المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استخف قومه فأطاعوه.. ثم خلعوه... و لكن!!



ود الأصيل
06-01-2014, 02:07 AM
استخف قومه فأطاعوه.. ثم خلعوه!!
أهي نهاية بعلٍ أم بداية بغلٍ؟!!

اختلط حابل الأوراق بنابلها الأوراق و الشعب يضع عينا مع الزبون و أذناً مع طارق محتمل و عزرائيل
ينتظر أمراً إلهياً بقبض روح الطاغية بعد عقود ثلاثة أظلم من أعماق بَحْر لجيّ و نظراؤه النشامى
هَجَرَ النومُ عيونَهم،خشية هبوب رياح ربيعية . مغارة علي باب لا تزال مفتوحة،و الأربعون حرامي
يتربصون بآثارُ مصر قبل الهروب و كلمة السر تعرفها حاشية "الوريثِ" كما يعرفون أبناءَهم!

.

ود الأصيل
06-01-2014, 02:08 AM
لم يحسم بعد خيارُ الشعب بين من يأخذ بأيديهم إلى بَرِّ الأمان، و من يركب ظهورَهم حتى يُسَففهم الترابَ.
و الريس لم يرحل ،بل "قرر" أن لا يتنحى ، بل يرفسها برجليه (لا بيد عمرو) (و يتخلى فقط من نفسه وبأوامرُه التي
طالما اهتزّ لها عرش بلاطه و تبلل منها سروالُ أيّ كبير تحمرّ عينا القيصر في وجهِه، ممن ظلوا يؤكدون للناس بأن مرارة
كل الطواغيت تَفقع و هي مصفحة ضد الدناميت.! و أن الشيطان كان أشطر و عمر سيدنا نوح عليه السلام كان أقصر!!

ود الأصيل
06-01-2014, 02:10 AM
هنا سؤال: لو خطف حمار كالسيسي المكرفون و نهق بخطبة مجلجلة عصماء ، فهل ستصفق له الجماهير؟
طبعاً ح تصفق حتى تدمي أيديها! باستثناء قِلة تُعَدّ على أصابع اليدين والقدمين، قررت الانحيازَ للشعب،
و جنرالاتُ العسكر يكتفون بجملة إكليشية بأنَّ هيبتهم خط أحمر و "مصريتهم" لا يستحقها كل من هب و دب،
و الشجاعة تحاول أنْ تجد لها مكاناً في قلوبِ المصريين لعلهم يخرجون لنجدة ديمقراطية موؤودة في مهدها.
و لكن القلوبَ مؤصدة، و الألسن مبلوعة، و الأسنان مصكوكة، والسيقان قد ولت مدبرةً و لم تعقب.
مصرُ أم دنيانا موعوكة و إذا عطست أزكم العرب جميعاً و من يمسسها بسوء ،إنساً كان أم جنا،ً
سيصبح عمَّا شرعياً للعروبة بأسرها.

ود الأصيل
06-01-2014, 02:12 AM
هنا سؤال: لو خطف حمار كالسيسي المكرفون و نهق بخطبة مجلجلة عصماء ، فهل ستصفق له الجماهير؟
طبعاً ح تصفق حتى تدمي أيديها! باستثناء قِلة تُعَدّ على أصابع اليدين والقدمين، قررت الانحيازَ للشعب،
و جنرالاتُ العسكر يكتفون بجملة إكليشية بأنَّ هيبتهم خط أحمر و "مصريتهم" لا يستحقها كل من هب و دب،
و الشجاعة تحاول أنْ تجد لها مكاناً في قلوبِ المصريين لعلهم يخرجون لنجدة ديمقراطية موؤودة في مهدها.
و لكن القلوبَ مؤصدة، و الألسن مبلوعة، و الأسنان مصكوكة، والسيقان قد ولت مدبرةً و لم تعقب.
مصرُ أم دنيانا موعوكة و إذا عطست أزكم العرب جميعاً و من يمسسها بسوء ،إنساً كان أم جنا،ً
سيصبح عمَّا شرعياً للعروبة بأسرها

ود الأصيل
06-01-2014, 02:16 AM
الطاغية الأشد بطشاً بشعبه منذ سقوط أنف أبي الهول يحتضر الآن، ولكن سدنته يُعدّون له موكباُ جنائزياً "مشرفاً" مع صلاة الميّت الغائب،
و بيان "الرحيل" و تاركاً لشعبه تركة مهولة أمام محكمة التاريخ. فإنْ هم اختاروا ديك تاتوراً جديداً، أو وافقوا على اختياره إياهم عبيداً
من جديد، فلن ترحمهم أجيالٌ قادمة، و سوف تبصق على قبورهم، وستلعن يوم يقال لهم بأننا أجدادُكم، و أنكم من أصُلابِنا النتنة!

ود الأصيل
06-01-2014, 02:20 AM
ترى ، إذا لم يغضب المصريون الآن وليس غداً فمتى يفعلونها. هم لا يحتاجون رئيسا فقط، لكنهم في حاجة لزعيم،
و الزعامة مبادَرَة و ليست إنتظاراً لمحرش كي يقاتل ، و الرمزُ يأتي لاحقاً، فالخوميني كان زعيماً قبل المنفى
فمهدت له الجماهيرُ طريقَ السلطة. والمستبدُ لا يفقه أنْ تربت على كتفه أو تعانقه و تطلب منه مغادرة القصر.
إما أنْ يأخذ أحدهم بزمام المبادرة الآن أو لن يفلح أبداً، فمعركة تغيير مواد الدستور باطلة لأنها استجداءلسلطة
باغية و مجرمة و حقيرة، والدستورُ يمكن تغييرُه لاحقاً على أسس عادلة و حكيمة. الكارثة أنْ ينتظر الناس حتى
يتقاسم اللصوص و"ينجون بأبدانهم.حينئذ تصبح الجنازة جنازتين: واحدة للجلاد و الثانية للبلاد و العباد!

ود الأصيل
06-01-2014, 02:30 AM
كلام تكاد الآذان يتفطرن منه و تسيل الأنوف و تخر الجباه جزراً و مداً ،و لكنه لن يحرك ساكناً
لدى أي مصري بسيط كل همه: أن(عض قلبي و لا تعض رغيفي) ، لأن قدرتهم على لباس رداء
الذل و الجوع و الخوف ما تزال بعافية.فالمصري سعة كرشه سبعين ذراعاً ، و لم يمض من دهره
سوى عمر الزهور ! ثم إن رمسيس الثاني وحتشبسوس الكم و آمون رع حكموامصر مجتمعين
بالسلاسل كم و ستين عاماً فقط ، فبنوا لأسرهم المسلات و المعابد و تزوجوا ألوف المماليك و الجواري ،
لكن ريسنا دا المتمارض خلف القضبان لم ينكح إلا مرة واحدة و لكنها امرأة كبقرة بني إسرائيل
تُثمن بثقلها ذهباً. و لم يحكم بعلها إلا قليلاً .ترى كم بقي له في جعبة عمره قل أن يفسح المجال
لابنه أو لأحد من بطانة سوئه، حتي يصل المصريون في عهده إلى أكل أحشاء فلذات أكبادهم!!!

ود الأصيل
06-01-2014, 02:31 AM
كلام تكاد الآذان يتفطرن منه و تسيل الأنوف و تخر الجباه جزراً و مداً ،و لكنه لن يحرك ساكناً
لدى أي مصري بسيط كل همه: أن(عض قلبي و لا تعض رغيفي) ، لأن قدرتهم على لباس رداء
الذل و الجوع و الخوف ما تزال بعافية.فالمصري سعة كرشه سبعين ذراعاً ، و لم يمض من دهره
سوى عمر الزهور ! ثم إن رمسيس الثاني وحتشبسوس الكم و آمون رع حكموامصر مجتمعين
بالسلاسل كم و ستين عاماً فقط ، فبنوا لأسرهم المسلات و المعابد و تزوجوا ألوف المماليك و الجواري ،
لكن ريسنا دا المتمارض خلف القضبان لم ينكح إلا مرة واحدة و لكنها امرأة كبقرة بني إسرائيل
تُثمن بثقلها ذهباً. و لم يحكم بعلها إلا قليلاً .ترى كم بقي له في جعبة عمره قل أن يفسح المجال
لابنه أو لأحد من بطانة سوئه، حتي يصل المصريون في عهده إلى أكل أحشاء فلذات أكبادهم!!!

ود الأصيل
11-01-2014, 08:56 PM
اليسمع نهيق السيسي أمس وسط حشد من المتسلقة و جيش من الغشماء، لا يجد مناصاً من ضربه كفاً بكف و قوله: على مصر السلام.
بات يومها أشبه ببارحتها مع طابور من أبطال الهزائم:كان آخرَهم رئيس ليس مخلوعاً كما روج له و صدقناه، و إنما هو يمضي بمزاجه
فقط فترة نقاهة بسيطه خلف قضبان خمسة نجوم إلى حين ظهوره مجدداً ريثما يتدبر أحد فلوله شؤون البلاد و يسحق العباد على مدى
ربع أو لنق ل نصف قرن قادم. و ليتهاتعظ من مصير صديق عمره و عديله أرييل شارون الذي هلك بالأمس القريب بعد ظل يخضع شبه
يومياً لعملية نتف من أمعائه الدقيقة و الغليظة إلى أن أدخل أشد العذاب غير مأسوف عليه و لا على الذين خلَّفوه و الذين خلفوه كمان.