ياسر ود النعمة
03-04-2014, 06:26 AM
رسالة مهمة لناكري الجميل على أنحاء الدنيا!
إن الله سبحانه وتعالى قادرٌ على أن يؤدِّب ناكر الجميل وإن بلغ الجبال طولا!!
بقلم: ياسر ود النعمة
*
·*نحن لا نعلم الغيب ولا نُجزم ولا ندّعي أو نؤكد للقراء في العموم بأن الله سبحانه وتعالى سيؤدِّب ناكر الجميل أو ناكروا الجميل في من أحسن إليهم في مسيرتهم الحياتية أو في من تكفّل بكل أمانةٍ مطلقةٍ في صناعتهم في الدنيا .. لا نعلم الغيب لكننا وبشهادة عدد يفوق حد الوصف يشهدون على ذلك بأننا كنّا من صُناعهم عندما كانوا دون خط الفقر بكثير لكنهم تنكروا لذلك.. أنا أتحدث عن نفسي وعن مواجع بحثت لها عن مبررات لم أتوصل لما يُبرر ذاك النكران!! (للدكتور) الذي يُفترض وحسب المعطيات أن يكون ضمن الشمّاسة وشمّامي السلسيون بالسوق الجديد بود مدني!!.
·*بالمناسبة هذه الرسالة ليست خاصةً بقدر ما أنني قصدت أن أنبُش بها مواجع بالتأكيد قد حدثت للذين زرعوا جميلٍ في موضعه أو في غير موضعه .. حسب المقولة الشهيرة التي تقول: (إزرع جميلاً ولو في غير موضعه .. فلن يضيع الجميل أينما زُرع ..) إن الجميل وإن طال الزمان به فلن يحصده إلاّ الذي زرعه .. وأَدَينا منتظرين!!! المشكلة أن صاحب المقولة الشهيرة لم يحدّد مدّة معيّنة، وهذا الذي دعانا بأن لا نصف مقولته (بالفاشلة) كما أفشلنا من قبل مقولة (أُكل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس)، فقد فشّلناها فشلاً ذريعاً ووصفنا من قالها ومن وافقوه عليها بأنهم جهلاء ودليلنا القاطع على فشل مقولته أنه ذات مرةٍ كُنا جماعة على مأدبة عشاء خاصةً جداً ولمجموعةٍ محدودةٍ ومتفاهمة للحد البعيد، اقترح أكثرنا بأن يكون العشاء بـ(كوارع)!! فاستنكر أحد أعضاء المجموعة ورفض هذه الوجبة ثم قال يعنينا كُلنا: (ما عجبكم من لحم العجل ده كلو غير الكوارع؟؟!!) ثم ردّد: المخروقة أبت شنو .. الفلتو ما شفتوه .. الضُلعة القصيرة عيبوها ليّ!! فتفنّن فينا كما أراد بالرغم من أن كل المجموعة أجمعت على أن يكون العشاء (كوارع) .. فأين تكمن عبقرية صاحب المقولة الشهيرة والفاشلة (قال إيه: أُكل ما يعجبك .. وألبس ما يعجب الناس)!!.
·*في تقديري أن الذين وافقوا صاحب المقولة قد دخلوا معه (دائرة الجهل من أوسع أبوابها)!! يا جماعة أدلوا لنا بآرائكم عن صحة أو عدم صحة مقولة الذي قال!!.
·*في رأيي أن الإنسان له مطلق الحرية في حياته المعيشية كما يرى ويقتنع فيمكنكم أن تأكلوا ما يروق لكم ويعجبكم وألبسوا ما ترغبون لبسه وإن شاء الله (تمشوا عرايا)، ودعونا عن حديث المتخلفين الذي سرى فينا مثل النار في قطن (محالج مارنجان)!.
·*الخروج عن النص أصبح سمة من سمات الكُتّاب السودانيين وغيرهم .. أحياناً للتحلية .. وأحياناً أُخر لتوصيل رسالة ثانيةٍ وواجبةٍ ضمن المادة المراد كتابتها لكن بالردمية.
·*إلى ناكري الجميل في العموم .. هل فكّر أحدكم أو راودته ذات مرةٍ مجرّد فكرة: أنّي له هذا المجد الذي فيه أو عليه؟؟! أقولها وبصريح العبارة إلى كل ناكرٍ لجميلٍ هو على قناعةٍ تامةٍ به وأنه قد حدث بالفعل وأنه بشهادة آلاف الناس، هل فكّر أن يكفّر عن هذا التنكُّر؟!! .. وسؤالٌ مهمٌ جداً قد يكون مكمن سر موضوعنا المطروح .. هل فكّر ناكروا الجميل بأن ما يحدث لهم في حياتهم العامة من عذاب بينهم وبين دواخلهم؟ .. هل فكّروا على أنه جزءٍ من عقابٍ وأدبةٍ من ربّنا سبحانه وتعالى؟!! وكأن الله عزّ وجل ينذرهم ويوجه لهم سهامات العقاب لعلّهم يتفكّرون أو على أقل تقدير يعودون لصوابهم يحفظون جمايل الذين صنعوا لهم هذا المجد الذي هم عليه .. هل سيبدّلون جمايل الناس عليهم (بالفلوس) التي نعدّها عندنا وسيلةً من وسائل التعامل والتداول اليومي؟!! ولا أعتقد أنها ستصعب على من صنعك وقدّمك للدنيا تتباهى وتكذِّب على المجتمع الذي من حولك على أنك صنعت نفسك ومجدك بنفسِك!! ثم ماذا سيقول كل ناكري الجميل إن أُجريت معهم لقاءات تلفزيونية .. أو صحفية .. أو إذاعية .. وسؤلوا عن سيرهم ومسيراتهم كيف بدأت ومن كان وراء صناعة أمجادهم ومراكزهم المرموقة التي يشغلونها الآن وسياراتهم الفارهة وبناياتهم التي تُعد تحفاً معماريةً غير مسبوقةٍ .. وعن شريكات حياتهم المرصّعات بالذهب البحريني عيار (21) وكل الأحجار الكريمة والدرر النفيسة، بماذا ستجيبون؟! .. هل ستُكذِّبون على من وجّه إليكم تلك الأسئلة الواضحة لتبقى نشأتكم وطفولتكم وتاريخكم مزوّر بشهادات من يدركون كل أسراركم؟! أم أنكم ستقولون الحقيقة وتتراجعون من عليائكم لتعتذروا بعد ذلك لمن كانوا وراء صناعة أمجادكم وأساس المجد الذي أنتم فيه؟! أم أنكم ستلجأوون لدفع المقابل من المال الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع؟! فالذين استطاعوا أن يصنعوا من طفولتكم أطباء يهزّون بهذه المهنة عروش أكبر المستشفيات العالمية وغيرهم من قدمناهم لخدمة وطنهم قادرون على أن يستمرون في حياتهم المعيشية بتخرّج أولادهم من الجامعات أو حتى لو كانوا باعةً متجولين، فبالرغم من صعوبتها ومجابهة مستلزمات مدارسها وجامعاتها التي كان من المفترض أن تكون عليكم أنتم لصُناع حياتكم وأمجادكم!! ليس ديناً نريد استرداده وأنتم بهذه المجدة لكنها سُنة الحياة الدنيا وحفظ الجميل الذي كتبه سائق حافلة ركاب بالزجاج الخلفي للفت أنظاركم كالآتي ذكره:
(رد الجميل صعب!!)
·*لكن وفي تقديري أنكم في غيِّكم تعمهون!! وأن القلوب العمياء لا تبصر، فتذكّروا قدرة الله عليكم .. فكل صاحب بلاء إبتلاه به المولى عزّ وجل من شاكلة الذين نعنيهم فاليفكِّر جيداً .. ما معنى حلاوة حياتك وأنت قد أدّبك الله وعاقبك في الدنيا لأنك لم تلتفت للذين صنعوك ومجدّوك وكادوا أن يفاخرون ويباهون بك العالم أجمع على أن مشروع استثمارهم الحقيقي كان في الإنسان ولا سواه وأنت المقصود بالإنسان.
·*لكن يا خسارة دموعي فيك! يا خسارة سنين ضاعت بذلنا فيها جهداً خارقاً لأجلهم وقبضنا الريح!!.
والله يُمهل .. لكنه سبحانه وتعالى أيضاً لا يَهمِل!!
مدني / ياسر ود النعمة
إن الله سبحانه وتعالى قادرٌ على أن يؤدِّب ناكر الجميل وإن بلغ الجبال طولا!!
بقلم: ياسر ود النعمة
*
·*نحن لا نعلم الغيب ولا نُجزم ولا ندّعي أو نؤكد للقراء في العموم بأن الله سبحانه وتعالى سيؤدِّب ناكر الجميل أو ناكروا الجميل في من أحسن إليهم في مسيرتهم الحياتية أو في من تكفّل بكل أمانةٍ مطلقةٍ في صناعتهم في الدنيا .. لا نعلم الغيب لكننا وبشهادة عدد يفوق حد الوصف يشهدون على ذلك بأننا كنّا من صُناعهم عندما كانوا دون خط الفقر بكثير لكنهم تنكروا لذلك.. أنا أتحدث عن نفسي وعن مواجع بحثت لها عن مبررات لم أتوصل لما يُبرر ذاك النكران!! (للدكتور) الذي يُفترض وحسب المعطيات أن يكون ضمن الشمّاسة وشمّامي السلسيون بالسوق الجديد بود مدني!!.
·*بالمناسبة هذه الرسالة ليست خاصةً بقدر ما أنني قصدت أن أنبُش بها مواجع بالتأكيد قد حدثت للذين زرعوا جميلٍ في موضعه أو في غير موضعه .. حسب المقولة الشهيرة التي تقول: (إزرع جميلاً ولو في غير موضعه .. فلن يضيع الجميل أينما زُرع ..) إن الجميل وإن طال الزمان به فلن يحصده إلاّ الذي زرعه .. وأَدَينا منتظرين!!! المشكلة أن صاحب المقولة الشهيرة لم يحدّد مدّة معيّنة، وهذا الذي دعانا بأن لا نصف مقولته (بالفاشلة) كما أفشلنا من قبل مقولة (أُكل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس)، فقد فشّلناها فشلاً ذريعاً ووصفنا من قالها ومن وافقوه عليها بأنهم جهلاء ودليلنا القاطع على فشل مقولته أنه ذات مرةٍ كُنا جماعة على مأدبة عشاء خاصةً جداً ولمجموعةٍ محدودةٍ ومتفاهمة للحد البعيد، اقترح أكثرنا بأن يكون العشاء بـ(كوارع)!! فاستنكر أحد أعضاء المجموعة ورفض هذه الوجبة ثم قال يعنينا كُلنا: (ما عجبكم من لحم العجل ده كلو غير الكوارع؟؟!!) ثم ردّد: المخروقة أبت شنو .. الفلتو ما شفتوه .. الضُلعة القصيرة عيبوها ليّ!! فتفنّن فينا كما أراد بالرغم من أن كل المجموعة أجمعت على أن يكون العشاء (كوارع) .. فأين تكمن عبقرية صاحب المقولة الشهيرة والفاشلة (قال إيه: أُكل ما يعجبك .. وألبس ما يعجب الناس)!!.
·*في تقديري أن الذين وافقوا صاحب المقولة قد دخلوا معه (دائرة الجهل من أوسع أبوابها)!! يا جماعة أدلوا لنا بآرائكم عن صحة أو عدم صحة مقولة الذي قال!!.
·*في رأيي أن الإنسان له مطلق الحرية في حياته المعيشية كما يرى ويقتنع فيمكنكم أن تأكلوا ما يروق لكم ويعجبكم وألبسوا ما ترغبون لبسه وإن شاء الله (تمشوا عرايا)، ودعونا عن حديث المتخلفين الذي سرى فينا مثل النار في قطن (محالج مارنجان)!.
·*الخروج عن النص أصبح سمة من سمات الكُتّاب السودانيين وغيرهم .. أحياناً للتحلية .. وأحياناً أُخر لتوصيل رسالة ثانيةٍ وواجبةٍ ضمن المادة المراد كتابتها لكن بالردمية.
·*إلى ناكري الجميل في العموم .. هل فكّر أحدكم أو راودته ذات مرةٍ مجرّد فكرة: أنّي له هذا المجد الذي فيه أو عليه؟؟! أقولها وبصريح العبارة إلى كل ناكرٍ لجميلٍ هو على قناعةٍ تامةٍ به وأنه قد حدث بالفعل وأنه بشهادة آلاف الناس، هل فكّر أن يكفّر عن هذا التنكُّر؟!! .. وسؤالٌ مهمٌ جداً قد يكون مكمن سر موضوعنا المطروح .. هل فكّر ناكروا الجميل بأن ما يحدث لهم في حياتهم العامة من عذاب بينهم وبين دواخلهم؟ .. هل فكّروا على أنه جزءٍ من عقابٍ وأدبةٍ من ربّنا سبحانه وتعالى؟!! وكأن الله عزّ وجل ينذرهم ويوجه لهم سهامات العقاب لعلّهم يتفكّرون أو على أقل تقدير يعودون لصوابهم يحفظون جمايل الذين صنعوا لهم هذا المجد الذي هم عليه .. هل سيبدّلون جمايل الناس عليهم (بالفلوس) التي نعدّها عندنا وسيلةً من وسائل التعامل والتداول اليومي؟!! ولا أعتقد أنها ستصعب على من صنعك وقدّمك للدنيا تتباهى وتكذِّب على المجتمع الذي من حولك على أنك صنعت نفسك ومجدك بنفسِك!! ثم ماذا سيقول كل ناكري الجميل إن أُجريت معهم لقاءات تلفزيونية .. أو صحفية .. أو إذاعية .. وسؤلوا عن سيرهم ومسيراتهم كيف بدأت ومن كان وراء صناعة أمجادهم ومراكزهم المرموقة التي يشغلونها الآن وسياراتهم الفارهة وبناياتهم التي تُعد تحفاً معماريةً غير مسبوقةٍ .. وعن شريكات حياتهم المرصّعات بالذهب البحريني عيار (21) وكل الأحجار الكريمة والدرر النفيسة، بماذا ستجيبون؟! .. هل ستُكذِّبون على من وجّه إليكم تلك الأسئلة الواضحة لتبقى نشأتكم وطفولتكم وتاريخكم مزوّر بشهادات من يدركون كل أسراركم؟! أم أنكم ستقولون الحقيقة وتتراجعون من عليائكم لتعتذروا بعد ذلك لمن كانوا وراء صناعة أمجادكم وأساس المجد الذي أنتم فيه؟! أم أنكم ستلجأوون لدفع المقابل من المال الذي لا يُسمن ولا يُغني من جوع؟! فالذين استطاعوا أن يصنعوا من طفولتكم أطباء يهزّون بهذه المهنة عروش أكبر المستشفيات العالمية وغيرهم من قدمناهم لخدمة وطنهم قادرون على أن يستمرون في حياتهم المعيشية بتخرّج أولادهم من الجامعات أو حتى لو كانوا باعةً متجولين، فبالرغم من صعوبتها ومجابهة مستلزمات مدارسها وجامعاتها التي كان من المفترض أن تكون عليكم أنتم لصُناع حياتكم وأمجادكم!! ليس ديناً نريد استرداده وأنتم بهذه المجدة لكنها سُنة الحياة الدنيا وحفظ الجميل الذي كتبه سائق حافلة ركاب بالزجاج الخلفي للفت أنظاركم كالآتي ذكره:
(رد الجميل صعب!!)
·*لكن وفي تقديري أنكم في غيِّكم تعمهون!! وأن القلوب العمياء لا تبصر، فتذكّروا قدرة الله عليكم .. فكل صاحب بلاء إبتلاه به المولى عزّ وجل من شاكلة الذين نعنيهم فاليفكِّر جيداً .. ما معنى حلاوة حياتك وأنت قد أدّبك الله وعاقبك في الدنيا لأنك لم تلتفت للذين صنعوك ومجدّوك وكادوا أن يفاخرون ويباهون بك العالم أجمع على أن مشروع استثمارهم الحقيقي كان في الإنسان ولا سواه وأنت المقصود بالإنسان.
·*لكن يا خسارة دموعي فيك! يا خسارة سنين ضاعت بذلنا فيها جهداً خارقاً لأجلهم وقبضنا الريح!!.
والله يُمهل .. لكنه سبحانه وتعالى أيضاً لا يَهمِل!!
مدني / ياسر ود النعمة