ياسر ود النعمة
31-12-2013, 10:56 AM
http://i42.tinypic.com/2db4c5y.jpg
العم (سعد هَجا أبو خير) إلتقيناه وقصدنا أن نثير حفيظته بمناسبة استقلال السودان فخطف منّا الحديث، وبدأ يسرد لنا بفرحً عارمٍ عن لحظة حضوره إنزال العلمين البريطاني والمصري ورفع علم السودان بألوانه الزاهية .. وهو يُعد شاهد عصر لحظة تلك التظاهرة الكبيرة .. كما شهد لحظة الأفراح الكبيرة بميدان وزارة المالية الاتحادية بالخرطوم وسط حشودٍ ضاقت بها تلك الساحة الواسعة.
ثم اعتدل في جلسته وقال: إن أهم ركائز الاستقلال كانت تكمن في نظرة الزعيم الراحل/ إسماعيل الأزهري (طيّب الله ثراه) الذي بحنكته وحكمته جعل الاحتفال قومياً بإشراكه المعارضة السودانية عام ذاك متمثلةً في زعيمها الراحل الأستاذ الضليع/ محمد أحمد المحجوب وإشراكه في إنزال العلمين البريطاني والمصري، وأيضاً أشركه لحظة رفع علم السودان الموحّد بألوانه الجميلة .. هي في الحقيقة لحظة تأريخية توحّد من خلالها الشعب السوداني كلّه، ولو أنهم ساروا على تلك الوحدة التي شهدتها لحظة رفع العلم لكان السودان من أعظم دول العالم لولا الخلافات المحتدة التي أحدثتها المعارضة السودانية، فكانت سبباً مباشراً في عدم التقدم نحو التعمير والبناء .. وقد توالت الأحداث وكان ما كان من تأخرٍ في جميع مناحي الحياة .. والحديث لا زال للعم/ سعد هَجا أبو خير الذي قال: لم تغب تلك اللحظة عن مخيلتي إلى كتابة هذه المادة، ولا أنسى تلك الجماهير الهادرة والتي ظلّت تهتف دون توقف، أعلنت فرحتها وملأت ميدان وزارة المالية الاتحادية بالعاصمة القومية على سعته والفرح يبدو على كل الوجوه.
وختم حديثه قائلاً:
نسأل الله العلي القدير أن يوحّد هذه الأمة وكلمة السودان ويجعل قلوبنا على قلبِ رجلٍ واحدٍ حتى نتمكن من أن نطفر بالسودان ونلحق به ركب الأمم المتقدمة .. وترحم على فقداء الوطن .. الزعيم الراحل/ إسماعيل الأزهري والراحل/ محمد أحمد المحجوب، والزعيمين الكبيرن السادة/ علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي ورفاقهما الذين قدّموا أرواحهم زكية في سبيل الوطن.
ياسر ود النعمة
مدني
http://i40.tinypic.com/2h6bms9.jpg
العم سعد هجا
تلفون سعد هجا : 0122402393
العم (سعد هَجا أبو خير) إلتقيناه وقصدنا أن نثير حفيظته بمناسبة استقلال السودان فخطف منّا الحديث، وبدأ يسرد لنا بفرحً عارمٍ عن لحظة حضوره إنزال العلمين البريطاني والمصري ورفع علم السودان بألوانه الزاهية .. وهو يُعد شاهد عصر لحظة تلك التظاهرة الكبيرة .. كما شهد لحظة الأفراح الكبيرة بميدان وزارة المالية الاتحادية بالخرطوم وسط حشودٍ ضاقت بها تلك الساحة الواسعة.
ثم اعتدل في جلسته وقال: إن أهم ركائز الاستقلال كانت تكمن في نظرة الزعيم الراحل/ إسماعيل الأزهري (طيّب الله ثراه) الذي بحنكته وحكمته جعل الاحتفال قومياً بإشراكه المعارضة السودانية عام ذاك متمثلةً في زعيمها الراحل الأستاذ الضليع/ محمد أحمد المحجوب وإشراكه في إنزال العلمين البريطاني والمصري، وأيضاً أشركه لحظة رفع علم السودان الموحّد بألوانه الجميلة .. هي في الحقيقة لحظة تأريخية توحّد من خلالها الشعب السوداني كلّه، ولو أنهم ساروا على تلك الوحدة التي شهدتها لحظة رفع العلم لكان السودان من أعظم دول العالم لولا الخلافات المحتدة التي أحدثتها المعارضة السودانية، فكانت سبباً مباشراً في عدم التقدم نحو التعمير والبناء .. وقد توالت الأحداث وكان ما كان من تأخرٍ في جميع مناحي الحياة .. والحديث لا زال للعم/ سعد هَجا أبو خير الذي قال: لم تغب تلك اللحظة عن مخيلتي إلى كتابة هذه المادة، ولا أنسى تلك الجماهير الهادرة والتي ظلّت تهتف دون توقف، أعلنت فرحتها وملأت ميدان وزارة المالية الاتحادية بالعاصمة القومية على سعته والفرح يبدو على كل الوجوه.
وختم حديثه قائلاً:
نسأل الله العلي القدير أن يوحّد هذه الأمة وكلمة السودان ويجعل قلوبنا على قلبِ رجلٍ واحدٍ حتى نتمكن من أن نطفر بالسودان ونلحق به ركب الأمم المتقدمة .. وترحم على فقداء الوطن .. الزعيم الراحل/ إسماعيل الأزهري والراحل/ محمد أحمد المحجوب، والزعيمين الكبيرن السادة/ علي الميرغني وعبد الرحمن المهدي ورفاقهما الذين قدّموا أرواحهم زكية في سبيل الوطن.
ياسر ود النعمة
مدني
http://i40.tinypic.com/2h6bms9.jpg
العم سعد هجا
تلفون سعد هجا : 0122402393