النور محمد يوسف
14-04-2014, 02:42 PM
حسام جامعي...ضاع في مطار الخرطوم
تقاطر السودانيون ، أولياء الامور إلى السفارة السودانية بالرياض مرافقين لفلذات أكبادهم من البنين والبنات وهم يجلسون لامتحان الشهادة السودانية للعام 2013-2014 ، يحمِّلون كل المستقبل آمالهم في هؤلاء الشباب يودِّعون فيهم كل شقاوات الاغتراب وعذابات البعد عن الاهل والوطن الكبير .
يدخل الابناء إلى قاعات الامتحان ويبقى أولياء الامور في فناء سور السفارة في تجمعات يغلب عليها طابع التضرع واللهج بالدعاء لهم بالتوفيق وحسن الأداء ، وتتحول تلك التجمعات الصغيرة إلى أركان لطرح الاراء وتبادل الخبرات والتعارف نساء هناك في الخيمة وقد جلبن معهن بعضا من الزاد وأطفال هنا وهناك يمرحون ويلعبون فرحين بكسر قيود جدران بيوت المغتربين سجون الاطفال ...
كنا مجموعة جمعتنا هذه الصدفة تعارفنا تناقشنا تسامرنا وتبادلنا الادوار في سرد الذكريات وطرح بعض الخبرات من سنوات الاغتراب وكان بيننا ...هذا الاستاذ الرائع ...روعة في الهندام في جلسته في ابتسامته وفي مشاركاته الحوار بكلمات بليغة وموجزة ومؤثرة :
اسم الكريم مين : أنا أخوكم محمد التوم حامد
ابوك التوم يعني .... هل كان توما ام أن هذا اسم فقط
لا، أبي كان توما
يعني انت معناها عندك تيمان أو ح تجيب تيمان
أنا عندي وراح .... قالها بحرقة شديدة بألم معصور في القلب ، بآهة تحس حرارتها لهيبا
هدوء وقوة في الشخصية وقوة في الارادة وقوة في الايمان ...هذا كان احساسي نحوه وهو يطلق تلك الاهة
انتباه ...الجميع انتبه لهذه الاهة وهو يقول كان عندي وراح
نعم يا اخواني ...كان عندي حتى كبر وامتحن الشهادة ودخل الجامعة كلية الهندسة ...واجتاز السنة الاولى بامتياز ... كنا نراقبه في كل اوقاتنا كنا نسهر معه الليالي وهو يمر من مرحلة إلى اخرى ...كبر أمام اعيننا من طفل إلى شاب إلى مستقبل ننتظره ووعد تعلقت به قلوبنا وآمالنا ... إلى لحظة ينتشلنا فيها جميعنا من هذه الغربة لنعود مستقرين في وطننا الكبير ...
آهة قصيرة يحيط بها جبل من الصبر
ويواصل قصته ...
نعم هو ابني حسام ...درس هنا بالمملكة كل مراحله التعليمية وسافر للسودان ليلتحق بالجامعة بكلية الهندسة وبعد أن أتم السنة الاولى نصحه معلموه بأن يقوم بتعديل اسمه ليكون على الطريقة السودانية حسام محمد التوم وليس التوم حسام محمد على الطريقة الغربية اسم الجد اولا ... اقتنع بان يقوم بالتعديل لان عدم القيام بذلك قد يسبب له مشكلة في المستقبل ...فعاد إلى السعودية واكمل جميع اجراءات التعديل وتم التعديل فودع أهله بالسعودية وغادرهم إلى السودان موطنه ووطنه الأصلي ... وهبطت بهم الطائرة مطار الخرطوم وهو يحمل اوراقه في شنطة يدوية (هاند باق) فرحا يعود إلى الديار ويكمل اجراءات الجوازات بصالة المطار ....ثم
يقف طويلا ....صمت ....وجوم
ثم ماذا يا اخانا محمد ؟
ماذا حدث بعد ذلك ؟ قل لنا ماذا حدث ؟
يستجمع قواه ...وبهدوء وثقة ... لا نعرف ماذا حدث بعد ذلك ...لا نعرف أي شيء عنه ...لكنه لم يصل إلى البيت ...اتصلنا بجميع اهلنا واقاربنا ....ويكون ردهم دائما " لا لم يحضر الينا .... لم نلتقه منذ سفره إلى السعودية" ....
حسام شاب مهذب طويل القامة ليس نحيفا وليس بدينا اسمر اللون عليه كل علامات الوقار عيونه مليئة بالامل مشيته ثقة في النفس وتطلع في الحياة هاديء الطبع ...مهندس ... مشروع هندسي لاهل السودان ....ولد في عام 1993م من اب وام سودانيين مائة المائة .... لا تحس بكبر فيه أو خيلاء ...ابن من السودانيين العاديين الغبش ...لا تشتم فيه راحة البذخ لكنهم مستوري الحال .... لا يغضب واجتماعي جدا ....محبوب لدى زملائه ليس له أي انتماء حزبي أو طائفي ...سوداني فقط يا اخوانه في السودان ....سوداني يحبكم جميعكم ويحمل الامل لكم جميعكم ....
متى كان ذلك الاختفاء ....كان في بداية العام الدراسي السابق ...زملاؤه الآن قد اكملوا سنتهم الثانية بكلية الهندسة ..
وهل قمتم باي تحرك واي محاولة للعثور عليه
فتحنا بلاغا لدى الشرطة واجروا بعض التحريات وثبت تماما أن حسام قد وصل صالة المطار وقدم كرت بيانات الدخول معبأة بخط يده وهي الآن لدى جوازات المطار
هل قمتم بالاتصال باي قناة تلفزيونية أو صحيفة يومية أو أي وسيلة اعلام؟
نشرت لنا صحيفة الانتباهة عن هذه الحادثة كخبر صغير ونشكرهم على ذلك وكذلك وردت الحادثة كخبر في صحيفة الوطن ولكننا فشلنا في الاتصال بقناة النيل الازرق
نسأل الله أن يجمعك به (آمين)
وماذا تعتقد أنت ... ما هو تصورك لما حصل لحسام ؟
أنا اعتقد أن هناك عصابة تتصيد ابناء المغتربين تختطفهم وتذهب بهم إلى مكان ما ولكن ماذا يفعلون بهم فانا لا أدري
وهل هذه الحادثة هي وحدها ام انك تعلم أن هناك حوادث اخرى مشابهة لذلك ؟
علمت أن هناك عصابة تعمل في هذا المجال وحدثت أكثر من حالة كحالتنا هذه
هل تتابعون اخبار مثل ملاحقة مثل هذه العصابة اولا باول مع الجهات المختصة في السودان؟
سمعنا أن هناك فتاة سودانية تربصت بها هذه العصابة ولكن كان هناك كمين منصوب لهم فوقعوا في الكمين لطف الله بهذه الفتاة التي تكاسل مستقبلوها في استقبالها في المطار وقبض على العصابة ولكن لم يتصل بنا احد يؤكد لنا ذلك من الجهات المختصة وأعتقد أن الأمر كله كان تطمينا للمغتربين فقط فلم نسمع أن أي احد قد فك اسره منهم أو أن احدا قد حوكم فتظل تلك اشاعات في نظرنا للتطمين فقط
هل لديك احساس بان حسام هذا على قيد الحياة وقد يأتيك في أي لحظة؟
أنا اعتبر أن هذا امتحان لنا في ايماننا وأملي في الله كبير وأتوقع بدعواتكم وبصبرنا في أي لحظة يعود حسام ويصافح اخته الممتحنة هذا العام واخاه عزام الذي امامكم هذا
نصيحتي لكم يا اخواني لا تتركوا ابناءكم يسافرون وحدهم إلى السودان بالمطار إذا لم تتأكدوا أن من سيستقبلهم موجود الآن بالمطار فلا تدع ولدك أو بنتك تركب الطائرة ابدا مهما كان السبب ... خلوا اولادكم أمام عيونكم لا تفارقوهم ابدا ...لا تقولوا إنهم كبروا ودخلوا الجامعة .... لا يا جماعة هناك عصابة تخطف ابناءكم تتربص بهم طمعا في مقتنياتهم أو تعزيزا لتجارتهم في الاعضاء
نسال الله العلي القدير أن يجمع حسام باهله ويعود اليهم ويكمل مشواره الدراسي ويكون دعما للوطن
اخواني هذه هي قصة حسام ... يمكن لاي ولد أو بنت من ابناء المغتربين أن يتعرض لهذا الموقف فماذا نحن فاعلون
نتوقع من الجميع أن يرفع اكفه لله متضرعا أن يعود حسام وان يقصم الله ظهر هذه العصابة وتقع في الاسر ويقتص منهم عن كل دمعة نزلت من اب مكلوم أو ام انفطر قلبها
نتوقع أن يتكون راي عام يتبنى هذه القضية ويصعدها إلى اقصى درجات التصعيد حتى يعود حسام ويقبض على هذه العصابة وتنال جزاءها ويفرح اهلنا والمؤمنون
أبعثها اليكم اخوتي في الاعلام قناة النيل الازرق وقناة ام درمان وقناة الشروق واستحلفكم بالله أن تتبنوا هذه القضية وتكثفوا كل جهودكم حتى تنتهي هذا الظاهرة المدمرة لاستقرار الاوطان وأمن الشعوب
اكتبوا اخوتي قولوا بماذا تشعرون وانتم تسمعون هذه القصة لا بد للشعب السوداني كله أن يتكلم وان يقول ...لا تتركوا هذه القضية تمر بدون أن يلقى فاعلوها اشد عذاب واقسى عقاب
وتفرقنا على امل أن يقضي كل منا الليل تهجدا ...نسأل الله أن يفرج كربة هذه الاسرة المسكينة الامينة الهادئة الرزينة ... واتفقنا جميعنا أن نكثر من ترديد "لا حول ولا قوة الا بالله العظيم " وأن نقرأ سورة الضحى كثيرا ففيها "ووجدك ضالا فهدى"
ولمن يريد الافادة عن أي شيء يخص هذه الحالة يمكنه أن يطلبنا في الخاص أو في العلن ونحن مستعدون للمضي معه إلى حيث يشاء حتى نلقى حسام .
تقاطر السودانيون ، أولياء الامور إلى السفارة السودانية بالرياض مرافقين لفلذات أكبادهم من البنين والبنات وهم يجلسون لامتحان الشهادة السودانية للعام 2013-2014 ، يحمِّلون كل المستقبل آمالهم في هؤلاء الشباب يودِّعون فيهم كل شقاوات الاغتراب وعذابات البعد عن الاهل والوطن الكبير .
يدخل الابناء إلى قاعات الامتحان ويبقى أولياء الامور في فناء سور السفارة في تجمعات يغلب عليها طابع التضرع واللهج بالدعاء لهم بالتوفيق وحسن الأداء ، وتتحول تلك التجمعات الصغيرة إلى أركان لطرح الاراء وتبادل الخبرات والتعارف نساء هناك في الخيمة وقد جلبن معهن بعضا من الزاد وأطفال هنا وهناك يمرحون ويلعبون فرحين بكسر قيود جدران بيوت المغتربين سجون الاطفال ...
كنا مجموعة جمعتنا هذه الصدفة تعارفنا تناقشنا تسامرنا وتبادلنا الادوار في سرد الذكريات وطرح بعض الخبرات من سنوات الاغتراب وكان بيننا ...هذا الاستاذ الرائع ...روعة في الهندام في جلسته في ابتسامته وفي مشاركاته الحوار بكلمات بليغة وموجزة ومؤثرة :
اسم الكريم مين : أنا أخوكم محمد التوم حامد
ابوك التوم يعني .... هل كان توما ام أن هذا اسم فقط
لا، أبي كان توما
يعني انت معناها عندك تيمان أو ح تجيب تيمان
أنا عندي وراح .... قالها بحرقة شديدة بألم معصور في القلب ، بآهة تحس حرارتها لهيبا
هدوء وقوة في الشخصية وقوة في الارادة وقوة في الايمان ...هذا كان احساسي نحوه وهو يطلق تلك الاهة
انتباه ...الجميع انتبه لهذه الاهة وهو يقول كان عندي وراح
نعم يا اخواني ...كان عندي حتى كبر وامتحن الشهادة ودخل الجامعة كلية الهندسة ...واجتاز السنة الاولى بامتياز ... كنا نراقبه في كل اوقاتنا كنا نسهر معه الليالي وهو يمر من مرحلة إلى اخرى ...كبر أمام اعيننا من طفل إلى شاب إلى مستقبل ننتظره ووعد تعلقت به قلوبنا وآمالنا ... إلى لحظة ينتشلنا فيها جميعنا من هذه الغربة لنعود مستقرين في وطننا الكبير ...
آهة قصيرة يحيط بها جبل من الصبر
ويواصل قصته ...
نعم هو ابني حسام ...درس هنا بالمملكة كل مراحله التعليمية وسافر للسودان ليلتحق بالجامعة بكلية الهندسة وبعد أن أتم السنة الاولى نصحه معلموه بأن يقوم بتعديل اسمه ليكون على الطريقة السودانية حسام محمد التوم وليس التوم حسام محمد على الطريقة الغربية اسم الجد اولا ... اقتنع بان يقوم بالتعديل لان عدم القيام بذلك قد يسبب له مشكلة في المستقبل ...فعاد إلى السعودية واكمل جميع اجراءات التعديل وتم التعديل فودع أهله بالسعودية وغادرهم إلى السودان موطنه ووطنه الأصلي ... وهبطت بهم الطائرة مطار الخرطوم وهو يحمل اوراقه في شنطة يدوية (هاند باق) فرحا يعود إلى الديار ويكمل اجراءات الجوازات بصالة المطار ....ثم
يقف طويلا ....صمت ....وجوم
ثم ماذا يا اخانا محمد ؟
ماذا حدث بعد ذلك ؟ قل لنا ماذا حدث ؟
يستجمع قواه ...وبهدوء وثقة ... لا نعرف ماذا حدث بعد ذلك ...لا نعرف أي شيء عنه ...لكنه لم يصل إلى البيت ...اتصلنا بجميع اهلنا واقاربنا ....ويكون ردهم دائما " لا لم يحضر الينا .... لم نلتقه منذ سفره إلى السعودية" ....
حسام شاب مهذب طويل القامة ليس نحيفا وليس بدينا اسمر اللون عليه كل علامات الوقار عيونه مليئة بالامل مشيته ثقة في النفس وتطلع في الحياة هاديء الطبع ...مهندس ... مشروع هندسي لاهل السودان ....ولد في عام 1993م من اب وام سودانيين مائة المائة .... لا تحس بكبر فيه أو خيلاء ...ابن من السودانيين العاديين الغبش ...لا تشتم فيه راحة البذخ لكنهم مستوري الحال .... لا يغضب واجتماعي جدا ....محبوب لدى زملائه ليس له أي انتماء حزبي أو طائفي ...سوداني فقط يا اخوانه في السودان ....سوداني يحبكم جميعكم ويحمل الامل لكم جميعكم ....
متى كان ذلك الاختفاء ....كان في بداية العام الدراسي السابق ...زملاؤه الآن قد اكملوا سنتهم الثانية بكلية الهندسة ..
وهل قمتم باي تحرك واي محاولة للعثور عليه
فتحنا بلاغا لدى الشرطة واجروا بعض التحريات وثبت تماما أن حسام قد وصل صالة المطار وقدم كرت بيانات الدخول معبأة بخط يده وهي الآن لدى جوازات المطار
هل قمتم بالاتصال باي قناة تلفزيونية أو صحيفة يومية أو أي وسيلة اعلام؟
نشرت لنا صحيفة الانتباهة عن هذه الحادثة كخبر صغير ونشكرهم على ذلك وكذلك وردت الحادثة كخبر في صحيفة الوطن ولكننا فشلنا في الاتصال بقناة النيل الازرق
نسأل الله أن يجمعك به (آمين)
وماذا تعتقد أنت ... ما هو تصورك لما حصل لحسام ؟
أنا اعتقد أن هناك عصابة تتصيد ابناء المغتربين تختطفهم وتذهب بهم إلى مكان ما ولكن ماذا يفعلون بهم فانا لا أدري
وهل هذه الحادثة هي وحدها ام انك تعلم أن هناك حوادث اخرى مشابهة لذلك ؟
علمت أن هناك عصابة تعمل في هذا المجال وحدثت أكثر من حالة كحالتنا هذه
هل تتابعون اخبار مثل ملاحقة مثل هذه العصابة اولا باول مع الجهات المختصة في السودان؟
سمعنا أن هناك فتاة سودانية تربصت بها هذه العصابة ولكن كان هناك كمين منصوب لهم فوقعوا في الكمين لطف الله بهذه الفتاة التي تكاسل مستقبلوها في استقبالها في المطار وقبض على العصابة ولكن لم يتصل بنا احد يؤكد لنا ذلك من الجهات المختصة وأعتقد أن الأمر كله كان تطمينا للمغتربين فقط فلم نسمع أن أي احد قد فك اسره منهم أو أن احدا قد حوكم فتظل تلك اشاعات في نظرنا للتطمين فقط
هل لديك احساس بان حسام هذا على قيد الحياة وقد يأتيك في أي لحظة؟
أنا اعتبر أن هذا امتحان لنا في ايماننا وأملي في الله كبير وأتوقع بدعواتكم وبصبرنا في أي لحظة يعود حسام ويصافح اخته الممتحنة هذا العام واخاه عزام الذي امامكم هذا
نصيحتي لكم يا اخواني لا تتركوا ابناءكم يسافرون وحدهم إلى السودان بالمطار إذا لم تتأكدوا أن من سيستقبلهم موجود الآن بالمطار فلا تدع ولدك أو بنتك تركب الطائرة ابدا مهما كان السبب ... خلوا اولادكم أمام عيونكم لا تفارقوهم ابدا ...لا تقولوا إنهم كبروا ودخلوا الجامعة .... لا يا جماعة هناك عصابة تخطف ابناءكم تتربص بهم طمعا في مقتنياتهم أو تعزيزا لتجارتهم في الاعضاء
نسال الله العلي القدير أن يجمع حسام باهله ويعود اليهم ويكمل مشواره الدراسي ويكون دعما للوطن
اخواني هذه هي قصة حسام ... يمكن لاي ولد أو بنت من ابناء المغتربين أن يتعرض لهذا الموقف فماذا نحن فاعلون
نتوقع من الجميع أن يرفع اكفه لله متضرعا أن يعود حسام وان يقصم الله ظهر هذه العصابة وتقع في الاسر ويقتص منهم عن كل دمعة نزلت من اب مكلوم أو ام انفطر قلبها
نتوقع أن يتكون راي عام يتبنى هذه القضية ويصعدها إلى اقصى درجات التصعيد حتى يعود حسام ويقبض على هذه العصابة وتنال جزاءها ويفرح اهلنا والمؤمنون
أبعثها اليكم اخوتي في الاعلام قناة النيل الازرق وقناة ام درمان وقناة الشروق واستحلفكم بالله أن تتبنوا هذه القضية وتكثفوا كل جهودكم حتى تنتهي هذا الظاهرة المدمرة لاستقرار الاوطان وأمن الشعوب
اكتبوا اخوتي قولوا بماذا تشعرون وانتم تسمعون هذه القصة لا بد للشعب السوداني كله أن يتكلم وان يقول ...لا تتركوا هذه القضية تمر بدون أن يلقى فاعلوها اشد عذاب واقسى عقاب
وتفرقنا على امل أن يقضي كل منا الليل تهجدا ...نسأل الله أن يفرج كربة هذه الاسرة المسكينة الامينة الهادئة الرزينة ... واتفقنا جميعنا أن نكثر من ترديد "لا حول ولا قوة الا بالله العظيم " وأن نقرأ سورة الضحى كثيرا ففيها "ووجدك ضالا فهدى"
ولمن يريد الافادة عن أي شيء يخص هذه الحالة يمكنه أن يطلبنا في الخاص أو في العلن ونحن مستعدون للمضي معه إلى حيث يشاء حتى نلقى حسام .