشاء عند مكة وجدناها زعلانة ما السبب ياخالة فشرحت لنا ان اصحاب المنازل بالطرف الاخر من المنتزه سوف يقيمون منتزه في المنطقة والتي تخصهم فقط دون بقية سكان الجزء الاخر طيب محمود خاطرها وقال لها انت معك اكبر مخطط للحدائق ولايهمك .
كانت امراة ضعيفة تعتمد في كسب قوتها على بيع الطعام في هذا المنتزه امام منزلها
بداء الجزء الاخر من سكان المنتزه في التخطيط فيما يخصهم من الحديقة بداءت انا بعدهم وبطريقة سريعة بمساعدة الخالة مكة وابنتها منى وكل سكان هذا الجزء من المنتزه ال الفادني على واخوانه عصام والبقية عائلة عمنا مهدي فضل صاحب مطعم بالسوق الجديد واخ البروفيسور يوسف فضل العالم المعروف و المدير الأسبق لجامعة الخرطوم وعائلة الحاجة التومة بت كوكو قريبة الضابط الادارى زاهر ووالدة الاخ عوض صاحب مطابع بالخرطوم وابنة اختها نوال ولا انسي عائلة الخالة مكة الزرقاء وابنتها بائعة الطعام بالمنطقة الصناعية لديها الان محل في شارع المزاد الرئيسي وبناتها اماني زوجة اخونا عبود بشير واختها تهاني واخيهم هاتي والكبير التجاني والذي عرفنا بالاخ بشير حضرة مدرب العاب القوي واستاذ النجارة بالتدريب المهني او كم كان يحلو لنا ان نطلق عليه كوتش بشير وكذلك اخونا العداء المتميز وبطل السودان في سباقات الجري الاخ سيف عطا المقيم بايطاليا حاليا كما شارك في هذا المنتزه عائلة بائعة العشاء وزوجة اخ مكة ست العشاء الخالة ليلي .
كان تحدي كبير للخالة مكة وبقية اهل هذا الجزء من المنتزه الكل يعمل نظافة ضرب للجير والبوهية وتم الاستعانة بالاخ الخطاط والرسام الشهير كرنقو فابدع بريشته الذهبية ورسم لوحات جميلة على جدران تلك المنازل والمطلة على الحديقة فكان ذلك المنظر الجذاب البعض منكم سجل زيارة للخالة مكه في ذلك المنتزه وتناول عندها تلك المديدة الشهيرة وشاهد تلك الحديقة الغناء .
اشتركت الحديقة في مسابقة الحدائق العامة على مستوى مدينة ودمدني والتي كانت تنظمه جمعية فلاحة البساتين – معرض الزهور – واحرزت الكاس لموسمين على التوالي ولك ان تشاهد مظاهر الفرحة على وجوه الصغار والكبار وهي تحتفل بهذه المناسبة بمصاحبة موسيقى الكيتا - لقد حققت شي بسيط برسم تلك الابتسامة على شفاه الجميع ويكفيني ذلك القبول والمحبة والتي اعطاني لها الجميع والتي لاتقيم بالمال.
تعرفت على اخوة كثيرين في حي المزاد والحلة الجديدة – دكتور محمد عبدالفضيل صاحب العيادة الشهيرة بودكنان ومعهه ذلك الفحيص الجنوبي موسيس والذي طاب له المقام بالسودان ورفض دولة جنوب السودان والاخوان الظرفاء جمعة الفار وابولمبة وتقريبا كل شباب وشابات المزاد والحلة الجديدة التنقل يكسبك المعرفة ومخالطة الناس والتعرف عليهم اعطاني ذخيرة كبيرة من المعارف في هذه المدينة الحبيبة لم اكتفي بي جوه البلد ولم انقطع عنهم اهلي اكون حاضر في جميع المناسبات الاجتماعية .
الرجوع بالليل الي المنزل زى مابقولوا انصاص الليالي عن طريق العجلة ومقابلة السواري في الطريق ودائما السؤال جاي من وين وماشي وين – واذا كانت العجلة بها شئ انتظار عمنا عيسي ود الهواوير وسيارته الجيب الشهيرة والتوصيل عن طريقه للبيت على طريقة ياعم وزي مابقولوا الدرجة كانت لي عبارة عن ختت رأس كما يقول أهلي في البيت وتشرق شمس يوم جديد لتبدءا نفس الحكاية .