elfatih
08-08-2014, 11:01 AM
توتو ماتا
بداء ابكر وزوجته الشابة الرحلة المقدسة انطلاقا من شمال نيجريا ومن مدينة كانو متجهين صوب الشمس كما قيل لهم من كبارهم وهم يتجهون صوب الاراضي المقدسة مخترقين دولة تشاد وحتى مستقرهم بمدينة الجنينة السودانية والتي مكثوا بها سنة حتى وضعت امينة حملها مولود ذكر سمي اسحاق .
كبر اسحاق ولابد من مواصلة الرحلة نحو الشرق متتبعين الشمس وكما تطير الطيور في هجراتها من الشمال الى الجنوب وبالعكس هنالك محطات يتم التوقف فيها ومعرفتها بيلوجيا كانت محطتهم التالية هي مدينة ودمدني الحبيبة وفي شمالها في تجمع بشري عشوائي بالقرب من حي الدباغة سمي بي ( توتو ماتا ) .
هذه المنطقة هي مكانها الان جامعة الجزيرة النشيشيبة وذلك قبل قيام الكبري المسمى كبري حنتوب .
بداء ابكر عمله في سوق ودمدني للخضار وبداءت امينة تتلمس خطواتها الاولى في حي الدباغة القريب منها سرعان ماتحصلت على زبائن تقومة بغسل ملابسهم في ماتعارف عليه في الحساب بالدستة .
كبر اسحاق وصار يذهب مع والده للسوق وسريعا اصبح حريفا وسميعا لكلمة كيس التي امتهن بيعها في السوق .
تمر السنوات وترزق امينة بي دستة من الاولاد والبنات ويتقدم العمر والرحلة المقدسة الى مكه في الخاطر ولابد من بلوغ الحلم .
صارت توتو ماتا هي المحطة الاهم في رحلة الاخوة النيجيرين القاصدين الحج .
تمددت توتو ماتا وصارت تضم الالاف من هولاء المهاجرين والذين لايحملون اوراقا ثبوتية او اقامات نظامية لقد كنا متساهلين وكانت بلادنا ارض الله الواسعة وفي النهاية كنا نمنح جنسيتنا بكل سهولة للاغراب .
امتلى هذا الحي العشوائي بالسكان وقررت الحكومة ان تهدم بيوت هذا الحي وكنا نسمع قصصا اقرب للاساطير بأن الحكومة ولا الياتها تستطيع ان تعمل شيئا هنا مع كمية الكتابات والاعمال المدفونة تحت الارض في هذه المنطقة كل هذه الاعمال من السحر والدجل والشعوذة والمرتبطة بهذه الجنسية لم تستطيع ان تفعل شيئا مع كراكات الحكومة والتي سوت المنازل بالارض وبذلك انتهت فترة ماسمي بي منطقة توتو ماتا .
في نهاية التسعينات من القرن الماضي وانا في مكه المكرمة لمحت واحدة حاجة تبيع الفول والتسالي اشتريت منها وتجاذبت معها اطراف الحديث وسألتها من اين اتت ياللهول ماذا قالت لي قالت انها اتت الى مكه من ودمدني ومن حي توتو ماتا تحديدا .
لقد نجحت هذه الحاجة اخيرا في عبور البحر الاحمر والوصول والاستقرار في مكه المكرمه ياتري هل نجحت امينة وزوجها ابكر في ذلك .
بداء ابكر وزوجته الشابة الرحلة المقدسة انطلاقا من شمال نيجريا ومن مدينة كانو متجهين صوب الشمس كما قيل لهم من كبارهم وهم يتجهون صوب الاراضي المقدسة مخترقين دولة تشاد وحتى مستقرهم بمدينة الجنينة السودانية والتي مكثوا بها سنة حتى وضعت امينة حملها مولود ذكر سمي اسحاق .
كبر اسحاق ولابد من مواصلة الرحلة نحو الشرق متتبعين الشمس وكما تطير الطيور في هجراتها من الشمال الى الجنوب وبالعكس هنالك محطات يتم التوقف فيها ومعرفتها بيلوجيا كانت محطتهم التالية هي مدينة ودمدني الحبيبة وفي شمالها في تجمع بشري عشوائي بالقرب من حي الدباغة سمي بي ( توتو ماتا ) .
هذه المنطقة هي مكانها الان جامعة الجزيرة النشيشيبة وذلك قبل قيام الكبري المسمى كبري حنتوب .
بداء ابكر عمله في سوق ودمدني للخضار وبداءت امينة تتلمس خطواتها الاولى في حي الدباغة القريب منها سرعان ماتحصلت على زبائن تقومة بغسل ملابسهم في ماتعارف عليه في الحساب بالدستة .
كبر اسحاق وصار يذهب مع والده للسوق وسريعا اصبح حريفا وسميعا لكلمة كيس التي امتهن بيعها في السوق .
تمر السنوات وترزق امينة بي دستة من الاولاد والبنات ويتقدم العمر والرحلة المقدسة الى مكه في الخاطر ولابد من بلوغ الحلم .
صارت توتو ماتا هي المحطة الاهم في رحلة الاخوة النيجيرين القاصدين الحج .
تمددت توتو ماتا وصارت تضم الالاف من هولاء المهاجرين والذين لايحملون اوراقا ثبوتية او اقامات نظامية لقد كنا متساهلين وكانت بلادنا ارض الله الواسعة وفي النهاية كنا نمنح جنسيتنا بكل سهولة للاغراب .
امتلى هذا الحي العشوائي بالسكان وقررت الحكومة ان تهدم بيوت هذا الحي وكنا نسمع قصصا اقرب للاساطير بأن الحكومة ولا الياتها تستطيع ان تعمل شيئا هنا مع كمية الكتابات والاعمال المدفونة تحت الارض في هذه المنطقة كل هذه الاعمال من السحر والدجل والشعوذة والمرتبطة بهذه الجنسية لم تستطيع ان تفعل شيئا مع كراكات الحكومة والتي سوت المنازل بالارض وبذلك انتهت فترة ماسمي بي منطقة توتو ماتا .
في نهاية التسعينات من القرن الماضي وانا في مكه المكرمة لمحت واحدة حاجة تبيع الفول والتسالي اشتريت منها وتجاذبت معها اطراف الحديث وسألتها من اين اتت ياللهول ماذا قالت لي قالت انها اتت الى مكه من ودمدني ومن حي توتو ماتا تحديدا .
لقد نجحت هذه الحاجة اخيرا في عبور البحر الاحمر والوصول والاستقرار في مكه المكرمه ياتري هل نجحت امينة وزوجها ابكر في ذلك .