ياسر ود النعمة
15-08-2014, 08:03 AM
تهــــــــابيش!
إستثمروا الإنسان السوداني
بدلاً عن هذا التخبط!
• عزيزي القارئ هل تعلم بأن الدول الكبرى والعظمى قد تقدَّمت وتطوّرت بإستثمار إنسانها، فبلغت هذا الرُقي وهذا العُلا ومضت في صناعات فاقت حد الوصف ولا زالت .. كل دول العالم المتقدِّم إعتمدت في نهضتها على الإنسان بثقافاتٍ إتبعوها مثل إحترام الوقت وإحترام العمل وإتخذوا النظافة منهجاً لهم وكذلك النظام .. يؤدون واجباتهم الوطنية ويأخذون المقابل بكل إحترامٍ وتقديرٍ من الدولة .. أمّا نحن فقد درجنا على صرف بذخي لتجميل الأمكنة وشعبنا لا يبالي بقطف الزهور والورود ونباتات الزينة ليرميها بعد ذلك بالأرض !! شعبنا لا زال يمارس ممارسات كريهة في الطرقات وبصفةٍ يوميةٍ ومعظم أبناء الشعب السوداني لا يعرف حقوقه من واجباته حتى حكومتنا لا تحترم هذه الأشياء!! سنظل في دول العالم العاشر إلى أن يرث الله الأرض وما عليها إن لم نبدأ بثقيف الإنسان ليبني الدولة على أعمدةٍ قويةٍ وهذا يتطلّب في المقام الأول التربية الوطنية .. مفهوم!!.
* * * *
أسواق مدني ومدن البلاد!
• شيء مؤسف جداً أن تشاهد منظر الأسواق التجارية بود مدني بهذا القبح والتردئ والذي في تقديري لا فكاك منه إن كانت هذه طريقتنا في التعامل معها .. للأسف الشديد أن يكون السوق الجديد بهذا المنظر القبيح بقاذوراته التي تُعد مصدراً للمرض والقرف!! مررتُ أيام عيد الفطر المبارك بسوق بانت بود مدني فتأكد لي تماماً بأن هذه المدينة لن تقوم لها قائمة إلى أن تقوم الساعة إذا كان هذا نهج إدارة الأسواق ونهج محلية مدني الكبرى، ونتساءل: ما هو دور إدارة الأسواق؟ وأين هي من سوق الدرجة وسوق المزاد وسوق عووضة والسوق المركزي والسوق الكبير وكل أسواق مدني؟ .. ثم أين دور المحليات بأسواق السودان القذرة التي لا تدعو لمتعة التسوّق بقدر ما أنها تدعو للإشمئزاز؟ .. متى تخافون من الله سبحانه وتعالى في هيبة ونظافة رعاياكم؟ .. حاجة تسد النفس!!.
* * * *
هيئة تطوير وتجميل ود مدني ... بالكلام ساكت!
• في تقديري أن هذه الهيئة التي نصّبت نفسها لتطوير وتجميل المدينة أنها تستخف بعقول رعايا ود مدني، والدليل على ذلك لا يحتاج لمعاناةٍ شديدةٍ، فالبلد مليئة بالقاذورات وليس هناك ما يشير لجمالٍ أو تطوير بل ليس هناك أملاً أخضراً لأي إحتمالٍ لجمالٍ قد يحدث إلاّ أن يكون ذلك بعيون العبقري دكتور/ نجم الدين المبارك الذي في إعتقاده أن تطوير وتجميل ود مدني يكمُن في السحر الذي يتمتع به .. ولا يقبل أن نقول له (أنت تنفخ في قربة مقدودة) وتنال مقابل نفخك مبالغ مالية كبيرة ناسياً أن من أخذ الأجر حاسبة الله بالعمل .. قال إيه: هيئة تطوير وتجميل مدينة (باريس) أعني مدني!!.
* * * *
لا تؤذي جيرانك يا سيِّد!
• تلاحظ أن بعض السكّان بالحارات المختلفة يمارسون ممارسات خاطئة في حق جيرانهم .. هذه ظاهرة أعدّها خطيرة جداً وقد تسبِّب مشاكل بين الجيران قد تتطور لدرجةٍ كبيرةٍ يصعب التخلّص منها ألا وهي أن بعض الناس يحملون أوساخ بيوتهم يرمونها أمام منازل الجيران النظيفة، وكذلك الشيء في المياه القذرة يعبرون بها الشارع ويدلقونها أمام أبواب الجيران حفاظاً على نظافة بيوتهم .. يا سلام عليكم .. ألا تعلمون بأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بسابع جار!!.
* * * *
تذاكر إلكترونية لــ(هلال مريخ) مضحكة لمتخلفين ثقافيٍ وكرويٍ
• من أدهى غرائب القائمين على أمور إدارة الكرة بالسودان (التقليد) .. يسمعون بالنظام المتّبع بالدوريات الأوربية حيث بيع التذاكر إلكترونياً على عدد المقاعد .. يعني شيء مدروس وثقافة تثقّفوا عليها ونهضت على إثرها الدولة فتقدّمت ومضت نحو الرُقي والحضارة والرفاهية وإحترام الآخر .. أمّا إتحادنا السوداني العام لكرة القدم فقد جاءنا ببدعة التذاكر الإلكترونية في بلدٍ لا زال إنسانها (يتبوَّل ويتبرّز) أمام بوابات ملاعب الكرة على مرأى من الجماهير والمارة وأيضاً بالطرقات .. وجماهيرنا يتسلّقون أبراج الكشافات والجدران والكراسي منتهية .. قال شنو!!! تذاكر إلكترونية لـ(هلال مريخ)!!!!. ذات مرةٍ وبالدوري الإنجليزي قال معلّق المباراة أن عدد الجماهير بلغ (75501) خمسة وسبعون ألف وخمسمائة وواحد .. نحنا صدّقناه، ولكننا ظللنا نفكر في الواحد!!.
* * * *
تصنيف المرأة في العموم!
• أقاويل كثيرة قيلت عن المرأة في عموم أرجاء الدنيا .. فقالوا عنها أنها تُشكِّل نصف المجتمع .. ثم أن الجنَّة تحت أقدام الأمهات .. وبعضنا وصفها بأنها من عجائب الدنيا!! وآخرون يقولون أن المرأة شيطان!! وقال عنها شاعرٌ معروفٌ: (لولاها والبحر لما بقينا ... فكلاهما يمنحنا الملح الذي يحفظنا) .. أمّا هناك إمرأة قالت لزوجها: أن الصور المعلّقة بأرجاء المنزل هي من عمل الشيطان ولا تدع الرحمة تدخل للبيوت. بعد فترةٍ قليلةٍ تزوّجت إبنتها وأنجبت الأولاد والبنات .. ثم قام زوج إبنتها (نسيبها) بتصوير (بناته وأولاده) وبروّزها ثم علّقها بعنايةٍ على أرجاء المنزل .. صمتت والدة البنت في إشارةٍ واضحةٍ على أن الرحمة ستدخل المنزل من خلال صور أولاد نسيبها المعلّقة بعنايةٍ .. ثم صمت زوجها ثم قال في سره: هل المرأة فعلاً كائن حي؟ ثم ختم حديثه في سره طبعاً الزواج شر لابد منه!! واكتفى بذلك.
* * * *
الاستعدادات بلغت ذروتها!
• تعوّدت محلياتنا وحكوماتنا كل عام خاصةً في فصل الخريف عند هطول الأمطار أن تدّعي بأنهم قد شكّلوا غرف للطوارئ إستعداداً لمجابهة الفيضانات والسيول والأمطار .. يحفرون الجداول (عدّي من وشّك)!! الغريب في الأمر أنهم يتركون التراب وكل القاذورات أعلى الجداول التي لا تبارح مياهه مكانها .. ثم تأتي الأمطار لتعيده داخل الجدول مرةً ثانيةً، وهكذا .. استمر هذا الوضع لأكثر من خمسين عام .. ثم تأتيهم السيول الجارفة لتهدم البيوت على أنحاء الوطن، فينتظرون الإغاثة من دولة قطر والسعودية والإمارات والمنظمات والخيرين ثم يخزّنونها بالمخازن وبعد فترةٍ يبيدونها أو يبيعونها لا أدري!! .. وبرضك الاستعدادات بلغت ذروتها!!.
* * * *
الزمن بدل الضائع!
• إثنان من ملاعين مدني المشهورين .. دار بينهما نقاشاً محتداً عن مستقبل الجزيرة الذي يكتنفه غموض يدعو للحيرة والدهشة والاستغراب والخوف!! تناقشا فيما يعني حال التعليم بالولاية .. وصلا وإتفقا على أن التعليم قد إنهار إنهياراً لا مثيل له وقد تصعب عودته، فبادر أحدهما الآخر وقال له: أين المدارس الإبتدائية من (حساب التلميذ) في الرياضيات؟ وأين كتاب (النحو الواضح) وطه القرشي؟ ثم أين الأهليتان (أ) و(ب)؟ وأين حنتوب وخور طقّت ومدارس شدّو ومدارس أبو زيد أحمد بود مدني؟ ثم أين (مطار مدني) وأين مشروع الجزيرة؟ وأين الحفريات والري وأين القطارات والسكة الحديد؟ ثم قال له: لو إستقدمنا يهود من أعدائنا وقلنا لهم عايزنكم تدّمروا لنا هذه الجزيرة وتعيدونا للعصر الحجري أو ألف عامٍ للوراء، هل يمقدورهم أن يدمروها كما هو حالها الآن؟!! أجابه الآخر بأن (الأوطان يبنيها بنوها) في إشارةٍ لأبنائها الذين تعاقبوا على حكمها .. ثم سأله سؤالاً عن الفرق بين الوالي السابق (البروف) وبين الوالي الحالي (الدكتور)؟ فأجابه بأن لا فرق بين ذاك وهذا اللهم إلا أن السابق إسمه (الزبير بشير طه) وهذا إسمه (محمد يوسف علي يوسف)، وهما أشبه بطريقين ترابيين يدخلان المدينة المنورة؛ من ناحية الرياض واحد إسمه طريق (قديد) والثاني إسمه طريق (عسفان)، وزي ما قال واحد من البدو السعوديين عندما سئل عن أيهما يسلك من الطريقين؟ قال له: أسلك أيهما .. لكن تأكد بأنه لا أتعس من قديد إلاّ عسفان!!.
* * * *
بيت شواطين كبير!
• ولأن مدني مدينة متّسخة وقذرة ويحيطها الوسخ والعفن من كل إتجاهاتها .. ولأنها مدينة غير صالحة لسكن (الأوادم) على الإطلاق .. قاذورات .. كسورات مياه .. وحُفر تبلغ الجمل الما بنبلغ!! وظلام دامس لن تستطيع أن ترى ثلاثة أمتار أمامك .. وباعوض وضفادع تقيم الليل بأصوات مزعجة جداً تطرد النوم من عيون الناس وحاجة تدعو الإنسان أن يرحل عنها ويلعن اليوم الذي جعله من رعاياها!!.
• واحد من مجارمة مدني وظرفاءها كان في بلاد الغربة ثم عاد فوجد المدينة بهذا القُبح الذي لا زال وسيظّل هكذا .. ثم سأل عن الظلام الدامس ظناً منه بأن التيار الكهربائي مفصول عن المدينة نهائياً، فقلنا له: التيار الكهربائي شغّال .. فقال: لنا ويّحكم؟، قلنا له هذا حال محليتنا وحكومتنا الرشيدة، فودّعنا آسفاً، فقال لنا آخِر جملة: هذه ليست مدني التي ولدت فيها وأعرفها جيِّداً إن لم تكن بيتاً كبيراً للشياطين!! .. فعلاً مدني أشبه بذلك فمن يكذبنا فليأتي لمشاهدتها ليلاً ونهاراً!!!.
* * * *
حكاية الرجل والمرأة!
• هذه حكاية طويلة وعريضة (الرجل والمرأة) .. صحيحٌ أن العلاقة بينهما أزلية وأيضاً قدسية .. ولن يبقى الرجل بلا إمرأة ولن تستغنى المرأة عن الرجل مهما كان الأمر ومهما بلغت من العلم والمعرفة .. فالرجل والمرأة مرتبطان برباطٍ قويٍ وقدسيٍ .. ولولا ذلك كذلك لما استمرت وتيرة الحياة الدنيا وهذا الكون بهذا اللون.
• واحد من ملاعين مدني قال: حكاية المرأة والرجل تنتهي بإنتهاء مراسم الدفن!! لو ما كانت عيونهم طايرة!!.
* * * *
استراحة التهابيش!
• واحد مسطول قاعد أمام صالون منزله وفاتح باب الشارع قرّاش .. مرّ من عنده واحد مجنون فولج إلى منزل المسطول فقال له: لو جريت ليك لحدي الشجرة دييك بتديني شنو؟ رد عليه المسطول وقال له: ما بدّيك ولا حاجة! .. فهرول المجنون فور سماعه للمسطول إلى أن بلغ الشجرة ثم عاد مهرولاً ناحية المسطول وهو يناهد ومرهق جداً فقال له: جيب الولا حاجة .. فقال له المسطول: أمشي أفتح الدرج داك .. ذهب المجنون ناحية الدرج ففتحه فقال للمسطول: ما لقيت فيهو ولا حاجة!!، رد عليه المسطول شيلها وفرتِق!!.
مدني/ ياسر ود النعمة
هذه المادة هي بمثابة اهداء لمتابعي منتديات ودمدني
ونخص بها النشطاء الذين يتحفوننا دائما بردودهم المستمرة
لذا رائينا ان نهديهكم هذه اللقطة للتيمان (حمودي ومزوني ) ابناء ابنتي الكبري ووالدهم سفيان ابراهيم اسماعيل
(ونقول ليكم .. ياربي ماتحرم زوج من التيمان)
وبالتاكيد سيطل علينا احد الاصدقاء ويقول ( بالله ود النعمة بقي جد ) .. احسن ابقي جد لحمودي ومزوني ولا اركب التونسية
http://i59.tinypic.com/21add7n.jpg
إستثمروا الإنسان السوداني
بدلاً عن هذا التخبط!
• عزيزي القارئ هل تعلم بأن الدول الكبرى والعظمى قد تقدَّمت وتطوّرت بإستثمار إنسانها، فبلغت هذا الرُقي وهذا العُلا ومضت في صناعات فاقت حد الوصف ولا زالت .. كل دول العالم المتقدِّم إعتمدت في نهضتها على الإنسان بثقافاتٍ إتبعوها مثل إحترام الوقت وإحترام العمل وإتخذوا النظافة منهجاً لهم وكذلك النظام .. يؤدون واجباتهم الوطنية ويأخذون المقابل بكل إحترامٍ وتقديرٍ من الدولة .. أمّا نحن فقد درجنا على صرف بذخي لتجميل الأمكنة وشعبنا لا يبالي بقطف الزهور والورود ونباتات الزينة ليرميها بعد ذلك بالأرض !! شعبنا لا زال يمارس ممارسات كريهة في الطرقات وبصفةٍ يوميةٍ ومعظم أبناء الشعب السوداني لا يعرف حقوقه من واجباته حتى حكومتنا لا تحترم هذه الأشياء!! سنظل في دول العالم العاشر إلى أن يرث الله الأرض وما عليها إن لم نبدأ بثقيف الإنسان ليبني الدولة على أعمدةٍ قويةٍ وهذا يتطلّب في المقام الأول التربية الوطنية .. مفهوم!!.
* * * *
أسواق مدني ومدن البلاد!
• شيء مؤسف جداً أن تشاهد منظر الأسواق التجارية بود مدني بهذا القبح والتردئ والذي في تقديري لا فكاك منه إن كانت هذه طريقتنا في التعامل معها .. للأسف الشديد أن يكون السوق الجديد بهذا المنظر القبيح بقاذوراته التي تُعد مصدراً للمرض والقرف!! مررتُ أيام عيد الفطر المبارك بسوق بانت بود مدني فتأكد لي تماماً بأن هذه المدينة لن تقوم لها قائمة إلى أن تقوم الساعة إذا كان هذا نهج إدارة الأسواق ونهج محلية مدني الكبرى، ونتساءل: ما هو دور إدارة الأسواق؟ وأين هي من سوق الدرجة وسوق المزاد وسوق عووضة والسوق المركزي والسوق الكبير وكل أسواق مدني؟ .. ثم أين دور المحليات بأسواق السودان القذرة التي لا تدعو لمتعة التسوّق بقدر ما أنها تدعو للإشمئزاز؟ .. متى تخافون من الله سبحانه وتعالى في هيبة ونظافة رعاياكم؟ .. حاجة تسد النفس!!.
* * * *
هيئة تطوير وتجميل ود مدني ... بالكلام ساكت!
• في تقديري أن هذه الهيئة التي نصّبت نفسها لتطوير وتجميل المدينة أنها تستخف بعقول رعايا ود مدني، والدليل على ذلك لا يحتاج لمعاناةٍ شديدةٍ، فالبلد مليئة بالقاذورات وليس هناك ما يشير لجمالٍ أو تطوير بل ليس هناك أملاً أخضراً لأي إحتمالٍ لجمالٍ قد يحدث إلاّ أن يكون ذلك بعيون العبقري دكتور/ نجم الدين المبارك الذي في إعتقاده أن تطوير وتجميل ود مدني يكمُن في السحر الذي يتمتع به .. ولا يقبل أن نقول له (أنت تنفخ في قربة مقدودة) وتنال مقابل نفخك مبالغ مالية كبيرة ناسياً أن من أخذ الأجر حاسبة الله بالعمل .. قال إيه: هيئة تطوير وتجميل مدينة (باريس) أعني مدني!!.
* * * *
لا تؤذي جيرانك يا سيِّد!
• تلاحظ أن بعض السكّان بالحارات المختلفة يمارسون ممارسات خاطئة في حق جيرانهم .. هذه ظاهرة أعدّها خطيرة جداً وقد تسبِّب مشاكل بين الجيران قد تتطور لدرجةٍ كبيرةٍ يصعب التخلّص منها ألا وهي أن بعض الناس يحملون أوساخ بيوتهم يرمونها أمام منازل الجيران النظيفة، وكذلك الشيء في المياه القذرة يعبرون بها الشارع ويدلقونها أمام أبواب الجيران حفاظاً على نظافة بيوتهم .. يا سلام عليكم .. ألا تعلمون بأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بسابع جار!!.
* * * *
تذاكر إلكترونية لــ(هلال مريخ) مضحكة لمتخلفين ثقافيٍ وكرويٍ
• من أدهى غرائب القائمين على أمور إدارة الكرة بالسودان (التقليد) .. يسمعون بالنظام المتّبع بالدوريات الأوربية حيث بيع التذاكر إلكترونياً على عدد المقاعد .. يعني شيء مدروس وثقافة تثقّفوا عليها ونهضت على إثرها الدولة فتقدّمت ومضت نحو الرُقي والحضارة والرفاهية وإحترام الآخر .. أمّا إتحادنا السوداني العام لكرة القدم فقد جاءنا ببدعة التذاكر الإلكترونية في بلدٍ لا زال إنسانها (يتبوَّل ويتبرّز) أمام بوابات ملاعب الكرة على مرأى من الجماهير والمارة وأيضاً بالطرقات .. وجماهيرنا يتسلّقون أبراج الكشافات والجدران والكراسي منتهية .. قال شنو!!! تذاكر إلكترونية لـ(هلال مريخ)!!!!. ذات مرةٍ وبالدوري الإنجليزي قال معلّق المباراة أن عدد الجماهير بلغ (75501) خمسة وسبعون ألف وخمسمائة وواحد .. نحنا صدّقناه، ولكننا ظللنا نفكر في الواحد!!.
* * * *
تصنيف المرأة في العموم!
• أقاويل كثيرة قيلت عن المرأة في عموم أرجاء الدنيا .. فقالوا عنها أنها تُشكِّل نصف المجتمع .. ثم أن الجنَّة تحت أقدام الأمهات .. وبعضنا وصفها بأنها من عجائب الدنيا!! وآخرون يقولون أن المرأة شيطان!! وقال عنها شاعرٌ معروفٌ: (لولاها والبحر لما بقينا ... فكلاهما يمنحنا الملح الذي يحفظنا) .. أمّا هناك إمرأة قالت لزوجها: أن الصور المعلّقة بأرجاء المنزل هي من عمل الشيطان ولا تدع الرحمة تدخل للبيوت. بعد فترةٍ قليلةٍ تزوّجت إبنتها وأنجبت الأولاد والبنات .. ثم قام زوج إبنتها (نسيبها) بتصوير (بناته وأولاده) وبروّزها ثم علّقها بعنايةٍ على أرجاء المنزل .. صمتت والدة البنت في إشارةٍ واضحةٍ على أن الرحمة ستدخل المنزل من خلال صور أولاد نسيبها المعلّقة بعنايةٍ .. ثم صمت زوجها ثم قال في سره: هل المرأة فعلاً كائن حي؟ ثم ختم حديثه في سره طبعاً الزواج شر لابد منه!! واكتفى بذلك.
* * * *
الاستعدادات بلغت ذروتها!
• تعوّدت محلياتنا وحكوماتنا كل عام خاصةً في فصل الخريف عند هطول الأمطار أن تدّعي بأنهم قد شكّلوا غرف للطوارئ إستعداداً لمجابهة الفيضانات والسيول والأمطار .. يحفرون الجداول (عدّي من وشّك)!! الغريب في الأمر أنهم يتركون التراب وكل القاذورات أعلى الجداول التي لا تبارح مياهه مكانها .. ثم تأتي الأمطار لتعيده داخل الجدول مرةً ثانيةً، وهكذا .. استمر هذا الوضع لأكثر من خمسين عام .. ثم تأتيهم السيول الجارفة لتهدم البيوت على أنحاء الوطن، فينتظرون الإغاثة من دولة قطر والسعودية والإمارات والمنظمات والخيرين ثم يخزّنونها بالمخازن وبعد فترةٍ يبيدونها أو يبيعونها لا أدري!! .. وبرضك الاستعدادات بلغت ذروتها!!.
* * * *
الزمن بدل الضائع!
• إثنان من ملاعين مدني المشهورين .. دار بينهما نقاشاً محتداً عن مستقبل الجزيرة الذي يكتنفه غموض يدعو للحيرة والدهشة والاستغراب والخوف!! تناقشا فيما يعني حال التعليم بالولاية .. وصلا وإتفقا على أن التعليم قد إنهار إنهياراً لا مثيل له وقد تصعب عودته، فبادر أحدهما الآخر وقال له: أين المدارس الإبتدائية من (حساب التلميذ) في الرياضيات؟ وأين كتاب (النحو الواضح) وطه القرشي؟ ثم أين الأهليتان (أ) و(ب)؟ وأين حنتوب وخور طقّت ومدارس شدّو ومدارس أبو زيد أحمد بود مدني؟ ثم أين (مطار مدني) وأين مشروع الجزيرة؟ وأين الحفريات والري وأين القطارات والسكة الحديد؟ ثم قال له: لو إستقدمنا يهود من أعدائنا وقلنا لهم عايزنكم تدّمروا لنا هذه الجزيرة وتعيدونا للعصر الحجري أو ألف عامٍ للوراء، هل يمقدورهم أن يدمروها كما هو حالها الآن؟!! أجابه الآخر بأن (الأوطان يبنيها بنوها) في إشارةٍ لأبنائها الذين تعاقبوا على حكمها .. ثم سأله سؤالاً عن الفرق بين الوالي السابق (البروف) وبين الوالي الحالي (الدكتور)؟ فأجابه بأن لا فرق بين ذاك وهذا اللهم إلا أن السابق إسمه (الزبير بشير طه) وهذا إسمه (محمد يوسف علي يوسف)، وهما أشبه بطريقين ترابيين يدخلان المدينة المنورة؛ من ناحية الرياض واحد إسمه طريق (قديد) والثاني إسمه طريق (عسفان)، وزي ما قال واحد من البدو السعوديين عندما سئل عن أيهما يسلك من الطريقين؟ قال له: أسلك أيهما .. لكن تأكد بأنه لا أتعس من قديد إلاّ عسفان!!.
* * * *
بيت شواطين كبير!
• ولأن مدني مدينة متّسخة وقذرة ويحيطها الوسخ والعفن من كل إتجاهاتها .. ولأنها مدينة غير صالحة لسكن (الأوادم) على الإطلاق .. قاذورات .. كسورات مياه .. وحُفر تبلغ الجمل الما بنبلغ!! وظلام دامس لن تستطيع أن ترى ثلاثة أمتار أمامك .. وباعوض وضفادع تقيم الليل بأصوات مزعجة جداً تطرد النوم من عيون الناس وحاجة تدعو الإنسان أن يرحل عنها ويلعن اليوم الذي جعله من رعاياها!!.
• واحد من مجارمة مدني وظرفاءها كان في بلاد الغربة ثم عاد فوجد المدينة بهذا القُبح الذي لا زال وسيظّل هكذا .. ثم سأل عن الظلام الدامس ظناً منه بأن التيار الكهربائي مفصول عن المدينة نهائياً، فقلنا له: التيار الكهربائي شغّال .. فقال: لنا ويّحكم؟، قلنا له هذا حال محليتنا وحكومتنا الرشيدة، فودّعنا آسفاً، فقال لنا آخِر جملة: هذه ليست مدني التي ولدت فيها وأعرفها جيِّداً إن لم تكن بيتاً كبيراً للشياطين!! .. فعلاً مدني أشبه بذلك فمن يكذبنا فليأتي لمشاهدتها ليلاً ونهاراً!!!.
* * * *
حكاية الرجل والمرأة!
• هذه حكاية طويلة وعريضة (الرجل والمرأة) .. صحيحٌ أن العلاقة بينهما أزلية وأيضاً قدسية .. ولن يبقى الرجل بلا إمرأة ولن تستغنى المرأة عن الرجل مهما كان الأمر ومهما بلغت من العلم والمعرفة .. فالرجل والمرأة مرتبطان برباطٍ قويٍ وقدسيٍ .. ولولا ذلك كذلك لما استمرت وتيرة الحياة الدنيا وهذا الكون بهذا اللون.
• واحد من ملاعين مدني قال: حكاية المرأة والرجل تنتهي بإنتهاء مراسم الدفن!! لو ما كانت عيونهم طايرة!!.
* * * *
استراحة التهابيش!
• واحد مسطول قاعد أمام صالون منزله وفاتح باب الشارع قرّاش .. مرّ من عنده واحد مجنون فولج إلى منزل المسطول فقال له: لو جريت ليك لحدي الشجرة دييك بتديني شنو؟ رد عليه المسطول وقال له: ما بدّيك ولا حاجة! .. فهرول المجنون فور سماعه للمسطول إلى أن بلغ الشجرة ثم عاد مهرولاً ناحية المسطول وهو يناهد ومرهق جداً فقال له: جيب الولا حاجة .. فقال له المسطول: أمشي أفتح الدرج داك .. ذهب المجنون ناحية الدرج ففتحه فقال للمسطول: ما لقيت فيهو ولا حاجة!!، رد عليه المسطول شيلها وفرتِق!!.
مدني/ ياسر ود النعمة
هذه المادة هي بمثابة اهداء لمتابعي منتديات ودمدني
ونخص بها النشطاء الذين يتحفوننا دائما بردودهم المستمرة
لذا رائينا ان نهديهكم هذه اللقطة للتيمان (حمودي ومزوني ) ابناء ابنتي الكبري ووالدهم سفيان ابراهيم اسماعيل
(ونقول ليكم .. ياربي ماتحرم زوج من التيمان)
وبالتاكيد سيطل علينا احد الاصدقاء ويقول ( بالله ود النعمة بقي جد ) .. احسن ابقي جد لحمودي ومزوني ولا اركب التونسية
http://i59.tinypic.com/21add7n.jpg