المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضربني و بكى، و سبقني اشتكى!!!



ود الأصيل
20-03-2014, 01:40 AM
لنبادر بهذا السؤال: متى يتورع بعضنا من طريقة ذبحه الغاشمة لحمامة كسيرة الجناح اشتقت له من ضلعه الأيسر ليكون رفيقاً بها، لا أسداً عليها؟!
و لا ليكلفها بما يفوق احتمال طاقتها القصوي؟! فهلا عرفت أيها الزوج العزيز أين تنتهي حدود طاقة زوجتك ؟ إنها تستطيع أن تؤدي عملها نهاراً كأي
امرأة (عاملة) في أي حقل سواء مكتبي أو حرفي قد تطضرها إليه ظروفك أنت؛ ثم تأتيك مساءً كأي (ربة) بيت لتطبخ و تكنس لك الحيشان و تفرّش الديوان،
و تفتح ثم تقفل الدكان و كمان تنظف الأدبخان و تمسح الواطة و تغسل الصُحان و تكوي التيبان و تقوم برعاية الأبناء صبايا و صبيان: تذاكر دروسهم و تسهر
لك على شؤونهم. ثم بعد كل هذا الاستنزاف تجيك بنهاية المطاف ك(بقرة) حلوب تمكنك من نفسها ، كمدينة وقعت مفاتيحها في يد جهال المغول التتار ، فهي
خالصة لك من أخمص قدميها إلى حلمات (أذنيها) لا تستبقي شيئاً : تسقيك من بين فرث و دم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين..و قد تميزت ليك و تهيأت مما جميعه،
ثم جاءتك تمشي الهوينة على استحياء كما يمشي الوجي الوحل متلطفة و متغنجة لك و متزينة بكل ما أوتيت من مشهيات. أوليس كل هذا كافياً ليستنفد منها
وقوداً حيوياً ، فيعتصر دماً حاراً من حبل وريدها.و أنت، تبخل عليها بكلمة من حرفين أو قبلة تطبع على جبينا و حضنة بين ذراعين أو رسالة sms من تليفين؟!!
لعمري إن هذا لأقل ما يمكن بذله عرفاناً لتفانيها معاك! و كلها أشياء مما لا ثمن له و لكنها كفيلة بأن تعيد شحن هذه المخلوقة كل مرة و لأقصاها بطاقة متجددة
يومياً. لذا عزيزي المتزوج: تذكر دوماً أن زوجتك هذه كائنة حيةٌ و ليست (أفعى) و لا تقل شأناً من دابتك التي تحرص على علفها أو عربتك التي تزودها بالبنزين لا لتشعل النار في بدنها، إنما لتشغيلها عشان (ترفع كراعك).كذلك الزوجة زي غصن زيتون لونو أخضر و بحاجة لسقاية لتظل مورقةً يانعةً و تبقى رمز للحب و الوئام .
انـــتـــهى .. و يـــتـــبـــع لاحقــاً

ود الأصيل
22-04-2014, 01:31 AM
رغم كل النظريات الاجتماعية والنفسية و الذين تخصصوا في الكتابة عن الأسرة و الزواج و فن العلاقات الإجتماعية عموماً؛
رغم كل هذا إلا أن أرقي وأنجع وأكمل منهج في هذا الصددو في كل صدد ،ه و ما سنهالشرع الحنيف، فإننا إذا أصبحنا وأمسينا
على دين نبينامحمد صلوات الله وسلامهعليه، و اتبعنا ملة أبينا إبراهيم حنيفاً في تعاملاتنا الأسرية و الزوجية لسارت بنا الحياة
على هدى فطرة الإسلام و على جادة سراط مستقيم عنوانه كلمة الإخلاص وملؤه الرضا و الصفاء النفسي و احترام الذات و الآخر
و لن يكتب النجاح لحياة سلم زمام أمرهالامرأة تأمر و تنهي وتزجر رجلاً مفروض أن الله ملكه العصمة و القوامة، في حالة تشبه
مدينة أفلاطون الفاضلة تسلم مفاتيحها ليستبيحها جهال التتار المغول .

ود الأصيل
22-04-2014, 01:32 AM
و سوف لن يكتب البقاء ليمامة مكسورة الجناح، تبعلها صقر جارح
و وحش كاسر، بحيث يلغي آدميتها تماماً فيعدها سقطاً من متاع ضيعته أو كنبة ضمن أثاث بيته. ذلك لكون الحياة أساسها العدل و
الفضل معاً و" خياركم خياركم لأهله" ، و بالنهاية لايحق إلا الحق ولا يصح إلا الصحيح . و لكن شيطان التفاصيل تجدونه قابعاً دوماً تحت لكن
هذه، أقول بما أن الشيءبضده يذكر ، أفلا يشاطرني أحد الرأي أيضاً بأنه لا حياة زوجية ستكتب لها الاستقامةعلى درب الوفاق ما دامت
بين فرسي رهان ضاربين لعرض الحائط بكل مقدرات الزوجية ومنهمكين في حرب ضروس من المشاكسة والملاعنة و التناطح و التناحر في
سبيل نزع زمام القيادة و التربع على سدة الحكم، لمن يكون؟!!! لعل هذاحال لا أقول الكل و لكن الكثير من زيجات زماننا هذا في بلدنا هذا،
بعد أن بلغت الإناث شأواً لا بأس به من الندية مع الذكور. هذه مجرد وجهة نظر تحتمل الخطأ والتصويب إلى حد كبير.. أليس كذلك؟!!!

ود الأصيل
18-04-2016, 08:48 PM
Ismail Bashir al Meheina
كتب:
يا لها من روعة رائعةٍ، و ياله من إبهارٍ عجيبٍ!!!
ما أروعك يا ود الأصيل و أنت تخوض بحاراً وقف الكثيرون من
أمثالنا على سواحلها مذهولين مشدوهين ، تعقد الدهشة ألسنتهم ،
و تدورأعينهم في محاجرهم كما الطير في الشرك.. و الأعجب من ذلك هذه
القدرة العجيبة على ترصيع الكلام بدرر من الاقتباسات البديعة من الكتاب
و السنة و أقوالالحكماء و الأمثال السائرة و الحكم المأثورة... و في اعتقادي الشخصي،
لا أظن أن في كتابناالمعروفين ، من كتاب الأعمدة و المقالات و الاستراحات الصحفية من
فطاحلة الناثرين.و كأني بيراع الطيب صالح يندلق مداده من بين سطورك ، من يملك
مثل هذه القدرةالفريدة على هذاالتدبيج المدهش للنص بمثل هذه الاقتباسات الرائعة.
لذا،أقترح عليك أن تجمع كل هذه الكتابات بين دفتي كتاب أو مدونة على نسق
مدونة أخيناعمر أحمد حسن، مدير عاممنتديات جزيرة جرا،و هو ابن عم
لأم أولادنا، وأحد أعضاء هذا المنتدى، ولكن عضويته حديثة للغاية،
ومشاركاته لا تجاوز أصابع اليد الواحدة.
********#####**********
تشكراتي مدداً بلا عدد لشيخي وأستاذي/ أبي مسلم،
و أنعم بك و أكرم، يا مادحي على علاتي ؛ و قد أسغبت عليَّ شعراً
لا قِبلَ لرقبتي بحمله. و أما الطيب صالح فظني أنه لم يكن ليبلغ شهرته
العالمية لو لم ينزلق بنا إلى(ما أسفل السرة) ، و لعل العبرة تكون بذائقة الشاربين،
ربما أكثر منها بعقرية الحالبين. و نحن مهما تطاولنا لنبدع بشئ في حضرتكم البهية فأنتم
العظماء أبناء العظام ، و قد سبقتمونا بسنين ضوئية في مصامير ل شيق لك فيها غبارٌ.فمنكم
تعلمنا الاحترام و على يديكم نتعلم (تاتيبة) المشي لمعانقة القراطيس برصين الكلام. وربما في كتابتنا
عن النكد و نبشنا في المتغاضى و المسكوت عنه ، إنما و ددنا أن نعود بذائقة المتلقي سنين القهقرى إلى
زمان الزمن سمح و الناس حنان تغلب عليهم البساطة و العفوية في كل شيء والتصرفات لدرجة ربع الرطل
الكان يملأ القزازة و متر و الدبلان و زن عشرة فيه 200 ياردة. رغم كل نظريات المتخصصين في علوم النفس
و الاجتماع حول حياة الأسرة والزواج وفن التعامل الأسري و التربوي عموماً؛ رغم كل هذا إلا أن أرقي وأنجع و أكمل
منهج في هذا الصدد و في كل صدد ،هو ما سنه الشرع الحنيف، فإننا إذا أصبحنا و أمسينا ع في معاملاتنا كافةً على
دين نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه، و اتبعنا ملة أبينا إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين، لسار بنا ركب الحياة على
هدى( فطرة الله التي فطر الناس عليها ، لا تبديل لخلق الله)وعلى جادة سراطٍ مستقيمٍ عنوانه كلمة الإخلاص و ملؤه الرضا
و الصفاء النفسي و احترام الذات و الآخر و لن يكتب النجاح لحياة سُلِّم زمام أمرها لامرأة تأمر و تنهي وتزمجر على رجلٍ
مفروض أن الله ملكه العصمة و القوامة، في حالة تشبه مدينة أفلاطون الفاضلة تسلم مفاتحها ليستبيحها جهال التتار
المغول.وسوف لن يكتبالبقاء والفلاح ليمامة مكسورة الجناح، تبعلها صقر جارح و وحش كاسر، بحيث يلغي آدميتها
تماماً فيعدها نعجةً في قطيع بهائمة ، أو سقطاً من متاع ضيعته أو فرشاً وثيراً ضمن أثاث بيته و مضجعه.
ذلك لكون الحياة أساسها العدل والفضل معاً و" خياركم خياركم لأهله" ، و بالنهاية لا يحقإلا الحق و لا
يصح إلا الصحيح . ولكن شيطان التفاصيل تجدونه قابعاً دوماً تحت لكن هذه، أقول بما أن الشيء
بضده يذكر ، أفلا يشاطرني أحد الرأي أيضاً بأنه لا حياة زوجية ستكتب لها الاستقامة على
درب الوفاق ما دامت بين فرسي رهان ضاربين لعرض الحائط بكل مقدرات الزوجية و
منهمكين في حرب ضروس من المشاكسة و الملاعنة و التناطح و التناحر في
سبيل نزع زمام القيادة والتربع على سدة الحكم، لمن يكون؟!!! لعل هذا
حال لا أقول الكل و لكن الكثير من زيجات زماننا هذا في بلدنا هاااذا،
بعد أن بلغت الإناث شؤاً لا بأس به من الندية مع الذكور.
هذه مجرد وجهة نظر تحتمل الخطأ والتصويب إلى حد كبير.
*******************$$$$$****************