أبو غفران قصي محمد
22-12-2013, 07:44 PM
السلوكيات والأفعال التي نقوم بها ونمارسها نحن كمواطنين مسلمين في يوم الكريسماس - 12/25 من كل عام – من بيع وشراء للحلويات ، الخروج للمتنزهات والساحات العامة، حضور الحفلات الموسيقية والغنائية بالنوادي العامة ، حضور الأعمال المسرحية ، إلخ - هي ذاتها التصرفات التي نفعلها ونقوم بها في الاحتفالات الأخرى مثل رأس السنة الهجرية والميلادية أو الاستقلال، والعيدين، والمناسبات الأخرى (الدينية والغير دينية).
و نفس هذه السلوكيات والأفعال نمارسها طوال العام وخلال الـ 365 يوما، والفرق فقط يكمن في أن شركات صناعة الملابس و الحلوى،السياحة، المؤسسات و النوادي الفنية ، وحتى شركات العقار تكثف من إنتاجياتها وعروضها المغرية قبل فترة قصيرة من المناسبات الدينية والقومية، بينما ذات الشركات يكون إنتاجها عادي في بقية أيام السنة.
إذا لاداعي لحصر فتاوينا في ثلاثة أو أربعة مناسبات سنوية ، ومن ثم نطلق العنان لسلوكياتنا طوال الـ362 أو 361 يوما الأخرى ، وكأنك يا زيد ما غزيت!
فلماذا نتضجر ونشدد على تحليل و تحريم مثل هذه السلوكيات في مثل هذه المناسبات بينما نستبشر ونتفاءل بها ولا نلقي لها بالا كثيرا في بقية ايام السنة؟
إذا، إذا كانت لدينامشكلة ما، فهي عملية وسلوكية (وخلال 365 يوما) وليست زمانية ومكانية (محصورة في 3 أيام)!
ولا داعي لأن نجعل يوم الكريسماس شماعة نعلق عليها وننزل منها مباحات ومحرمات ومكروهات ديننا الإسلامي الحنيف!
فإن كانت سلوكياتنا وأفعالنا بكل أشكالها وأنواعها لا حرج فيها طول العام ، فهي مباحة طول العام، وإن كانت غير ذلك فهي غير ذلك ، وطول العام، ايضا!
رايكم يهمنا جميعا، ومشكورين مقدما.
و نفس هذه السلوكيات والأفعال نمارسها طوال العام وخلال الـ 365 يوما، والفرق فقط يكمن في أن شركات صناعة الملابس و الحلوى،السياحة، المؤسسات و النوادي الفنية ، وحتى شركات العقار تكثف من إنتاجياتها وعروضها المغرية قبل فترة قصيرة من المناسبات الدينية والقومية، بينما ذات الشركات يكون إنتاجها عادي في بقية أيام السنة.
إذا لاداعي لحصر فتاوينا في ثلاثة أو أربعة مناسبات سنوية ، ومن ثم نطلق العنان لسلوكياتنا طوال الـ362 أو 361 يوما الأخرى ، وكأنك يا زيد ما غزيت!
فلماذا نتضجر ونشدد على تحليل و تحريم مثل هذه السلوكيات في مثل هذه المناسبات بينما نستبشر ونتفاءل بها ولا نلقي لها بالا كثيرا في بقية ايام السنة؟
إذا، إذا كانت لدينامشكلة ما، فهي عملية وسلوكية (وخلال 365 يوما) وليست زمانية ومكانية (محصورة في 3 أيام)!
ولا داعي لأن نجعل يوم الكريسماس شماعة نعلق عليها وننزل منها مباحات ومحرمات ومكروهات ديننا الإسلامي الحنيف!
فإن كانت سلوكياتنا وأفعالنا بكل أشكالها وأنواعها لا حرج فيها طول العام ، فهي مباحة طول العام، وإن كانت غير ذلك فهي غير ذلك ، وطول العام، ايضا!
رايكم يهمنا جميعا، ومشكورين مقدما.