درديري كباشي
27-08-2014, 12:49 AM
اللص
قمت من النوم فزعا على صوت ابني الصغير الذي ينام قربي في الحوش .آثر هو المبيت معي بدلا ما يذهب الى بيت جده مع أمه وأخوته.. في ليل هادئ تشوبه حركة رياح خفيفة كفيلة بجعل الاشجار ترقص الفالس ..( ابوي ابوي .. في حرامي وارا شجرة الليمون يمد راسه ) .. نظرت ناحية الشجرة فعلا كان هنالك شبح شخص يمد رأسه برهة ثم يختفي خلف الشجرة .. واضح أنه يريد أن يتأكد من ثباتنا .. قبل أن يسطو سطوته ..في الاول أكتفيت بفتح عيني .. بعد أن تأكدت من وجوده .. قمت بعنف مصطنع لاحسسه بأني أستيقظت عساه يخاف ويجري فيكيفنا مؤونة شره و يكفي شرنا.. لكنه لم يحرك ساكنا , يا له من لص وقح .. ظل يمد رأسه ثم يسحبه .. خطوة ثانية رفعت المخدة بعنف ايضا كأني أريد أن أتناول المسدس .. رغم أني في حياتي ماأقتنيت مسدسا أو اي نوع من الاسلحة سوى سكينة المطبخ وكأنه يعرف هذه الحقيقة .. لانه لم لم يرعوي .. بل خلته في الظلام يمد لسانه لي استخفافا ..أختلفت مشاعري تدفقت الهرمونات من كل الغدد التي امتلكها ,, فاختلط الادرينالين بالجماسكين بكله ..فتحول الى غيظ .. دفعني للوقوف والتحرك .. لكن حسيت أن التحرك بدون أي سلاح سيكون خطر علي . طالما هو لص أقلاه مسلح بسكين .. لكن وقاحته وجرأته حسستني بأن معه شئ أكبر من سكين .. ترددت وقفت تلفت حولي .. وجدت قطعة ماسورة يسند بها باب المخزن عادة ...تناولتها فأصدرت دوي .. والتفت اليه عساه إرتعب وجرى لكن يا للغيظ وجدته لازال يمد رأسه .. نظرت لولدي الصغير تبينت عيونه الجاحظة في الظلام يكاد بياضها يضئ من الرعب .قلت أنا أبوك يا خالد .. نظرت للص قلت لعله خاف قليلا وانا الوح بالماسورة ..نحن عادة نستمد شجاعتنا من خوف الآخرين .. ربما هذا هو سر بقاء التقاة في السلطة .. كلما خفنا منهم أستمدوا شجاعتهم من خوفنا وازدادوا تجبرا وبطشا بنا .
تحركت خطوات بطيئة .. بعد ثلاث خطوات لم يتغير شئ شكيت في الامر .. وتدخل المنطق والرياضيات والعقل وكله زادني طاقة وشجاعة ورحت بخطوات واثقة وحتى اقتربت منه .. لا أكتشف أنه ما هو الا عبارة عن قطعة بشكير قديمة تستخدمها أم خالد لمسح البلاط وعلقتها على شجرة الليمون حتى تجف ..
قلت أمك دي عايزة تجننا يا خالد حتى وهي مافي ؟؟ الله يكفينا شرها ..
قمت من النوم فزعا على صوت ابني الصغير الذي ينام قربي في الحوش .آثر هو المبيت معي بدلا ما يذهب الى بيت جده مع أمه وأخوته.. في ليل هادئ تشوبه حركة رياح خفيفة كفيلة بجعل الاشجار ترقص الفالس ..( ابوي ابوي .. في حرامي وارا شجرة الليمون يمد راسه ) .. نظرت ناحية الشجرة فعلا كان هنالك شبح شخص يمد رأسه برهة ثم يختفي خلف الشجرة .. واضح أنه يريد أن يتأكد من ثباتنا .. قبل أن يسطو سطوته ..في الاول أكتفيت بفتح عيني .. بعد أن تأكدت من وجوده .. قمت بعنف مصطنع لاحسسه بأني أستيقظت عساه يخاف ويجري فيكيفنا مؤونة شره و يكفي شرنا.. لكنه لم يحرك ساكنا , يا له من لص وقح .. ظل يمد رأسه ثم يسحبه .. خطوة ثانية رفعت المخدة بعنف ايضا كأني أريد أن أتناول المسدس .. رغم أني في حياتي ماأقتنيت مسدسا أو اي نوع من الاسلحة سوى سكينة المطبخ وكأنه يعرف هذه الحقيقة .. لانه لم لم يرعوي .. بل خلته في الظلام يمد لسانه لي استخفافا ..أختلفت مشاعري تدفقت الهرمونات من كل الغدد التي امتلكها ,, فاختلط الادرينالين بالجماسكين بكله ..فتحول الى غيظ .. دفعني للوقوف والتحرك .. لكن حسيت أن التحرك بدون أي سلاح سيكون خطر علي . طالما هو لص أقلاه مسلح بسكين .. لكن وقاحته وجرأته حسستني بأن معه شئ أكبر من سكين .. ترددت وقفت تلفت حولي .. وجدت قطعة ماسورة يسند بها باب المخزن عادة ...تناولتها فأصدرت دوي .. والتفت اليه عساه إرتعب وجرى لكن يا للغيظ وجدته لازال يمد رأسه .. نظرت لولدي الصغير تبينت عيونه الجاحظة في الظلام يكاد بياضها يضئ من الرعب .قلت أنا أبوك يا خالد .. نظرت للص قلت لعله خاف قليلا وانا الوح بالماسورة ..نحن عادة نستمد شجاعتنا من خوف الآخرين .. ربما هذا هو سر بقاء التقاة في السلطة .. كلما خفنا منهم أستمدوا شجاعتهم من خوفنا وازدادوا تجبرا وبطشا بنا .
تحركت خطوات بطيئة .. بعد ثلاث خطوات لم يتغير شئ شكيت في الامر .. وتدخل المنطق والرياضيات والعقل وكله زادني طاقة وشجاعة ورحت بخطوات واثقة وحتى اقتربت منه .. لا أكتشف أنه ما هو الا عبارة عن قطعة بشكير قديمة تستخدمها أم خالد لمسح البلاط وعلقتها على شجرة الليمون حتى تجف ..
قلت أمك دي عايزة تجننا يا خالد حتى وهي مافي ؟؟ الله يكفينا شرها ..