elfatih
06-08-2014, 10:04 AM
سكنت مع جدتي لامي بمنزلهم بالقسم الاول بالقرب من جامع الحكومة كان دخل جدتي مبلغ شهري من ابنائها يبلغ خمسة وعشرون جنيها كان برنامجي اليومي في الاجازة يبداء كالتالي:-
احمل القفة المصنوعة من السعف واتجه من منزلنا شرقا مارا بمنزل جارنا عيسى بتاع المكتبة ومن ثم منزل اولاد الامين الحريف محمد واخوانه عبدالله وعوض وعمر دنميت وعادل دجاجة ومن ثم اشاغل المديك واسمع منه نبذه نبذتين وانا ماشي امر بمنزل ال كرار علي اليمين اراه جالسا علي الكرسي امام منزله في النجيلة عمنا ابراهيم كرار واري بالقرب منه وبالمنزل المجاور صلاح وبدر ود خضرة واطفال صغار منهم الزوحي وعادل قنيط وانا في اتجاهي نحو السوق وعلي يساري اجد عمنا يوسف ابولبدة جالسا علي سرير في ظل منزلهم ومعه ابوزرد ابنه في ذلك الزمان لم يكن هنالك كشك فارس ولم يسافر فارس الي يوغسلافيا بعد.
علي اليمين وفي النجيلة المقابلة المح ابراهيم بدوي واخيه عنتر وصاحبه ابوري وامام منزل الجاك القزاز حضر عوض بعشوم لتناول وجبة الافطار.
توقفت فترة بعد منزل القزاز وانا انظر في الزقاق خرج عمك حسين التمرجي والد كل من حارس مرمي النادي الاهلي الرشيد حسين واخيه عابدين يتبع عمك حسين مجموعة من الكلاب وقفت حتى تمر من امامي لاني كنت اخاف من الكلاب خوفا اشد من خوف الفلاته .
وانا في طريقي نحو السوق امر بكشك عمك عطية ابوعاقلة كان هذا الكشك موضوع امام المنزل وكان بالمنزل اخوانا ومن دورنا علي عطية وحسان وسعد وفي المنزل المقابل اسرع رجل يمشي في ودمدني على رجليه في ذلك الزمان لم يكن هنالك سباق اولمبي للمشي لو كان موجودا لنال عمنا بدوي الميدالية الذهبية عمنا بدوي كان رائد الكشافة في ودمدني .
امر وعلي يميني منزل الداية فاطمة سربل الشهيرة بي بت كوشنه وارى هنالك عبده الجاك ومامون ونبيل فطيسه والباز وصديق وبعويه وكانت معها بالمنزل ابنتها الداية الانيقة اسيا قبل ان ترحل وتستقر بمنزلها بجوار نادي الاتحاد .
في الدكان المجاور لهذا المنزل كنت اري العم فهمي البوشي وهو يركب موتر من نوع باجاج وهويلبس فنيله كت تظهر عضلاته كان في ذلك الزمان شاب ولم يشارك بعد في حفر المقابر .
في الجهة المقابلة علي اليمين وانا متجه شرق نحو السوق الكبير منزل ال الخانجي ارتبط هذا المنزل بنادي الشاطي كمقر ولعيبة من ابنائه بعده منزل الخالة بركة بت الليثي اراها امام المنزل ورغم تقدم العمر بها لمحة من الجمال لاتخطئها العين كانت امراة قوية وكان منزلها او جزء منه في فترة من الفترات مقر لنادي الشاطي .
اقطع الشارع النازل من الكنيسة ومتجه نحو الاساس اقابل على اليمين منزل الناظر هجو وانا اسرع الخطى متجه نحو السوق متجاوزا الجميع حتي اقف وعلى يميني المكتبة الوطنية ارى الامير نقدالله وعزت ابو العلا وعمك عيسي عبدالله وامام الجميع فناجين القهوة وهم جلوسا امام المكتبة كان عمك عيسي يمتاز بتلك الشلوخ علامة الاتش او السلم وهي تشبه نفس الشلوخ لواحد من فريقنا لااعرف ماهي صلة القرابة بينهم مع العلم بان عمك عيسي ينتمي اسميا لطائفة الانصار في ودمدني ولم يتزوج ولم يكن له وريث شرعي عند وفاته الامر سار وفق ترتيب معين لاادري ماهو في ذلك الزمان .
سوف ادخل الان الي سوق الخضار واللحمة ونسيت ان اذكر انني تسلمت من جدتي عند خروجي مبلغ خمسون قرشا لشراء قفة الملاح .
نواصل في المرة القادمة من قلب السوق ........
احمل القفة المصنوعة من السعف واتجه من منزلنا شرقا مارا بمنزل جارنا عيسى بتاع المكتبة ومن ثم منزل اولاد الامين الحريف محمد واخوانه عبدالله وعوض وعمر دنميت وعادل دجاجة ومن ثم اشاغل المديك واسمع منه نبذه نبذتين وانا ماشي امر بمنزل ال كرار علي اليمين اراه جالسا علي الكرسي امام منزله في النجيلة عمنا ابراهيم كرار واري بالقرب منه وبالمنزل المجاور صلاح وبدر ود خضرة واطفال صغار منهم الزوحي وعادل قنيط وانا في اتجاهي نحو السوق وعلي يساري اجد عمنا يوسف ابولبدة جالسا علي سرير في ظل منزلهم ومعه ابوزرد ابنه في ذلك الزمان لم يكن هنالك كشك فارس ولم يسافر فارس الي يوغسلافيا بعد.
علي اليمين وفي النجيلة المقابلة المح ابراهيم بدوي واخيه عنتر وصاحبه ابوري وامام منزل الجاك القزاز حضر عوض بعشوم لتناول وجبة الافطار.
توقفت فترة بعد منزل القزاز وانا انظر في الزقاق خرج عمك حسين التمرجي والد كل من حارس مرمي النادي الاهلي الرشيد حسين واخيه عابدين يتبع عمك حسين مجموعة من الكلاب وقفت حتى تمر من امامي لاني كنت اخاف من الكلاب خوفا اشد من خوف الفلاته .
وانا في طريقي نحو السوق امر بكشك عمك عطية ابوعاقلة كان هذا الكشك موضوع امام المنزل وكان بالمنزل اخوانا ومن دورنا علي عطية وحسان وسعد وفي المنزل المقابل اسرع رجل يمشي في ودمدني على رجليه في ذلك الزمان لم يكن هنالك سباق اولمبي للمشي لو كان موجودا لنال عمنا بدوي الميدالية الذهبية عمنا بدوي كان رائد الكشافة في ودمدني .
امر وعلي يميني منزل الداية فاطمة سربل الشهيرة بي بت كوشنه وارى هنالك عبده الجاك ومامون ونبيل فطيسه والباز وصديق وبعويه وكانت معها بالمنزل ابنتها الداية الانيقة اسيا قبل ان ترحل وتستقر بمنزلها بجوار نادي الاتحاد .
في الدكان المجاور لهذا المنزل كنت اري العم فهمي البوشي وهو يركب موتر من نوع باجاج وهويلبس فنيله كت تظهر عضلاته كان في ذلك الزمان شاب ولم يشارك بعد في حفر المقابر .
في الجهة المقابلة علي اليمين وانا متجه شرق نحو السوق الكبير منزل ال الخانجي ارتبط هذا المنزل بنادي الشاطي كمقر ولعيبة من ابنائه بعده منزل الخالة بركة بت الليثي اراها امام المنزل ورغم تقدم العمر بها لمحة من الجمال لاتخطئها العين كانت امراة قوية وكان منزلها او جزء منه في فترة من الفترات مقر لنادي الشاطي .
اقطع الشارع النازل من الكنيسة ومتجه نحو الاساس اقابل على اليمين منزل الناظر هجو وانا اسرع الخطى متجه نحو السوق متجاوزا الجميع حتي اقف وعلى يميني المكتبة الوطنية ارى الامير نقدالله وعزت ابو العلا وعمك عيسي عبدالله وامام الجميع فناجين القهوة وهم جلوسا امام المكتبة كان عمك عيسي يمتاز بتلك الشلوخ علامة الاتش او السلم وهي تشبه نفس الشلوخ لواحد من فريقنا لااعرف ماهي صلة القرابة بينهم مع العلم بان عمك عيسي ينتمي اسميا لطائفة الانصار في ودمدني ولم يتزوج ولم يكن له وريث شرعي عند وفاته الامر سار وفق ترتيب معين لاادري ماهو في ذلك الزمان .
سوف ادخل الان الي سوق الخضار واللحمة ونسيت ان اذكر انني تسلمت من جدتي عند خروجي مبلغ خمسون قرشا لشراء قفة الملاح .
نواصل في المرة القادمة من قلب السوق ........