ياسر ود النعمة
29-03-2014, 10:04 AM
فرحتان لجماهير محلية مدني الكبرى
* الأولى بقدوم يوسف الزبير يوسف معتمداً لها!
* أمّا الثانية فترجع لـ(فطنة أولاد مدني الكبرى)!!
مدني/ ياسر ود النعمة
·*مرحباً بمقدم الأخ يوسف الزبير يوسف أخاً كريماً ووجهاً مشرقاً وصبوحاً .. وإن شاء الله مبروكاً على محلية مدني الكبرى .. هذا الفرح الذي عمّ كل ألوان الطيف بمدني الكبرى بمقدمك لإدارة شؤون محلية مدني الكبرى أشعل فينا كلنا فرحاً عارماً لا يُضاهى .. ومثل ما للصائم فرحتين، يوم إفطاره صبيحة العيد، ويوم لقاء ربه ... نحن الآن بالمحلية على شاكلة فرحتي الصائم .. أمّا الفرحة الثانية والتي لا تقل بأي حالٍ من الأحوال عن الأولى ونعدّها فرحةً عارمةً لا يُدانيها فرحاً على الإطلاق .. وهي ترجع لفطنة جماهير محلية مدني الكبرى (وأكتفي بهذا القدر)!! فهمتوني؟.
·*أخي يوسف الزبير يوسف المعتمد الجديد لمدني الكبرى والذي نتمنى له التوفيق لمسيرةٍ ليست سهلة، ونعوِّل عليك كثيراً بعد الله سبحانه وتعالى في إعادة هيبة هذه المحلية التي افتقدتها كثيراً .. نحن كعادة السودانيين بعيداً عن الإنتماءات الضيّقة وبعيداً عن الحزبية والقبلية نقول لسيادتكم (نزلتم سهلاً)، وربنا يبارك لكم في عملكم ومسؤولياتكم الكبيرة التي وفي تقديري لن تتحملها الجبال ناهيك عن إنسانٍ ضعيفٍ قد يهدّه وينهكه المرض والإرهاق والمشغولية والمسؤولية .. مهمتك ليست صعبة إن أحسنت النوايا، ومهمتك أشبه بلاعب كرة القدم الذي أجلسه المدرِّب بدكة البدلاء فعرف من خلال جلوسه بكنبة الاحتياطي مكامن الخلل داخل المستطيل .. أولاً نرجو أن لا يخدعونك بتلك الهيئة التي أطلقوا عليها اسم (هيئة تطوير وتجميل ود مدني)، فهي (وهمة) ومضيعة للوقت ويعمل بها عدد من الموظفين يديرهم الدكتور نجم الدين المبارك الذي أراد أن يصنع مجداً لنفسه بلا أي إنجازات تذكر غير حديقة الحرية التي هي (فرمالته) ولا سواها!! والمدينة تؤكد لكم فشل الهيئة إن ذهبتم ناحية السوق الجديد .. فود مدني أخي يوسف الزبير لا تحتاج لهيئة ولا لتطوير ولا لتجميل هذه ضعها في إعتباراتك وبقناعتك من خلال ما سنكتبه، ومن خلال زياراتك الميدانية للهيئة وغيرها.
·*مدني الكبرى خلقها ربّ العزّة والجلالة جميلة بمناظرها الخلاّبة التي تشرح الخواطر وتسر النواظر وتأخذ العقل والقلب معاً .. صدّقني أخي يوسف الزبير أن هذه المدينة أو مدني الكبرى تحتاج لشيءٍ واحدٍ ومهمٍ جداً يجب أن تجهد فيه نفسك لشهورٍ قليلةٍ جداً حتى تعلم أننا نبصّرك بالحقائق ليس إلاّ .. مدني الكبرى لا تحتاج لهذا الكم الهائل الذي يعمل (بوهمة تجميل مدني وتطويرها)!! أقصد (هيئة تطوير وتجميل مدني)، فكلما سؤلوا عن ما هي إنجازاتكم؟ قالوا (حديقة الحرية)، ثلاث سنوات أو أربع تقريباً وهم في هذه (الفرمالة)!!
·*دكتور نجم الدين المبارك يريد أن يصنع لنفسه أمجاد من خلال قيادته لهيئة تطوير وتجميل ود مدني (الفاشلة) دون وجه حق فساعدوه كثيراً المطلبين الذي ينفخونه على أنه الأجدر والأمثل .. هذا الدكتور يعلم الله ويشهد ليس بيننا وبينه عداء وهو يعلم ذلك تماماً لكن الذي يدفعنا للكتابة عن (هيئته الفاشلة) أنه يتلذّذ بعذابات الآخرين!! وقد ساعدوه كثيراً في صناعة هذا المجد الذي حاول أن يصنعه لنفسه (باللف والدوران) حول حديقة الحرية وكأنما سيادته أنجز (الهايد بارك)!! هذا المجد الذي يسعى إليه الدكتور لن يبقى إلاّ بالعمل إن كان صادقاً مع ربّه ونفسه.
·*ود مدني الكبرى جميلة جمال ربّاني وبها طبيعة خلاّبة فقط تنقصها (النظافة والثقافة) .. أعني ثقافة الإنسان بتوعيته للإقلاع عن تلك الظواهر الكريهة والممارسات الخاطئة فقد تحتاج منّا أخي يوسف الزبير الآتي ذكره:
1.*أن تعلِّمنا كلنا بمحلية مدني الكبرى ثقافات مهمة جداً وواجبةً في مقدمتها احترام المواعيد في العمل ومنع الموظفين من حكاية الذهاب لكرامة فلانة، وسماية سوّاق المدير الفلاني .. وناس المكتب الفلاني تركوه خالياً وذهبوا لفطور الحجاج أثناء ساعات العمل!! وهناك من جاءهم متكبداً مشاق السفر لإنجاز مهام ضرورية يقف حائراً مثل (الحاج) الذي يقف يوم عرفات (بوادي عُرنة) الذي وصفه أفضل الخلق بالوادي المكروه ومن وقف فيه لا حج له!! فأظنهم يتوسطون ذاك الوادي المكروه!! .. هذه فوضى يجب أن تبدأ بها عملك بالمحلية وإن كانت لا تتبع لك لكنه صميم عملك.
2.*نأمل من سيادتكم البدء في عمل نشرات تثقيفية عبر المواقع الإستراتيجية وعبر اللجان الشعبية وبأجهزة الإعلام المختلفة وبالمدارس بمراحلها المختلفة تحدِّثهم وتحثهم بأن تطوّر المدن والبلدان يكمن في ثقافة الإنسان.
3.*مدني يا عزيزي اكتظّت بالشمّاسة و(شمّامي السلسيون)، فقبّحوا وجه المدينة والأسواق كلها .. وهدّدوا المارة من الطالبات وكبار السن والعجزة (وعفّنوا المدينة) بثيابهم الرثّة وممارساتهم (الجنسية) وضح النهار والدليل على ذلك أطفالهم الذين يحملونهم معهم أينما ذهبوا وأينما تخندقوا!!! كما حرمونا حتى من وجبة فول عند مطعم (كِشك) الشهير لتواجدهم الكثيف بمواقع المطاعم والأفران .. هؤلاء أجعلهم من أولويات عملك لتغدو مدني جميلة .. ثم أين دور الهيئة التي ذكرناها لك وعمر تأسيسها أكثر من أربعة أعوام .. ألّم أقل لك أنها (وهمة) وليست هيئة لتجميل وتطوير مدني والدليل القاطع على ذلك الشمّاسة وعفن السوق الجديد الذي دعا عضو الاتحاد الافريقي الجزائري سعيد روراوة بإلغاء مجموعة ودمدني بالدورة الافريقية للاعبين المحليين والتي اقيمت بودمدني من سنتين مضت وذلك من جراء القاذورات التي شاهدها بالسوق الجديد ولازالت موجودة ولازالت تقبٌح المكان !!.
4.*نحذرك فور جلوسك على مقعد المحلية من المطبلين أخوان الشياطين.. هؤلاء أصبحوا مثل (الراقصة والطبّال)!! فهم مثل (الرجس) فاجتنبهم، فقد يقودونك إلى لعنة سكان المحلية .. وتذكر قدرة الله عليك في رعاياك فنحن نحدّثك بوصفنا أولاد مدني وأصحاب وجعة، ولن تجد منّا إلى المناصحة والوقوف بجانبك من ناحية التبصير والمتابعة إلاّ إذا أبيت .. وإن لم تستفد من تجربة الذين سبقوك وفشلوا في كل شيء!! ستبقى في حيرةٍ من أمرك .. أمّا نحن فسنقف معك بنفسٍ طويلٍ نراقب الموقف .. ومدني ضيّقة واللعب فيها مكشوف فنتمنى أن تُصفِّق لك المحلية كلها .. ونتمنى أيضاً ان لا يتكرر سيناريو من سبقوك والذين وصموهم (بالعار)، و(وصمة العار) تلازم صاحبها أبد الدهر ثم تنتقل لأولاده ولأحفاده، وتبقى بذواكر الناس مثل (فلان) الذي لو استطلعت كل سكان المحلية للعنوه لعنةً ما بعدها لعنة لكبريائه وعنجهيته واستفزازه لرعاياه والان نقلوه او قل سفروه (( سفر البن.. دق وحريق))!!.
5.*نحدّثكم عن تنظيم الأسواق بمحلية مدني الكبرى على أن تكون بصورةٍ جيّدةٍ وأن تفتح معابر للطوارئ لا قدر الله .. فإن احترق دكان واحد بالسوق العمومي لم تستطع عربة الإطفاء الدخول لأداء مهامها إلى أن يحترق السوق بأكمله .. وأضع في حسبانك أن هذا التنظيم واجب وطني مع الأخذ في الاعتبار أن لا ينقطع رزق للإنسان الكادح فيلجأ لما لا يحمد عقباه .. وهذا عندنا في الصحافة خط أحمر .. مثل ثوابت الإنقاذ!!.
6.*أرجو أن تعمل حسابك لخريف هذا العام من الآن وفور جلوسك بكرسي المحلية .. فالخريف بالنسبة لسيادتكم مثل امتحانات الشهادة السودانية إمّا نجحت فيه وصفقوا لك واحتفلوا بك وإمّا أصابتك لعنة السكّان مثل ما لعنوا سابقيك ... نأمل من سيادتكم تأهيل مصارف المياه بصورةٍ جيّدةٍ وعلميةٍ وأبديةٍ حتى لو أدى ذلك لعمل جدول كل ثلاثة أشهر لحلٍ جذريٍ بدلاً عن العمل البلدي الذي يهدر المال العام وتبقى المشكلة قائمة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .. فإن قمت بتأهيل المجاري الرئيسية لتصريف مياه الخريف بطريقةٍ إنسيابية فليذهب الذين ينتظرون غرفة طوارئ الخريف كل عام لحاجات في نفوسهم إلى الجحيم.
·*ولنا معك حديث كثير ومفيد جداً فإمّا طاوعتنا فصفّقت لك جماهير محلية مدني الكبرى ومجدّتك وأدخلتك في لوحة شرف عظماء الجزيرة .. أمّا دون ذلك فتصيبك اللعنة كما أصابت الذين من قبلك .. فقد وقفوا يتفرجّون على عورة *محليتهم المحروقة عند زيارة النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن/ بكري حسن صالح للجزيرة ثم فكّروا وقدّروا ثم فكّروا فستروا عورة محليتهم المحروقة التي غلبهم إصلاحها ثلاث سنوات عجاف (بعلم السودان) على امتداد مقر المحلية!! أتريد أكثر من هذه المهازل؟ أن يستروا عورتهم وخيبتهم (بعلم السودان)؟!!.
·*ومن أدهى الغرائب وفي كثيرٍ من المحافل ينشدون النشيد الوطني .. نحن جند الله .. جند الوطن .. إلى أن يختمونه .. علماً بين الأمم .. عموماً الآن سيرتهم زي الزفت وإن كان للزفت فوائد في تعبيد الشوارع والمطارات.
ولنا حديث معكم طويل .. وعريض.
* الأولى بقدوم يوسف الزبير يوسف معتمداً لها!
* أمّا الثانية فترجع لـ(فطنة أولاد مدني الكبرى)!!
مدني/ ياسر ود النعمة
·*مرحباً بمقدم الأخ يوسف الزبير يوسف أخاً كريماً ووجهاً مشرقاً وصبوحاً .. وإن شاء الله مبروكاً على محلية مدني الكبرى .. هذا الفرح الذي عمّ كل ألوان الطيف بمدني الكبرى بمقدمك لإدارة شؤون محلية مدني الكبرى أشعل فينا كلنا فرحاً عارماً لا يُضاهى .. ومثل ما للصائم فرحتين، يوم إفطاره صبيحة العيد، ويوم لقاء ربه ... نحن الآن بالمحلية على شاكلة فرحتي الصائم .. أمّا الفرحة الثانية والتي لا تقل بأي حالٍ من الأحوال عن الأولى ونعدّها فرحةً عارمةً لا يُدانيها فرحاً على الإطلاق .. وهي ترجع لفطنة جماهير محلية مدني الكبرى (وأكتفي بهذا القدر)!! فهمتوني؟.
·*أخي يوسف الزبير يوسف المعتمد الجديد لمدني الكبرى والذي نتمنى له التوفيق لمسيرةٍ ليست سهلة، ونعوِّل عليك كثيراً بعد الله سبحانه وتعالى في إعادة هيبة هذه المحلية التي افتقدتها كثيراً .. نحن كعادة السودانيين بعيداً عن الإنتماءات الضيّقة وبعيداً عن الحزبية والقبلية نقول لسيادتكم (نزلتم سهلاً)، وربنا يبارك لكم في عملكم ومسؤولياتكم الكبيرة التي وفي تقديري لن تتحملها الجبال ناهيك عن إنسانٍ ضعيفٍ قد يهدّه وينهكه المرض والإرهاق والمشغولية والمسؤولية .. مهمتك ليست صعبة إن أحسنت النوايا، ومهمتك أشبه بلاعب كرة القدم الذي أجلسه المدرِّب بدكة البدلاء فعرف من خلال جلوسه بكنبة الاحتياطي مكامن الخلل داخل المستطيل .. أولاً نرجو أن لا يخدعونك بتلك الهيئة التي أطلقوا عليها اسم (هيئة تطوير وتجميل ود مدني)، فهي (وهمة) ومضيعة للوقت ويعمل بها عدد من الموظفين يديرهم الدكتور نجم الدين المبارك الذي أراد أن يصنع مجداً لنفسه بلا أي إنجازات تذكر غير حديقة الحرية التي هي (فرمالته) ولا سواها!! والمدينة تؤكد لكم فشل الهيئة إن ذهبتم ناحية السوق الجديد .. فود مدني أخي يوسف الزبير لا تحتاج لهيئة ولا لتطوير ولا لتجميل هذه ضعها في إعتباراتك وبقناعتك من خلال ما سنكتبه، ومن خلال زياراتك الميدانية للهيئة وغيرها.
·*مدني الكبرى خلقها ربّ العزّة والجلالة جميلة بمناظرها الخلاّبة التي تشرح الخواطر وتسر النواظر وتأخذ العقل والقلب معاً .. صدّقني أخي يوسف الزبير أن هذه المدينة أو مدني الكبرى تحتاج لشيءٍ واحدٍ ومهمٍ جداً يجب أن تجهد فيه نفسك لشهورٍ قليلةٍ جداً حتى تعلم أننا نبصّرك بالحقائق ليس إلاّ .. مدني الكبرى لا تحتاج لهذا الكم الهائل الذي يعمل (بوهمة تجميل مدني وتطويرها)!! أقصد (هيئة تطوير وتجميل مدني)، فكلما سؤلوا عن ما هي إنجازاتكم؟ قالوا (حديقة الحرية)، ثلاث سنوات أو أربع تقريباً وهم في هذه (الفرمالة)!!
·*دكتور نجم الدين المبارك يريد أن يصنع لنفسه أمجاد من خلال قيادته لهيئة تطوير وتجميل ود مدني (الفاشلة) دون وجه حق فساعدوه كثيراً المطلبين الذي ينفخونه على أنه الأجدر والأمثل .. هذا الدكتور يعلم الله ويشهد ليس بيننا وبينه عداء وهو يعلم ذلك تماماً لكن الذي يدفعنا للكتابة عن (هيئته الفاشلة) أنه يتلذّذ بعذابات الآخرين!! وقد ساعدوه كثيراً في صناعة هذا المجد الذي حاول أن يصنعه لنفسه (باللف والدوران) حول حديقة الحرية وكأنما سيادته أنجز (الهايد بارك)!! هذا المجد الذي يسعى إليه الدكتور لن يبقى إلاّ بالعمل إن كان صادقاً مع ربّه ونفسه.
·*ود مدني الكبرى جميلة جمال ربّاني وبها طبيعة خلاّبة فقط تنقصها (النظافة والثقافة) .. أعني ثقافة الإنسان بتوعيته للإقلاع عن تلك الظواهر الكريهة والممارسات الخاطئة فقد تحتاج منّا أخي يوسف الزبير الآتي ذكره:
1.*أن تعلِّمنا كلنا بمحلية مدني الكبرى ثقافات مهمة جداً وواجبةً في مقدمتها احترام المواعيد في العمل ومنع الموظفين من حكاية الذهاب لكرامة فلانة، وسماية سوّاق المدير الفلاني .. وناس المكتب الفلاني تركوه خالياً وذهبوا لفطور الحجاج أثناء ساعات العمل!! وهناك من جاءهم متكبداً مشاق السفر لإنجاز مهام ضرورية يقف حائراً مثل (الحاج) الذي يقف يوم عرفات (بوادي عُرنة) الذي وصفه أفضل الخلق بالوادي المكروه ومن وقف فيه لا حج له!! فأظنهم يتوسطون ذاك الوادي المكروه!! .. هذه فوضى يجب أن تبدأ بها عملك بالمحلية وإن كانت لا تتبع لك لكنه صميم عملك.
2.*نأمل من سيادتكم البدء في عمل نشرات تثقيفية عبر المواقع الإستراتيجية وعبر اللجان الشعبية وبأجهزة الإعلام المختلفة وبالمدارس بمراحلها المختلفة تحدِّثهم وتحثهم بأن تطوّر المدن والبلدان يكمن في ثقافة الإنسان.
3.*مدني يا عزيزي اكتظّت بالشمّاسة و(شمّامي السلسيون)، فقبّحوا وجه المدينة والأسواق كلها .. وهدّدوا المارة من الطالبات وكبار السن والعجزة (وعفّنوا المدينة) بثيابهم الرثّة وممارساتهم (الجنسية) وضح النهار والدليل على ذلك أطفالهم الذين يحملونهم معهم أينما ذهبوا وأينما تخندقوا!!! كما حرمونا حتى من وجبة فول عند مطعم (كِشك) الشهير لتواجدهم الكثيف بمواقع المطاعم والأفران .. هؤلاء أجعلهم من أولويات عملك لتغدو مدني جميلة .. ثم أين دور الهيئة التي ذكرناها لك وعمر تأسيسها أكثر من أربعة أعوام .. ألّم أقل لك أنها (وهمة) وليست هيئة لتجميل وتطوير مدني والدليل القاطع على ذلك الشمّاسة وعفن السوق الجديد الذي دعا عضو الاتحاد الافريقي الجزائري سعيد روراوة بإلغاء مجموعة ودمدني بالدورة الافريقية للاعبين المحليين والتي اقيمت بودمدني من سنتين مضت وذلك من جراء القاذورات التي شاهدها بالسوق الجديد ولازالت موجودة ولازالت تقبٌح المكان !!.
4.*نحذرك فور جلوسك على مقعد المحلية من المطبلين أخوان الشياطين.. هؤلاء أصبحوا مثل (الراقصة والطبّال)!! فهم مثل (الرجس) فاجتنبهم، فقد يقودونك إلى لعنة سكان المحلية .. وتذكر قدرة الله عليك في رعاياك فنحن نحدّثك بوصفنا أولاد مدني وأصحاب وجعة، ولن تجد منّا إلى المناصحة والوقوف بجانبك من ناحية التبصير والمتابعة إلاّ إذا أبيت .. وإن لم تستفد من تجربة الذين سبقوك وفشلوا في كل شيء!! ستبقى في حيرةٍ من أمرك .. أمّا نحن فسنقف معك بنفسٍ طويلٍ نراقب الموقف .. ومدني ضيّقة واللعب فيها مكشوف فنتمنى أن تُصفِّق لك المحلية كلها .. ونتمنى أيضاً ان لا يتكرر سيناريو من سبقوك والذين وصموهم (بالعار)، و(وصمة العار) تلازم صاحبها أبد الدهر ثم تنتقل لأولاده ولأحفاده، وتبقى بذواكر الناس مثل (فلان) الذي لو استطلعت كل سكان المحلية للعنوه لعنةً ما بعدها لعنة لكبريائه وعنجهيته واستفزازه لرعاياه والان نقلوه او قل سفروه (( سفر البن.. دق وحريق))!!.
5.*نحدّثكم عن تنظيم الأسواق بمحلية مدني الكبرى على أن تكون بصورةٍ جيّدةٍ وأن تفتح معابر للطوارئ لا قدر الله .. فإن احترق دكان واحد بالسوق العمومي لم تستطع عربة الإطفاء الدخول لأداء مهامها إلى أن يحترق السوق بأكمله .. وأضع في حسبانك أن هذا التنظيم واجب وطني مع الأخذ في الاعتبار أن لا ينقطع رزق للإنسان الكادح فيلجأ لما لا يحمد عقباه .. وهذا عندنا في الصحافة خط أحمر .. مثل ثوابت الإنقاذ!!.
6.*أرجو أن تعمل حسابك لخريف هذا العام من الآن وفور جلوسك بكرسي المحلية .. فالخريف بالنسبة لسيادتكم مثل امتحانات الشهادة السودانية إمّا نجحت فيه وصفقوا لك واحتفلوا بك وإمّا أصابتك لعنة السكّان مثل ما لعنوا سابقيك ... نأمل من سيادتكم تأهيل مصارف المياه بصورةٍ جيّدةٍ وعلميةٍ وأبديةٍ حتى لو أدى ذلك لعمل جدول كل ثلاثة أشهر لحلٍ جذريٍ بدلاً عن العمل البلدي الذي يهدر المال العام وتبقى المشكلة قائمة إلى أن يرث الله الأرض وما عليها .. فإن قمت بتأهيل المجاري الرئيسية لتصريف مياه الخريف بطريقةٍ إنسيابية فليذهب الذين ينتظرون غرفة طوارئ الخريف كل عام لحاجات في نفوسهم إلى الجحيم.
·*ولنا معك حديث كثير ومفيد جداً فإمّا طاوعتنا فصفّقت لك جماهير محلية مدني الكبرى ومجدّتك وأدخلتك في لوحة شرف عظماء الجزيرة .. أمّا دون ذلك فتصيبك اللعنة كما أصابت الذين من قبلك .. فقد وقفوا يتفرجّون على عورة *محليتهم المحروقة عند زيارة النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن/ بكري حسن صالح للجزيرة ثم فكّروا وقدّروا ثم فكّروا فستروا عورة محليتهم المحروقة التي غلبهم إصلاحها ثلاث سنوات عجاف (بعلم السودان) على امتداد مقر المحلية!! أتريد أكثر من هذه المهازل؟ أن يستروا عورتهم وخيبتهم (بعلم السودان)؟!!.
·*ومن أدهى الغرائب وفي كثيرٍ من المحافل ينشدون النشيد الوطني .. نحن جند الله .. جند الوطن .. إلى أن يختمونه .. علماً بين الأمم .. عموماً الآن سيرتهم زي الزفت وإن كان للزفت فوائد في تعبيد الشوارع والمطارات.
ولنا حديث معكم طويل .. وعريض.