العنــوان متروك لكم .. (( ))

[محمد حسين (المميز)]

ودمدني .. مثال لمدن السودان في الوقت الحالي
رغيف .. طوابير ويكاد يكون معدوم
بنزين .. طوابير ويكاد يكون معدوم
جازولين .. طوابير ويكاد يكون معدوم
كهرباء .. غاااااليه وبتقطع وبنصدرها للجيران
المويه .. قاطعه مع وجود النيل مطعمه بالرواسب والبكتيريا والدووود
العلاج .. طبعا حتى بالقرووش في تلتله
ماذا تبقى للمواطن البسيط والغير بسيط

الفساااد .. متوفر بكثره
الوسخ .. متوفر بكثره
الكذب .. متوفر بكثره

ومازال ابو الكنكيش يكنكش ومكنكش
لك الله يا بلد ..
واخشى على أهل بلدي
ان يكون قد كتب الله عليهم ناراا في الدنيا وناراا في الآخره

[هيثم عبدالعال]

سلام يا مميز
العنوان واضح ويبينه الحال الذي وصفته لهذا الوطن المأزوم ، ويأتونك بأغرب تبرير أن ( الضيق في مستوى المعيشة لا ضيق المعيشة ) هو ما يعانيه أهلنا

لهم الله

[مجدى سنجر]

العنوان لازم يأخذ البعد الشرعي ....... ويسمي إبتلاءات
ويأخذ البعد الوثبي ...................... ويسمي قفزات
ويأخذ البعد الوطني ..................... ويسمي كيزان

[روبش]

واه حسرتا على مدني

[احمد ابو امنة]

الله لك يا وطنى

[ودالعمدة]

والمصيبة والآفة الكذب جهارا نهارا
ويتحدثون عن مستوى الدخل للفرد 1800 دولار فى الشهر ؟
ويتكلمون عن انهم اول من جعل الشعب يعرف البيتزا والهوت دوق ؟
وكما قال فيهم الشاعر الطاهر احمد المصطفى :
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدلُ أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْقَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
فى كل يوم يخرجون ببدعة ***والشعب يرقب افكهم مذهولا
كـذبٌ وغـدرٌ والخـيانةُ مـنهجٌ *** ولركبهم سار الفجور خليلا
هـوسُ، وشـعوذةُ،ُ ومسخُ شائهُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا

[ايمن عبد الله]

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..

[ود الأصيل]

الفساااد .. متوفر بكثره
الوسخ .. متوفر بكثره
الكذب .. متوفر بكثره

ومازال ابو الكنكيش يكنكش ومكنكش
لك الله يا بلد ..


بالأمس القريب رحل غازي سليمان .. ألا رحمه الله .. كان محامياً مغواراً ..و شاهداً على عصره أصدق من كتاب مفتوح و أكتم من صندوق أسود.
استضافه برنامج "نادي الاعترافات" قبيل رحيله ليدلي بحقائق خطيرة للأمانة و التاريخ، كمن ينبش في أرشيف ذاكرة مفقودة خربة عما يدور بخلد
كك من عاصر، و كمرآة ساذجة و كاميرا نزيهة ، ظل يلقط ما حوله ليصوغ منه أمثلةمدهشة و يستنبط منه خلاصاتٍ نادرة . كان قيثارةً لعصره
و لسان حالٍ لزمانه الذي لامجال لإفلاته منه و إن حاول الفكاك من قيوده التي كلما ضاقت به ذرعاً استحكمتحلقاتها و لم تفرج، و إن تمرد على
كثير من تفاصيل أوضاعه، و جند نفسه لمعترك صونالفضيلة و نبذ ثقافة النفور و كراهية الآخر و سعى جهده لتأسيس وعيٍ مسكونٍ بقضايا وطنه،
ملتزم بها. قد لا يكون مؤرخاً محترفاً بالضرورة، لكنه موثقاً صادق مبدع، عاشأمسه مشرئباً لما تحبل به ثنايا غده. و قد نجح مقدم البرنامج في أنتزاع
بعض اعترافات منه كشاهد من أهله.. و قد رأى بأم إنسانعينه ، و بقلب يكاد ينخلع ألف مرة قبل أن يرتمي على مخازي عري كل سترٍ قد رآهيُهتك،
أو ظلمات كل ظُلم رآه يقع، أو إثبات كل حق سمعه يستلب. رأى الكل يتآمر ون على تراب بلاده..مؤامرات يحيكها معارضون ليجهزو بها على نظام لم يألو
على نفسه جهداً و لا يدخر وسعاً و لا يعدم حيلة عساها تبقيه حياً يرزق على سدة الحكم! لكن الطامة الكبرى يقودها غربٌ أتعس{ لَا يَرْقُبُ إلًّا وَ لَا ذِمَّة} في أي كوز
أو علماني، إذ يبغض الكل سواءً بسواء، فهؤلاء جميعًا في نظره عرب فرق بينه و بينهم سوى نقطة، و هو كاره لإي وجود عربي و غير عربي ما دمنا على غير ملته.