elfatih
16-09-2014, 11:34 PM
ودمدني كانت ايام جميلة
فريق سيكو
عندي ساعة جوفيال اشتريتها من مكرم مانسي ملك الساعات في ودمدني ووكيل هذه الساعة الشهيرة وكانت في نفس شهرتها او ازيد منها شوية ماركة اخرى من الساعات اسمها رومر .
الساعة خسرت قلتا اوديها للصلاح بالشدة فوق الالف كنا زمان عندما يخسر أي شئ في البيت بنقول نوديه عند الصلاح ساعة راديو رتينة أي شئ .
الصلاح هنا هو الساعاتي الساعة بقت مابتملى وبالتالي وقفت فتح الساعاتي الساعة ووضع المكبر على احدى عينيه وقعد يشوف في الساعة بعد فترة قال لي (الزمبلك )
مكسور الزمبلك دا الملاي يعني البملا الساعة حتى تشنغل وتعمل .
الساعاتي قال لي انت كل دقيقة قاعد تملا فيها الساعة اتناشر بس املاها كفاية .
كانت السعات يعني يدوية تملا يدوي حتى ظهرت الساعات الاتوماتيك ومن اشهرها ساعة سيكو .
ساعة سيكو دي كانت عزيزة وغير متوفرة في السوق كان البجيبها الحجاج من السعودية زمان ماكان في مغتربين ولا اغتراب ودمدني بحبوحة وكله تمام - لذلك كانت مرتفعة الثمن وريحت الناس من حكاية الزمبلك واملا الساعة - اول ماجات كان الناس يقولون الساعة دي بتملا عن طريق النبضات ومع قلب الانسان حتى اتضح ان بها جهاز اوتماتيك يتحرك مع حركة اليد عندما اكتشفنا هذه الخاصية كنا نحرك يدنا ازيد من اللزوم مما كان يتسبب في ان الاوتوماتيك كان يفك داخل الساعة وانت تعرفه عندما تحرك الساعة فتسمع شخشخة داخل الساعة .
ذهبت الاثنتان الامرئتان الى منزل ذلك الشخص بحسب موعد سابق وبعد ان ادينا المهمة والتي ذهبن من اجلها ودائما هذه الزيارات تنتهي بدخول الحمام وفي شباك الحمام كانت تقبع تلك الساعة الساحرة وبطريق سريعة تم تخبئتها داخل الجسم ومع السلامة مع السلامة ونشوفكم مرة تانية انتهت الزيارة .
القسم الاول مشهور بي نجايلة الكثيرة والتي تمثل متنفسا لسكان هذا الحي كانت هذه النجايل تسقى بواسطة مواسير كبيرة مرتبطة بالترعة الشهيرة والتى تخترق ودمدني من الجنوب من عند الدوران بالقرب من التدريب المهني ومارة بي مدرسة السني ومدرسة شدو حتي السكة حديد لتمر عن طريق مواسير من تحت خط السكة حديد مارة هذه المواسير بي نجايل القسم الاول لتنتهى هذه الرحلة عند الحي البريطاني سقيا لتلك المنازل المخضرة في ذلك الزمان .
اتت امراة بائع العدة الشهير مكانه دائما كان يفرش يوم الزيارة واستاجروا منزل في القسم الاول اصلا ليس من مدني اتى بهم العمل مدني تفتح ذراعيها للجميع وتصهر كل الغرباء في بوتقة واحدة مكونة هذا المجتمع الفريد المتجانس عندما تقول ناس مدني يكمل القول .
هذه المراة اذا دخيلة علي القسم الاول ودخيلة على ودمدني شاهدتها وانا في بداية مرحلة الشباب مكان سكنها غير بعيد من منزلنا –
افاق صاحب المنزل من النشوة المؤقته واول شي فقده عندما عاين الي يده الساعة السيكو الراجل جنه جنونه وعرف ان الساعة دي شالوها النسوان الكانوا معاه - اول شي عمله هو الذهاب الي الاساس يعني مركز الشرطة الاوسط لم تهمه الفضيحة والاسئلة المتوقع سؤالها له من المتحري عند فتح البلاغ وكلام الناس الجاب النسوان ديل عندك شنو كله يهون بس الساعة السيكو ترجع .
جاء الراجل ومعه البوليس بالكومر عربة الشرطة كانت كبيرة تسمى بالكومر طبعا الشمارات من زمان كانت في لكن الاسم كان غير (شمشرة ) خرج الفريق عن بكرة ابيه ليرى هذه الفضيحة والكل يزيد من عنده ويضع البهار الخاص به حتى تضخم الموضوع وسمعت به ودمدني كلها .
انت ساكن وين ساكن في فريق سيكو وانا ساكن في اطراف فريق سيكو اصابنا الرزاز من تلك القصة الشهيرة .
عندما تم اقفال فريق التاكسي تغلغلت الرزيلة في الاحياء وظهر وجه قبيح لممارسة هذه الافعال فيما يطلق عليه بلفظ (المييز ) سكن للعزاب كانت توفره الجهة الحكومية والتي يعمل بها الموظفين اغلبه كان منازل حكومية يختلف اسم المييز باختلاف المهن والتي كان يمتهنها الموظفين الساكنين فيه .
ظهرت كذلك الدعارة المتنقلة او ما اصطلح على تسميته بي ( الخطف ) وكانت له شوارع واماكن معينه تتواجد بها الفتيات المطلوقات كما يطلق عليهم في ذلك الزمان طبعا الان حدث ولا حرج تشوف العجب العجاب .
فريق سيكو
عندي ساعة جوفيال اشتريتها من مكرم مانسي ملك الساعات في ودمدني ووكيل هذه الساعة الشهيرة وكانت في نفس شهرتها او ازيد منها شوية ماركة اخرى من الساعات اسمها رومر .
الساعة خسرت قلتا اوديها للصلاح بالشدة فوق الالف كنا زمان عندما يخسر أي شئ في البيت بنقول نوديه عند الصلاح ساعة راديو رتينة أي شئ .
الصلاح هنا هو الساعاتي الساعة بقت مابتملى وبالتالي وقفت فتح الساعاتي الساعة ووضع المكبر على احدى عينيه وقعد يشوف في الساعة بعد فترة قال لي (الزمبلك )
مكسور الزمبلك دا الملاي يعني البملا الساعة حتى تشنغل وتعمل .
الساعاتي قال لي انت كل دقيقة قاعد تملا فيها الساعة اتناشر بس املاها كفاية .
كانت السعات يعني يدوية تملا يدوي حتى ظهرت الساعات الاتوماتيك ومن اشهرها ساعة سيكو .
ساعة سيكو دي كانت عزيزة وغير متوفرة في السوق كان البجيبها الحجاج من السعودية زمان ماكان في مغتربين ولا اغتراب ودمدني بحبوحة وكله تمام - لذلك كانت مرتفعة الثمن وريحت الناس من حكاية الزمبلك واملا الساعة - اول ماجات كان الناس يقولون الساعة دي بتملا عن طريق النبضات ومع قلب الانسان حتى اتضح ان بها جهاز اوتماتيك يتحرك مع حركة اليد عندما اكتشفنا هذه الخاصية كنا نحرك يدنا ازيد من اللزوم مما كان يتسبب في ان الاوتوماتيك كان يفك داخل الساعة وانت تعرفه عندما تحرك الساعة فتسمع شخشخة داخل الساعة .
ذهبت الاثنتان الامرئتان الى منزل ذلك الشخص بحسب موعد سابق وبعد ان ادينا المهمة والتي ذهبن من اجلها ودائما هذه الزيارات تنتهي بدخول الحمام وفي شباك الحمام كانت تقبع تلك الساعة الساحرة وبطريق سريعة تم تخبئتها داخل الجسم ومع السلامة مع السلامة ونشوفكم مرة تانية انتهت الزيارة .
القسم الاول مشهور بي نجايلة الكثيرة والتي تمثل متنفسا لسكان هذا الحي كانت هذه النجايل تسقى بواسطة مواسير كبيرة مرتبطة بالترعة الشهيرة والتى تخترق ودمدني من الجنوب من عند الدوران بالقرب من التدريب المهني ومارة بي مدرسة السني ومدرسة شدو حتي السكة حديد لتمر عن طريق مواسير من تحت خط السكة حديد مارة هذه المواسير بي نجايل القسم الاول لتنتهى هذه الرحلة عند الحي البريطاني سقيا لتلك المنازل المخضرة في ذلك الزمان .
اتت امراة بائع العدة الشهير مكانه دائما كان يفرش يوم الزيارة واستاجروا منزل في القسم الاول اصلا ليس من مدني اتى بهم العمل مدني تفتح ذراعيها للجميع وتصهر كل الغرباء في بوتقة واحدة مكونة هذا المجتمع الفريد المتجانس عندما تقول ناس مدني يكمل القول .
هذه المراة اذا دخيلة علي القسم الاول ودخيلة على ودمدني شاهدتها وانا في بداية مرحلة الشباب مكان سكنها غير بعيد من منزلنا –
افاق صاحب المنزل من النشوة المؤقته واول شي فقده عندما عاين الي يده الساعة السيكو الراجل جنه جنونه وعرف ان الساعة دي شالوها النسوان الكانوا معاه - اول شي عمله هو الذهاب الي الاساس يعني مركز الشرطة الاوسط لم تهمه الفضيحة والاسئلة المتوقع سؤالها له من المتحري عند فتح البلاغ وكلام الناس الجاب النسوان ديل عندك شنو كله يهون بس الساعة السيكو ترجع .
جاء الراجل ومعه البوليس بالكومر عربة الشرطة كانت كبيرة تسمى بالكومر طبعا الشمارات من زمان كانت في لكن الاسم كان غير (شمشرة ) خرج الفريق عن بكرة ابيه ليرى هذه الفضيحة والكل يزيد من عنده ويضع البهار الخاص به حتى تضخم الموضوع وسمعت به ودمدني كلها .
انت ساكن وين ساكن في فريق سيكو وانا ساكن في اطراف فريق سيكو اصابنا الرزاز من تلك القصة الشهيرة .
عندما تم اقفال فريق التاكسي تغلغلت الرزيلة في الاحياء وظهر وجه قبيح لممارسة هذه الافعال فيما يطلق عليه بلفظ (المييز ) سكن للعزاب كانت توفره الجهة الحكومية والتي يعمل بها الموظفين اغلبه كان منازل حكومية يختلف اسم المييز باختلاف المهن والتي كان يمتهنها الموظفين الساكنين فيه .
ظهرت كذلك الدعارة المتنقلة او ما اصطلح على تسميته بي ( الخطف ) وكانت له شوارع واماكن معينه تتواجد بها الفتيات المطلوقات كما يطلق عليهم في ذلك الزمان طبعا الان حدث ولا حرج تشوف العجب العجاب .