elfatih
06-08-2014, 10:07 AM
أول محطة لي في السوق هو زنكي الرغيف نعم زنكي الرغيف كان زمان هنالك زنكي للرغيف يتمتع بالنظافة ويوضع الرغيف في صناديق خشب ويغطى بالمشمعات يعني اكل نظيف وليس رغيف يعرض على قارعة الطريق عرضة للاتربة والاوساخ كما يحصل الان .
لابد من وقفة اجبارية مع صحة البئة في ذلك الزمان اهتمام ونشاط وزيارة وتفتيش حتى على البيوت على الازيار( ونقاط الازيار ) العلب والجرادل التى توضع تحت الازيار هل الازيار بها اغطية هل يوجد توالد للناموس في هذه المنطقة كذلك كانت هنالك ضابطات للصحة للكشف داخل المنازل عن الاوساخ وهل يوجد تراكم لها بالمنازل وكان يوجد في ناصية كل مربع بالفريق برميل للكوشة وليس ادل على النظافة في تلك الفترة ظهور اول شعر حلمنتيشي على نطاق السودان على يد ملاحظ الصحة واخ للابطال ذو الاصابع الستة او ماكن نسميه بالبطل كانو ضخام الجسم وفي يد ورجل كل واحد منهم ستة اصابع وكان اخيهم ود العليفون طبيعيا وذو حجم عادي من اشعاره في تلك الفترة والتي تهتم بالنظافة ( حبيبتي قابلتها في الكوشة حيتني بي برطوشها – وحبيتي قابلتها في التكل قالت لي اقعد ملح اكل ) مكان سكن ناس البطل بالقرب من جامع ابوزيد .
في زنكي الرغيف ابدا في صرف مبلغ الخمسين قرش عند محمد الفلاتي والد كل من الخير وعبد السلام كانوا يسكنون في منزل للايجار بالقرب من دكان الرضي اشتري رغيف بي اربعة قروش واضعه في القفة واتجه الى ابن فريقي الجزار صلاح كامل النور واطلب منه نصف كيلو لحم ضان بمبلغ ثلاثة عشر قرشا وربع كيلو بقري مفروم بي ستة قروش كان اخونا صلاح لايتعامل في هذه الاصناف ولكن بحكم انني ابن فريقه وصاحبه يأتيني بها من زملائه الجزارين اكون بذلك قد انتهيت من موضوع اللحمة .
اقيف لاشتري البصل من زوج خالة ابي الشيخ ود البحر ادفع له سبعة قروش مقابل كوم بصل كبير وبالقرب منه تلك السيدة ذات الصوت المبحوح والتي تلبس ملابس الرجال ومتخصصة في بيع الورقيات الخضرة والورق والشمار وكان يساعدها شاب من دردق اظن اسمه متوكل استطاعت تلك السيدة العظيمة ان تجد لها موضع قدم في ذلك السوق وفي هذا المجتمع الذكوري اعطيها خمسة قروش للورق وقرش واحد للشمار ارى هنالك الفاتح الطاهر وهو جالس امام الخضار الذي يبيعه وبالقرب منه صديقه فرح بخيت فرح اشتري منهم كوم سلطه مكون من عجورة كبيرة وكوم طماطم وجرجير وبصا اخضر وزيادة ليمونه واحدة اتجه نحو اكشاك الفواكه وبالقرب منها اشتري كوم ليمون من الليمون الممتاز الكبير الحجم وارد جنائن جزيرة الفيل وادفع فيه ثلاثة قروش .
بذلك تكون القفة قد اكتملت بمبلغ 43 قرش والباقي سبعة قروش زيادة في الفنكهة انادي وانا اضع القفة على الارض شيالة ماهي الا ثواني ويتجمع حولي جيش من اولاد الفلاته يمنون نفسهم بأخذ هذا المشوار والحصول على القرش قيمة الاجرة اتفق مع احدهم ويضع مايشبه وقاية الجبنة على راسه ويرفع القفة ويضعها على راسه وامشي انا وهو من خلفي يتبعني كما يتبع الخادم سيده هذا الموقف يتكرر ويتوقف على الباقي من مبلغ الخمسين قرش اذا كان الباقي يشتري الجريدة والمجلة فمرحبا بالشيالة واذا كان يقل عن ذلك اتكل على الله واحمل القفة بنفسي .
اول محطة للتوقف هي المكتبة الوطنية لشراء الجرائد انتظر انا والشياله وصول الجرائد من موقف البصات ماهي الا لحظات ويحضر التاكسي وبداخله كل من عبدالمنعم فكمي وفضل الله وربط الجرائد مغلفة بالورق الابيض وهي موضوعه على سبت التاكسي وانا اقراء ماهو مكتوب عليها ( المكتبة الوطنية ودمدني عيسي عبدالله الصحافة وكذلك على ربطة اخرى الايام توزع اعداد قليلة علي الجمهور المتواجد اما القسم الاكبر فيوضع داخل المكتبه للمعارف والاحباب ولولا اننا من اولاد الفريق والجيران ويوجد اثنان من الاقرباء يعملان في هذه المكتبة لما تحصلنا على جريدة او مجلة الاخوة محمد عتمان الشهير بي جلدة وحسين ود المصرية .
اشتري جريدة واحدة الايام او الصحافة وذلك حسب دسامة المواضيع الرياضية بكل واحدة منهما كنت اهتم بصفحة الرياضة وخاصة في جريدة الصحافة ومايكتبه الصحفي الرياضي من الركن حسن مختار ومن بعده ابن الكوارته احمد محمد الحسن وفي جريدة الايام محمود شمس الدين وعمر عبدالتام ومن بعدهم ميرغني ابو شنب وحسن عزالدين في تلك الفترة لم يتجاوز عمري الثانية عشر عاما شوف الاهتمام وتفتح المدارك رغم صغر العمر .
العشق الثاني مجلة سمير او ميكي حسب المتوفر منها اخذ الجرائد والمجلة متجها صوب المنزل اذا كان باقي في جيبي قرش لابد من التوقف عند دكان اليماني العزاني وشرب زجاجة من الليمون البارد بروح الموز وذلك بالقرب من دكان الشيخ القريب من نادي الاتحاد .
اصل الى المنزل في الرحلة العكسية وانزل القفة وادخلها الى الداخل وانا اري رابحة الفلاتية وهي تستعد لعواسة الكسري جدتي فاطمة كانت متعاقدة مع رابحة الفلاتية لعواسة الكسرى بالشهر .
الساعة الثانية ظهرا جهزت صينية الغداء اولا الكسرى دائر مايدور حول الصسنية وفوق الكسري يوضع الرغيف وصحن الملاح والسلطة وصحن كفتة او محشي او مكرونة باللحمة المفرومة بالتناوب كل يوم بعد الغداء صحن تحلية حلو القمردين وصحن الارز وبعد ذلك كباية الشاي بالنعناع .
لاتوجد ملاريا ولايوجد راجمات ولا كينيين اذا ارسلوك الى الاجزخانة فغالبا لشراء مس لوجع العيون بمبلغ خمسة قروش من اجزخانة النيل الازرق ودكتور فتحي والذي كان يقوم مقام الدكتور توصف له اعراض المرض ويعطيك الدواء وتدفع القروش لتلك الشابة الابنوسية والتي تلبس الثوب الابيض وتلمح من خلال الثوب تلك الباروكة السوداء .
لابد من وقفة اجبارية مع صحة البئة في ذلك الزمان اهتمام ونشاط وزيارة وتفتيش حتى على البيوت على الازيار( ونقاط الازيار ) العلب والجرادل التى توضع تحت الازيار هل الازيار بها اغطية هل يوجد توالد للناموس في هذه المنطقة كذلك كانت هنالك ضابطات للصحة للكشف داخل المنازل عن الاوساخ وهل يوجد تراكم لها بالمنازل وكان يوجد في ناصية كل مربع بالفريق برميل للكوشة وليس ادل على النظافة في تلك الفترة ظهور اول شعر حلمنتيشي على نطاق السودان على يد ملاحظ الصحة واخ للابطال ذو الاصابع الستة او ماكن نسميه بالبطل كانو ضخام الجسم وفي يد ورجل كل واحد منهم ستة اصابع وكان اخيهم ود العليفون طبيعيا وذو حجم عادي من اشعاره في تلك الفترة والتي تهتم بالنظافة ( حبيبتي قابلتها في الكوشة حيتني بي برطوشها – وحبيتي قابلتها في التكل قالت لي اقعد ملح اكل ) مكان سكن ناس البطل بالقرب من جامع ابوزيد .
في زنكي الرغيف ابدا في صرف مبلغ الخمسين قرش عند محمد الفلاتي والد كل من الخير وعبد السلام كانوا يسكنون في منزل للايجار بالقرب من دكان الرضي اشتري رغيف بي اربعة قروش واضعه في القفة واتجه الى ابن فريقي الجزار صلاح كامل النور واطلب منه نصف كيلو لحم ضان بمبلغ ثلاثة عشر قرشا وربع كيلو بقري مفروم بي ستة قروش كان اخونا صلاح لايتعامل في هذه الاصناف ولكن بحكم انني ابن فريقه وصاحبه يأتيني بها من زملائه الجزارين اكون بذلك قد انتهيت من موضوع اللحمة .
اقيف لاشتري البصل من زوج خالة ابي الشيخ ود البحر ادفع له سبعة قروش مقابل كوم بصل كبير وبالقرب منه تلك السيدة ذات الصوت المبحوح والتي تلبس ملابس الرجال ومتخصصة في بيع الورقيات الخضرة والورق والشمار وكان يساعدها شاب من دردق اظن اسمه متوكل استطاعت تلك السيدة العظيمة ان تجد لها موضع قدم في ذلك السوق وفي هذا المجتمع الذكوري اعطيها خمسة قروش للورق وقرش واحد للشمار ارى هنالك الفاتح الطاهر وهو جالس امام الخضار الذي يبيعه وبالقرب منه صديقه فرح بخيت فرح اشتري منهم كوم سلطه مكون من عجورة كبيرة وكوم طماطم وجرجير وبصا اخضر وزيادة ليمونه واحدة اتجه نحو اكشاك الفواكه وبالقرب منها اشتري كوم ليمون من الليمون الممتاز الكبير الحجم وارد جنائن جزيرة الفيل وادفع فيه ثلاثة قروش .
بذلك تكون القفة قد اكتملت بمبلغ 43 قرش والباقي سبعة قروش زيادة في الفنكهة انادي وانا اضع القفة على الارض شيالة ماهي الا ثواني ويتجمع حولي جيش من اولاد الفلاته يمنون نفسهم بأخذ هذا المشوار والحصول على القرش قيمة الاجرة اتفق مع احدهم ويضع مايشبه وقاية الجبنة على راسه ويرفع القفة ويضعها على راسه وامشي انا وهو من خلفي يتبعني كما يتبع الخادم سيده هذا الموقف يتكرر ويتوقف على الباقي من مبلغ الخمسين قرش اذا كان الباقي يشتري الجريدة والمجلة فمرحبا بالشيالة واذا كان يقل عن ذلك اتكل على الله واحمل القفة بنفسي .
اول محطة للتوقف هي المكتبة الوطنية لشراء الجرائد انتظر انا والشياله وصول الجرائد من موقف البصات ماهي الا لحظات ويحضر التاكسي وبداخله كل من عبدالمنعم فكمي وفضل الله وربط الجرائد مغلفة بالورق الابيض وهي موضوعه على سبت التاكسي وانا اقراء ماهو مكتوب عليها ( المكتبة الوطنية ودمدني عيسي عبدالله الصحافة وكذلك على ربطة اخرى الايام توزع اعداد قليلة علي الجمهور المتواجد اما القسم الاكبر فيوضع داخل المكتبه للمعارف والاحباب ولولا اننا من اولاد الفريق والجيران ويوجد اثنان من الاقرباء يعملان في هذه المكتبة لما تحصلنا على جريدة او مجلة الاخوة محمد عتمان الشهير بي جلدة وحسين ود المصرية .
اشتري جريدة واحدة الايام او الصحافة وذلك حسب دسامة المواضيع الرياضية بكل واحدة منهما كنت اهتم بصفحة الرياضة وخاصة في جريدة الصحافة ومايكتبه الصحفي الرياضي من الركن حسن مختار ومن بعده ابن الكوارته احمد محمد الحسن وفي جريدة الايام محمود شمس الدين وعمر عبدالتام ومن بعدهم ميرغني ابو شنب وحسن عزالدين في تلك الفترة لم يتجاوز عمري الثانية عشر عاما شوف الاهتمام وتفتح المدارك رغم صغر العمر .
العشق الثاني مجلة سمير او ميكي حسب المتوفر منها اخذ الجرائد والمجلة متجها صوب المنزل اذا كان باقي في جيبي قرش لابد من التوقف عند دكان اليماني العزاني وشرب زجاجة من الليمون البارد بروح الموز وذلك بالقرب من دكان الشيخ القريب من نادي الاتحاد .
اصل الى المنزل في الرحلة العكسية وانزل القفة وادخلها الى الداخل وانا اري رابحة الفلاتية وهي تستعد لعواسة الكسري جدتي فاطمة كانت متعاقدة مع رابحة الفلاتية لعواسة الكسرى بالشهر .
الساعة الثانية ظهرا جهزت صينية الغداء اولا الكسرى دائر مايدور حول الصسنية وفوق الكسري يوضع الرغيف وصحن الملاح والسلطة وصحن كفتة او محشي او مكرونة باللحمة المفرومة بالتناوب كل يوم بعد الغداء صحن تحلية حلو القمردين وصحن الارز وبعد ذلك كباية الشاي بالنعناع .
لاتوجد ملاريا ولايوجد راجمات ولا كينيين اذا ارسلوك الى الاجزخانة فغالبا لشراء مس لوجع العيون بمبلغ خمسة قروش من اجزخانة النيل الازرق ودكتور فتحي والذي كان يقوم مقام الدكتور توصف له اعراض المرض ويعطيك الدواء وتدفع القروش لتلك الشابة الابنوسية والتي تلبس الثوب الابيض وتلمح من خلال الثوب تلك الباروكة السوداء .