المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كبسولات عند اللزوم



درديري كباشي
23-08-2014, 04:52 AM
كانت تتهادى على احد الكباري مستعرضة جسدها الغض وشعرها الناعم تتلاعب به الرياح كما تشاء . لمحها وهو يقود سيارته.أبطأ سرعتها وبدأ يتبعها محاولا استدراجها للركوب .. التفتت اليه ... الصدمه افقدته السيطره .
في اليوم التالي كتبت الصحف غرق شاب مع شقيقته في النيل في حادث غريب .

درديري كباشي
23-08-2014, 04:56 AM
وقف امام المبنى الشامخ بواجهته الزجاجية الفخمة مبهورا وفخورا وتذكر عندما كان يعمل فيه كم مرة نجى من السقوط والموت المحتم .. قرر أن يدخل مزهوا ويستعيد الذكريات من الداخل ويقول للزوار الانيقين انا ساهمت في هذا البناء .. ولكن عند بوابة الدخول تفاجأ بكف يوضع على صدره وعبارة جلفة تصدر من الحارس ... ممنوع الدخول ... قفل راجعا دون مقاومة او اعتراضا هازا رأسه في حسرة لاحقا عمله في العمارة الجديدة التالية ..

درديري كباشي
23-08-2014, 04:58 AM
تحسس الحزام الناسف في وسطه ليتأكد من احكامه قبل ان يركب في عربة القطار .. وهي هدف اليوم .. جلس ضمن الركاب ... كانت العربة تضج بالاطفال الصغار .. طفلة صغيرة تبسمت له كأنها تعرفه . وبعد قليل نزلت من حجر امها وتوجهت ناحيته ... قدمت له قطعة حلوة كانت تحملها .. ابتسم لها ثم شرعت دموعه تنزل كالشلال ... ولم يجد بدا من فتح نافذة القطار و القفذ منها .. قبل ما يفوق الناس من دهشتهم تفاجأوا بصوت الانفجار وقطع الاشلاء التي تناثرت ثم اختفى المشهد ..

الملكة اسماء ( ام محمد )
23-08-2014, 05:02 AM
هنا ... تصف الدهشة نفسها بنفسها


حضور .. بهدوء يشبه هدوء طالبة تنصت لمعلم الدهشة باهتمام


واصل استاذي فانا بحاجة لهذا .. الكورس كاملا

ياسر عمر الامين
23-08-2014, 05:18 AM
تحسس الحزام الناسف في وسطه ليتأكد من احكامه قبل ان يركب في عربة القطار .. وهي هدف اليوم .. جلس ضمن الركاب ... كانت العربة تضج بالاطفال الصغار .. طفلة صغيرة تبسمت له كأنها تعرفه . وبعد قليل نزلت من حجر امها وتوجهت ناحيته ... قدمت له قطعة حلوة كانت تحملها .. ابتسم لها ثم شرعت دموعه تنزل كالشلال ... ولم يجد بدا من فتح نافذة القطار و القفذ منها .. قبل ما يفوق الناس من دهشتهم تفاجأوا بصوت الانفجار وقطع الاشلاء التي تناثرت ثم اختفى المشهد ..
ليت كل من يربط حزاما على خصره أن يتذكر كم من الارواح البريئة ستذهق روحقها بلا ذنب جنته...وليتهم يتذكرون ماذا سيجنى هو من ربه بهذا الفعل المشين...نعيش فى زمن صار القتل فيه مهنة يمتهنها الجهلاء الذين لا يعرفون اين توجه سهامهم ولا كيف يميزون عدوهم...
لك منى كل الود اخى درديرى على هذه القصة التى تصور واقعا نعيشه كل يوم صباح مساء...

درديري كباشي
23-08-2014, 05:22 AM
تعرفي يا ملكة القصة الثالثة بعنوان الارهابي اشتركت بها في موقع للقصة العربية القصيرة ... تدخل أحد المتنطعين ( الادباء الجدد ) وقال لي هذه ليست قصة قصيرة انما هي حكاية لان السرد فيها مباشر ,,, كتبت رد شكرا جزيلا على التوجيه منكم نستفيد وعليه قصة سيدنا يوسف وقصة موسى وقصة يونس التي وردت في القرآن ايضا ليست قصص لان السرد فيها مباشر .. رغم أن القرآن نفسه يقول عليها قصص .. كان ردي تلقى اعجابا أكثر من القصة نفسها .. لذلك لن يتحرر الادب العربي من سياج الوصايا ما لم يفهم الجميع ان اللغة ما هي الا وعاء لنقل الافكار ..وليست هدفا في حد ذاتها ..

الملكة اسماء ( ام محمد )
23-08-2014, 05:31 AM
تعرفي يا ملكة القصة الثالثة بعنوان الارهابي اشتركت بها في موقع للقصة العربية القصيرة ... تدخل أحد المتنطعين ( الادباء الجدد ) وقال لي هذه ليست قصة قصيرة انما هي حكاية لان السرد فيها مباشر ,,, كتبت رد شكرا جزيلا على التوجيه منكم نستفيد وعليه قصة سيدنا يوسف وقصة موسى وقصة يونس التي وردت في القرآن ايضا ليست قصص لان السرد فيها مباشر .. رغم أن القرآن نفسه يقول عليها قصص .. كان ردي تلقى اعجابا أكثر من القصة نفسها .. لذلك لن يتحرر الادب العربي من سياج الوصايا ما لم يفهم الجميع ان اللغة ما هي الا وعاء لنقل الافكار ..وليست هدفا في حد ذاتها ..

نعم استاذي .. كثيرة هي التعليقات التي تكسر اجنحة التحليق في افق الافكار لنتحرر من ملاحظة الشكل العام ونغوص في الفكرة الرئيسية ..

لا اعجب ان كنت قد ادهشتهم بردك المهذب والواعي والمقنع فانت استاذي غني عن التعريف بمجالك ومدى فهمك تماما لما تقول وتفعل

ولطالما كنت ولازلت تخبئ لنا الفهم العميق فيما تكتب من قصص وحكايات لتشمل بذلك الرسائل الاجتماعية والثقافية والسياسية والعاطفية ايضا ..

لتجدني دائما اتعلم منك الكثير دون ادنى جهد مني في الفهم لبساطة تعاملك مع القارئ وتواضعك الجميل

درديري كباشي
23-08-2014, 05:36 AM
ليت كل من يربط حزاما على خصره أن يتذكر كم من الارواح البريئة ستذهق روحقها بلا ذنب جنته...وليتهم يتذكرون ماذا سيجنى هو من ربه بهذا الفعل المشين...نعيش فى زمن صار القتل فيه مهنة يمتهنها الجهلاء الذين لا يعرفون اين توجه سهامهم ولا كيف يميزون عدوهم...
لك منى كل الود اخى درديرى على هذه القصة التى تصور واقعا نعيشه كل يوم صباح مساء...


يا سلام يا ياسر تعرف رغم ان هذا النص القصير قديم جدا .. لكن الصورة تطورت لما هو افظع من الحزام الناسف داعش وبوكو حرام وافريقيا الوسطى وذبح بالسكاكين .. الله يعين ..

mahagoub
23-08-2014, 06:50 AM
ود الكباشى
انك السهل الممتنع
فقصصك مليئة بالعبر والحكم
امتعنا

محمد الجزولى
23-08-2014, 09:08 AM
كانت تتهادى على احد الكباري مستعرضة جسدها الغض وشعرها الناعم تتلاعب به الرياح كما تشاء . لمحها وهو يقود سيارته.أبطأ سرعتها وبدأ يتبعها محاولا استدراجها للركوب .. التفتت اليه ... الصدمه افقدته السيطره .
في اليوم التالي كتبت الصحف غرق شاب مع شقيقته في النيل في حادث غريب .

كما تدين تدان ...
ولو في عقر دارك
لو وعينا هذا لسادت مكارم الأخلاق
الحبيب الدرديري
أعجبتني هذه الطلة البهية
فلقلمك شوق كلما غبت
وكلما أكتحلت أعيننا بجمال حروفك

درديري كباشي
23-08-2014, 08:20 PM
ود الكباشى
انك السهل الممتنع
فقصصك مليئة بالعبر والحكم
امتعنا

تسلم يا ريس بحضوركم يزدهر الوجدان ويفيض

درديري كباشي
23-08-2014, 08:21 PM
كما تدين تدان ...
ولو في عقر دارك
لو وعينا هذا لسادت مكارم الأخلاق
الحبيب الدرديري
أعجبتني هذه الطلة البهية
فلقلمك شوق كلما غبت
وكلما أكتحلت أعيننا بجمال حروفك

يا سلام يا محمد الجزولي انا كمان لو كنت أعرف أنه ما راح الاقيك في مكان ثاني لما غادرت ود مدني أبدا ... لك من الشوق أجزله ..

درديري كباشي
23-08-2014, 10:30 PM
ضغط بإبهامه على كتفها بعنف فأشتعل النار في رأسها ...أوقد منها سجارته ثم أطفأها من جديد .....

عاطف عولي
23-08-2014, 10:35 PM
بس عاوز اكون هنا

درديري كباشي
23-08-2014, 10:44 PM
بس عاوز اكون هنا

تشرف وتنور يا اب احمد بالمناسبة مبروك هنا وبعيدا عن الزحمة

عاطف عولي
23-08-2014, 10:47 PM
تشرف وتنور يا اب احمد بالمناسبة مبروك هنا وبعيدا عن الزحمة

هلا ابوالدر

درديري كباشي
23-08-2014, 11:07 PM
الكف
شاءت الاقدار أن تجلس في البص الاهلي مقابل الكنبة التي هي بظهر السائق مباشرة . كان يجلس مقابلا لها شاب .يسند فكه على عصاة معكوفة .. ومنذ أن جلست لم يشيح نظره عنها .. بل أصبح يرفع عينه من أعلى رأسها حتى ساقيها كأنه ماسحة ضوئية أو جهاز كشف المعادن الذي يستخدم في التفتيش .. ويتبسم ببله كاد يشعلها غيظا .. حاولت أن تتستر بثوبها قدر المستطاع ... جرت الثوب من رأسها حتى غطى جبهتها .. كومت الجزء المهدل منه على فخذيها . ميلت جسدها بزاوية وأدت كل هذه الحركات بعنف عساه يحس بتضايقها من نظراته .. لكن لم يتغير شئ . حست كأنها تجلس على كرسي من نار .. أخيرا عندما غلبت حيلة قامت بغضب وضربته بكفها على خده وهي تمطره بسيل من الشتائم المعهودة في ذات المواقف .
أما هو فلم ينشغل بالكف بقدر ما أنشغل بعصاته التي سقطت بين الاقدام فجسى على ركبيتيه يتحسسها بأنامله عساه يعثر عليها فهي دليله ..

درديري كباشي
24-08-2014, 07:53 PM
كالي والي
بداية الالفية وانا حديث عهد بالغربة والشغل التحقت بشركة كل الفنيين فيها فلبينيين ولان المكتب داخلي .. لم أكن احتك بشخص يتحدث عربي طيلة فترة الدوام كل الحديث باللغة الانجليزية ( البركة في جامعة الجزيرة)..وبما أنه العمل دوامين والنهار حار وانا أعزب فكنت حتى المقيل معهم بالسكن ولا اعود للبيت الا مساءا . .. وبميزة الفضول التي ابتليت بها كنت اسألهم عن أي شئ في حياتهم وعلاقاتهم الاجتماعية وعاداتهم وأكلهم ..سأتطرق لتلك المعلومات في مواضيع أخرى .. لكن الطريف كان عندهم زميل قديم له أكثر من عشرين عاما بالمملكة العربية السعودية .يعمل مدربا للرماية بأحد الاندية .وهذا الشخص يزعم لهم أنه يتحدث اللغة العربية بطلاقة .. أحد الفلبينيين سألني أمامه ( مستر درديري أنت تعرف تتحدث عربي؟) .. طبعا بكل ثقة ودون تردد ..( طبعا أعرف ) أشروا لزميلهم هذا .. بمعنى أختبره لنا.. فأنبرى لي يمتحنني ( الفلبيني يمتحنني في العربي تخيلوا) ..أول سؤال سألني له ..
- مستر درديري أيش كلام كالي والي .
قلت بدون ما أشعر :ًWhat ?
ضحك هو وانفجروا جميعا ضاحكين بشماتة طبعا .. بل واحد فيهم قال لي كيف تدعي وتقول انك تعرف تتحدث عربي ..؟
أنا اعرف عربي وما في جملة في العربي فيها ( كالي والي ) هذه ..ضحك هو بشدة طبعا ملتفتا لهم يعني كأنه يقول زولكم أفلس ..
صراحة أنا اتغظت وكتمتها في نفسي .. بل شككت في لغتي قلت يمكن هذه العبارة لم تعبر البحمر الاحمر وتصلنا في السودان .. في المساء أنتظرت حتى حضر المديرالسعودي .. قلت له يا عبد العزيز في جملة في العربي ( كالي والي ) ..؟
ضحك بشدة وقال لي سمعتها وين ؟ .. قلت له الفلبينيين حتى شككوني في نفسي ..
قال ليه هي عبارة سعودية تقول ( خليه يولي ) مثل ما يقول المصريين ( في ستين داهية .. وضحكنا جميعا .. الغريبة بعد ما رجعت للفلبينين شعروا بالفخر لانهم علموني جملة جديدة بالعربي ...
غايتو الله يعين ههههههههههه

درديري كباشي
25-08-2014, 06:15 AM
محطة الدومة
اعتادت خديجة ان تستصحب والدتها الى محطة البصات لبيع الفول والتسالي وكانت تساعدها في مناولة اصحاب السيارات وتناول قيمة مشترياتهم . وفي آخر اليوم لا تبخل عليها امها بحفنة من المال ؟ حيث كانت تدخره خديجة في مكان آمن ولا تصرف منه شي لنفسها رغبة منها في امر اسرته هي . ولم تلومها امها او تسالها لماذا لا تشتري الحلوى والمشروبات الغازية مثل اقرانها من الاطفال . بل كانت سعيدة بهذا الادخار . الى ان جاء يوم واستخرجت خديجة مدخراتها مخبره والدتها بمشروعها وهي انها جمعت راس المال الذي يجعلها مستغلة عن امها . حيث تكون لها قفتها وبضاعتها الخاصة . فرحت الام بهذا التفكير وذهبت معها الى السوق حيث اشترين مستلزمات بضاعة خديجة . وسهرت خديجة ذلك اليوم في قلي وتجهيز مبيعاتها . وفي صباح اليوم التالي بكرت متحمسة بل سبقت امها في الخروج ووضعت قفتها في راسها مزهوة بحملها الثقيل والذي جعلها في مصاف الكبار . ونادت على امها مستعجلة لها على الخروج ومتحمسة هي للعمل .
وقد كان ذلك اليوم جميلا ومغيما والارض مبللة بمياه الامطار . وكان بين بيت خديجة والشارع خور للمطر امتلاء في ذلك اليوم بالمياه . وخديجة بعد ان وضعت قفتها في راسها وهي تعبر الخور عبر حجاره وضعها ابناء الحي تزل قدمها في الطين وتسقط خديجة والقفة بحملها على الخور . وهي لم تقم من سقطتها رفعت راسها وهي تبكي محبطة لتجد حبيبات الفول السوداني والتسالي من بذور البطيخ تطفح سابحة مبتعده وكانها تلوح لها مودعة ولسان حالها يقول مالك فينا نصيب ياخديجة .

ود الجعلي
25-08-2014, 06:29 AM
متابعين وبشغف استاذنا

درديري كباشي
25-08-2014, 06:38 AM
متابعين وبشغف استاذنا

مشكور يا ود الجعلي ونحن انشاء الله مواصلين حتى تملوا ..

درديري كباشي
25-08-2014, 06:38 AM
الحلاق
كاد الليل أن يمضي نصفه قبل أن يطرق باب الحلاق زبون جديد .أصابه الضجر .. وقف في باب المحل يتفحص الزبائن ..ربما مشاهدته تذكرهم برؤوسهم التي حان قطافها . عفوا قصها ...أخيرا فرجت عندما شاهد رجل يتجه نحوه بصحبة طفله ..
رحب بهما . جلس الطفل في الكنبة بينما جلس الاب على كرسي الحلاقة .. بدأ معه الحلاق القص .فاتحا معه المواضيع المعهوده في غلاء الاسعار وخاصة مواد الحلاقة والكهرباء وايجار المحل والناس ما عندها رحمه في قلوبها تمهيدا له حتى لا يطيل المساومة في الدفع .. خلص الاب .. جاء دور الطفل .. وايضا له حواره وكيفك مع المدرسة وما شابه.. وبعد أن خلص من الطفل التفت حيث يجلس الاب لكن لم يجده .. فقال مطمنا الطفل ..( لا تخاف يا ولدي ابوك واصل قريب وراجع ) الطفل :( هذا ليس أبي ) ... إذا عمك ؟ .. ولا عمي .. خالك؟ .. ولا أعرفه ..
كيف الكلام دا يا ولد ؟ .. ( الرجل دا جا ماشي وانا بلعب في الشارع قال لي : تروح نحلق مع بعض عند الحلاق ؟.. قلت ما بطال .أصلا في المدرسة طالبين مني أحلق وابوي ما عنده قروش )...

ياسر عمر الامين
25-08-2014, 07:30 AM
متابعة بمتعة وانبهار...

أبا إيثار
25-08-2014, 10:29 AM
أستاذي / درديري

كنت هنا سافرت عبر تلكم المحطات
وجدت أرصفتها تشكّل حدثاً وقضبانها
اسست بعناية بتوازي يشبه تداعيات
الحزن والفرح ,,,
هل قلت أن تذكرتي صالحة حتي نهاية الرحلة .

درديري كباشي
25-08-2014, 08:02 PM
متابعة بمتعة وانبهار...

مشكور يا ابو اليسر وانشاء اللله سيكون المد بطول النيل وعمره المديد ان كان في العمر باقي

درديري كباشي
25-08-2014, 08:03 PM
أستاذي / درديري

كنت هنا سافرت عبر تلكم المحطات
وجدت أرصفتها تشكّل حدثاً وقضبانها
اسست بعناية بتوازي يشبه تداعيات
الحزن والفرح ,,,
هل قلت أن تذكرتي صالحة حتي نهاية الرحلة .

تذكرتك مفتوحة وصالحة من المنبع للمصب والعودة علينا يا أبا ايثار مشكور على الطلة .

درديري كباشي
25-08-2014, 08:08 PM
الحاقد
جرته قدماه دون وعي منه الى المنتزه .مثل ما يفعل حمار بائع اللبن لصاحبه ,ذاك المكان الساحر الذي ضمهما وحفظ الهمسات وتلامست فيه الايادي .. قبل ما يظهر أبن خالتها الغائب خمسة عشر عاما في أمريكا .. غسل مخها وقلبها بالدولارات ونسيته في ظرف أسبوع .. في ذات المكان قابلته آخر مرة وقالت له ( نحن ما بننفع لبعض يا حسام ).. حاول أن يفهم سر هذا التغيير لم تصفح غير أنه بعد اسبوع شاهد صيوان الفرح أمام بيتهم وبعدها أختطفها طائر ميمون حيث مأمنها بعيدا خلف المحيط عند مخبأ الشمس ..صدمة كانت كضربة الملاكمة القاضية .. قام بعدها تائها هائما في الشوارع حانقا على الاناث حاقدا على العشاق.
رفع رأسه وجد المنتزه وقد بدأ العشاق يتجمعون أزواج كسرب الحمام .. الرؤوس تكاد تتلامس والهمس يصنع سيمفونية المساء .. قال بغل والله لن أتركهم يتهنون بعشقهم بعدي .( بلا حب بلا كلام فارق ) .. أستخرج تلفونه وتظاهر كأنه يتحدث مع أحد ما قائلا بأعلى صوته (أسمع يا فردة شايف أختك دي خالطة ليها واحد في المنتزه هنا ... نعم نفس المنتزه ..أيوا هسع قاعدين ) .. ثواني وتبدأ الزحمة على باب الخروج .. والطاولات مليئة بكاسات العصير والا يسكريم التي لم تمس ..أبتسم بخبث وأدخل جواله في جيبه وقال في نفسه ( تاني بس كدا )..

درديري كباشي
26-08-2014, 06:02 AM
ولعة
أحاطها بكفيه الاثنين ... قربها من وجهه و ضغط بابهامه على كتفها بعنف حتى أشتعل النار في رأسها ... فأوقد منها سجارته ثم أطفأها ..

الملكة اسماء ( ام محمد )
26-08-2014, 06:10 AM
الحاقد


أستخرج تلفونه وتظاهر كأنه يتحدث مع أحد ما قائلا بأعلى صوته (أسمع يا فردة شايف أختك دي خالطة ليها واحد في المنتزه هنا ... نعم نفس المنتزه ..أيوا هسع قاعدين ) .. ثواني وتبدأ الزحمة على باب الخروج .. والطاولات مليئة بكاسات العصير والا يسكريم التي لم تمس ..أبتسم بخبث وأدخل جواله في جيبه وقال في نفسه ( تاني بس كدا )..


ههههههههههههههههههههه

والله ده مش حاقد ... ده كوكب من الحقد المتحرك

قلت لي عمم الكلام وخلى كل البنات يتلفتن هيهيهيهيهيهيهيهي


غايتو يا ابو الدر اخوي ابدعت

الملكة اسماء ( ام محمد )
26-08-2014, 06:12 AM
الحلاق

كيف الكلام دا يا ولد ؟ .. ( الرجل دا جا ماشي وانا بلعب في الشارع قال لي : تروح نحلق مع بعض عند الحلاق ؟.. قلت ما بطال .أصلا في المدرسة طالبين مني أحلق وابوي ما عنده قروش )...


هيهيهيهيهيهي

ده مقلب دولي


طيب هسي الشافع ده مرق سالم والا فاقد ليهو اضان ؟

درديري كباشي
26-08-2014, 07:23 AM
عمك الحلاق يا ملكة اتزحلق في صابون الحلاقة .. الولد ما عنده ذنب جاته حلاقة ملح في راسو .. ههههههههه

أما الحاقد لكن ظبط العشاق صاح ... وبقى عامل بوليس آداب لكن على طريقته الخاصة ..

درديري كباشي
27-08-2014, 09:10 PM
البوابة

بعد أن هدأت الامطار العنيفة صباحا والتي أرقت مضاجعهم ليلا ومنعتهم من النوم الآمن خوفا من سقوط سقف البيت على رؤوسهم .. قرر ان يركب المواصلات ليتفقد بيته الملك في تلك المنطقة النآئية في ضاحية المدينة و الذي أدخر فيه جهد السنين ليكون لهم ملجأا ينقذهم من سطوة الايجار وسلاطة مالكي العقار .. تناول المفاتيح من زوجته وركب المواصلات حتى وصل حيه الجديد . خاض في مياه الامطار والوحل حتى وصل حيث من المفترض أن يكون بيته موجود هنالك لكنه لم يجد سوى البوابة التي يزينها باب الحديد المزخرف الجميل وعمودين من الطوب الذي بني بعناية وقوة .. وغير ذلك لاشئ .. وقف الباب وحده كشاهد القبر ... بل هو كذلك فعلا شاهدا على قبر مدخراته وحلمه البسيط .. و خلفه فضاء لاشئ فيه يدل على انه كان هنالك بيتا .. بل لو لم يكن يعرف بوابته التي أجتهد في تلوين زخرفتها لما عرف أن بيته كان هنا ..ربما ظن أنه ضل المكان ..

وقف فكر ثم ضحك بهستريا الكوميديا السوداء ....ولكنه فجأة دبر ثم قرر .. قرر أن يفتح الباب بالمفتاح مثل ما كان ناوي أن يفعل ويدخل من خلاله الى هذا الفضاء الى هذا اللاشئ ... ربما خطر على باله ان تكون البوابه سحرية تنقله عبر الزمن الى عالم آخر عالم لاتهضم فيه الأحلام ,كما شاهد في أفلام السينما .. فتح الباب فعلا واصدر الباب صريره المعهود والذي خيل اليه كأن الباب يضحك عليه شامتا ... وولج عبر الباب الى الفضاء الى اللاشئ من جديد ...
وسلام أينها الاحلام السراب ..

درديري كباشي
29-08-2014, 08:07 PM
دكتور أسنان صديق

قال مرة عيادته كانت زحمة شديد جاه مريض من النوع لسبب ما البنج ما بيمشي فيه وعنده ضرس تعبان .. بعد عدة حقن جسمه لم يتخدر .. قال قلت له ما في حل غير أنك تتحمل خلع الضرس وتصبر .. وقال هو على العليه كان جرسة .. قال بديت عملية الخلع بمصارعة معاه انا والممرض .. وهو يصرخ ويجعر بأعلى صوته .. وبعد مباصره وملاواه قدرت خلعت الضرس . وهو طلع .. وانا من جوة نفسي قايم أنادي ( البعده ... البعده ..... يا جماعة البعده ) لامن ما في استجابة فتحت باب العيادة لقيت موظف الاستقبال جالس لوحده والكراسي فاضية .. وين الجماعة ديل يا علي .. قال جروا كلهم ..ههههههههههههههههههههه

درديري كباشي
30-08-2014, 05:51 AM
القلب الرهيف

عندما كنا طلابا بالجامعة عندنا زميل صديق درس بجامعة الخرطوم .. قال من بداية السنة هو متحمس راح المكتبة .. وبينما هو جالس على طاولة لوحده والمكتبة فاضية .. بنت ( حنكوشة ) ماشة موضه لاطرحة لا حجاب ( لاخطوبة) لندن بس . وضعت كتبها وجلست مقابله له من دون الطاولات الأخرى الخالية أصلا .. وبدأت المروحة تلعب بشعرها وعطرها وبقلبه كما تشاء .. اول شئ طبعا الكتاب تحول الى كراس رسم فاضي أبيض أختفت الحروف تماما .
لكن المفاجأة بعد قليل شعر بوكزة في ساقه . رفع رأسه مفزوعا .. وجدها مندمجة في كتابها وكأن شيئا لم يحدث .. انحنى على كتابه الذي تحول الى جسم شفاف بعد أن كان أبيضا .. أيضا بعد قليل تكررت الوكزة .. هذه المرة رفع رأسه ونظر ناحية البنت طويلا .. لكنها ظلت منكسة رأسها نحو كتابها غير آبهة به .مما دفعه هو للعودة الى الكتاب الذي لايراه .حاول يندمج مثلها لكن كيف مع قلبه الذي أصبح مثل طاحونة قديمة في قرية نائية .. يضرب ويكاد يهزه مع كرسيه .. تكررات الوكزة للمرة الثالثة .. هذه المره نوى أمرا قرر أن يفاتح البنت ويعرف سر هذه الجرأة والوكزات المفضوحة .
لكن قبل ما يفتح فمه بجملة وقفت البنت و جمعت كتبها و بوجه غاضب قالت له قبل أن تغادر .( بالمناسبة أنت واحد مزعج ).
عاد هو الى كتابه من جديد محاولا أن يفهم كلامها وماذا تقصد بأنه واحد مزعج هل لأنه كلفها ثلاثة وكزات دون أن يتجاوب .. ولكن قبل ما يكمل هواجسه حدثت الوكزة للمرة الرابعة .. هذه المره أرجع ظهره للخلف وراقب الموقف بنفسه ..أكتشف .أن المروحة كانت ترفع حافة البنطلون وتضرب به ساقه الاخرى .. وهذه الحركة كانت تتزامن مع لفة مروحة التربيزة التي تقبع بجواره .

ام قبس
30-08-2014, 06:26 AM
درديري كباشي ازيك ياخ
قصص ذي البحبها قلبي من قلب الواقع
واصل لانه افتقدنااااااااك
مبدع حقيقي

أبا إيثار
30-08-2014, 10:20 AM
أستاذي الحاضر بواقع يلامس خطاوي أقدارنا
بصدق ركن أحب أن أكون فيه بكلياتي حتي
كان في مروحة تربيزة أو مروحة عربية .....
ياااااخ كبسولاتك دي كتر منها وبث .

درديري كباشي
30-08-2014, 08:04 PM
درديري كباشي ازيك ياخ
قصص ذي البحبها قلبي من قلب الواقع
واصل لانه افتقدنااااااااك
مبدع حقيقي
أم قبس من نور نور الله دربك وقلبك ..أنا دائما تمتعني قبسات الواقع أكثر من الخيال لانها من صنع الله ومن أحسن من الله صنعا ..

درديري كباشي
30-08-2014, 08:05 PM
أستاذي الحاضر بواقع يلامس خطاوي أقدارنا
بصدق ركن أحب أن أكون فيه بكلياتي حتي
كان في مروحة تربيزة أو مروحة عربية .....
ياااااخ كبسولاتك دي كتر منها وبث .

مشكور يا ابو ايثار ... نحن حاضرون بس أنتوا تأمروا .. لنجعلنه كتابا نباهي به الورق

درديري كباشي
30-08-2014, 08:28 PM
وهمة عيد الميلاد
هابي بيرث دي تو يو ( أوفففففف) عيد شخصي يبدأ بتأفف وأطفاء الشمعات .. وعقبال مائة شمعة .. يعني ماية سنة .لكنه نفاق مغلف بفرحة مصطنعة . هو انت لو عشت ثمانين سنة نفس الناس البيتمنوا ليك ماية سنة ديل ما راح يتحملوك ..
تقعد تنادي في حفيدتك بأسنانك المترمة التي لم يبقى منها سوى أطلال مثل آثار البركل ..
( يا بت يا أنتشار ... يا بت ) .. وعينك ليها راقدة تقلب في الموبايل .
قد تلاقي دعم عاطفي مؤقت ( يا ابت يا انقشار ما سامعة جدك دا ؟)
شنو يا يمة ( حيييي أنا من جدي دا أوففففففف ) نفس أوف التي كانت تطفأ بها الشمعات زمان عندما كانوا يتمنون لك مائة سنة لكن هذه المرة من غير شمع .
(أها شنو يا جدو ) ... ( لا بش عايز لي موية )...هسع دي ما جبت ليك موية ؟.. ( وهسع دي تكون قبل ساعتين)
تجي في ونسة عامة مع الضيوف لو في مناسبة في البيت .. تجد ابناءك واحفادك يقاطعونك بضحكاتهم العالية حتى لا يترك حديثك ( الدراب ) أثرا على الضيوف ...أو بالاصح لا يسمعونه ..
( انتو شحي يا اولادي الرئيش ازهري دا اتشالح مع اشرائيل ؟؟)
يا ابوي أزهري بتاع شنو ها ها ها ها ها .. والله يا ابوي دا ..يا ولد سوق جدك دا دخلو جوة مواعيد نومه جات ...(يا ولدي ما تخلوني اتونش معاكم نعيد الذكريات شوية )..ذكريات شنو يا ابوي هو في زول من الناس ديل قدرك عشان تتذكر معاه حاجة ... خلاص مواعيد حقنتك جات ..تعال سوقه انا ما قلت ليك سوقه يا زفت ..
واحد من الضيوف خبيث طبعا .. ياخ ما تخلي لينا عم صالح دا يونسنا شوية بايامهم ديك ياخ ( هي هي هي )... لا لا لا الدكتور قال لازم ينوم من الساعة ثمانية .( متين في دكتور بيحدد مواعيد النوم أصلها هي داخلية طلاب .. بس الله يسامحكم ساي .. وين عقبال مائة سنة الزمان ديك انا ياداب في التمانين باقي لي معاكم عشرين سنة.. وين ايام كنت زي الاسد أجي داخل البيت مفرود الطول بالبدلة الاقيكم طافين النور وتفاجؤني بعيد الميلاد .. وقبلات في الجبهة والله يخليك لينا يا أحلى أب في الدنيا وبهداياكم الفارغة مشترنها بفلوسي انا وتجيبوها ملفوفة في ورق غالي برضه بفلوسي ) ..
ولو في نادي انتمى له في السابق او بنك فجأة قرر تكريمه تعود موجة اهتمام مؤقته .. قالوا ابوي دا هو الاسس بنك المدينة وعايزين يكرموه في احتفال كبير ..يا ابوي انا جبت ليك العباية دي هدية عشان تروح بيها الاحتفال ..
وفي اللقاءات الهامشية اثناء الاحتفال .. طبعا ابوي دا كان ابو مثالي وربانا أحسن تربية .. عشان كدا نحن لو شلناه في رموشنا ما راح نرد ليه الدين ( رموشكم يا اولاد الكلب ادونا موية نشرب اولا ) ..
انا طبعا باعتز جدا بجدو دا .. وبحس بالفخر لامن يقولوا لي انتي حفيدة الاستاذ صالح بحس بأني ملكة في الدنيا دي .. (آخ يا بت الذين انتي بتسمعيني اوف في اليوم ماية مرة ..أظنكم زمان كنتوا بتقولوا عقبال ماية اوفف وانا بسمعها غلط )

درديري كباشي
30-08-2014, 10:59 PM
الحاسد
جاء رجل الى امام احد المساجد وقال له يا مولانا انا عندي مشكلة كبيرة .. انا انسان حاسد جدا .
الشيخ : كيف الكلام دا يا راجل استغفر .
الحاسد : يا مولانا تعرف اللاعب الارجتنتيني المشهور الاسمه مسي لاعب برشلونة والعامل ضجة في العالم .
مولانا : ايوا بسمع بيه
الحاسد : أها مرة في مباراه كان لاعب فيها واحرز اربعة أهداف .. قلت بالله شوف لاعب زي دا يستمتع ويمتع ويحرز الاهداف والعالم كله يحبه ورغم كدا يدخل قروش ما تحققها اكبر الشركات في بلادنا ..أها بعدها حصلت له اصابة وقرب يروح فيها .. طوالي عرفت الحكاية مني انا .
مولانا : يا بني ما تقول كدا على نفسك استغفر الله وتبرك دائما وما تكون متشائم .. قبل ما يكمل كلامه يقاطعه الحاسد .
وشوف أنت ذاتك يا مولانا .. ساكن في بيت فخم تبع المسجد وتصلي الاوقات الخمسة ما تفوتك ولا ركعة وفوق كدا كمان تآخد راتب يعني ملقطها دنيا وآخرة وماشة معاك آخر حلاوة .
المهم .
مولانا حاليا في غيبوبة بالمستشفى ينتظر منكم صالح الدعاء .. ما تنسوه يا أخوان من صالح دعاكم ..

درديري كباشي
30-08-2014, 11:25 PM
الرجل الخفي

شلة من الموظفين الاصدقاء ساكنين عزاب مع بعض .. يوم ما مديرهم طلب منهم أن يسكنوا معهم شقيق زوجته .. وافقوا على مضض وخصصوا له غرفة .. لكن اكتشفوا ان الساكن الجديد شخص انطوائي جدا .. طيلة اليوم قافل نفسه في الغرفة يقرأ في كتب قديمة ضخمة لايخالطهم ولا يجتمع معهم الا في الوجبات .. يوم ما أحدهم ذهب ليناديه لوجبة الغداء .. لم يجده في الغرفة لكن وجد منظرا غريبا .. تشط الغسيل فيه ماء وحصى وكتاب مفتوح على صفحة معينة .. من باب الفضول بدأ يقرأ المكتوب في الصفحة ..

وجد العنوان الرئيسي كيف تختفي عن الانظار

أولا يجب ان تغسل جسدك جيدا .. ثم تملا اناء بالماء وتضع فيه سبعة حبات من الحصى وتقرأ عليه التعاويذ التالية ( وكلام كثير وغريب لم يفهمه ) ثم تمسح جسدك تماما بهذه الماء .. وبعدها يمكنك أن تنطلق هائما بجسدك عاريا تماما من الملابس ولن يرك أحد ..

صاحبنا قرأ الصفحة وجرى أخبر أصحابه بالحاصل ..

أتفقوا جميعا بأن زميلهم المتشعوذ هذا لو ظهر عليهم عاريا لا يعلق عليه أحد وجميعهم يجب أن يمثلوا كأنهم لايرونه ..
وفعلا بعد قليل عاد صاحبنا من الحمام ناحية غرفته وقالوا له يا ( عماد) سريع حصل الغداء .. قال لهم حاضر ودخل غرفته .. وبعد قليل لاحظوا له واقفا في باب الغرفة عاريا تماما ( يا مولاي كما خلقتني ) كأنه يجس النبض أولا .. وهم رغم أن الضحك كاد يشقهم لكنهم كتموه بالقوة .. بل بدأ أحدهم ينادي بأعلى صوته كأنه لايراه (يا عماد أنت وين ياخ نحن جوعانين)..

مما شجع عماد فعلا وجعله أكثر جرأة بل دخل وسطهم واصبح يضرب هذا ويجر هذا من أذنه وهم يتجاوبون معه تمثيلا بجمل من نوع ( يا عادل ياخ ما تهزر ياخ .. يا زول مالك هبشتك انا . تجرني من أضاني وتقول لي هبشتك .. ياخ انا ولا جيت جمبك ) وصاحبنا مستمتعا و متبسما ويكتم في الضحك ايضا ..
بل وجدها وسيلة ليفش بها غله عليهم ..... الا أن احدهم طرق الباب فجأة ...

والرجل الخفي وجدها فرصة لنقل دهشته الى خارج الدار وانبرى للباب فتحا .. غير أن الطارق كان جارتهم ويبدوا انها تريد أن تسأل عن دجاجتها التي لا تبيض الا في بيت الجيران وغالبا العزاب .. لكن فجأة تصرخ ( سجمي يا راجل ووووووووب علي عريان مالك ؟) تعقبها ضحكة مجلجلة لم يستطع العزابة كتمها هذه المرة . وما كان من صاحبنا الساحر الا الجري ناحية غرفته ليحزم حقيبته خرج حتى دون ان يقول .... كلمة وداع ....

درديري كباشي
31-08-2014, 07:33 AM
بنتي سمر التي ترافقني في صورة البروفايل هنا بود مدني اليوم تقضي أول يوم لها بالمدرسة .. هذه الصورة في عام 2009 وكان عمرها عام واحد ... الطريف عند أجراءات تسجيل بنتي لاول يوم في المدرسة بعد الاجراءات ومكاتب التعليم واحضار الاوراق للمدرسة .. وحضرنا للبيت قالت وهي مرهقة تنتزع في فردتي حذائها ( أبوي كدا خلاص ولا تاني في مدرسة ) أختزلت مسيرة التعليم كلها في يوم واحد ..( خلاص ؟؟؟ يا بنتي يمين تاني يحلك الله ساي )

درديري كباشي
31-08-2014, 07:57 PM
العريس
في مستشفى كسلا في التسعينات التحق طبيب جديد من خارج المدينة سكن ميز الاطباء كما هو معهود .. يوما ما قرر أن يتزوج وكالعادة الشائعة في ذاك الزمان قرر يعمل حفل مرطبات في الميز للزملاء .. طبع الكروت .. ولكنها كثرت عليه واحتار في توزيعها لانه حتى لا يعرف أسماء الموظفين والعاملين بالمستشفى أخيرا أخذها فاضية وبدأ يلف بها على المكاتب يسأل الموظف عن أسمه يعبيه في الكرت ويصرفه له .. لسوء حظه أثناء لفه في البرندات قابل أحد الموظفين المشهورين بالسخرية .. سأله عن أسمه عبأ له الكرت وصرفه له .. واثناء لفه بالمكاتب مر بنفس مكتب الموظف الساخر بعد ما صرف لكل زملاء التفت له .
- أنت أنت يأ اخينا أسمك منو ؟ واستخرج الكرت استعداد لتعبئته .
- الموظف يا اخ انت قبيل ما أديتني كرت هو أنت عريس ولا حكم ؟؟
ههههههههههههههههه

الملكة اسماء ( ام محمد )
31-08-2014, 08:24 PM
العريس
.
- أنت أنت يأ اخينا أسمك منو ؟ واستخرج الكرت استعداد لتعبئته .
- الموظف يا اخ انت قبيل ما أديتني كرت هو أنت عريس ولا حكم ؟؟
ههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههه
هههههههههههه

والله ياهو زاتو

الملكة اسماء ( ام محمد )
31-08-2014, 08:32 PM
بنتي سمر التي ترافقني في صورة البروفايل هنا بود مدني اليوم تقضي أول يوم لها بالمدرسة .

ربنا يحفظها وتفرح بشهادتها الكبيرة

درديري كباشي
01-09-2014, 06:26 AM
ربنا يحفظها وتفرح بشهادتها الكبيرة

ألله يفرحك بنجاح محمد وبشهاداته

درديري كباشي
01-09-2014, 06:27 AM
نفسيات
كل شئ نفسيات ونفس الانسان هذه معقدة أكثر حتى من مدى استيعابنا نحن لهذا التعقيد ..يعني مثلا لو عندك مكيف السيارة أو البيت ضارب و تعبان ممكن عن طريق الايحاء تخلي الراكبين معاك يرجفوا من البرد .. مثل تعلق للمدام في عبارة غطي الشافع دا من المكيف ما تمسكه نزله ... أخفض ليكم المكيف شوية؟ ولا كدا كويس .. وتلتفت للاطفال في الخلف يا اولاد بردانين ؟.. او تتوحوح كأنك بردان شديد وتصك أسنانك وبطريقة آلية ترفع منفذ المكيف من وجهك .. وياحبذا لو دعمتها بعبارة من نوع ( مش ممكن ياخ قربت أتجمد ) بعد شوية راح تلاقي الجماعة بدأوا يرجفوا من البرد حتى لو كان مكيفك أسخن من فرن أبو عبلة ..

درديري كباشي
01-09-2014, 07:41 AM
الزول الدوغري
صديق هنا في الغربة جادي جدا لا يعرف نكات لا هزار لا نت ولا واتساب مع أنه شخص ساخر وطريف جدا رغم ونسته الجادة .. الى الآن يمسك جوال نوكيا الاسود القديم بكل فخر .. وعندما نتزاور كعوائل نجلس في الصالون مع أطفالنا نتونس بالساعات بدون تلفزيون حتى الاطفال تحس كأنك كنت مسافر وعدت لهم الآن .. تكون لحظات تحس فيها أنك تحللت من هذه الحياة العصرية المرهقة . وغرقت في حكاوية الطريفة التي معظمها تنفع كمرجع للوحات درامية مدهشة .
ومن جدياته أنه حريص جدا على دفع ايجار البيت في ميعاده .. لا ينتظر أتصالات والحاح أصحاب العقار كباقي الناس . بل هو يكون مجهز ايجاره قبل شهر ومعلوم أن في السعودية يدفع الايجار كل ستة شهور .. يروح لصاحبة البيت التي تسكن معه في نفس العمارة يدفع لها الايجار ويعود .. ولان هذا الشئ غير معهود من المستأجرين عادة .صاحبة البيت ظنته مستقل المبلغ ( أي شايفه قليل ) وخايف لا يجد مثله لذلك يسارع بدفع الايجار في ميعاده ..يوم ما راح يدفع لها الايجار في ميعاده وقالت له بعد ما دفع ( ترى يا أبو محمد نحن زودنا الايجار الفين ).. زعل جدا وفار الدم في رأسه .. قال لها طيب هاتي المبلغ المعك ..أستلمه بفهم أنه راح يزوده ويعيده لها من جديد.. نزل من عندها ركب سيارته خلال ساعة واحدة كان مؤجر شقة جديدة .. وطلع لزوجته وقال لها نحن راحلين .. (تجرست) الزوجة بكت وقالت له كيف نترك الجيران .قال لها الجيران باعونا ونحن أشترينا ..
في اليوم التالي طرق باب صاحبة البيت فتحت له بأعتبار أنه زود المبلغ ثم عاد . لكنه فجأها بتسليم المفتاح ..( وراك يا ابو محمد نحن كنا نتشاور .. ترى الموضوع قابل للنقاش ) .. يا حاجة فتناكم بعافية وهذه المرحلة نحن تجاوزناها ..

عفيتوا منه ولا ما عفيتوا

أخخخخخخخخخخخخخخخخخخ تذكرت الايجار

ابوالنور
01-09-2014, 09:25 AM
ي دورة مساك الله بالخير ياخ

درديري كباشي
02-09-2014, 08:14 PM
ي دورة مساك الله بالخير ياخ

هلا يا ابو النور والله مشتاقين زمن طويل .

درديري كباشي
02-09-2014, 08:15 PM
لا تيأسوا ولا تغنطوا ولا تتعجلوا التجويد فأن النابغة الذبياني قال الشعر بعد أن تجاوز الستين من عمره .. فبرع فيه وصنف من شعراء الدرجة الاولى في الشعر الجاهلي .. وكان في سوق عكاظ تضرب له قبة حمراء يأتوه الشعراء ليصحح لهم أشعارهم .
أنتم محظوظون في هذا الزمن الذي لك و سيلة فيها تفكر ثم تعبر ثم تنشر في ذات اللحظة ..
نحن زمن كنا طلاب أذا كتبت قصيدة الا تقراها لنفسك تحت البطانية .. مع أحتمال أنه يجيك Like بششب طاير يقطعها لك في رأسك ..

درديري كباشي
03-09-2014, 05:31 AM
المفاجأة
وهي راكبة في الطائرة لوحدها تمسح في باقي دموعها التي سالت على خديها واختلطت بألالوان تذكرت كيف غيرت ثلاثة جمل كل واقع حياتها .. صديقتها الاقرب قالت لها عندي ليك خبر يمكن يفرحك .. طارق أخوي أختارك من بين صور البنات الرسلتها له .. الجملة الثانية طارق أخوي رسل الشيلة ... الجملة الثالثة طارق أخوي قال ما راح يقدر يجي ناس الشغل ما أدوه أجازة راح نعقد لك ونسفرك ..وجدت نفسها موافقة ومستسلمة بل مدفوعة من ظهرها من قبل أهلها والمجتمع لقبول هذا الخيار .. ها هي تبدأ اولى خطواتها العملية فيه . من طارق هذا؟ صحيح هي شاهدت صورته شاب وسيم فارع الطول .. ممكن تكون هذه الصورة تحتفظ بها أخته من قبل عشرة سنوات .. او حتى يمكن تكون صورة لاحد منتخب الكرة الطائرة البرازيلي كل شئ وارد في هذا الزمن .. وصلت لهذا الخاطر وانهمرت الدموع من جديد .. تذكرت هو قال لها في التلفون أن أصحابه أصروا يعملوا له حنة وحننوه فعلا ..أذا يمكن أن تتعرف عليه من كفيه المخضبين بالحناء .
هدأت قليلا وخاصة بعد ما سمعت مكيرفون المضيف يعلن استعداد الطائرة للهبوط ويأمرهم بربط أحزمة الامان ..
تجاوزت مرحلة الهبوط والاجراءات وخرجت نحو الاستقبال تدفع عربة الحقائب أمامها وتتلفت بوجل .. أول ما دلفت الى صالة المستقبلين ركزت في الوجوه قليلا ولكنها تذكرت موضوع الحناء .. وأصبحت تركز على الاكف .. يا للهول يوجد أربعة شبان على الاقل اكفهم مخضبة بالحناء . وما غاظها أكثر لم ينظر نحوها اي منهم بل كل واحد منهم بدأ يبحث عن شخصية أخرى غيرها . رفعت عينيها عن الاكف بسرعة محاولة المقارنة بين الوجوه ربما تجد منها من يشبه الصورة المنطبعة في مخيلتها لكنهم كانوا بعدين عن شبه الصورة.. من الممر لاحظت شاب يبتسم معها ويتقدم نحوها .. لكنه لم يكن مخضب بالحناء .. قالت ربما حدثت له ظروف فبعث صديقه او حتى قريبه .. سلم عليها وقال حمد لله على السلامة يا عروسة .قالت له : منو أنت؟ .. قال لها .. طارق ..قالت له مش قلت أصحابك عملوا لك حنة ؟... لا طبعا غشيتك عشان أعملها لك مفاجأة .. مفاجأة ؟؟ يخرب بيتك ...
قال من أولها كدا ؟؟ وأنفجر الاثنان ضاحكين أستلم منها قيادة عربة الحقائب .. ونجحت المفاجأة في نسف جبل المجهول واذابت جليده في ثوانى معدودة ..

ود المطامير
03-09-2014, 06:39 AM
كبسولات نأخذها مع كباية شاى الصباح

كتر يا حبيب .. متابعين يوماتى

درديري كباشي
03-09-2014, 09:44 PM
كبسولات نأخذها مع كباية شاى الصباح

كتر يا حبيب .. متابعين يوماتى

حاضر يا مطاميرو جاهزين

درديري كباشي
03-09-2014, 09:46 PM
لذلك هم متقدمين
مصنع في اليابان يصنع شرائح الكلترونية لمصانع الكمبيوتر والهواتف الذكية .. لاحظوا أنه دوما في خلال انتاج اليوم الواحد توجد كمية من المنتج تتلف تلقائيا .. فحصوا المكائن وراقبوها وراقبوا العاملين وفحصوا المواد الخام ولم يعرفوا السبب .. أصبحت سمعة المصنع على المحك ..أدارة المصنع مجتمعين مع العلماء والمهندسين ويناقشوا في المشكلة . عاملة نظافة تعمل قربهم قالت .. هل تسمحوا لي أتدخل .. ما قالوا لها مثل ما يحدث عندنا ( أنت أصلا موجودة هنا ليه يلا روحي أطلعي برة كمان قال عايزة تدخل دي قضية كبيرة عرفك شنو ؟)..بل قالوا لها تفضلي وألتفتوا لها بكلياتهم .( قالت لهم يوجد قطار يمر قرب المصنع مرة واحدة في اليوم ويحدث هزة خفيفة في المبنى يمكن يكون هو السبب ) .. فعلا أمنوا على ملاحظتها وراقبوا المنتج لحظة مرور القطار واكتشفوا انه هو التالف فعلا .. وببساطة عملوا فترة راحة لحظة مرور القطار وايقاف المكائن تماما وحلت المشكلة .

درديري كباشي
03-09-2014, 11:13 PM
من طرف واحد
في الكافتريا المزدحمة بالطالبات المتأنقات جلس في طاولة مطرفة واستخرج جواله وبدأ الحوار ..
- الو كيفك يا عسل .
- وحشتك ما تبالغي ياخ أنا كنت معاك قبل ساعتين .
- كأنهم سنة ؟ ما للدرجة دي كمان ..
- تتمنى ان نكون ملتصقين مع بعض زي التوأم السياميين كيف يعني.. ههههه دي ما في زول سبقك عليها .ونمشي السعودية نعمل عملية فصل توأم هههههههه.
-كلها ساعتين وبرجع ليك عندي محاضرة مهمة ..
- الغيها كيف كمان ما بيخصموا مني درجات ..
- صحيح انا بنجح بأنفاسك أنت ..
رفع رأسه وجد الجميع مركزين معه على هذا الحوار الحالم ويتبسمون مما زاد حماسه ورفع صوته أكثر وأكثر ..
جاءه النادل ( الجرسون ) وهمس في أذنه أسمع يأخينا الخاتيها في أضانك دي الآلة الحاسبة ما الجوال يعني ..............
لم يملك الا أن يحزم كتبه ويخرج والضحكات تنزل على ظهره كرصاص الدوشكا ...

ود الأصيل
04-09-2014, 12:05 AM
كالي والي



النشمي أخو العرب لام في خدامه الهندي
تعال يا تور،و روح يا تيس سوي كبسة صب ليقهوة و هكذا.
قام يوم الهندي كتل حيلو و جاء وقف انصلب يتملحس قدام سيده:
- بابا أنت ليش كل سنة في روح بانكوك، و لا واهد مرة أنت إنت في
روح بلاد مال أنا داخل إنديا هناك في طبيعة واجد حلو.عندنا في فيلدج في
كوكو نت، في تي غادرن. لو أنت يبّي يجي نا بلاد. أنا في أمشي سوا سوا
ممكن سوي ترتيب مال إجازة كامل ما في مشكل لا عمك طوالي بصم ليه بالعشرة
و سافرمعاه .هناك أول ما وصلو قام الهندي سلمو لمنتجع ولا من ألف ليلة و ليلة
فيه ما لذ و طاب من متع الحياة الدنيا: فواكهمما يتخيرون و لحومٍ صفراء و حمراء
مما يشتهون . لكن الهندي الذي كشر عن أنياب الانتقام من كفيله الذي ياما هزأه،
أوصى عليه إدارة ذاك المنتجع الذي كان ملكاً له، أن يجعلوا منه مقبرة ومثوىً أخيراً
لضيفه العبيط. ثم اختفى ليعود بعد غيبة ليجده مديناً لهم بأموال طائلة لا قبل له
بسدادها نظيرمتعته. فقال له: اسمع هنا يا أنت. لقد جاءك اليوم لتعرفمن هو
التور وا لتيس! هذا المنتجع من حر مالك الذي كنت أختلس منه جزءً أصر
وأدخر جانباً كلما تلقيت منك شتيمة وصبرت عليك حتى جمعت مالاً
شيدت به هذا الصرح المنيف حيث قررت حبسك عندي عاملاً
للنظافة حتى تكمل سداد ما لي ما عليك و ترحل.

درديري كباشي
05-09-2014, 07:54 PM
النشمي أخو العرب لام في خدامه الهندي
تعال يا تور،و روح يا تيس سوي كبسة صب ليقهوة و هكذا.
قام يوم الهندي كتل حيلو و جاء وقف انصلب يتملحس قدام سيده:
- بابا أنت ليش كل سنة في روح بانكوك، و لا واهد مرة أنت إنت في
روح بلاد مال أنا داخل إنديا هناك في طبيعة واجد حلو.عندنا في فيلدج في
كوكو نت، في تي غادرن. لو أنت يبّي يجي نا بلاد. أنا في أمشي سوا سوا
ممكن سوي ترتيب مال إجازة كامل ما في مشكل لا عمك طوالي بصم ليه بالعشرة
و سافرمعاه .هناك أول ما وصلو قام الهندي سلمو لمنتجع ولا من ألف ليلة و ليلة
فيه ما لذ و طاب من متع الحياة الدنيا: فواكهمما يتخيرون و لحومٍ صفراء و حمراء
مما يشتهون . لكن الهندي الذي كشر عن أنياب الانتقام من كفيله الذي ياما هزأه،
أوصى عليه إدارة ذاك المنتجع الذي كان ملكاً له، أن يجعلوا منه مقبرة ومثوىً أخيراً
لضيفه العبيط. ثم اختفى ليعود بعد غيبة ليجده مديناً لهم بأموال طائلة لا قبل له
بسدادها نظيرمتعته. فقال له: اسمع هنا يا أنت. لقد جاءك اليوم لتعرفمن هو
التور وا لتيس! هذا المنتجع من حر مالك الذي كنت أختلس منه جزءً أصر
وأدخر جانباً كلما تلقيت منك شتيمة وصبرت عليك حتى جمعت مالاً
شيدت به هذا الصرح المنيف حيث قررت حبسك عندي عاملاً
للنظافة حتى تكمل سداد ما لي ما عليك و ترحل.

مشكور على الاضافة الرائعة يا عابر سبيل ..

درديري كباشي
05-09-2014, 07:55 PM
مياسة

دخل غرفته في ميز الضباط بالمدينة الريفية الصغيرة التي نقل إليها حديثا

كان يعشق حياة الريف حيث الناس ودودون والخضرة والطيبة

فتح شباك الغرفة المطل على الشارع بل قل على الخﻻء حيث يقع الميز في طرف المدينة .. دخل هواءا رطبا منعشا

استنشقه بعمق ملأ رئتيه منه بمتعة ..

لكنه ﻻ حظ في الظﻻم شبح امرأه ..بل قل أجمل شبح لجسد امرأة.

ركز نظره أكثر فأكثر بل كانت تحرك زراعها البضة بانفعال كأنها تتحدث مع أحد في التلفون .
وكان جسدها يهتز مع انفعالها بصورة مثيرة حركة غرائزه

مع تركيز سمعه كأنه هناك صوت نحيب مخلوطا بصوت الرياح

أعلن قلبه حالة الطوارئ خرج من الغرفة دون أن يخبر زملائه .

فتح الباب و توجه حيث تقف تلك حسناء الظﻻم ..
كل ما اقترب منها تبين جسدها الﻻدن بتضاريسه بل زاد شعرها عليه ألقا عندما تهفهفه الرياح ..

زاد خفقان قلبه وحماسه أسرع الخطى عندما اقترب بضع خطوات لم يرد أن يخترق خصوصياتها فبدأ ينادي من بعيد .. لو سمحتي يا أخت لو سمحتي ..

خيل له أنها أومات براسها

كأنها منحته اذنا وصمتها أكد ذلك ..اقترب أكثر حتى كاد ان يلمسها

ليكتشف أنما هي أﻻ شجرة عشر تلعب بها الرياح ..

الله يلعنك يا ابليس

درديري كباشي
06-09-2014, 04:19 AM
كركم
طفل صغير يلعب في الصالة بلعبة المكعبات قبل أن يقوم فزعا على صوت أمه التي صرخت فيه ....قاشر. . قبل ما تظهر من باب المطبخ تعض سبابتها الشمال وتحمل فردة نعالها باليمين والشرر يتطاير من عينيها ..... في شنو يا ماما في شنو ..
انا ما رسلتك لخالتك سعاد قبل ساعة قوليهم امي قالت لكم ادونا كركم ..
خرج الطفل جاريا منجيا نفسه من العلقة ومنغذا المهمة بوجل طرق باب ال سعاد
اهﻻ يا ياسر اتفضل
بنفس قائم قال امي قالت ليكم تعالوا كلكلم
سجمي في شنو
جرى عائدا وتركها تبحث عن ثوبها ونعليها وتولول

ود الأصيل
06-09-2014, 11:10 PM
مشكور على الاضافة الرائعة يا عابر سبيل ..



مشكور سعادتك ،،،،
وبعد طمنتنا على ديك
انبلعت تسمح لينا بحباية تاني:
فبينما كان قطارٌ يشق طريقه كالبرق
إلى حيث وجهته ضم بين ركابه أربعة ركاب
مختلفين جلسوا متقابلين، بهن:اشاب أفغاني، محارب أمريكي.
و بهنا بنية شابة و امرأة عجوز متصابية. و لما دخل القطار نفقاً
مظلماً، نمى إلى آذان الركاب صوت قبلة سَكْرَى طبعت حارة على خدٍ ناعمٍ.
ثم تلاها صوت صفعة مدويةٍ نزلت على وجه مجهولْ. فارتسمت عليه كما هي
بأصابعها الخمسة، أو هكذا سمع الناس فراح كلٌ يتصور المشهد حسب خصوبة خياله
فلمَّا خرج القطار للعراء ، شوهد الأمريكاني يحك وجنته و قد بدا عليها الاحمرار الشديد متل
قرعة (كارجقة) الرمال. فحدثت جلبة و غبن و فوران أعصاب و لكن في تحفظ شديد، حيث بدأ
الوسواس يعربد برؤوس أولئك الأربعة و دار بينهم حوار طرشان صامت ساخن على النحو التالي:
قالت العجوز في نفسها:يا لها من شويفعة تغيانة ، قبلها الخواجة الوسيم فصفعته على وجهه؟!
و قالت الشابة في خاطرها المحزوز: يا له من خواجة عينو طايرة وعديم النظر, يهمل شابة
مفرهدة مثلي ، و يلاطف تلك العجوز الشمطاء ؟! ثم جاء دور الخواجة الملعون ليقول
في نفسه المغبونة: أخخ منك بتاني محظوظ، تظفر بقبلة من هذه (الجميلة و الوحش)،
بينما آكل صفعةً نيابة عنك ونتيجة تهورك؟. ثم جاء دور الأفغاني ليضحك
أخيراً ملئ شدقيه في قرارة نفسه و قال منتشياً بنصره المؤزر:
لله دري من بشتوني طالباني جسور، إذ قبلت يدي بقوة
لأنال بها على حين غرة من وجه هذا اليانكي العلج
الغاصب المحتل ، لأفش غلي ولا أحد ينتبه.
و الله لا يضوقكم كف من يد بتاني!
*********************
تخريمة :
دي متل شنو؟!
الخيل تحقلب
و الشكر لحماد

درديري كباشي
07-09-2014, 05:21 AM
مشكور سعادتك ،،،،
وبعد طمنتنا على ديك
انبلعت تسمح لينا بحباية تاني:
فبينما كان قطارٌ يشق طريقه كالبرق
إلى حيث وجهته ضم بين ركابه أربعة ركاب
مختلفين جلسوا متقابلين، بهن:اشاب أفغاني، محارب أمريكي.
و بهنا بنية شابة و امرأة عجوز متصابية. و لما دخل القطار نفقاً
مظلماً، نمى إلى آذان الركاب صوت قبلة سَكْرَى طبعت حارة على خدٍ ناعمٍ.
ثم تلاها صوت صفعة مدويةٍ نزلت على وجه مجهولْ. فارتسمت عليه كما هي
بأصابعها الخمسة، أو هكذا سمع الناس فراح كلٌ يتصور المشهد حسب خصوبة خياله
فلمَّا خرج القطار للعراء ، شوهد الأمريكاني يحك وجنته و قد بدا عليها الاحمرار الشديد متل
قرعة (كارجقة) الرمال. فحدثت جلبة و غبن و فوران أعصاب و لكن في تحفظ شديد، حيث بدأ
الوسواس يعربد برؤوس أولئك الأربعة و دار بينهم حوار طرشان صامت ساخن على النحو التالي:
قالت العجوز في نفسها:يا لها من شويفعة تغيانة ، قبلها الخواجة الوسيم فصفعته على وجهه؟!
و قالت الشابة في خاطرها المحزوز: يا له من خواجة عينو طايرة وعديم النظر, يهمل شابة
مفرهدة مثلي ، و يلاطف تلك العجوز الشمطاء ؟! ثم جاء دور الخواجة الملعون ليقول
في نفسه المغبونة: أخخ منك بتاني محظوظ، تظفر بقبلة من هذه (الجميلة و الوحش)،
بينما آكل صفعةً نيابة عنك ونتيجة تهورك؟. ثم جاء دور الأفغاني ليضحك
أخيراً ملئ شدقيه في قرارة نفسه و قال منتشياً بنصره المؤزر:
لله دري من بشتوني طالباني جسور، إذ قبلت يدي بقوة
لأنال بها على حين غرة من وجه هذا اليانكي العلج
الغاصب المحتل ، لأفش غلي ولا أحد ينتبه.
و الله لا يضوقكم كف من يد بتاني!
*********************
تخريمة :
دي متل شنو؟!
الخيل تحقلب
و الشكر لحماد


ههههههههههههههههههه والله حيرتني يا عابر سبيل هو أنت حالك عابر ومال لو استقريت تعمل شنو ههههه


لكن عاجبني أكثر طريقة الكتابة هو أنت بترسم ولا تكتب مرات أنشغل باللوحة عن النص نفسه ..

درديري كباشي
07-09-2014, 08:13 PM
يا ولية أنا أتشليت .

- أنا أتشليت يا سوزان . عبارة قالها بفزع وهو جاحظ العينين مرعوب.أما هي كأنها لم تسمعه رغم أنها قامت مرعوبة أيضا بسبب جملته ..

- قلت شنو قول بسم الله سجمي ..

- قلت ليك أنا أتشليت ..

- الليلة ووب علي كيف يعني ؟

- حاولت أنزل من السرير كرعي ما طاوعني ..

- الليلة كر علي كدي حاول تاني .. ما كله من السم الهاري دا نقول ليك توب خلاص ما عايز تسمع الكلام .. أها عايز تتكسر لي .. يعني أنا أبيع الكسرة ولا الشاي عشان اربي العيال ..

- يا ولية انتي في شنو وأنا في شنو بدل ما تتصرفي .. وتتصلي بالاسعاف ..

-آيي صحي والله يمكن يقدروا يحلقوك .. الليلة وووب كان ا تكسرت لي ورقدت لي في السرير لا بقدر اشيلك ولا بقدر أختك ..

- ألله يطمنك أتصلي بالدكتور كدي ..

- الو يا دكتور معاز الحقنا سريع اليلة أحمد أتشلى لي واتكوم في السرير جيب معاك اسعاف وممرضين لا بقدر اشيل معاكم ولا بقدر أخت .. - قلتي شنو دقايق طيب أنا جاييكم سريع .

-- ترجع له ثاني .. أحمد كدي جرب تاني أكرب بطنك وجرهن لا ورى .. أها ما مشن معاك ..؟

- أبدا ..

- الليلة وووب يا هو الشلل زاتو .. لا بنيت لينا بيت ولا عندنا حافلة ولا حتى حتة ركشة نلقط منها .

بعد قليل يدخل الدكتور بشنطته ومعه ممرضين اثنين .

- وين أحمد يا سوزان ..

- يا هو داك راقد مكوم جوة ..

- أما هي تواصل محداثاتها مع أمها وأخواتها .. الليلة ووب علي يا أمي أنا الصغيرة اللا اترملت زي الحريم واللا عشت زي البنات ...أتشلى لي أهو راقد جوة مكوم في السرير معاه الدكاترة ..

وتلفون تاني : سناء يا أختي .. عزيني أنشاء الله الله ما يبلاكم بجنس دا .. اسوي شنو بالسنين انقنق فيه توب من السكر توب ..أهو .. أنا لا بعرف بمرض ولا بقدر بشيله واخته ولا فاضية ليه أخير يمشي يتكوم هناك جمب أمه ..

عيب شنو العلي .أنا قصرت في شنو ما خدمته كدا بكل صحتي .

أسمعي يا سوزان رفعت راسها من سماعة التلفون .. تفاجأت بالدكتور وزوجها واقف على رجليه يتبسم من خلفه .

- هي ما شاء الله عليك يا دكتور والله انت صحي زي ما قالوا عليك عبقري من صغرك ..

- لا عبقري ولا يحزنون .. راجلك دا بالليل كان سكران ودخل رجليه الاثنين في فردة بنطلون البجامة ..

وشع المكان بالابتسامات البلهاء المتبادلة بين الزوج وزوجته ونسوا حتى ان يودعوا الطبيب وطاقمه .

وبسرعة اتصرفت أستخرجت اسورتها من يدها وقالت له أجري اصرفها سريع وأشتري خروف وأطلب أجازة مرضية من العمل .. اليوم الكرامة أخواتي وامي واخواني واطفالهم وازواجهم جايين في الطريق ..

- أستنى أتذكرت حاجة يا احمد أوعك تجيب سيرة البجامة لي لزول و وصي معاك معاز ..

ود الأصيل
07-09-2014, 11:47 PM
[RIGHT]ههههههههههههههههههه
والله حيرتني يا عابر سبيل هو
أنت حالك عابر ومال لو استقريت
تعمل شنو ههههه لكن عاجبني أكثر
طريقة الكتابة هو أنت بترسم ولا تكتب
مرات أنشغل باللوحة عن النص نفسه ..




معليش يا الحبيب
تقلنا عليك اتحملنا شوية
نرمي ليك دي آخر و احدة
و نمشي على طول: حاجة
خفيفة ة كدا نكتناها ليك من
" كنوز من سحارة" حبوبتي!!
*************************
طبعاً عارفين نحن في السودان ما نشيطين في حتة
الكتابة لكن من تالا تراثيات شعبية بالرغم من شفاهيتها
الموغلة و وارد فيها الإضافه و الحذف و حتى الجرح و التعديل
بسبب التقادم، لكن لها دلالات ثقافيه و بتحكي الكتير عن طريقة التفكير
و الحياة نفسها الكانو عايشنها أهلنا زمان. دي ممكن نؤلف منها موسعوعة
للمبدع عاطف عولي.فهاك دي قطفة من بساتين ذاك الأرشيف المتحرك على قدمين.
جاني ود العدوة و كسر فيني ترقوة ....معروف في أدبياتنا أن الحبوبة تميل بحبها لحفدتها
من بنتها؛ بينما تشح و تضن بذلك على نظرائهم من أولاد الولد (كجنة ساكت في أمهاتم الغربا).
فقال ليك مرة الجنيات مع بعض جاهم خبر حبوبتهم قالو غرقت في الكنار فهرعا معاً لأنقاذها. قام
لما وصلو هناك ود بتها الظاهر حنكوشة كدا قعد يلجلج جاي وجاي و انفزر قام راجع. لكن عاد
يعجبكالجنا ود الولد(الحمش الفوق الضريساء حفيان بمش) رأى أن الأمر واجب عليه يتنبز و
يتشكر بيه. فقام طوالي شمر و نزل الموية جبد ليك حبوبتو مرقا توشل موية. قامت هي
الحيزبونة أم لسان سليط تتنطع وتلتمس العذر تلو العذر لذاك الجبان المنفزر الذي خذله
ا وتولى عنها مدبراً يوم الزحف و في ساعة العسرة .و لكنها جعلت بالمقابل تندب حظها
وهي تذم هذا الذي جازف بحياته في سبيل إنقاذها من غطسة حجر محققة.فقالت كلاماً
مسجوعاً ينم عن نكران الجميل: شايفاه هداك كان جاييني ود الحبيبة ، ناغمني بي
طيبة،قام جاني ورارا لي من مسافتن قريبة, لاكنو ما ظنيت لقا ليه في البحر ضريبة .
بعد داك عاد قام جاني ليك ود العدوة ، عامل لي فيها فتوة, نهزني ليك يا يمة بي قوة
ونتلني نتلة لمن كسر فيني ترقوة ، ثم زادت : و التقول كمان شارب ليه عبار(حُسُوَّة).
بالله عليك الله شوف جزاء الإحسان. لأنو زي قالو:(الما بريدك في الضلمة يحدر ليك)ما
يفوت ليك فتفوتة غلط؛ بينما البريدك يبلع ليك الظلط). مع خالص مودتي الأكيدة!!

أبا إيثار
08-09-2014, 11:37 AM
درديري كباشي

ياااازول معطون برهيف الأمنيات

عطرك المدلوق هنا يشهد بذلكم العطر
كل إحساس من حرف بحرو ساكن بين ضفافنا
كل حتة معاها انت مشتاقة للنجم البسافر في رحابنا
الخيال يرحل يجيك في دروبو يتمرد عليك ..
يااااخ ما أحلي الشجون ومودتك ولون قوس قزح بين أحرفك

متابعييين حتي تمل وجودنا ..؟؟

درديري كباشي
08-09-2014, 08:47 PM
درديري كباشي

ياااازول معطون برهيف الأمنيات

عطرك المدلوق هنا يشهد بذلكم العطر
كل إحساس من حرف بحرو ساكن بين ضفافنا
كل حتة معاها انت مشتاقة للنجم البسافر في رحابنا
الخيال يرحل يجيك في دروبو يتمرد عليك ..
يااااخ ما أحلي الشجون ومودتك ولون قوس قزح بين أحرفك

متابعييين حتي تمل وجودنا ..؟؟

تشكر يا أبو أيثار وجودكم في حد ذاته حافذ وحبر لاقلامنا أنشاء الله نقدر على الرد بالجديد والمفيد ..

درديري كباشي
08-09-2014, 08:47 PM
حريق الشفت
كعادة المغتربين أصبح ينزل زوجته عند أقربائها في نهاية الاسبوع ويذهب الى دارالجمعية الكتشينة ولعبة الحريق .. حتى أتقنها وأدمنها .. بل أصبح بعض مرات يغشى الدار بعد الدوام الثاني ويسهر حتى في وسط الاسبوع ويبرر لزوجته بجمل أستهلكت حتى بهتت ( عندنا جرد ... عندنا خبرا جايين من برا ) .. ولكن هي لم تفت عليها هذه التبريرات .. كانت تسلعة بلسانها الحاد ( يا راجل يا عديم المسئولية .. جرد شنو نص السنة .. والخبرا ديل ما بينوموا ).. ادمانه لحرارة العبة ( ومكاواة العزابة ) كانت تجره يوما بعد يوم الى مزيد من السهر .. بل أصبح جلده سميك لا يحس بلسعات لسان زوجته السليط .. يا داب بالكثير يلاقي محل فول فاتح لم يبقى به غير فول ( ساده ) يأخذه معه للعشاء .. ملت الزوجة تلك الحياة .. وخاصة أن لها ثلاث سنوات وأكثر لم تنزل أجازة لكن هذه المرة أصرت .. وخاصة بعد خبر زواج أخويها .. ومن قبل الاجازة بستة أشهر حاصرته وأصرت على سفر الاجازة .. وهو على مضض وافق.أخذ سلفية من العمل قطع لها التذاكر .. بل قل فرح هذه على الاقل ثلاثة أشهر سيكون السهر فيها صباحي .. ويا حريق جاك البلا .. لكن شيطانه كان ألعن .. أذ وسوس له أن يخرج لها نهائيا دون أن تحس ويتفرغ للحريق (عشان الوهم ديل يفهموا حاجة ).. وفعلا أخذ الجواز وأشر لها خروج نهائي .. ولكن من باب التمويه حجز لها تذاكر ذهابا وأياب ..
جات الاجازة وسافرت ... تمتعت باجازتها .أنقضت الافراح والليالي الملاح ؟؟ تجهزت للسفر كالعادة شكلا ومضمونا ..وحضرت الى العاصة لاجراء الخروج .. لكن فاجأها ظابط الجوازات بأن ليس لها طريقة عودة لانها جاءت خارجة نهائيا..صدمت وأنفعلت لكنها كظمت وكتمت ونظرت للجواز وتأكدت بنفسها .. لم تتصل به لانها عرفت نواياه .. لكن في ذات الوقت لم تعد الى أهلها مكسورة الخاطر مصدومة تشمت بها الاعداء وتتلسع بتوبيخ الأهل ( انتي ما بتعايني أنت حالتك متعلمة ..).. بل فكرت ثم دبرت أن ترد له الصاع بدرس لن ينساه أبدا هذا السفيه الذي لا يستحقها ..كما قالت بنفسها .أخذت التذاكر واطفالها وراحت السفارة ..أصرت على مقابلة القنصل بنفسها .قابلته فعلا أقنعته بالمنطق أنه خطأ الجوازات بدليل أن تذاكرها مقطوعة ذهاب وعودة وأولادها لازالوا بالمدارس .. حجتها قوية لدرجة أن سمح لها القنصل بتأشيرة دخول أستثنائية .
صاحبنا في ديار الغربة جالس في دار العزابة ذات جمعة ما بعد أن فك شقة العوائل وباع الاثاث ورحل معهم بشنطته .. جالس على فرشة في الارض بفنيلة حمالات فقط وسروال طويل يحمل ورق اللعب ويهز في رأسه مسرورا بالتوزيعة ..(أمانة ما اكلتو نيم الليلة .. جوكرين مرة واحدة هيع ).. واحد من العذاب ..أنت الواقف في الباب دا ما ولدك وليد يا ابو وليد ؟
- يا راجل العب لعب نضيف بطل الحركات القديمة عايزني التلفت وتسرق كرت .
- يمين أنا بتكلم جد ولدك في الباب .
- يا خي ما تبطل حركات الغش البايخة دي ولدي البيجيبو شنو هناك في بيت حبوبته يلعب بلي في ضل النيمة .. العب أنت ورينا لعبك النضيف .
- أبوي ..
- أبوك ؟؟؟؟؟ أنا أخو الرجال ..
ألتفت فعلا ليجد ولده واقف في الباب ..
- يا ولد الجابك شنو .
- جابتنا الطيارة وجابنا الليموزين ..
أصبح لا يسمع ضحكات العزاب الشمتانة تناول جلابيته المعلقة في المسمار ,, هم ينادونة جلابيتك مقلوبة يا ابو وليد .. يا ابو وليد الجلابية مقلوبة .
نزل وجدها تنتظره في الليموزين الشرر يتطاير من عينيها وقالت يا ولدي الضرب عليك هو المكتوب .
- يا ولية جيتو كيف ؟
- جينا كيف كمان بتسأل ؟ تعال حاسب بتاع الليموزين دا بعدين نتفاهم ..
- أنا فكيت الشقة وبعت العفش كمان ..
- ما يهمني تأجر لينا شقة مفروشة جمب مدارس الاولاد .. وتتحمل مسؤوليتك كاملة عشان تعرف تكون راجل زي الرجال .أنت ما لو عايزنا نرجع ما كان تقول لينا .. يعني هو نحن عاجبانا خلقتك دي .. حاسب بتاع الليموزين دا شوف لينا حتة نتلمى فيها .
طلع ونزل طلع ونزل ثم فرغت لهم غرفة مطرفة في بيت العزابة مؤقته ...حريقة في الحريق وعلى اليدمن الحريق .. سب ما سب قال ما قال في نفسه . باع الموبايل
وحجز شقة مفروشة لمدة شهر وعرض سيارته للبيع .. كوريلا موديل 2010 حد يشتري يا جماعة ........

درديري كباشي
09-09-2014, 11:28 PM
يصير خير .

بعد أن انقضى نصف العام وتعذر توظيفه .أقترح عليه أحد الاصدقاء أن يعمل بالدروس الخصوصية .. وفعلا وجد وبعلاقة أصحابه عدة تلاميذ أجتهد في تدريسهم الرياضيات .ولانه كان متفوقا بها سهل عليه أن ينقل هذا التفوق لهؤلاء التلاميذ .. شهر بعد شهر نقلهم من مرحلة الصفر الى مرحلة النجاح حتى بدت تبدو عليهم بوادر التفوق سعدوا به كما سعد بهم لانه جعلهم يشعرون بإستعادة قيمة لهم كانت تائهة عنهم. .. وكان يقبض نصيبه شهرا بشهر .. كان خمسة من هؤلاء التلاميذ أشقاء من أب واحد أجل دفع الثلاثة شهور الاخيرة .. أذ بدأ يماطله بعبارة يصير خير الشهيرة . حتى أنقضى العام وظل حقه معلقا ..أشترى أغراضه واراد أن يسافر أجازة .. لكن لا زال أبوعمر والد الخمسة يماطل .. يزوره في المحل يوعده بالبيت يروح البيت يوعده في اليوم التالي .. طال الانتظار وبدأت مدخرات الاجازة تستهلك في عدم وجود عمل ..آخر مرة سأل عنه ذات مساء قالوا له أنه ذهب الاستراحة مع أصدقائه سأل عن وصف الاستراحة و ذهب اليه .. وجدهم يجلسون على الارض . يتسلون بالضحك والمكسرات وتدخين الشيشة . راح وجثى على ركبيته أمامهم . الاستقبال لم يكن مرحبا به بادره الشخ بكلمة.. خير ؟ التي لاتنم عن خير أبدا . وراك يا رجال تلاحقني مثل الظل .. أبقى فلوسي يا ابو عمر لاني مسافر ..
(يا رجال ذبحتنا ترى أنت لا تحس ولا عندك دم .. يلا رح ما عندك معي شئ رح أنقرع يلا ..)
شعر كأن صخرة عملاقة القيت على رأسه .. هو لم يأتي ليتسول .بل هو علم وأجتهد ونجح .. ها هو الآن يتلقى بدل الشكر أهانة وذلة .. صك أسنانه مع بعضها البعض حتى كاد أن يفجرها .. دونما يشعر وجد نفسه يعتصر الرمال بيده ويأخذ منها قبضة دون وعي وخرج يهز رأسه تكاد تخنقه العبرات..
قرر أن يسافر بما جمع ولا يعود لهذه البلد أبدا .. غشى شركة البصات العابرة حجز مقعدا وعاد محزما حقائبة كاظما غيظه لا يكلم أحد .. في منتصف الليل شعر بطرق عنيف على الباب . فتح الباب وجده أبو عمر نفسه يعتذر له ومعه نفس شلة الأنس ..ويسلمه حقه كاملا .. هدأ هو ..عادت له الطيبة السودانية ودعاهم لشرب الشاي أو أي شئ ..أعتذروا .. لكن قبل أن يغادروا .. عاد له أبو عمر وقال له ( ترى يا أستاذ التراب الذي أخذته من الاستراحه نبيك ترجعه لنا قبل لا تسافر )..أي تراب ؟فكر وإعتصر ذهنه وتذكر تلك اللحظات العصيبة التي أخذ فيها قبضة من الرمل دون وعي .ابتسم بل كاد ان أن يفجرها ضحكة داوية . ورد لابو عمر قائلا ( يصير خير يا أبو عمر )...

سواااح
10-09-2014, 05:16 AM
درديري كباشي ..
يا زول مغموس بالفرح الحزين
صراحة .. كنت بلتهم الكلمات والصفحات على قدر كميات الغياب
يا زول خليك قريب ومواصل .. وانا اكيد قريب معاك .....

درديري كباشي
10-09-2014, 08:29 PM
درديري كباشي ..
يا زول مغموس بالفرح الحزين
صراحة .. كنت بلتهم الكلمات والصفحات على قدر كميات الغياب
يا زول خليك قريب ومواصل .. وانا اكيد قريب معاك .....


سلام يا ايها الشاعر الوريف .ز ساقنا الشوق لحروفك الرقيقة .. طبت وطاب ذويك ..

درديري كباشي
10-09-2014, 08:30 PM
جمب الدوكة
هي لمبة سودانية الصنع عبارة عن علبة حديد و في الغالب علبة ساردين مفطحة يلحم عليها انبوبين واحد قصير لصب الجاز والثاني طويل تدخل فيه فتيلة الدوبارة للاشتعال . يخيل لي فكرة محلية لمصباح علاء الدين .وهي كانت لمبة قوية تتحدى اعتى الرياح ليس مثل الشمع الرقيق . عندما عرفنا فكرتها تحايلنا علي صناعتها وصرنا نصنعها بفتيل الدواء . بالذات دوا الكحة .. بحيث تخرم الغطا من فوق وتحشر عليه قطعة قماش ( دلقان أو خرقة ) . وتصب الجاز ثم تعيد قفل الغطاء وتشعل عليها النار .. فهي كانت تفي بالغرض في حال عدم وجود فانوس .
أذكر في المرحلة المتوسطة كان يدرسنا الرياضيات مدير المدرسة شخصيا رجل ضخم الجثة وصعب المراس .أعطانا تمرين في الهندسة وطلب منا تسليمه في الصباح ..أنا في فترة العصر آثرت اللعب وسوفت الحل حتى المساء.. ولسوء الحظ قطعت الكهرباء في ذاك الليل البهيم .. طبعا طار لي .. أي باللغة الفصيحة طارت السكرة وظهرت الفكرة ..أخيرا أستعنت بلمبة (جمب الدوكا) آنفة الذكر وضعتها قربي في الطاولة وباصرت التمرين .. والحمد لله خلصته والصباح دون مراجعة جمعت الكراس .. حضرة الناظر صحح كل الكراسات وجاء الفصل يحمل سوطا ويرجف من الزعل ؟؟ وزع كل الكراسات عدا كراسي .. وتساءل بخبث وهو ينظر ناحيتي ..( في حد ما جاه كراسه ) بكل براءه وحسن نية وقفت ..(آآآآآي انا جايي مخصوص عشانك يا الدرديري .. )
وفتح الكراس صفحة التمرين أنفجر الفصل بالضحك .بذمتكم دا كراس بني آدم دا .واندهشت انا فتحت فمي كما التمساح عندما يتثاءب . الشاهد كما يبدو بينما انا كنت أرسم في الهندسة كانت السيدة جمب الدوكة ترسم لوحات سيرالية بالفحم على ذات الصفحة ...
طبعا ما عرفت ابرر أو حتى أجد عذرا مناسبا مثل الكهربا كانت قاطعة .لانه أصلا كان توجد أربعة ساعات على الأقل قبل مغيب الشمس ..أخذت ما فيها النصيب من جلدات و مزقت الصفحة وأعدت التمرين من جديد .. الله يسامحك يا ( جمب الدوكة )..

آلاء عبد الرحمن
12-09-2014, 02:47 AM
متاااابعين
بوست جميل جدا

درديري كباشي
12-09-2014, 08:44 PM
متاااابعين
بوست جميل جدا

شاكر جدا يا يا الآء ربنا يزينك جمالا ويزيدك

درديري كباشي
12-09-2014, 08:46 PM
في بيتنا في كسلا أيام كنا ممتحنين الشهادة .. دخلنا مرحلة الاجازة القصيرة التي تسبق الامتحانات .. كنت مقفولا في حوش الصالون أذاكر لوحدي ومفلس لا املك جنيها واحدا . بما أن بيتنا كان موقعه ناصية فكان يفتح في شارعين متعامدين ..طرق الباب الصغير أقصى اليمين في أتجاه الشرق أحدهم .. رحت فتحت وجدته شحاذ .. قال كرامه قلت له الله كريم .. راح و رحت . عدت لمكاني .. في هذه اللحظة طرق الباب الكبير ( باب القراش ) فتحت وجدته نفس الشحاذ .. قال كرامة قلت له الله كريم ..وقلت قي نفسي مدام أصلا قمت من مكاني أصل المطبخ أشرب ماء . وارجع ,... في هذه اللحظة وانا ماري الى المطبخ طرق الباب المخصص للنساء . فتحته أنا نفسي وجدته ذات الشحاذ .. نظر اليا طويلا لم يقل كرامة ضحك و .مضى .عرف البير وغطاها .. ما بقى لي الا أن اقول له ( ما عايز زياده ياعم) .. أعتقد أن هذا أتعس صباح قابله في حياته ..

درديري كباشي
13-09-2014, 04:36 AM
كيدهن خطير
جاءت أمرأة ترتدي ثياب فخمة الى عيادة أحد الاطباء النفسيين المشهورين . وقالت له يا دكتور أن زوجي أستيقظ من اليوم يصرخ فجأة.. ويقول (أنا عايز حق الدهب أنا أتأخرت وانا عندي شغل ..أديني حق الدهب ) .. قال لها الدكتور .. كان يعاني من مشكلة نفسية قبل كدا .. قالت أبدا يا دكتور .. هل في أحد يطلبه مال ؟... عليه ديون أو شيكات ..أبدا يا دكتور ... هو شغال شنو ؟ ..
يعني تاجر عنده شركة صغيرة لكن مستورين .نحن ما أغنياء شديد ولا فقرا .. طيب ممكن تجيبيه لي في العيادة ..
يا دكتور الموقف حساس وانا ما عايزه أشعره أنه عنده مرض نفسي .. لكن ممكن نتحايل عليه خليه مثلا اقول له عندي صاحبتي عيانة وعايزك تجيب لي لها أستشاره من الدكتور النفساني الشهير ..أخليه يجيك بعدين أنت أبدأ معاه الجلسات ..طبعا أنا ما راح أوصيك في شغلك ..لا طبعا أكيد أكيد .. طيب أتفضلي هو دا كرتي عشان الموضوع يكون جادي ويعرف أنه أنا منتظره ..متشكره جدا يا دكتور .
في أحد محلات تجار الحلي و المجوهرات المشهورين تقف سيارة لاند كروزر فارهة وتنزل منها نفس السيدة ومعها مرافقين أثنين . تدخل على صاحب المحل معها وصيفة تحمل لها الشنطة وسائق خاص .. بعد ما تنزل عينات وكميات كبيرة من الاطقم الفاخرة .. تتظاهر بأنها تتحدث بالتلفون مع زوجها ( أنا في المحل يا حبيبي ..حا تجي ولا راح تتأخر .. مافي لا ما بقدر أنتظرك ..طبعا لازم أشتري اليوم أنت عايزني أمشي الحفلة بدون دهب ومجوهرات .. قلت شنو ؟ أديه الكرت ) ترفع رأسها من التلفون وهي تبتسم لصاحب المحل الذي بادلها بابتسامة الرضا والجشع .. وقالت له طبعا أنت ما عرفتني .. أنا زوجة دكتور ( فلان) .. يا سلام شرفتينا والله ..نحن سعداء بطلتك أنا اصلا قلت الشبه دا ما غريب علي ..
تضحك بغنج وتعقب .. انتو التجار ديل كل يوم بشتوفوا أشكال جديدة عشان كدا ما بتحفظوا الناس .. خلينا في المهم . الدكتور دا قال ما بيقدر يجي .. لكن قال لي شيلي الانت عايزاه وأديه الكرت خليه يجيني في العيادة ..أنا عندي عيانين كتار وما بقدر أخليهم ..
جدا جدا الثقة موجودة مافي شك أتفضلي .. طيب أنا راح آخذ الثلاثة طقوم ديل مع العشرة اساور دي وخاتمين ...ماعندكم ساعة دهب .. طبعا طبعا عندنا وسويسرية كمان ..أتفضلي .. بس قيمتها غالية لكن طبعا ما بتغلى عليك ....أنا مالي مش انت بنفسك سمعته قال لي خذي الدايراه ..(أهي هي هي ) خليه يدفع الثمن .. أكيد قادر يدفع (أهاع هاع هاع ) عيادته ما شاء الله مشهورة ..
تأخذ الاغراض في الشنطة التي تحملها الوصيفة وتتحرك السيارة ..
في المساء يأخذ صاحبنا الكرت متوجها ناحية العيادة .. يدخل على الدكتور ويقدم الكرت .. الدكتور بعد ما يركز على الكرت يتذكر قصة المرأة .. ويقول آآآآآآآآآآآآآآآ ويبدأ الحوار ..
- كيفك يا أخينا أها أنت بتشعر بشنو بالظبط .
- أنا لا الحمد لله ما عندي أي عوجة . طبعا المدام شرفتنا ..
- المدام ؟
- وانا عايز حق الدهب طبعا .
- قلت لي عايز حق الدهب كمان ؟
- أنت شغال شنو بالظبط .؟
- أقول ليك عايز حق الدهب تقول لي شغال شنو حا كون شغال شنو يعني ؟.
- يعني أي زول يجيني يقول لي عايز حق الدهب أعرفه شغال شنو طوالي ؟
- هو فيه أيه يا دكتور ..
- أهدأ أهدأ ما تنفعل ريلاكس ريلاكس .
- شنو هو الريلاكس وما ريلاكس أنت يا دكتور ما نصيح ولا شنو ؟
- أنا الما نصيح ؟ أهدأ عشان نعرف نعالجك .
- تعالجني من شنو يا دكتور ؟
- طيب أنت جيت العيادة لشنو .
- هو أي زول يجيك في العيادة معناها عيان ؟
- جاوب قدر السؤال أنت جيت لشنو ؟
- ما جيت داير حقي ؟
- حقك ياتو ؟
- حقي حق الدهب .
- خد .
- تقصد شنو .
- أنت ما تخاف يا أستاذ زي حالتك دي ممكن تتعالج بالجلسات عادي يعني ما بتحتاج لكهربا أو عقاقير فخليك ريلاكس .
- حيقول لي ريلاكس برضو ؟؟ يا دكتور أنت مجنون ولا شنو .
- أنا برضو المجنون .ما مشكلة أنا مجنون صاح .. لكن عايزك تسعادني عشان اقدر اعالجك .
- أنت مجنون وتعالجني أنا العاقل ؟
- ما أنا عارفك أنت ..عاقل عشان كدا عايزك تهدأ وتكون ريلاكس وتحكي لي بالتفصيل الممل .
- ياخ انا لا عايز أحكي ليك ولا فاضي ليك أنا عايز حقي وأمشي ؟
- حقك ياتو . حق الدهب برضو ؟ هاهاهاها ...
أرتفع الصوت ويدخل المساعدين مع بعض زوار العيادة الذين يتعرف أحدهم على الصائغ ..
- شنو يا شيخ عمر مالك مع الدكتور ؟
- ياخ أنا جاتني في المحل زوجة الدكتور وخمت ما خمت وادتني كرت الدكتور قالت ليه قال ليك تعال في العيادة خد حسابك .أها جيت والدكتور من قبيل يتعامل معاي كمريض .
- زوجتي ياتا كمان ؟ .. كدي وصف لي شكل المره الادتك كرتي .. بعد قليل ياخ ما معقول .لا حول ولا قوة الا بالله ..
- يا اخوي كان كدا أنت ركبت ماسورة ما يعلم بها الا الله ..
- لا يا دكتور الحل الحقونا الشرطة حق الدهب .أنا عايز حق الدهب ..
أنا غايتو أول مرة أشوف لي واحد يتعالج من مرض قبل ما يصاب به ..
وأنا كمان هههههههههه

درديري كباشي
15-09-2014, 06:45 AM
حوار في مستقبل قاتم قادم
- يا بابا خلاص بارك لي أنا و تامر قررنا نتزوج يوم الخميس القادم .
- أخيرا أقتنعنتي بيه الحمد لله ربنا يتمم ليكم على خير .
- أنت كمان معزوم أوعى تشرنا ما تجي كمان .
- ضروري يعني ..؟
- ضروري يا بابا أنت أصلك ما حضرت لي مناسبة قبل كدا جرب المرة دي .
- غايتو حسب ... لكن بحاول .. أها أمك برضها معزومة .
- أهااااااااااا ؟ قول لي خايف منها أكيد عاوز تجيب الجو معاك ..
- ههههههههههه والله أنت لئيمة زي أمك .
- غايتو أنا كلمتها قالت مرتبطة لكن بتحاول .
- تامر جايب أهله برضو ..؟
- هو قال كلهم مشغولين لكن بيحاول ..
- لقيتو مأزون فاضي الايام دي كلهم مشغولين .
- قصدك مازون مانيوال يعني ..
- ومال المازون حيكون سوفت وير .
- يا بابا أنت لسع راجل تقليدي .. المازون حاليا ويب صايد أنت بتعمل معهم سبسكربشن من قبل شهر وتسدد عن طريق الفيزا وتحدد الميعاد .يوم المناسبة يكون العرسان جالسين اونلاين زي امتحانات الزمالة .. يعبوا الابليكيشن والشهود يعملوا اونلاين سيقنيتشر .. اول ما تخلص البيانات تعمل ليها سبميت .. تجيك الموافقة تطبع القسيمة تشيلها في جيبك ..بعد شوية تنهال عليك التهاني من الاصدقاء في صفحتك .. واللايكات دي ما تديك الدرب ..
- يا خسارة يا حليل زمنا زمن السيرة والزغاريد والعقد والبنادق والناس الكبار يتحاضنوا ويتباكو والشيلة والحنة ..
- يا بابا الشيلة والحنة ديل شنو .
- ديل زمان العريس يشتري الملابس والدهب والعطور ويرسلهم قبل شهر .. وبعداك يجي يبدا المراسيم يحننوه ويعملوا له حفلة الحنة .. يا سلام ياخ كانت أيام .
- العريس هو البشتري الملابس ..؟ حقيقة زمان النسوان كانن هاملات .. طبعا مسكينات لا متعلمات ولا شغالات ..
- هسع يعني عريسك دا ما اشترى ليك شيلة ؟
- شيلة شنو البشتريها لي ها ... هو أنا الاشتريت له ملابس العرس .. تعبني جنس تعب كمان هو زوقه زي وشه .. كل يوم بعد الشغل اغشاه في النادي ونمشي نلف في الاسواق .. اختار ليه بنطلون يقول لي دا ضيق دا لونه ما حلو . .والتي شيرتات دي يقول عايزه يلمع وعايز واحد بنفسجي المهم قلت انا عشان اتخارج من حكايات العرس دي سريع ما تضيع لي وقتي . قلت أمشيه براحته بعد العرس بغير كل حاجة غصبا عنه .
- تعرفي من زمان انا من شفت الجامعات اتملات بنات وتسعين في المائة من الاوائل بنات والوظايف الكبيرة ما سكنها البنات قلت الموضوع دا ما ماشي على خير .
- تقصد شنو يا بابا ما فهمت قصدك .
- لا لا لا مافي حاجة ما تشغلي بالك .. اها عرسكم حا يكون وين كان الله هون .
- نحن حجزنا قاعة انترناشنوال جمب الكبري ..
- والعريس وين أخباره شنو .
- العريس الشهر دا كله أخواته قافلنه في البيت شغالين فيه مديدة حلبة ومساج وتمارين رياضية وحامنه حوامة الشمس قال عشان النورة ما تروح منه .
- تمام ..على كل حال اذا اتصلتي بيه قول لي بابا بيبارك ليك مقدما ..
- أها جاو يا بابا اوعى تنسى بزعل منك والله .
- أكيد يا حبيبتي .. جاو....
جــــــــــــــــــــاو

درديري كباشي
16-09-2014, 09:56 PM
خيانة عربة
مرات يجيني أحساس ( والعياذ بالله ) أنه عرباتنا دي أنها عندها روح واحساس مثلنا تماما .. ممكن تغضب منك وممكن تحقد ومكن كمان تنتقم . مثل ما نسمع من انتقام الجمال .. بل ممكن تورطك .. لدرجة أنه أتخيل لي لو فتحوا تحقيق في كل حوادث المرور يمكن يكتشفوا أنه السيارة نفسها عندها دور في الحادث .. ممكن يكون اتعسم الدركسون مثلا ..أو الفرامل بدون أي مقدمات رفضت توقف السيارة ..
جاني هذا الاحساس متى . كنت فترة بعمل في شمال الرياض .. جاني مشوار بالعربية للوسط في منطقة الملز .. السيارة مشت عادي لغاية ما خلصت المشوار ..وأنا عائد جيت في طريق العودة بالشارع المجاور لقاعدة الرياض الجوية .أكثر منطقة حساسة وممنوع التوقف قربها لاي سبب تمشي بس حتى لو بعجل الحديد .. فجأة بدون مقدمات .. بت الحديد دي تحرن وتقف بي في نص المنطقة المحظورة . طبعا أعصابي باظت .. وبعد دقائق ظهرت طائرة هيلكوبتر تدور فوق رأسي ودوريات من الشرطة العسكرية جاءت لاحقاني .. سريع سريع حاولت أشغلها لكن قالت نجوم السما أقرب لك .. حازى الشرطي سيارته بقربي وفتح الزجاج (أيش فيك يا زول وراك واقف هنا ؟) .( قلت والله السيارة تعطلت ) .. سكت فترة وقال ( يلا دور دور ) . والهيلكوبتر لازالت تدور في رأسي أكيد ملقمة صاروخ ومنتظرة تعليمات .. بنت كلب الحديد دي دورتها أشتغلت عادي كأنه ما كانت عطلانه .. بس الفرق كان تهتز وهي تتخطى المنطقة انا مش عارف هي كانت بتضحك ولا رجلي كانت بترجف ..وانا سائق وأشتم فيها يلعن ..... بكرة من الصباح الدلالة بس ..
والدوريات مسيراني من الخلف وهي مشت عادي بعد ما طلعتني مستهبل قدام العساكر .. الحمد لله الذي جعلني ( زول ) عندما كان الزول موقع ثقة الجميع .. لا يعرف الغدر ولا الارهاب أذا حدث صدق وأذا اؤتمن أوفى ..وإلا أكيد كان في كلام تاني .

درديري كباشي
18-09-2014, 05:56 AM
أنترفيو
- طبعا زي ما عارفة يا أستاذة انه وظيفة السكرتيرة وظيفة مهمة جدا عندنا في الشركة .. كما أنه اهم شئ فيها الشكل والاناقة واللباقة وسرعة البديهة ..,انت ماشا ءالله شايف ربنا أداك من كل شئ من ناحية الشكل .. أما اللطافة فالجواب باين من عنوانه .
- مرصي (أهي هي هي) . دا من سوقك يا أستاظ .
- طيب الاسم .
- رشا .............
- عاشت الاسامي .
- تسلم
- الديانة ؟
- طبعا أصلية وانا كان ما أتكأدت من أصل المنشأ ما بختها في وشي دا مش زي ناس قدر ظروفك وزي ناس كدا ووو .
- يا بت الناس دينك ...دينك شنو ؟
- آسفة مسلمة .. معليش صوء طفاهم .
- تتحدثي لغات يا رشا .؟
- يعني شوية انجليزي مع شوية فرنصاوي مع شوية عربي كدا أمورنا ماشة والحمد لله .
- يعني قدر ظروفك برضو ..
- أهي هي هي دمك خفيف لكن يا أستاظ .
- طيب بريدك .
- وأنا بموت فيك .
- بريدك الالكتروني يا شاطرة .. بعدين اقعدي كويس مالك سايحة كدا في الكرسي .
- آسفة يا أستاظ صوء طفاهم برضو .
- شايف ( صوء الطفاهم ) بتاعك كتر .
- طيب بتعرفي تسوقي كويس يا رشا ؟
- حاتدوني عربية ؟
- تسوقي من تسويق مش من سواقة ...عارفة يعني ايه تسويق ؟
- لا لا لا يا أستاظ غايتو دي ما درسناها .
- شهادتك مكتوب فيها سكرتارية وتسويق وادارة أعمال مكتبية .
- غايتو تصويق أنا ما كنت شايلاها ؟
- خلينا من شايلاها وما شايلاها ثقافة عامة كدا عارفة تسويق معناها شنو ؟ اللهي marketing بالانجليزي .
- ممكن تقرب لي الصورة يا استاذ هي الكلمة ما غريبة علي .
- أنا بعمل معاك انترفيو ما قعد أدرسك دروس خصوصية ... يعني مفروض أعرف أنت عارفة شنو وما عارفة شنو وارفع التقرير لشؤون الموظفين لو ما عارفة قولي ما عارفة .خلي فرصة لغيرك .
- تبدأ في البكاء والنحيب .
- خلاص خلاص طيب أنا حا أقرب ليك الصورة ..عندكم دلالية في الحلة .
- آآآي عندنا أم أحمد تبيع لينا التياب والملايات والعدة بالاقساط ؟
- طيب أم أحمد بعد تجي تعرض بضاعتها عندكم ما قعد تقول ليكم عندي شنطة جايه من تركيا ولا من أبو ظبي فيها ملايات تركية وتياب سويسرية ومش عارف أيه ؟
- أيو طوالي يا هو دا حالها ... هو دا التسويق ؟
- بالظبط كدا ؟
- انتو كمان قعد تبيعو تياب ؟
- أمشي أطلعي برة ..... أمشي أطلعي بره .. بلا يخمك ..

درديري كباشي
20-09-2014, 06:41 AM
الصدمة
أشياء كثيرة في حياتنا تسبقها سمعتها وتجعلك ترسم لها صورة حالمة في خيالك .. تجعلك متشوقا للقياها .. ليس بالضرورة من البشر .. انما ممكن تكون أكل أو مدينة .أذكر أول مرة أرى فيها الزيتون واتذوقه كان بعد دخولي المدرسة بعدة سنوات .. بمعنى بعد ما درسنا سورة التين والزيتون . ليس عن فقر أو فاقة أنما حياتنا في قمة رفاهيتها أو فقرها لم يكن الزيتون ضمن قوائم الطعام .. يعني لا يقابلك في بيت عرس ولا في عيد ولا في أي مناسبة تجعل الزيتون يتسلل الى موائدنا حتى بيوت الزار ما كان فيها زيتون . ومن عيب مناهجنا وطرق التدريس انها تعتمد على الخيال فقط . لا توجد تجارب عملية . .كان ممكن ببساطة أستاذ التربية الاسلامية أن يحضر كيلو زيتون وكيلو تين يوزعهم لنا وهو يدرسنا السورة حتى على الاقل نعرف عن أي شئ تتحدث السورة ..
في يوم ما زارنا عمنا في مدينتنا وأخذنا معه في جولة بالسوق على أصدقائه التجار .. ومن ضمنهم كان يمنيا صاحب سوبر ماركت كبير .. وكان هذا النوع من الدكاكين على قلتهم يختلف تماما عن كناتين التي نعرفها في الاحياء حجما وكما ونوعا وحركة .. أخذت جولة داخل المحل أتفرج ( على هذا الدكان الفخم والضخم مريت على الفترينة التي بها الجبن والزيتون وأشياء أخرى كثيرة لم أعرفها رغم شكلها الشهي لكن لم تشغل بالي كثيرا ) . لكن لفت نظري الزيتون تلك الحبيبات السوداء اللامعة والمغرية وخاصة بعد أن جاء أحد الزبائن وأشترى ربع كيلو .. لف له في ورقة فتح الورقة وتناول واحدة وكمدها في فمه وبدأ يمضغها بشهية وهو يقول يا سلام . ويخرج .. سألت البائع ( أنت دا شنو الاشترى منه الراجل دا ؟) .. قال لي ( دا ما زيتون ) ..( بالله هو دا الزيتون ؟) .. البائع قال لي ( أديك حبك تضوق ؟) .. طبعا تبسمت برضا اخيرا ( حنضوق الزيتون وأمشي أحكي للاصحاب عنه ) .. هزيت رأسي بالموافقه طبعا .أعطاني واحدة .. حشرتها كلها في فمي . وفجأة لقيت نفسي أجري ناحية باب الشارع لأتفلها بسرعة .أنا كنت مهيأ على أنه شئ حلو مثل الكرز أو العنب مثلا .. وحتى شكيت بعد ما رجعت قال لي ما عجبتك ؟ أنا قلت يمكن وقعت في واحدة تالفة ..هو أصلا مر كدا ؟ قال طبعا هو مالح أنت فاكر شنو ..أديك واحدة تانية . لا لا يا اخوي يفتح الله شكرا ..وكمان قلت أحكي لاصحابي قسما ما حكيتها الا اليوم ..بعد ما أصبح الزيتون يدون لنا في ورقة الاغراض اليومية ..

درديري كباشي
22-09-2014, 12:39 AM
معايير المجانين
انا في ظني الشخصي البحت أنه المجانين بيختلفوا عنا ( يعني نحن العاقلين) في معاييرهم الخاصة لتقييم الاشياء .. ما نراه نحن خطأ هم يرونه عين الصواب .. فالمجنون الذي يهيم في الشوارع من غير ملابس .. يرى اللابسين هم على خطأ ويمكن يرى الملابس نفسها عالة على جسده تعيقه في مهام أيضا هو يراها مهمة . وقد يكون مجنون آخر مهووس بالنظافة والترتيب والنظام .. لدرجة أنه لا يتردد أذا وجد مثلا كتب مبعثرة في بيت ما أو مكتب لايخصه أن يقوم بترتيبها دون تردد . ونسمع بقصة عجيبة مثلا أنه مجنون من النوع الانيق راكب في قطار شاهد طفلة جملية بصحبة أمها وكانت شعثاء ( منكوشة الشعر ) نادها بكل لطافة تعالي يا شاطرة ومسك شعرها ضفره لها ضفيرتين .دون أكتراث لاعتراض أمها أو باقي الركاب .أكيد العاقل يحسب لهذا التصرف ألف حساب قبل أن يشرع فيه .
في مدينتنا كسلا كان عندنا تسلية ظريفة أنه بعد تمرين كرة القدم نتجمع تحت عمود النور نحكي ونضحك .. وننتظر المجانين الذي يقدمون من السوق بعد المغرب متجهين الى الاحياء الشعبية قرب جبل مكرام .. وكانوا يأتون بالتناوب أذكر منهم فكي نافورة .. و بناتي وأدريس عر . وعجب ومحمد حسين . حتى فيهم نساء . حبوبة سعدية مثلا . كل واحد منهم له العبارة التي تزعجه . و يختلف رد الفعل من كل واحد .. مثلا بناتي أنا لا أعرف أسمه الحقيقي لكن الكلمة هذه وحدها كانت كفيله بأن يرفع يده المبتورة ويفتح عينه بها ليطلق علينا السفروك العصا المعكوفة الشهيرة بشرق السودان التي تستخدم في صيد الغزلان . وفكي نافورة هذا يتميز باللبس العسكري الكامل وصدره تزينه نياشين أكثر من تلك التي كانت تزين الرئيس الراحل نميري .. وفكي نافورة كان يحمل سيفا ويمشي مشية عسكرية كأنه في مارش عسكري .
لكن أظرفهم وألطفهم هو أدريس ( عر ) وفي ذات الوقت أتضح أنه أخطرهم الذي هو الوحيد الذي نجح في أن ( يفركش ) تلك الجلسة الى الآن .
ذات يوم ونحن في جلستنا عدى علينا عدد من المجانين وأخذ نصيبه منا ناكفناه وشتمنا علق وضحكنا ومضى الى حال سبيله الى أن ظهر في الافق أدريس عر من بعيد .أنتظرناه كالعادة . وهو ماشي في مشواره من السوق ناحية مأواه .. كان لا يمشي في خط المستقيم لكن . يغشى أشياء في الطريق يعرف أهميتها هو وحده صفيحة قديمة يعيد ترتيبها . .مرات يقف يرجع حجر كبير لمكان آخر .تحس كأنه مهندس في مصلحة الطرق والكباري .. ومن خلفية الذين عاصروه أنه كان عسكري قديم أيضا قاتل في حرب الجنوب القديمة التي أعقبت الاستعمار وعاد منها بتلك الحالة . كثيرون غيرنا من الاحياء التي تسبق حينا يمر بهم ويناكفونه بكلمة واحدة وهي كلمة ( عر ) التي طلق للحمير عادة .وكان يرد (أمشي يا ولد والله ارسل لك خمسائة وسبعتاشر وثلاثمائة وسبعين يدعسوك مع الآرض ) وهكذا ارقام ومصطلحات يعرف سرها هو أيضا وأكيد لها علاقة بالعسكرية . الى أن مر بعندنا . وبدينا في مناداته بعر وهو يرد بنفس الارقام . الا أن كان في ذلك اليوم أحد الاصدقاء الذين لايجلسون معنا عادة .. بل كان بعد المدرسة يغشى والده في السوق ويعمل معه حتى المساء لكن في ذلك اليوم كان معنا .. لسر يعمله الله حضر الصديق ( السيد) وقال عباره غريبة لم نفهمها نحن ولكنها حولت أدريس الى أسد هايج قال السيد ( هيا يا ودودو بالسلام نعودو ) ..أدريس نفسه وقف وجحظ عينيه كالشرار وشتم بعبارة واحدة ( ود ال..... ) وأستل سيفا من عصاته .أول مرة نكتشف أن عصاته بها سيف .. وهاجمنا هجوم من ينوي القتل فعلا .. وجرينا وتفرقنا في الازقة والحواري لم ينجنا في ذاك اليوم الا قطعة الكهرباء (أول مرة أرى لقطع الكهرباء فائدة )أختفينا في الظلام .. و بعد قليل بدينا نتسلل في الخفاء يغطينا الظلام الى بيوتنا .ومن يومها لم نجلس في تلك الحلقة .. لكن الطريف قبل عدة سنوات قابلت صديقنا السيد بمدينة الرياض ولسوء الحظ نسيت اسأله عن أصل عبارة ( هيا يا ودودو بالسلام نعودو ) التي كادت أن تحولنا الى شاورما تحت رحمة سيف المجنون أدريس . تلك العبارة التي ليس فيها أي كلمة فاحشة ألم أقل المجانين لهم معاييرهم الخاصة ..

درديري كباشي
23-09-2014, 02:12 AM
الحيشان الثلاثة
يعلى صوت رجل من الحوش الثاني : يا حلوة نخلي الواحد هنا ونطلع بالاتنين .
في الحوش الآول : سمعتوا يا بنات ؟
- في شنو يا ماما .
- أبوكم الظاهر ماخدنا العمره انا واحسان ومخلي المفعوصة الجديدة هنا تستاهل ..
- عرفتي كيف يا أمي .
- أجي انتو ما سمعتوه زي ما ما أنا سمعته قال لاحسان يا حلوة نخلي الواحدة دي هنا ونطلع بالاتنين يعني أنا وهي . الموضوع دا كان فتحوا معاي زمان بعد ما زعلنا وعرس السحلية دي .
- يا أمي احسن تتأكدي منه بعدين الليلة مش بايت معانا ؟
- أنا متأكدة الليلة أمانا ما بعشيه عشا من شهر العسل ما ضاق زيه . يا ولد يا خالد أقبض لي الديك داك سريع جيبه اضبحه .
- يا أمي تبالغي دا ديكنا الوحيد انتي ما تتسرعي ..
- يا بت أسكتي حاتعرفيه أكثر مني دي عشرة سنين
وفي المسا يطل أبو خالد يجد البيت مفرش ونظيف وتنطلق منه ريحة البخور وأم خالد نفسها ما شاء الله .. يسلم ويتلفت بأندهاش وريبة ..
- في شنو الليلة يا أم خالد .
- أجي الليلة ما يومنا ولا شنو . ولا أنت جيتك هينة يا الغالي .
- أم خالد أنا الكلام دا ما مريحني في شنو .. أنا بجيكم كل ثلاثة أيام أشمعنا الليلة وانت ما شاء الله كأنك عروسة .
- يا راجل خيرك سابق ولاحق أنت شفت حاجة .. جيبن العشا يا بنات .
تدخل ما ئدة العشاء يتوسطها ديك مقرفص على كومة من المعكرونة كالتمثال في صينية المرور .
ابو خالد : ماشاء الله تسلم ايدك يا ام خالد .
- بالهنا والشفا يا حبيب يا ابو الحبايب . أها السفر متين كان الله هون .
أبو خالد : سفر شنو كمان ؟
- أجي سفر العمرة .
- أنا متين قلت ليك مسافرين العمرة .؟
البنات ينظرن لامهن بنطرة العتاب خاصة التي قالت ما تستعجلي يا أمي .
- يعني عاملها لينا مفاجأة الحمد لله .. الله خالاني بالصدفة جيت ماشة جمب حيطة احسان وسمعتك .
- سمعتيني قلت شنو ؟
- سمعتك بتقول ليها نخلي الواحد هنا يا حلوة ونطلع بالاثنين .أكيد أنا وهي ولا كمان ما تكون عاوز تجليني أنا وتاخد المفعوصة الجديدة .
- يا ولية أنا كنت بدرس في البنت سحر الرياضيات تصوري ما عارفة تضرب ثلاثة في سبعتاشر قلت ليها نخلي الواحد هنا يا حلوة ونطلع بالاتنين لا جبت سيرة العمرة ولا احسان ذاتها ما كانت جمبنا ..
- سجمي ديكي الوحيد راح فيها ...

درديري كباشي
24-09-2014, 06:38 AM
أخلاق الكورة حيرتنا
دخل اللاعب الانجليزي المخضرم فرانك لامبارك كبديل في الشوط الثاني في مباراة ناديه الجديد مانشتر سيتي ضد ناديه القديم شيلسي الذي رفضت أدارته تجديد التعاقد معه .
وقف مشجعي نادي شلسي ناديه القديم على طولهم وحيوه أكثر من خمسة دقائق وهم يصفقون له .
فريقه الجديد كان منهزما واحد صفر من غريمه شلسي و باقي خمسة دقائق على نهاية المباراه ..
أحرز القناص المخضرم هدف التعادل في الدقيقة خمسة وثمانين .. في هذه اللحظة العصيبة رفض أن يحتفل بالهدف بل منع زملائه معتذرا عن التهنئة ..
وقف له مشجعي ناديه الجديد مصفقين .أما مشجعي ناديه القديم وقفوا يبكون ويمسحون دموعهم ...
الخلاصة الى متى تظل الحكومات تعمل ضد ارادة الشعوب حتى في كرة قدم ..؟؟

آلاء عبد الرحمن
27-09-2014, 09:26 AM
متااابعين

^_^

أبا إيثار
27-09-2014, 09:52 AM
حوار في مستقبل قاتم قادم
- يا بابا خلاص بارك لي أنا و تامر قررنا نتزوج يوم الخميس القادم .
- أخيرا أقتنعنتي بيه الحمد لله ربنا يتمم ليكم على خير .
- أنت كمان معزوم أوعى تشرنا ما تجي كمان .
- ضروري يعني ..؟
- ضروري يا بابا أنت أصلك ما حضرت لي مناسبة قبل كدا جرب المرة دي .
- غايتو حسب ... لكن بحاول .. أها أمك برضها معزومة .
- أهااااااااااا ؟ قول لي خايف منها أكيد عاوز تجيب الجو معاك ..
- ههههههههههه والله أنت لئيمة زي أمك .
- غايتو أنا كلمتها قالت مرتبطة لكن بتحاول .
- تامر جايب أهله برضو ..؟
- هو قال كلهم مشغولين لكن بيحاول ..
- لقيتو مأزون فاضي الايام دي كلهم مشغولين .
- قصدك مازون مانيوال يعني ..
- ومال المازون حيكون سوفت وير .
- يا بابا أنت لسع راجل تقليدي .. المازون حاليا ويب صايد أنت بتعمل معهم سبسكربشن من قبل شهر وتسدد عن طريق الفيزا وتحدد الميعاد .يوم المناسبة يكون العرسان جالسين اونلاين زي امتحانات الزمالة .. يعبوا الابليكيشن والشهود يعملوا اونلاين سيقنيتشر .. اول ما تخلص البيانات تعمل ليها سبميت .. تجيك الموافقة تطبع القسيمة تشيلها في جيبك ..بعد شوية تنهال عليك التهاني من الاصدقاء في صفحتك .. واللايكات دي ما تديك الدرب ..
- يا خسارة يا حليل زمنا زمن السيرة والزغاريد والعقد والبنادق والناس الكبار يتحاضنوا ويتباكو والشيلة والحنة ..
- يا بابا الشيلة والحنة ديل شنو .
- ديل زمان العريس يشتري الملابس والدهب والعطور ويرسلهم قبل شهر .. وبعداك يجي يبدا المراسيم يحننوه ويعملوا له حفلة الحنة .. يا سلام ياخ كانت أيام .
- العريس هو البشتري الملابس ..؟ حقيقة زمان النسوان كانن هاملات .. طبعا مسكينات لا متعلمات ولا شغالات ..
- هسع يعني عريسك دا ما اشترى ليك شيلة ؟
- شيلة شنو البشتريها لي ها ... هو أنا الاشتريت له ملابس العرس .. تعبني جنس تعب كمان هو زوقه زي وشه .. كل يوم بعد الشغل اغشاه في النادي ونمشي نلف في الاسواق .. اختار ليه بنطلون يقول لي دا ضيق دا لونه ما حلو . .والتي شيرتات دي يقول عايزه يلمع وعايز واحد بنفسجي المهم قلت انا عشان اتخارج من حكايات العرس دي سريع ما تضيع لي وقتي . قلت أمشيه براحته بعد العرس بغير كل حاجة غصبا عنه .
- تعرفي من زمان انا من شفت الجامعات اتملات بنات وتسعين في المائة من الاوائل بنات والوظايف الكبيرة ما سكنها البنات قلت الموضوع دا ما ماشي على خير .
- تقصد شنو يا بابا ما فهمت قصدك .
- لا لا لا مافي حاجة ما تشغلي بالك .. اها عرسكم حا يكون وين كان الله هون .
- نحن حجزنا قاعة انترناشنوال جمب الكبري ..
- والعريس وين أخباره شنو .
- العريس الشهر دا كله أخواته قافلنه في البيت شغالين فيه مديدة حلبة ومساج وتمارين رياضية وحامنه حوامة الشمس قال عشان النورة ما تروح منه .
- تمام ..على كل حال اذا اتصلتي بيه قول لي بابا بيبارك ليك مقدما ..
- أها جاو يا بابا اوعى تنسى بزعل منك والله .
- أكيد يا حبيبتي .. جاو....
جــــــــــــــــــــاو




ههههههههههههههههههههه

ياااااخ والله ثم والله ؟؟؟

الله يجازي محنك ؟؟

هههه

أبا إيثار
27-09-2014, 10:08 AM
أخلاق الكورة حيرتنا
دخل اللاعب الانجليزي المخضرم فرانك لامبارك كبديل في الشوط الثاني في مباراة ناديه الجديد مانشتر سيتي ضد ناديه القديم شيلسي الذي رفضت أدارته تجديد التعاقد معه .
وقف مشجعي نادي شلسي ناديه القديم على طولهم وحيوه أكثر من خمسة دقائق وهم يصفقون له .
فريقه الجديد كان منهزما واحد صفر من غريمه شلسي و باقي خمسة دقائق على نهاية المباراه ..
أحرز القناص المخضرم هدف التعادل في الدقيقة خمسة وثمانين .. في هذه اللحظة العصيبة رفض أن يحتفل بالهدف بل منع زملائه معتذرا عن التهنئة ..
وقف له مشجعي ناديه الجديد مصفقين .أما مشجعي ناديه القديم وقفوا يبكون ويمسحون دموعهم ...
الخلاصة الى متى تظل الحكومات تعمل ضد ارادة الشعوب حتى في كرة قدم ..؟؟



هنا أجد كبسولتي بين حوائجي وفي كوكب الأرض

شكراً أستاذي الدرديري لعمق الأشياء التي تحي السواحل فينا .

درديري كباشي
06-10-2014, 12:57 AM
مشكورين يا دكتورة آلاء وابا ايثار كل عام وانتم ومدني كلها بخير

درديري كباشي
06-10-2014, 12:57 AM
ناكل فول كل يوم لانزهج ولا نمل ... ناكل لحم يوم واحد تكره نفسك وتمل وتصاب بعسر هضم ... حكمتك يا رب ..

أبا إيثار
08-10-2014, 08:39 AM
حوار في مستقبل قاتم قادم
- يا بابا خلاص بارك لي أنا و تامر قررنا نتزوج يوم الخميس القادم .
- أخيرا أقتنعنتي بيه الحمد لله ربنا يتمم ليكم على خير .
- أنت كمان معزوم أوعى تشرنا ما تجي كمان .
- ضروري يعني ..؟
- ضروري يا بابا أنت أصلك ما حضرت لي مناسبة قبل كدا جرب المرة دي .
- غايتو حسب ... لكن بحاول .. أها أمك برضها معزومة .
- أهااااااااااا ؟ قول لي خايف منها أكيد عاوز تجيب الجو معاك ..
- ههههههههههه والله أنت لئيمة زي أمك .
- غايتو أنا كلمتها قالت مرتبطة لكن بتحاول .
- تامر جايب أهله برضو ..؟
- هو قال كلهم مشغولين لكن بيحاول ..
- لقيتو مأزون فاضي الايام دي كلهم مشغولين .
- قصدك مازون مانيوال يعني ..
- ومال المازون حيكون سوفت وير .
- يا بابا أنت لسع راجل تقليدي .. المازون حاليا ويب صايد أنت بتعمل معهم سبسكربشن من قبل شهر وتسدد عن طريق الفيزا وتحدد الميعاد .يوم المناسبة يكون العرسان جالسين اونلاين زي امتحانات الزمالة .. يعبوا الابليكيشن والشهود يعملوا اونلاين سيقنيتشر .. اول ما تخلص البيانات تعمل ليها سبميت .. تجيك الموافقة تطبع القسيمة تشيلها في جيبك ..بعد شوية تنهال عليك التهاني من الاصدقاء في صفحتك .. واللايكات دي ما تديك الدرب ..
- يا خسارة يا حليل زمنا زمن السيرة والزغاريد والعقد والبنادق والناس الكبار يتحاضنوا ويتباكو والشيلة والحنة ..
- يا بابا الشيلة والحنة ديل شنو .
- ديل زمان العريس يشتري الملابس والدهب والعطور ويرسلهم قبل شهر .. وبعداك يجي يبدا المراسيم يحننوه ويعملوا له حفلة الحنة .. يا سلام ياخ كانت أيام .
- العريس هو البشتري الملابس ..؟ حقيقة زمان النسوان كانن هاملات .. طبعا مسكينات لا متعلمات ولا شغالات ..
- هسع يعني عريسك دا ما اشترى ليك شيلة ؟
- شيلة شنو البشتريها لي ها ... هو أنا الاشتريت له ملابس العرس .. تعبني جنس تعب كمان هو زوقه زي وشه .. كل يوم بعد الشغل اغشاه في النادي ونمشي نلف في الاسواق .. اختار ليه بنطلون يقول لي دا ضيق دا لونه ما حلو . .والتي شيرتات دي يقول عايزه يلمع وعايز واحد بنفسجي المهم قلت انا عشان اتخارج من حكايات العرس دي سريع ما تضيع لي وقتي . قلت أمشيه براحته بعد العرس بغير كل حاجة غصبا عنه .
- تعرفي من زمان انا من شفت الجامعات اتملات بنات وتسعين في المائة من الاوائل بنات والوظايف الكبيرة ما سكنها البنات قلت الموضوع دا ما ماشي على خير .
- تقصد شنو يا بابا ما فهمت قصدك .
- لا لا لا مافي حاجة ما تشغلي بالك .. اها عرسكم حا يكون وين كان الله هون .
- نحن حجزنا قاعة انترناشنوال جمب الكبري ..
- والعريس وين أخباره شنو .
- العريس الشهر دا كله أخواته قافلنه في البيت شغالين فيه مديدة حلبة ومساج وتمارين رياضية وحامنه حوامة الشمس قال عشان النورة ما تروح منه .
- تمام ..على كل حال اذا اتصلتي بيه قول لي بابا بيبارك ليك مقدما ..
- أها جاو يا بابا اوعى تنسى بزعل منك والله .
- أكيد يا حبيبتي .. جاو....
جــــــــــــــــــــاو



يادرديري يازول معطون بالجمال

كل سنة وإنت واسرتك بكل خير يارب ويمتعكم ربي بالصحة والعافية

ياااخ الحوار ده تاعبني تعب وعامل فيني عمايل هههههههههههههه

الله يسعدك في الدارين يارب .

مخـــرج :


شكلو زمن الكلام ده جا والله المستعان .