shashi
05-04-2005, 06:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله الامين
نحن في وضع عالمي يخلي الحليم حيران .. وحكومتنا الرشيدة وساستها يعرفون ذلك يطبقون مثل النعامة عندما تهب عليها الرياح العاتية تضع رأسها داخل جناحيها وباقي جسمها مكشوف .. عندما تم ترحيل الفلاتة من العشش في قلب الخرطوم وزعت لهم قطع في منطقة لا تقل اهمية من موقع عشش فلاته عشان كده قالوا يسموها الحكومة دكست ودائما الحكومة داقسة وفي كل شئ بدأت المشكلة في دارفور بمشكلة بسيطة كان من الممكن ان يحلها قاضي من محكمة العمد لو عنده قليل من الحكمة .. وفي دارفور نزاع قبلي لتداخل القبائل ولاختلاف المصالح والحكومة تعرف ذلك بدأ فيها النهب المسلح واصبح خطرا يؤرق المواطن والحكومة لا تحرك ساكناً .. والحكومة نائمة دائما وتعيش في اضغاث احلام .. ونحن في عهد العولمة والحكومة تعيش في القرون الوسطى دون ان تطور نظمها وفعالياتها السياسية .. السودان يتعرض الآن لمكيدة كبرى من الدول ذات النفوذ العالمي طبعا من اجل المصالح وتقاسم العالم بين هذه القوى والحرب في هذا الزمان اصبح واضحاً على الإسلام واضحاً ولا شك في ذلك ولكن ا لشيئ المستغرب ان يأتي لنا الأعداء من دارفور موطن الخلاوي .. فقد ظهر في السودان ساسة لا تهمهم الا مصالحهم والسيطرة والسلطة اما غيرتهم على بلدهم فهذا غير موجود في قاموس هؤلاء الساسة ومستعدون على ان يباع السودان بثمن بخس دراهم معدودة وهم ينظرون المهم ان تكون لهم السلطة والسيادة .. كل ذلك معروف لدى الحكومة وهي ما زالت تدس راسها في الرمال .. فالحكومة هي المسئولة عن تفاقم الوضع في دارفور وغيره من المناطق وذلك بسبب عدم الجديدة في وضع الحلول الناجعة للمشاكل القائمة هناك .. لكن الآن تفاقمت المشكلة والدول الكبرى ختت عينها علينا وفي تدخل مباشرة في كل الشئون وذلك بسبب عدم وجود الحكمة في التعامل مع الملفات الساخنة .. الآن كل الأمر مربوط بعنق اهل الإنقاذ ان ينقذونا مما نحن فيه من ورطة هل سنصبح عراق آخر .. هل سنصبح فلسطين آخر حتى إذا صار أسوء من ذلك فالحكومة مسئولة مسئولية كاملة لتسوية هذا الوضوع واعادة الامور الى نصابها اذا كان هناك من سبيل الى ذلك
فاليحرمنا الله ويهلك الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين .. اللهم انا ندرء بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
ولنا تنفعنا العنتريات ومحاربة الأعداء بسيف العشر فقد اصبحت الحرب على أزرار وبالرموت كنترول .. وقد راعني تخلفنا وعدم وجود حماية ودفاعات كافية في السودان عندما ضرب مصنع الشفاء للادوية من قبل الشيطان الأكبر فرعون هذا الزمان .. فخرج علينا بعد الضربة بنصف ساعة رجل عسكري يلبس بدلة عسكرية زات لون أزرق فاتح لست انا بعسكري ولكن اظن ان هذا لبس الدفاع الجوي فقال بالحرف الواحد ان الضربة تمت بواسطة طائرة قامت من قاعدة ثابته وهي قادمة من احدى دول الجوار .. المهم الراجل هضرب هضربة شديدة جداً والسودانيين يعجبوك في التنظير ملاء الدنيا تنظير وبعده بعشرة دقائق ظهر الساقط كلنتون وقال ضربنا اليوم موقع في السودان يصنع مواد كيمياوية حربية بصاروخ تما هوك أرض أرض من احدى السفن الأمريكية الرابطة في البحر الأحمر .. شوف الاهمال والبلد فاكة لياتو درجة مفروض كان ان يكتشف هذا الصاروخ او الجسم الغريب الذي دخل الاراضي السودانية من اول وهلة في بورتسودان ومن ثم عبر هذا الماسات الشاسعة دون ان يكتشفه احد الى أن يصل لهدفه ويضرب منطقة وسط الخرطوم .. وحكومتنا وكل اجهزتها في ثبات عميق
غايتو ما عارف لكن الحافظ الله في النهاية
مع تحياتي ابو احمد
والصلاة والسلام على رسول الله الامين
نحن في وضع عالمي يخلي الحليم حيران .. وحكومتنا الرشيدة وساستها يعرفون ذلك يطبقون مثل النعامة عندما تهب عليها الرياح العاتية تضع رأسها داخل جناحيها وباقي جسمها مكشوف .. عندما تم ترحيل الفلاتة من العشش في قلب الخرطوم وزعت لهم قطع في منطقة لا تقل اهمية من موقع عشش فلاته عشان كده قالوا يسموها الحكومة دكست ودائما الحكومة داقسة وفي كل شئ بدأت المشكلة في دارفور بمشكلة بسيطة كان من الممكن ان يحلها قاضي من محكمة العمد لو عنده قليل من الحكمة .. وفي دارفور نزاع قبلي لتداخل القبائل ولاختلاف المصالح والحكومة تعرف ذلك بدأ فيها النهب المسلح واصبح خطرا يؤرق المواطن والحكومة لا تحرك ساكناً .. والحكومة نائمة دائما وتعيش في اضغاث احلام .. ونحن في عهد العولمة والحكومة تعيش في القرون الوسطى دون ان تطور نظمها وفعالياتها السياسية .. السودان يتعرض الآن لمكيدة كبرى من الدول ذات النفوذ العالمي طبعا من اجل المصالح وتقاسم العالم بين هذه القوى والحرب في هذا الزمان اصبح واضحاً على الإسلام واضحاً ولا شك في ذلك ولكن ا لشيئ المستغرب ان يأتي لنا الأعداء من دارفور موطن الخلاوي .. فقد ظهر في السودان ساسة لا تهمهم الا مصالحهم والسيطرة والسلطة اما غيرتهم على بلدهم فهذا غير موجود في قاموس هؤلاء الساسة ومستعدون على ان يباع السودان بثمن بخس دراهم معدودة وهم ينظرون المهم ان تكون لهم السلطة والسيادة .. كل ذلك معروف لدى الحكومة وهي ما زالت تدس راسها في الرمال .. فالحكومة هي المسئولة عن تفاقم الوضع في دارفور وغيره من المناطق وذلك بسبب عدم الجديدة في وضع الحلول الناجعة للمشاكل القائمة هناك .. لكن الآن تفاقمت المشكلة والدول الكبرى ختت عينها علينا وفي تدخل مباشرة في كل الشئون وذلك بسبب عدم وجود الحكمة في التعامل مع الملفات الساخنة .. الآن كل الأمر مربوط بعنق اهل الإنقاذ ان ينقذونا مما نحن فيه من ورطة هل سنصبح عراق آخر .. هل سنصبح فلسطين آخر حتى إذا صار أسوء من ذلك فالحكومة مسئولة مسئولية كاملة لتسوية هذا الوضوع واعادة الامور الى نصابها اذا كان هناك من سبيل الى ذلك
فاليحرمنا الله ويهلك الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم سالمين .. اللهم انا ندرء بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
ولنا تنفعنا العنتريات ومحاربة الأعداء بسيف العشر فقد اصبحت الحرب على أزرار وبالرموت كنترول .. وقد راعني تخلفنا وعدم وجود حماية ودفاعات كافية في السودان عندما ضرب مصنع الشفاء للادوية من قبل الشيطان الأكبر فرعون هذا الزمان .. فخرج علينا بعد الضربة بنصف ساعة رجل عسكري يلبس بدلة عسكرية زات لون أزرق فاتح لست انا بعسكري ولكن اظن ان هذا لبس الدفاع الجوي فقال بالحرف الواحد ان الضربة تمت بواسطة طائرة قامت من قاعدة ثابته وهي قادمة من احدى دول الجوار .. المهم الراجل هضرب هضربة شديدة جداً والسودانيين يعجبوك في التنظير ملاء الدنيا تنظير وبعده بعشرة دقائق ظهر الساقط كلنتون وقال ضربنا اليوم موقع في السودان يصنع مواد كيمياوية حربية بصاروخ تما هوك أرض أرض من احدى السفن الأمريكية الرابطة في البحر الأحمر .. شوف الاهمال والبلد فاكة لياتو درجة مفروض كان ان يكتشف هذا الصاروخ او الجسم الغريب الذي دخل الاراضي السودانية من اول وهلة في بورتسودان ومن ثم عبر هذا الماسات الشاسعة دون ان يكتشفه احد الى أن يصل لهدفه ويضرب منطقة وسط الخرطوم .. وحكومتنا وكل اجهزتها في ثبات عميق
غايتو ما عارف لكن الحافظ الله في النهاية
مع تحياتي ابو احمد