ايهاب عبدالمنعم
18-09-2014, 10:32 AM
كتبت فيما سبق عن هم الان والان اتحدث عن اصل قبيله البصيليه وعن هذه العائله بالتحديد وبى الرقم من سياقى بالحديث عنها لا يفى ولايكفى بسرد مايتعلق باصل هذه الفبيله ولا تاريخ هذه العائله الكريمه .
قبيله البصيليه هى اصلا من قبائل الجزيره العربيه المشهود لها عربيا بنظافه نسبها وانتسابها ﻵل بيت المصطفى (ص) . تجد قبيله البصيليه فى الحجاز والشام ومصر والمغرب وكلهم فخر لانتمائهم ﻵل البيت ولك ايضا عزيزى مراجعه كتب القبائل العربيه وخصوصا موقع تسهيل البحث قوقل . اسمح لى عزيزى بالتعرج للحديث عن البصيليه فى مدنى .
قلت فى حديث سابق دخل السودان ثلاثه من اﻻخوان وكان دخولهم السودان عام 1821م مع دخول الحكم التركى المصرى . كان قدومهم مع الجيش المصرى التركى للسودان له من اﻻسباب فهؤﻻء اﻻخوه كانو من اهل دين وعلم وكان معهم من اهل الدين والعلم ايضا رفقاء مبعوثون من الحكومه المصريه لنشر الدين والعلم فى السودان باعتبار آنذاك انهم فاتحين . استقر المقام بقوات الجيش التركى المصرى بمدينه ودمدنى وكان اختيارها بأن تكون مركز قياده الجيش التركى المصرى وفيما بعد اختيارها كعاصمه للسودان.
لم تكن موافقه هؤﻻء اﻻخوه بالذهاب للسودان اﻻ وهم يعرفون من سبقهم فى نشر الدين والعلم فى السودان وهو ابن عمهم اﻻ وهو الشيخ محمد ودمدنى السنى .
طاب بهم المقام بمنطقه البسته اﻵن وبنوا ابياتا من الطين وجعلوها مستقر لهم منها بدؤا السياحه فى نشر العلم والدين فى ربوع السودان.
اﻻخوان هم زياد وفرج واسماعيل وكان زياد ابرزهم دين وعلم واوفرهم حظ فى كتابه تاريخه فكان مكتوب عنه انه ذهب لنشر الدين والعلم الى جنوب سنار والدمازين واﻻنقسنا واﻻبيض والرهد والقضارف وكسلا وكان كثير التزاوج من كل قبيله او منطقه يمكث بها فتره معدوده ويعود منها الى ودمدنى فى داره بمنطقه البسته حاليا ودائما يجلب معه زوجته او اوﻻده ويتركهم ويذهب الى ما اتى اليه فى سبيل الله فاصبح لديهم كم من البنين والزوجات فى داره وكان من ابرز ابناءه عثمان وهو من ام من منطقه القضارف وبالتحديد من عصار جنوب القضارف واسمها بخيته بت على الكنغ . هكذا بدات حياتهم فى هذه المدينه وبعدها اتى ابناء عمومتهم الى المدينه والتى يوجد منها اﻵن عوائل لها وزنها فى المدينه ولكن حالها كحال اهلى البصيليه ليس لهم جذور واهل غير ودمدنى فهم من قاموا بتاسيس هذه المدينه وهى كل ما لهم من جذور فى السودان.
بدأ عثمان زياد بعد ان تعلم من والده الدين والعلم ان يغير قليلا من مجرى حياته بالرغم من ان والده واعمامه كانو من غير نشر العلم والدين يمتهنون الزراعه لكسب قوت عيشهم . فبدأ من صغره بالعمل فى التجاره فبدأ يعمل بتجاره المحاصيل ويكسب وينمو واصبح تاجرا وهو شاب عرف عنه الامانه والعفه والصدق فى التعامل كيف ﻻ وهو من اصل بيت طيب. تغيرت حياته بعد ذهاب الحكم التركى المصرى ودخول اﻻنجليز فكان فى وقتها يعتمد عليه اﻻنجليز فى كثير من اﻻمور منها انه تم تنصيبه كقاضى فى المدينه .
اصبحت هنالك عائله فى ذلك الوقت مشهود لها بالعلم والدين والمال . بدا والده واعمامه بالهرم وكان ﻻبد من ساعد قوى يمسك بزمام امور العائله فكان هو لها . بدأ الانجليز بتنظيم وتخطيط المدينه فكان ان طلبو منه ان يختار منطقه اخرى غير التى كان يقطنها لحوجتهم لها فى التخطيط فأختار منطقه القسم اﻻول شارع الجمهوريه اﻵن فأشترى منها 13الف متر ودفع ثمنها لتكون له ولعائلته . كانت هذه المنطقه التى اختارها ليست سوى بلدات يزرعونها وكان فى ذلك الوقت ليس هنالك سوى سوق امسويقو وهو كان سوق المدينه . ايضا اشترى 2 الف متر وكانت هذه لدفن موتاهم وهى فى منطقه مدرسه البندر حاليا وعندما اكتظت المدينه وهبها للحكومه لبناء مدرسه البندر حاليا . هذا كله مدون فى سجلات اﻻراضى.
ولى عوده. (من هم ومااصلهم)
قبيله البصيليه هى اصلا من قبائل الجزيره العربيه المشهود لها عربيا بنظافه نسبها وانتسابها ﻵل بيت المصطفى (ص) . تجد قبيله البصيليه فى الحجاز والشام ومصر والمغرب وكلهم فخر لانتمائهم ﻵل البيت ولك ايضا عزيزى مراجعه كتب القبائل العربيه وخصوصا موقع تسهيل البحث قوقل . اسمح لى عزيزى بالتعرج للحديث عن البصيليه فى مدنى .
قلت فى حديث سابق دخل السودان ثلاثه من اﻻخوان وكان دخولهم السودان عام 1821م مع دخول الحكم التركى المصرى . كان قدومهم مع الجيش المصرى التركى للسودان له من اﻻسباب فهؤﻻء اﻻخوه كانو من اهل دين وعلم وكان معهم من اهل الدين والعلم ايضا رفقاء مبعوثون من الحكومه المصريه لنشر الدين والعلم فى السودان باعتبار آنذاك انهم فاتحين . استقر المقام بقوات الجيش التركى المصرى بمدينه ودمدنى وكان اختيارها بأن تكون مركز قياده الجيش التركى المصرى وفيما بعد اختيارها كعاصمه للسودان.
لم تكن موافقه هؤﻻء اﻻخوه بالذهاب للسودان اﻻ وهم يعرفون من سبقهم فى نشر الدين والعلم فى السودان وهو ابن عمهم اﻻ وهو الشيخ محمد ودمدنى السنى .
طاب بهم المقام بمنطقه البسته اﻵن وبنوا ابياتا من الطين وجعلوها مستقر لهم منها بدؤا السياحه فى نشر العلم والدين فى ربوع السودان.
اﻻخوان هم زياد وفرج واسماعيل وكان زياد ابرزهم دين وعلم واوفرهم حظ فى كتابه تاريخه فكان مكتوب عنه انه ذهب لنشر الدين والعلم الى جنوب سنار والدمازين واﻻنقسنا واﻻبيض والرهد والقضارف وكسلا وكان كثير التزاوج من كل قبيله او منطقه يمكث بها فتره معدوده ويعود منها الى ودمدنى فى داره بمنطقه البسته حاليا ودائما يجلب معه زوجته او اوﻻده ويتركهم ويذهب الى ما اتى اليه فى سبيل الله فاصبح لديهم كم من البنين والزوجات فى داره وكان من ابرز ابناءه عثمان وهو من ام من منطقه القضارف وبالتحديد من عصار جنوب القضارف واسمها بخيته بت على الكنغ . هكذا بدات حياتهم فى هذه المدينه وبعدها اتى ابناء عمومتهم الى المدينه والتى يوجد منها اﻵن عوائل لها وزنها فى المدينه ولكن حالها كحال اهلى البصيليه ليس لهم جذور واهل غير ودمدنى فهم من قاموا بتاسيس هذه المدينه وهى كل ما لهم من جذور فى السودان.
بدأ عثمان زياد بعد ان تعلم من والده الدين والعلم ان يغير قليلا من مجرى حياته بالرغم من ان والده واعمامه كانو من غير نشر العلم والدين يمتهنون الزراعه لكسب قوت عيشهم . فبدأ من صغره بالعمل فى التجاره فبدأ يعمل بتجاره المحاصيل ويكسب وينمو واصبح تاجرا وهو شاب عرف عنه الامانه والعفه والصدق فى التعامل كيف ﻻ وهو من اصل بيت طيب. تغيرت حياته بعد ذهاب الحكم التركى المصرى ودخول اﻻنجليز فكان فى وقتها يعتمد عليه اﻻنجليز فى كثير من اﻻمور منها انه تم تنصيبه كقاضى فى المدينه .
اصبحت هنالك عائله فى ذلك الوقت مشهود لها بالعلم والدين والمال . بدا والده واعمامه بالهرم وكان ﻻبد من ساعد قوى يمسك بزمام امور العائله فكان هو لها . بدأ الانجليز بتنظيم وتخطيط المدينه فكان ان طلبو منه ان يختار منطقه اخرى غير التى كان يقطنها لحوجتهم لها فى التخطيط فأختار منطقه القسم اﻻول شارع الجمهوريه اﻵن فأشترى منها 13الف متر ودفع ثمنها لتكون له ولعائلته . كانت هذه المنطقه التى اختارها ليست سوى بلدات يزرعونها وكان فى ذلك الوقت ليس هنالك سوى سوق امسويقو وهو كان سوق المدينه . ايضا اشترى 2 الف متر وكانت هذه لدفن موتاهم وهى فى منطقه مدرسه البندر حاليا وعندما اكتظت المدينه وهبها للحكومه لبناء مدرسه البندر حاليا . هذا كله مدون فى سجلات اﻻراضى.
ولى عوده. (من هم ومااصلهم)