الامين
14-02-2014, 06:25 AM
ماذا تريدون يااهل الارهاب الاسود !!
أصغر ماهان عليكم هو دم الابرياء ... بجهلكم بدأ عصر "الفتن العظمى" يسود وبحمقكم انبرت جماعات التغييب وعشاق الدم يصولون في أعراض ودماء الناس ، يشردون الملايين ، ويروعون الامنين ، يقتلون كل نماء ويسحقون كل بناء ، مافي فكرهم إلا بقية من تشرزم وحفنة من بقايا ضلال أعمى ساقهم الى " تفريخ بؤر الفساد والارهاب " ..
تراهم فتجد بين قسمات وجوههم أمراضاً مستعصية تحكي تلاقح الفكر الضال مع شياطين التطرف برعاية فاسقة من زعماء الاجندات الخفية اصحاب الاهداف المعلنة وغير المعلنة .
وترى المغيبين من اتباعهم فترى من بين اعينهم شدة الافتتان بشعوذة شيوخ الفتنة ودعاة العصر الاسود ممن استنوا للتبُّع من اصحابهم عقيدة جديدة خالفت في مضامينها شرع الله الحكيم وسنة الله في عباده ، فاستحلوا الدم وافسدوا في الارض ومادرى المغيّب فيهم بأنه يسعى بواد غير زي زرع لاخير فيه ، فهو كالصحراء الجرداء التي لامعلم لها .
الجهل زادهم والضلال طريقهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، فضَّل سعيهم وخاب مرادهم فلهم من رب العالمين مايستحقون .
ربطوا أعينهم بعصابة سوداء حجبت عنهم نور الحق فما عرفوا بعدها بصراً ولابصيرة ، أوهمهم الشيطان بانهم انما يسعون من أجل اعلاء دينهم وانهم حينما يضحون بأنفسهم واموالهم ودماء غيرهم أنما يبيعون أنفسهم لله من أجل نصر كلمته واعلاء دينه ، ولكن هيهات ..!! هيهات ان يكون طريق الحق فيه ازهاق للدماء أوخداع للناس وتفريق بين الشعوب، فهو الشيطان استزلهم بمكره وزين لهم الضلال فالبسه ثوب الحق ليصدقوه وينخدعوا بمظهره ، فسحرهم واسترهبهم وجاء الشيطان لهم بسحر عظيم التبسهم ونفث فيهم عقده فانسلخوا من الرشد وهاموا في ارض الضلال .
لم يرعوا في الارض حرمة الدم فسعوا لسفك الدماء ظناً منهم أنه في سبيل دينهم ، فسالت من بين ايديهم الدماء أودية وانهاراً ، وانهارت المجتمعات وتشرد الملايين بسببهم وقاسى الاخرون من جراء تطرفهم وعشوائية توجههم فتهدمت ديارهم فتركوا بلادهم ولجأ الملايين من الابرياء الى الصحارى يأكلهم البرد ويهاجمهم الجوع وتحاصرهم الامراض والاسقام والاوجاع . حتى الذين لم يهجروا ارضهم بسبب هذا الارهاب لم يسلموا قط من تداعيات تصرفاتهم " الرعناء " حتى ساد في مجتمعاتهم الغلاء وانعدم الامن حتى صار لكل بيت منهم " مفقود " أو مقتول" او شهيد .
لقد حول أهل الارهاب في هذا العصر " بكافة مسمايتهم وجماعاتهم السوداء " حولوا الارض بتطرفهم " القذر " الى كوكب مظلم سادت فيه لغةالقتل وهمجية الصراعات وعادوا بها الى عصر الكهوف الى ماقبل ملايين السنين حينما كانت لغة الغاب هي السائدة في تلك العصور الحجرية المظلمة .
انها لعمري " فتنة كبرى " تسود عالمنا لتنذر بأفول قريب ، وحرب شعواء ، قاسية ودامية ، دقت طبولها لتسرق الامان والاستقرار وتنشر الرعب والخوف والجهل والفقر والمرض ، حرب فتحت ابواب الشيطان واعطته الفرصة لينتقم من بني البشر في ابشع صورة لاحتضار المنطق العقلاني وانبعاث الفوضى وانفراط عقد المجتمعات البشرية ، ليمهد لهلاك الناس واقتتالهم باسم اسمى الشرائع الالهية التي جاءت للناس في الاصل لتنقذهم من براثين الظلام الى علياء النور .
والله ، لم يأتِ نبي أرسله الله من قبل أو بعثه بالحق شهيدا للامم السابقة بمثل ماجاء به " المشعوذون " و "المتشرزمون " اصحاب الافكار الضالة " من عصر الضلال الاعمى ، فما سمعنا في دعوة نبي لامة في سابق العهد أنها كانت دعوة تستباح فيها الدماء ولاتراعى فيها حرمتها التي حرمها الله بالحق ، فكل انبياء الله عليهم السلام ، كما اخبر به القران العظيم وماجاء به سيد المرسلين وامام النبيين ( صلوات ربي وسلامه عليه ) جاءوا ليخاطبوا في الناس عقولهم وقلوبهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالحسنى لا بالاكراه ولا بالدم ولا بالقهر ، فكيف بالله استمد هولاء افكارهم وكيف يظنون أن طريق الحق هو طريقهم وان نهجهم هو القيوم ومادونه هو الباطل ، كيف بالله يكون بترويع الناس وقتال المسلم لاخيه المسلم اعلاء لقيم الحق أو تطبيق لسنة الله في خلقه !! ...
ان مامرت به وماتمر به الامة المسلمة في عصرنا هذا انما هو انقلاب اخلاقي عظيم ، ازدهرت فيه صناعة " الموت " وتطورت فيه " تجارة الرعب والخوف" لتسرق الامن من قلوب المستضعفين وتنشر بضاعة الشيطان بأرخص الاثمان في عصر التبس الحق فيه بالباطل فما عاد يعرف الحق من بين انتشار صور الباطل بشتى فروعه وانماطه واشكاله ، حتى افتقر الناس فيه لتلمس طرق الخير يبحثون عنه فلايجدوه الا بعد تخبط وشك وتمحص مضن .
انعدمت الرؤية وسط تلبد سماء الفكر بغيوم التخبط السوداء ، فاستشكل على الناس سعيهم نحو طريق الحق حينما ضلت الانفس وعميت الابصار .
اختلط الحق بالباطل في عالم كثرت فيه الافكار والانساق والاتجاهات وسيطر طوفان " المعلومات " على العقول فمسح ثوابتها وفطرتها وتركها في ظلمات بحرٍ لجي يغشاه موج ، موج من فوقه سحاب ، فهي كما وصفها الله سبحانه جلت قدرته ( ظلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ) .
انقلبت موازين الامور ، وانكسرت حواجز الممكن والمستحيل لتفقد العقول قدرتها على تمييز الخير من الشر ، وضل على نحو ذلك اصحاب التطرف العقلاني والفكري فأوزع لهم الشيطان وألبسهم ثوب " الحكمة " وجنّد لذاك قبيله لنشر الفوضى باسم " المعتقدات " واطلق " حملته الشيطانية العظمى " للنيل من عدوه الاوحد وهو الانسان .
المغيبون ممن سماهم الله " الأخسرين اعمالاً " فقد قال فيهم رب العزة والجبروت قوله (قلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) .
ستأخذهم " العزة بالاثم " اذ لو قال غيرهم انهم على غير طريق الحق والنور ، وسيزيد تلبيس الشيطان لهم حتى تغيب عن ابصارهم صورة الحق ، فلايرون الا مايرون ولايظنون الا انهم يهدون بالحق سبيل الرشاد ، ,,,,!!!
لكن ... ألم يسمعوا كلام المولى سبحانه حينما قال ... (وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) . صدق الله العظيم .
أصغر ماهان عليكم هو دم الابرياء ... بجهلكم بدأ عصر "الفتن العظمى" يسود وبحمقكم انبرت جماعات التغييب وعشاق الدم يصولون في أعراض ودماء الناس ، يشردون الملايين ، ويروعون الامنين ، يقتلون كل نماء ويسحقون كل بناء ، مافي فكرهم إلا بقية من تشرزم وحفنة من بقايا ضلال أعمى ساقهم الى " تفريخ بؤر الفساد والارهاب " ..
تراهم فتجد بين قسمات وجوههم أمراضاً مستعصية تحكي تلاقح الفكر الضال مع شياطين التطرف برعاية فاسقة من زعماء الاجندات الخفية اصحاب الاهداف المعلنة وغير المعلنة .
وترى المغيبين من اتباعهم فترى من بين اعينهم شدة الافتتان بشعوذة شيوخ الفتنة ودعاة العصر الاسود ممن استنوا للتبُّع من اصحابهم عقيدة جديدة خالفت في مضامينها شرع الله الحكيم وسنة الله في عباده ، فاستحلوا الدم وافسدوا في الارض ومادرى المغيّب فيهم بأنه يسعى بواد غير زي زرع لاخير فيه ، فهو كالصحراء الجرداء التي لامعلم لها .
الجهل زادهم والضلال طريقهم وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، فضَّل سعيهم وخاب مرادهم فلهم من رب العالمين مايستحقون .
ربطوا أعينهم بعصابة سوداء حجبت عنهم نور الحق فما عرفوا بعدها بصراً ولابصيرة ، أوهمهم الشيطان بانهم انما يسعون من أجل اعلاء دينهم وانهم حينما يضحون بأنفسهم واموالهم ودماء غيرهم أنما يبيعون أنفسهم لله من أجل نصر كلمته واعلاء دينه ، ولكن هيهات ..!! هيهات ان يكون طريق الحق فيه ازهاق للدماء أوخداع للناس وتفريق بين الشعوب، فهو الشيطان استزلهم بمكره وزين لهم الضلال فالبسه ثوب الحق ليصدقوه وينخدعوا بمظهره ، فسحرهم واسترهبهم وجاء الشيطان لهم بسحر عظيم التبسهم ونفث فيهم عقده فانسلخوا من الرشد وهاموا في ارض الضلال .
لم يرعوا في الارض حرمة الدم فسعوا لسفك الدماء ظناً منهم أنه في سبيل دينهم ، فسالت من بين ايديهم الدماء أودية وانهاراً ، وانهارت المجتمعات وتشرد الملايين بسببهم وقاسى الاخرون من جراء تطرفهم وعشوائية توجههم فتهدمت ديارهم فتركوا بلادهم ولجأ الملايين من الابرياء الى الصحارى يأكلهم البرد ويهاجمهم الجوع وتحاصرهم الامراض والاسقام والاوجاع . حتى الذين لم يهجروا ارضهم بسبب هذا الارهاب لم يسلموا قط من تداعيات تصرفاتهم " الرعناء " حتى ساد في مجتمعاتهم الغلاء وانعدم الامن حتى صار لكل بيت منهم " مفقود " أو مقتول" او شهيد .
لقد حول أهل الارهاب في هذا العصر " بكافة مسمايتهم وجماعاتهم السوداء " حولوا الارض بتطرفهم " القذر " الى كوكب مظلم سادت فيه لغةالقتل وهمجية الصراعات وعادوا بها الى عصر الكهوف الى ماقبل ملايين السنين حينما كانت لغة الغاب هي السائدة في تلك العصور الحجرية المظلمة .
انها لعمري " فتنة كبرى " تسود عالمنا لتنذر بأفول قريب ، وحرب شعواء ، قاسية ودامية ، دقت طبولها لتسرق الامان والاستقرار وتنشر الرعب والخوف والجهل والفقر والمرض ، حرب فتحت ابواب الشيطان واعطته الفرصة لينتقم من بني البشر في ابشع صورة لاحتضار المنطق العقلاني وانبعاث الفوضى وانفراط عقد المجتمعات البشرية ، ليمهد لهلاك الناس واقتتالهم باسم اسمى الشرائع الالهية التي جاءت للناس في الاصل لتنقذهم من براثين الظلام الى علياء النور .
والله ، لم يأتِ نبي أرسله الله من قبل أو بعثه بالحق شهيدا للامم السابقة بمثل ماجاء به " المشعوذون " و "المتشرزمون " اصحاب الافكار الضالة " من عصر الضلال الاعمى ، فما سمعنا في دعوة نبي لامة في سابق العهد أنها كانت دعوة تستباح فيها الدماء ولاتراعى فيها حرمتها التي حرمها الله بالحق ، فكل انبياء الله عليهم السلام ، كما اخبر به القران العظيم وماجاء به سيد المرسلين وامام النبيين ( صلوات ربي وسلامه عليه ) جاءوا ليخاطبوا في الناس عقولهم وقلوبهم بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالحسنى لا بالاكراه ولا بالدم ولا بالقهر ، فكيف بالله استمد هولاء افكارهم وكيف يظنون أن طريق الحق هو طريقهم وان نهجهم هو القيوم ومادونه هو الباطل ، كيف بالله يكون بترويع الناس وقتال المسلم لاخيه المسلم اعلاء لقيم الحق أو تطبيق لسنة الله في خلقه !! ...
ان مامرت به وماتمر به الامة المسلمة في عصرنا هذا انما هو انقلاب اخلاقي عظيم ، ازدهرت فيه صناعة " الموت " وتطورت فيه " تجارة الرعب والخوف" لتسرق الامن من قلوب المستضعفين وتنشر بضاعة الشيطان بأرخص الاثمان في عصر التبس الحق فيه بالباطل فما عاد يعرف الحق من بين انتشار صور الباطل بشتى فروعه وانماطه واشكاله ، حتى افتقر الناس فيه لتلمس طرق الخير يبحثون عنه فلايجدوه الا بعد تخبط وشك وتمحص مضن .
انعدمت الرؤية وسط تلبد سماء الفكر بغيوم التخبط السوداء ، فاستشكل على الناس سعيهم نحو طريق الحق حينما ضلت الانفس وعميت الابصار .
اختلط الحق بالباطل في عالم كثرت فيه الافكار والانساق والاتجاهات وسيطر طوفان " المعلومات " على العقول فمسح ثوابتها وفطرتها وتركها في ظلمات بحرٍ لجي يغشاه موج ، موج من فوقه سحاب ، فهي كما وصفها الله سبحانه جلت قدرته ( ظلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ) .
انقلبت موازين الامور ، وانكسرت حواجز الممكن والمستحيل لتفقد العقول قدرتها على تمييز الخير من الشر ، وضل على نحو ذلك اصحاب التطرف العقلاني والفكري فأوزع لهم الشيطان وألبسهم ثوب " الحكمة " وجنّد لذاك قبيله لنشر الفوضى باسم " المعتقدات " واطلق " حملته الشيطانية العظمى " للنيل من عدوه الاوحد وهو الانسان .
المغيبون ممن سماهم الله " الأخسرين اعمالاً " فقد قال فيهم رب العزة والجبروت قوله (قلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) .
ستأخذهم " العزة بالاثم " اذ لو قال غيرهم انهم على غير طريق الحق والنور ، وسيزيد تلبيس الشيطان لهم حتى تغيب عن ابصارهم صورة الحق ، فلايرون الا مايرون ولايظنون الا انهم يهدون بالحق سبيل الرشاد ، ,,,,!!!
لكن ... ألم يسمعوا كلام المولى سبحانه حينما قال ... (وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) . صدق الله العظيم .