المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المدنيين



elfatih
07-08-2014, 09:51 AM
نبذة موجزة عن الشيخ محمد الامين ولد مدني السني مؤسس المدينة، نشأته وميلاده: أصول والدته: هي مكة بنت الهميم الشيخ ود عبد الصادق، وقيل أنه سماها بإسم أمه مكة بنت الشريف أبو دنانه، وهي أخت لستة بنات، وهن بنات الشريف أبو دنانه، وقد ولدن رجالاً كانوا ملء السمع والبصر، وهن أمونة وقد ولدت الشيخ محمد سوار الذهب، وحليمة وهي ولدت الشيخ عبد الله ود الأغبش، وأوديّه وقد ولدت الشيخ عمر ود بلال، وعائشة وهي ولدت الشيخ عجيب المانجلك، وسارة وهي ولدت الشريف راجل نقاوه، وفاطمة الملقبة بصلحه وهي ولدت الشيخ إدريس ود الأرباب مدفنه وقبته بالعيلفون شرق النيل ومكة وهي ولدت الشيخ محمد مدني السني، ونلاحظ أن هؤلاء الرجال الأعلام أبناء خالات. وقد ولد الشيخ محمد مدني السني في بيت جده لأمه الشيخ الهميم ود عبد الصادق (وقد أشتق لقب "الهميم" من همته في خدمة شيخه وفي العبادة). وبعد ولادة الشيخ محمد مدني السني بزمن يسير رحل والده مدني ود دشين إلى منطقة تسمى "الداخلة" وهي تقع جنوب سنجة طالباً للعلم، وترك إبنه في حضانة جده الهميم، وبعد وفاة مدني والد الشيخ محمد مدني في تلك المنطقة أتى الشيخ دشين (جده لأبيه) من أربجي إلى منطقة المندرة والمفازة- والتي ولد بها الشيخ محمد مدني- وآثر أن يأخذ حفيده من أجداده لأمه الى منطقة أربجي المعروفة، حيث قام بتربيته وكفالته وتعليمه كل علوم الدين من قرآن وفقه وسيرة وتوحيد حتى نبغ فيها، وبعد أن كبر وقويت شكيمته واشتد عوده عاوده الحنين الى أجداده حيث مسقط رأسه بالمندرة، ففكر في الرجوع جنوباً إلى دار أجداده، وتخمرت الفكرة وأصبحت قراراً، وشد الرحال ومعه بعض النفر جنوباً، وفي أثناء رحلته وعندما وصل الى المنطقة المحاذية لمنطقة أبو حراز غرباً، وكانت في ذلك الوقت منطقة مجهولة لا تعرف، ولكنها كانت تمتاز بأنها منطقة مرتفعة تمتاز على غيرها، وكانت كل النواحي حولها مزروعة وتحفها الغابات من كل جانب، ولكنه فكر ان ينظف جزءاً من هذه الغابة ويقيم في هذه الارض المرتفعة محاذياً لمنطقة أبو حراز، ولما تمتاز به هذه المنطقة من وسطية صارت محط المسافرين من الجنوب الى الشمال وبالعكس، مما جعل الرقعة تزيد يوماً بعد يوم، وبعدها أصبحت مقر شبه استراحة للمسافرين والجماعات، حتى أخذ الوافدين يقولون لبعضهم (نستريح مع ود مدني) حيث صار اسم الشيخ معلماً لكل مسافر ولكل وافد، مما حدا بالشيخ أن يوقد نار القرآن ليعلم من حوله، فهي أول نار قرآن توقد في (مدني) مما كان حافزاً ومشجعاً للوافدين على الاستقرار ونيل قسط في علوم الدين، وأخذت تكبر شيئاً فشيئاً مما أهلها أن تأخذ شكل القرية الصغيرة، مما شجع بعض القبائل أن تختار منها مقراً جوار هذا الشيخ الورع، وما كان منه إلا أن رحب بهم وأحسن ضيافتهم ووفادتهم. وذاع صيته وانتقلت أخباره الى جميع الأنحاء، مما شجع كثير من القبائل أن تنزح الى الشيخ محمد مدني وأن تجاوره مستمتعة بحسن الجوار والأمن في حياتها، ونذكر هنا بعض القبائل على سبيل المثال لا الحصر؛ فمنهم العيساب ال ابوعيسى والدرنيه والحجوز ال الحجزي وال السناري والنضيراب والحضور والسناهير والهواوير والإسوليه والمغاربة والبحيرية والدناقلة والجعليين وكثير من القبائل، ونلاحظ الآن وضع تلك القبائل حول قبة الشيخ محمد مدني حيث تكوّن حي المدنيين، والذي يحتفظ بالإسم حتى هذه اللحظة. ال السناري وهم يسكنون بحي المدنين بفريق المطامير مجاورين للحجوز والدرنية وفريق الحلبة بفتح الحاء واللام الاشراف. ومنهم الصائغ ابراهيم السناري وابنه الاشهر لاعب فريق الاهلي مدني النور ومقيم بدولة قطر ومعه بقية اخوانه ومحمد الجاك السناري كان استاذ بمدرسة ابوزيد الاولية مع مدير المدرسة شيخ حامد وعلى ذكر شيخ حامد ارتبط في ذهني فيما يعرف بالجزولية وهي كانت تعني لنا حضور مجموعة من الشيوخ لمنزلنا وقراءة ورد كنا لانعرف ماهو ولكن الذي يهمنا هو وجبة الافطار الفخمة والتي تكون في النهاية بعد قراءة هذا الورد ويبداء التحضير لهذه الوجبة من عصر الخميس نكون نحن منتظرين حتى الساعة الحادية عشر ظهرا لتناول هذه الوجبة والتى تمر علينا كل شهرين مرة لكثرة المشتركين في الجزولية نسمع اصوات العربات وهي تقف بالقرب من منزلنا ونسمع ضحكة شيخ حامد المميزة وننظر لنراه وهو ممسكا بيد صديقه الضرير الطيب حسين ويبداء الشيوخ في التوافد وهم على سبيل المثال محمد المبارك ودالعمدة والفحيص عمر المبارك وشيخ النور وطبعا صاحب المنزل شيخ ايوب . عرفنا اخيرا ماهي الجزولية فهي كتاب دلائل الخيرات وشوارق الانوار في الصلاة على النبي المختار ( ص ) شيخ حامد ولده الاشهر والمأذون كوارة خطيب الجمعة في مسجد جبرونا ولشيخ حامد أخ كان ملازما لشيخ عبدالله محمد الامين هو عبدالعظيم يؤم المصلين في جامع الحكومة في بعض الصلوات . .ولمحمد الجاك من الابناء الجاك ومصدق و بابكر بنكس وانس . ومن ال السناري عبدالله بابكر السناري يسكن بحي جبرونا ومن ابنائه عزالدين وعماد . ومن عائلة السناري عوض السناري يسكن بحي المطار ومتزوج من اخت كل من نصر الدين وحسنين النصيري من النضيراب وله من الابناء معاوية عاشق نادي النيل ومدير الحسابات السابق بمشروع الجزيرة وهاجر الى السعودية منطقة حائل . ومن ابناء عوض السناري المهندس طارق عوض السناري متزوج اخت الفنان وطبيب الاسنان الشهير محمد كمال يونس والابن الاصغر لعوض السناري مجدي السناري يعمل بالتجارة . ومن عائلة السناري الصائغ الشهير ومن اوائل المنشدين مع ود شاطوط محجوب الدابي مدرب ومشجع نادي الاتحاد والمؤذن في جامع الحكومة لصلاة الصبح بصوته الاخاذ . ومن عائلة السناري ابن اختهم ابوشنب كان يعمل بالصياغ ومنهم ايضا ظريف من ظرفاء المدينة الترزي عبيد ابوحنك . ولهم امتداد مع عائلة ابوروف بمنطقة المسلمية . أبناؤه وخلفاؤه: كان للشيخ محمد مدني أربعة أبناء هم(1) مدني الملقب بوزن الألف،(2) وعبد الحفيظ وهو جد الكناناب والذي يقطن أغلبهم بقرية الكريبة التي أسسها الشيخ الورع أحمد ود كنان ضريحه وقبته بالحي الذي يحمل اسمه والخليفة الحالي هو الفكي محمد احمد يسكن بالكريبة ومن الكبار الذين يمثلون الكناناب بابكر محمد سعيد الطاهر كان يقوم بختان الاولاد وعبدالحي يسكن بالكريبة كان منزلهم بالقرب من جامع الحكومة وله اخ شقيق يسمى عبدالروؤف كانوا يمتلكون جنائن بجزيرة الفيل وتمتد عائلتهم لتشمل قرية البساتنا القريبة من الكريبة . ومن أبنائه (3) أبو القاسم وهو جد المسمين بأولاد القبتين، حيث يوجد أغلب نسلهم في أبي حراز، بذلك جمعوا بين قبتي الشيخ دفع الله والشيخ محمد مدني السني، ومن هنا أتى الاسم "أولاد القبتين" من ابنائهم عبدالباقي مستقرين بحي ودكنان واخيه الريح مستقر بالمدينة المنورة كانوا في السابق يسكنون في المنزل الذي يقع داخل نطاق القبة أو الاقرب الي قبة ودمدني . ومن أبنائه (4) دشين وهو جد الدشيناب، وهم مستقرون بمدني حيث يعرف حيهم بحي الدشيناب بالقرب من خلوة ود ابو رمضان ونادي علم الوطن ولهم منزل ظاهر وكبير في المثلث الواقع بين الشارع النازل على جامع بانت والشارع النازل على الدباغة بالقرب منه الان موقف للعربات والركشات غرب القبه تماما . من المشهورين منهم الاستاذ صالح دشين والاستاذ عمر محمد الحاج وصديق محمد الحاج ودالبطلوس . أحمد القاضي، وكان له عدة اخوان منهم عبد المحسن والمكي -جد أبناء عامر المعروفين في ودمدني في ستينات القرن الماضي بتجارة الاقمشة وهم الجاك عامر والد الاستاذ والمربي محمد الجاك عامر ويوسف عامر والد الدكتور فيصل يوسف عامر استشاري جراحة المسالك البولية وحسن عامر والد كل من خالد وصلاح والكوتش حيدر المدرب بقطر وبابكر عامر ومن ابنائه فتاح وخالهم الترزي الاشهر في خياطة الجلاليب عربي كانت ماكينة الخياطة تبعه امام دكان صلاح هاشم تاجر الاقمشة الشهير ومتزوج ابنة الجاك عامر ومن ال عامر الاستاذ الحاج البشير البرهاني منزلهم بالقرب من ال شبك وكان رجل نكته وخفيف الظل - ويلتقي في هذا الجد أبناء الشيخ أحمد السني ومن أبنائه المشاهير العمدة إبراهيم السني وله عشرة اخوان هم أبناء أحمد السني. من احفاد احمد السني الان اولاد احمد السني الباش ممرض كان مسئولا عن عنبر الدرجة الاولى بمستشفي ودمدني من ابنائه صلاح احمد السني كان يعمل بالقصر الجمهوري في زمن حكم النميري مسئولا عن السنترال واخيه الاشهر الصاروخ بدولة قطر والتسم وممدوح .ولهم اخوة من الاب يسكنون بالمزاد اشهرهم لاعب الكرة الطائرة مجدي السني . كذلك نجد ال السعيد وابنهم الدكتور صلاح السعيد وعتمان جبريل متزوج اخت شيخ عبدالله محمد الامين والد كل من احمد ومحمد الشهير بجلدة كان يبيع الجرائد في مكتبة عبدالمنعم محمد بخيت . و السني جبريل يسكن بالمزاد من ابنائه امير واحمد . كذلك نجد رجل الصوفية السماني المشهور بالدامبشة يسكن بالمزاد يتبع الطريقة السمانية بطابت له ولد اسمه نور الدائم . كذلك اخيه خياط الجلاليب الشهير عوض كهروبة يسكن بالمزاد جوار نادي الدفاع وابنه الاشهر كان سكرتير لنادي الدفاع دفع الله الشهير بي بيص . كذلك من ال السني صاحب الجنائن الاشهر بجزيرة الفيل هشام واخيه الرشيد. كذلك نجد من ال المكي الاشهر الاستاذ والمدير الجيلي احمد المكي والذي غير اسم مدرسة النيل الازرق الثانوية الى مدرسة السني الثانوية عندما كان مديرا لها وهو متزوج من ابنة الجاك عامر وقد عمل بدولة الامارات فترة طويلة ومن ابنائه الفاتح مقيم بالامارات. هو غير الفاتح الجيلي المصباح الرجل الثاني في جهاز امن النميري وعمل محافظا لمحافظة الجزيرة ومن ثم مستشارا بجهاز امن البشير . وهو من عائلة ال مصباح منهم دفع الله مصباح كان من بينهم شيخ الصياغ في ودمدني وهو من قلب المدنيين من ابنائهم الان بسوق الصياغ وجوار دكان ودالحاج الصائغ احمد مصطفى مصباح . ومن عائلة المكي شيخ النور مأذون بحي مايو . في المنزل الكبير الذي يقع داخل نطاق القبة عدة عوائل كانت تسكن هذا المنزل منهم عائلة حاج ابراهيم ومنهم عبدالقادر كان مسئولا عن الزواية التي تحمل اسم زواية حاج ابراهيم واخيه عثمان الصائغ وعائلة محمد ابراهيم سعد وابنه عبدالرحمن الشهير بالرحمة واخيه احمد ابراهيم سعد يسكن بحي بانت ويسكن بهذا المنزل ظريف ظرفاء المدنيين الرجل الساخر يعقوب موسى النور . كذلك نجد بهذا المنزل محمد الامين زمبيري طبيب الاسنان .كذلك نجد المنزل الملاصق للزواية فيه من الابناء مدني ودبة واحمد يعمل ببنك السودان وعلم . للمدنيين وقف كبير اذكر ونحن صغار كانت جدتي لامي تستلم مبلغا صغيرا كل سنه لايتعدى مبلغ ثلاثة عشر قرشا يرسله لها خليفة المدنيين عبدالله محمد الامين فيما يسمى بحكر المدنيين كان هذا المبلغ الصغير يدعونا للضحك فتنهرنا وتقول لنا هذا المبلغ البسيط يربطها ويذكرها بأجدادها ولم نفهم قولها الا اخيرا . وقف المدنيين من اكبر الاوقاف في السودان تعرض للمصادرة والتعدي عليه من قبل الحكومات السابقة تكونت اخيرا لجنة من عموم المدنيين لحصر هذا الوقف واسترجاع ماسلب منه كونت هذه اللجنة من محمد شيخ عبدالله وصلاح احمد السني ودفع الله احمد السني وخالد حسن عامر وغيرهم من عموم المدنيين نتمنى ان توفق هذه اللجنة في استرجاع المسلوب من هذا الوقف ونرضى بملاليم منه بعد ان تمددت العوائل ونرجع الى قول جدتي انه يربطني بهذه البقعة المباركة ومؤسسيها