مشاهدة النسخة كاملة : أمصار السنة المحمدية
ود الأصيل
21-12-2013, 11:21 PM
أمصار السنة المحمدية
ليس هذاخطأً طباعياً، بل عنيت ما أقول: إنها أمصار كغيرها من أمصار الأمة الإسلامية المترامية و لله الحمد الذي لا يحمد على مكروه سواه.لكنها النار التي إن لم تجد هشيما لتأكله أكلت نفسها و اشتعلت في أجنابها. و لعله لا فرق يذكر في ذلك بينها و بين قطط عجاف لما جاعت أكلت أولادها. و لو فهمنا أن الصراع بين اثنتين و سبعين شعبه كلها في النار تحركه المطامع و تفوح من إبطه كيمياء الفضيحة، فكيف لشعبة واحدة نحسبها ناجية و الله حسيبها، أن تبرر لنا تفتتها و تشعبها إلى بضع فرق و شراذم.
إذا عرف الناس للشيخ محمد هاشم الهدية رحمه الله دعوته لسبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة فلا ننسى رجالاً يعدون على الأصابع ، أمثال الشيخين/الجليلين مصطفى ناجي و أبي زيد محمد حمزة عظيم جهدهم في نبذ البدع و رفع كلمة التوحيد لتكون هي العليا و كلمة الذين أشركوا السفلى. و لكن يبدوا أن إبليس صدق ظنه أخيراً على دعاة التوحيد فأبوا إلا أن يتفرقوا أيدي سبأ ، فيصبحوا بلغة عصرية: مدناً متنائية و حواكير منقطعة و جزراً معزولة؛ و لسان حال شاعرنا يقول : (تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً ؛ و إذا افترقن تكسرت آحاداً).
كمتابع عن كثب أعزي كل ما آل إليه حال الجماعة إلى ظهور الوهن (حب الدنيا و كراهية الموت) يوم أن صرنا غثاءً كغثاء السيل: فإما بيننا من فتنوا بالدنيا، وتعلقوا بها، واغتر وا بزينتها، وانغمسوا فيها مع المنغمسين ، و إما من رفسوها بحذافيرها، و اعتبروها نجساً و رجساً من عمل الشيطان فاجتنبوها و قابلوها بالزهادة فيها بتحريم الحلال و إضاعة العيال.و كل ذلك من الأفكار المنحرفة، بل إن الدنيا مزرعة للآخرة، و هي تركة المؤمن، ينال بها رضوان ربه و يشتري الدرجات العلا في فردوسه الأعلى.
لما صارت فتنةمسجد الصافية و أعقبتها أحداثٌ دامية أخرى جرت في الجرافة في نهايات الألفية المنصرمة تعرض الغربال لهزة عاتية، كانت كفيلة بأن تسقط منه حبات خفيفة من أمثال/ يوسف الكودة و الذي ولوه منصباً بوزارة مزعومة للسلام لدى شريك ليس له أن يعطي شيئاً هو فاقده. ثم لما رموه بقد القفة ، أنشأً له حزباً (وسطياً) لم يوفق بعد في إيجاد اسمٍ معبرٍ له (نظراً لتزاحم الأسماء و الأضداد). ثم حذا حذوه وزير آخر للشباب و الرياضة هو/ محمد أبوزيد (الريحانة) و هو يبدو أقرب لعميل مزدوج (كوز مدسوس) منه إلى سلفي (مجنح). و هناك وزير ثالث للسياحة وضع يده هذه المرة و لأول مرة في أوسخ جراب للدقيق (علها تخرج بيضاء من غير سوء ) هو/ الشيخ محمد عبد الكريم الهد و الذي كم أرثى لحاله كلما وقف على استحياء بين الراقصين و الراقصات يلقي حديثه اللبق على مسامع المتسكعين و المتسكعات في ردهات مهرجانات السياحة و التسوق في كسلا و البحر الأحمر؛ أفلا تعتبرون من حال أمم تتكسب من خصور نسائها؟!. و لكنني لما تقدمت بنقد لاذع لتلك المصالحة (الضيزى) لدى شيخنا/ أبي زيد، بدأ يرد بأسلوب عقلاني هادئ: (يعني دايرني يا وليدي أحتحت باقي شيبي دا في السجون و لا شنو؟!). لو لا أن الجماعة أقصوني من الندوة تماماً و حالوا بيني و بين سماعي إياه للنهاية.
و لكن لنكون منصفين لا ننسى أيضاً وجوهاً مشرقة لم يُنسها بريق السلطة أن الدين لا يُنسى و الديان لا يموت، أمثال أمير الجماعة الحالي الشيخ/ إسماعيل عثمان الماحي الذى نصب واليًا على دنقلا فدخلها وخرج منها كما ولدته أمه: نظيف الكف عف اللسان، و لا غبار عليه سوى أن بعض معاونيه وجودها فرصة طيبة لتحسين النسل فتزوجوا من هناك. و أيضاً نائبه الحالي بأمانة المكتب العام/ عبدالله التهامي الذي لما وُلّيَ محافظاً للكاملين باع (ليلى علوي) الفارهة الممنوحة له من الدولة ليسقي بثمنها قرىً عطشى ، مكتفياً ب (قرمبعة) له ابتاعها من حر ماله ليستغلها في حله و ترحاله، لكنهم عنَّفوه و مرروها له فقط كسابقة لاينبغي أن تتكر ، ثم فرضوا عليه ليلى(أعلا) من سابقتها و أمروه أن يلزمها ، بحجة أن هيبة الدولة أهم من نزاهته.
حقيقة ، إن الملاحظات كثيرة و المآخذ لا تكاد تستثني أحداً و لا يتنازع فيها عاقلان و لا يتناطح عليها عنزان، و لكنها ليست خارجة عن إطار جلد الذات و الدعوة لنبذ الفرقة و العودة بالدعوة السلفية لما عرفت به من حكمة في الطرح، و نزاهة في المقاصد.
ود الأصيل
22-12-2013, 07:45 PM
كم وددت لو أ ن "فلاناً" بعينه أوقف ركبه ليقرأ ما كتبت أعلاه ، إذاً، لسقط قلبه في راحتيه و لانفك وثاقه من على قدميه (كما في الصورة الرمزية)،
خاصة وأني أقول قولي هذا بلهجة شاهدٍ من أهلها. فقط جدير بالذكر أنني جئت أسجل شهادتي هذه المرة ، و لعلها تكون أول مرة بأن " قميصها"
لم يقد من دبر ولا حتى من قبل ، بل من داخله ، و أن براقش لم تكن جانية قط ، أنما أهلها في زماننا هم من جنوا عليها بأن سفحوا دمها وتقاسموا لحمها ،
ثم أدّارؤوا فيها. فأين هو ذاك القلم الجرئ؟؟!!
علماً أنني ظللت متابعاً له باهتمام بالغ و أنا أغض طرف عين رضا كليلة عن كل ما كتب و وثق من أمور ،
و كل ما نبشه من قبور ، و مالقيه من غبطة و حبور أو ما ووجه به من عناد و نفور .
إذاً ، هي دعوة لأرى نفسي على مرآه أخي . فلنمارس معاً رقصة التنين على شاطئٍ للبجع
فلا خير فينا إن لم نقلها على أنفسنا ، و لا خير في من لا يريد سماعها!!
هجاام
23-12-2013, 04:46 AM
نبينا محمد صلي الله عليه وسلم كان يخاف علينا في اخر خطبه عندما فتحت الامصار وكثرت الغنائم واتسعت ارض الاسلام من الدنيا وزينتها واقبالها وان الخلافات ستزداد عندما يكثر المال ويقل العلم والزهد في الدنيا وهكذا صدقت نبوة نبنا صلي الله عليه وسلم فما تجد طائفة من المسلمين الا وتنشطر كل يوم علي اربع لحب الدنيا وحب النفس وقلة التقوي
نسال الله ان يرد المسلمين الي صوابهم اخي الكريم اابرسابييل.
ياسر عمر الامين
23-12-2013, 05:55 AM
صديقى الحبيب عابر سبيل دائما ما أصرف الحديث الذى يتحدث عن انفلاق الأمة الا شعب متفرقة الى "جرس إنذار" مبكر من رسول يعرف مساقات الأقدار وطبائع الأشياء بحكم رسالته وتكوينه الرسالى ولا يعنى ذلك بأن التشرذم واقع كقدر مقدور وصفة لازمة لمآلات الأمور..."أنصار السنة" ليسو بدعا من المسار العام لحركة الفكر الاسلامى والمجموعات الاسلامية وتطورها عبر التاريخ...لكن الجديد هو هل ما يحملوه من بضاعة فكرية وزاد دعوى يمكنهم من بلوغ مبتغاهم النبيل ويجانبهم التكلس والتقوقع الذى يقود حتما الى نوع من المجافاة والقطيعة الى أصل المشروع نفسه؟؟؟
سؤال أطرحه ولا أدرى يا صديقى ان كان متوافقا مع طرحته ام لا...فلك أيها الكريم ابن الكرام ولقرائك الكرام المعذرة ان تنكبت مسلكا غير الذى قصدته...
ود الأصيل
23-12-2013, 09:51 PM
صديقى الحبيب عابر سبيل دائما ما أصرف الحديث الذى يتحدث عن انفلاق الأمة الا شعب متفرقة الى "جرس إنذار" مبكر من رسول يعرف مساقات الأقدار وطبائع الأشياء بحكم رسالته وتكوينه الرسالى ولا يعنى ذلك بأن التشرذم واقع كقدر مقدور وصفة لازمة لمآلات الأمور..."أنصار السنة" ليسو بدعا من المسار العام لحركة الفكر الاسلامى والمجموعات الاسلامية وتطورها عبر التاريخ...لكن الجديد هو هل ما يحملوه من بضاعة فكرية وزاد دعوى يمكنهم من بلوغ مبتغاهم النبيل ويجانبهم التكلس والتقوقع الذى يقود حتما الى نوع من المجافاة والقطيعة الى أصل المشروع نفسه؟؟؟
سؤال أطرحه ولا أدرى يا صديقى ان كان متوافقا مع طرحته ام لا...فلك أيها الكريم ابن الكرام ولقرائك الكرام المعذرة ان تنكبت مسلكا غير الذى قصدته...
حاشاك التنكب يا عزيز ياعالي ، خاصة حينما تستدرك علينا بالقول: إن من باب الإنصاف، ألا تجب نسبة الأخطاء حكراً على السلفيين،
و إنما إلى عموم المعاصرين من حملة"لا إله إلا الله".فالعنوان أوسع من رقعة الموضوع ..و القضية أضخم من أن تختزل في جماعة.
هنالك من الأخطاء ما نشأ عبر تعاقب القرون على النهج السلفي حتى كانت المحصلة أن الكثير من حملته يجهلون عنه أكثر مما يفقهون.
تشرذم البعض حول مصطلحات بعينها حمل بعضاً أخر على بغض اسم السلفية مثلاً لارتباطها بما يلصق بها طوعاً أو كرهاً من سلوكيات .
أستوقفني تعليق لك سابقاً حول التسمية نفسها، و رأيك فيها أنها توشك أن تنحو بالجماعة منحى جهوياً أكثر منه دعوياً.
و لنكون على بصيرة من أمرنا في ذلك كله، سبق لي التوقف عند ممارسات صارت مآخذ و حججاً على السلفيين الجدد.
وكذلك بعض الشطحات التي ترتكب بدافع الحمية حمية الهبة في وجه الشبهات التي تواجه المنهج السلفي برمته،
حتى صارت الحكمة والموعظة الحسنة استثناءً في ظل قاعدة العداوة والبغضاء حتى مع الذات ، فضلاً عن الآخر.
فالأخطاء في فهم المنهج السلف(بعضها يأتيه من بين يديه و البعض الآخر من خلفه)، بمعنى :إذا سلمنا بأن الأخطاء في سوادها الأعظم ناشئة من نظرة الخصوم إليه بمنظار أسود ضيق،
فلا ننكر أن العامل الأخطر يكمن في تقصير بعض أصحاب السلف أنفسهم في التعريف عن كثب بمنهجهم ، مع الالاكتفاء بلقطات جانبية معزولة ، مما يؤدي حتماً إلى إدراك ضعيف وفقه منتقص.
كذلك عدم التأسي بنهج السلف الصالح من صحابة وتابعين وعلماء راسخين حتى فيما يتعلق مثلاً بثقافة الخلاف و فقه التغيير وآلياته التي صارت كما عند غيرهم عرضة لأهواء ومناهج مستحدثة
ومتأثرة كثيراً بوافديات وغرائب شتى عن حظيرة الدين الخالص والعقيدة الصافية و الطريقة المثلى في تصور الأمور والموقف منها بعيداً عن روح "الأنا و أنت"
فليس مستغرباً أن يبتدع العولميون أساليب للعصيان المدني والإضراب وعن الطعام وفوضوية الخروج عن طوع ولي الأمر بحشود المظاهرات والهتاف بشعارات غير لا شقة ،
بل هي أقرب لروح البلاشفة في وجه القياصرة، إلخ. لأنهم يعيبون على المنهج السلفي بأن منطقه عقيم أصلاً و لا ينجب أطفالاً، و يده قصيرة مغلولة إلى عنقه عن إمكانية إحداث
أي نوع من التغييرعلى غرار ما يروق لهم (وسوف لن يرضوا عنه حتى يتبع ملتهم)! الأمر الذي يضع السلفيين في مأذق فهقي عويص أمام أمة بات حالها يغني عن سؤالها.
ود الأصيل
23-12-2013, 10:38 PM
نبينا محمد صلي الله عليه وسلم كان يخاف علينا في اخر خطبه عندما فتحت الامصار وكثرت الغنائم واتسعت ارض الاسلام من الدنيا وزينتها واقبالها وان الخلافات ستزداد عندما يكثر المال ويقل العلم والزهد في الدنيا وهكذا صدقت نبوة نبنا صلي الله عليه وسلم فما تجد طائفة من المسلمين الا وتنشطر كل يوم علي اربع لحب الدنيا وحب النفس وقلة التقوي
نسال الله ان يرد المسلمين الي صوابهم اخي الكريم اابرسابييل.
أقف لك بالتجلة عمنا الهجام الرجل الهمام و أدين بالفضل
و أنت تشاطرني و تؤنس وحدتي في هذا الخندق الواحد و النفق
الوعر كحال دقيق فوق شوك نثروه، ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه.
ما تزعل كان سميتك عمنا ربما تجاوزاً فقط ، من وحي الصورة الرمزية أعلاه:
بالشنب المحكر متل كنش العصيدة مع لفحة التوب المجدَّع على كتفيك
و الحرارة الطامحة من وشك متل جدك (كسار قلم ماك ميك)
دعني أومن قبل كل شيء بأن غيرتي دفعتني للتغريد قليلاً خارج سربي كنوع من نقد الذات , ليس بقصد نشر الغسيل أو تعرية الخطوط في منطقة المواقف الرمادية.
و لما كان التوحيد ونبذ الشركيات و محاربة البدع من أولى أولويات السلف و شغلهم الشاغل ، فلا يعني ذلك أن أمورنا على كل يرام و صفحاتنا كلها نقية بيضاء من غير سوء
و مسلمة لا شية فيها من أخطاء البشر،من حيث ترجيح الأولويات وتقليب المصالح المرسلة. و لا شك أن هناك جملة هنات شابت المنهج السلفي و مهمات سقطت من تحت عباءته
مع الأيام وصارت المحصلة أن كثيراً من عوام الناس وغوغاء حامليه يجهلون عنه أكثرمما يفقهون حتى أوشك بعضنا أن يماشي حماراً يحمل أسفاراً. لدرجة أن كتيراًمن المتعاطفين
يكاد للأسف يتملص من السلفية و كأنها وصمة عار لارتباطها بممارسات بعينها،فمن المسؤول يا ترى؟!
فلنبدأ بعون الله و لا حرج أن نعيب على أنفسنا الانصراف بعيداً عن مقومات إنسانية تمس المجتمع في صلب كيانه و في صميم نواته ، أعني الأسرة وهي دائرة تنداح و تتسع إلى أن تضم العشيرة.
فلعلنا سهونا أو تغافلنا عن تربية نشئنا، لا و بل عن تربية نفوسنا على فن التعامل مع محيطنا الداخلي ممثلاً في أضيق الدوائر، كالوالدين والابن والزوج..( و كفى بالمرة سوءاً أن يضيع من يعول)؛
ناهيك عما إذا اتسعت الدوائر و تشعبت الأواصر لشمل محيطاً أوسع فيه أقارب و جيران و مارة و أخوة في العقيدة و ذميين ، ولا دينيين، إلخ. ولعل من أولى المآخذ على بعضنا و أبرز العلل و
الآفات السائدة بين طائفة من "الموحدين الجدد" مثالاً لا حصراً ، تكمن في خطأ شائع و فهم أعور وانفصام شديد على ذواتنا ما بين إفراط وتفريط في العلاقة بمن يلينا أولاً ممن نعول؛
حيث لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار، فإماً أن تجد وحشاً كاسراً حد الدموية و البشاعة / و إما أن تصدم بحمل رضيع و مواقف لينة حدالرخاوة و الميوع.
والزوجة في بيتنا إما يمامة كسيرة الجناح و إما رأس أفعى ملساء، لكنها تدس سم الكلام في دسم لعابها المعسول ، وهي صاعقة و قادرة على تخدير بعلها
لدرجة تجعل منه ميتاً بين يدي مغسله فتنسيه بر والديه و تقطع ما أمر الله به أنيوصل من ذوي رحمه. وعديدة هي الصور النشاز التي نسوق بعضها
كنماذج نوعية و شرائح مخبرية ، كحال أخ لنا ميسور نقل لنا خبره أخونا/ الأستاذ مجدي حسنين حيث حكى: أنه انكح ابنة أخت له رجلاً ورعاً ،
لا يوصف بأقل من كونه حمامة مسجد فأولم لعرسه بشاة و بنى له بيتاً علها تنعم تحت سقفه بعيش كريم مع بعل و أي (بغل) ذاك الذي لما دخل
بها واخذ بناصيتها عقب تمام مراسم عقد القران و بعيد العصر إذا به يلوح في و جهها ب(فيتو) الطلاق؛ بحجة أنه أمرها بصلاة ركعتين
و لكنها قالت: إنها لا تصلي (ربما لعذر شرعي، أو لفقه لديها بأنه لا سنة بعد العصر).
وأما ظاهرة التعدد فلبعض إخواننا في الله فيها مذاهب لا تنقصها غرابة و شذوذ ،تتراوح :
ما بين منبطح لدرجة الانكفاء على زوجة واحدة جميلة و مستحيلة لم تلدها حواء بعد،
هي في ظاهرها واحدة و لكن في باطنها تنطوي ضمناً على أربع زوجات يتوهمهن كلهن
ماثلات في شخصها الكريم؛و بين شاطح له فيها مآرب أخرى ليس التباهي و رفع الخسيسة
عبر(تحسين النسل) بأسفلها.وليس حديث أم زرع عن الأذهان ببعيد، ولنا عودة، بالعون.
هجاام
25-12-2013, 04:40 AM
أقف لك بالتجلة عمنا الهجام الرجل الهمام و أدين بالفضل و أنت تشاطرني و تؤنس وحدتي في هذا الخندق الواحد و النفق الوعر كحال دقيق فوق شوك نثروه، ثم قالوا لحفاة يوم ريح أجمعوه. ما تزعل كان سميتك عمنا ربما تجاوزاً فقط ، من وحي الصورة الرمزية أعلاه: بالشنب المحكر متل كنش العصيدة مع لفحة التوب المجدَّع على كتفيك و الحرارة الطامحة من وشك متل جدك (كسار قلم ماك ميك) دعني أومن قبل كل شيء بأن غيرتي دفعتني للتغريد قليلاً خارج سربي كنوع من نقد الذات , ليس بقصد نشر الغسيل أو تعرية الخطوط في منطقة المواقف الرمادية. و لما كان التوحيد ونبذ الشركيات و محاربة البدع من أولى أولويات السلف و شغلهم الشاغل ، فلا يعني ذلك أن أمورنا على كل يرام و صفحاتنا كلها نقية بيضاء من غير سوء و مسلمة لا شية فيها من أخطاء البشر،من حيث ترجيح الأولويات وتقليب المصالح المرسلة. و لا شك أن هناك جملة هنات شابت المنهج السلفي و مهمات سقطت من تحت عباءته مع الأيام وصارت المحصلة أن كثيراً من عوام الناس وغوغاء حامليه يجهلون عنه أكثرمما يفقهون حتى أوشك بعضنا أن يماشي حماراً يحمل أسفاراً. لدرجة أن كتيراًمن المتعاطفين يكاد للأسف يتملص من السلفية و كأنها وصمة عار لارتباطها بممارسات بعينها،فمن المسؤول يا ترى؟! فلنبدأ بعون الله و لا حرج أن نعيب على أنفسنا الانصراف بعيداً عن مقومات إنسانية تمس المجتمع في صلب كيانه و في صميم نواته ، أعني الأسرة وهي دائرة تنداح و تتسع إلى أن تضم العشيرة. فلعلنا سهونا أو تغافلنا عن تربية نشئنا، لا و بل عن تربية نفوسنا على فن التعامل مع محيطنا الداخلي ممثلاً في أضيق الدوائر، كالوالدين والابن والزوج..( و كفى بالمرة سوءاً أن يضيع من يعول)؛ ناهيك عما إذا اتسعت الدوائر و تشعبت الأواصر لشمل محيطاً أوسع فيه أقارب و جيران و مارة و أخوة في العقيدة و ذميين ، ولا دينيين، إلخ. ولعل من أولى المآخذ على بعضنا و أبرز العلل و الآفات السائدة بين طائفة من "الموحدين الجدد" مثالاً لا حصراً ، تكمن في خطأ شائع و فهم أعور وانفصام شديد على ذواتنا ما بين إفراط وتفريط في العلاقة بمن يلينا أولاً ممن نعول؛ حيث لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار، فإماً أن تجد وحشاً كاسراً حد الدموية و البشاعة / و إما أن تصدم بحمل رضيع و مواقف لينة حدالرخاوة و الميوع. والزوجة في بيتنا إما يمامة كسيرة الجناح و إما رأس أفعى ملساء، لكنها تدس سم الكلام في دسم لعابها المعسول ، وهي صاعقة و قادرة على تخدير بعلها لدرجة تجعل منه ميتاً بين يدي مغسله فتنسيه بر والديه و تقطع ما أمر الله به أنيوصل من ذوي رحمه. وعديدة هي الصور النشاز التي نسوق بعضها كنماذج نوعية و شرائح مخبرية ، كحال أخ لنا ميسور نقل لنا خبره أخونا/ الأستاذ مجدي حسنين حيث حكى: أنه انكح ابنة أخت له رجلاً ورعاً ، لا يوصف بأقل من كونه حمامة مسجد فأولم لعرسه بشاة و بنى له بيتاً علها تنعم تحت سقفه بعيش كريم مع بعل و أي (بغل) ذاك الذي لما دخل بها واخذ بناصيتها عقب تمام مراسم عقد القران و بعيد العصر إذا به يلوح في و جهها ب(فيتو) الطلاق؛ بحجة أنه أمرها بصلاة ركعتين و لكنها قالت: إنها لا تصلي (ربما لعذر شرعي، أو لفقه لديها بأنه لا سنة بعد العصر). وأما ظاهرة التعدد فلبعض إخواننا في الله فيها مذاهب لا تنقصها غرابة و شذوذ ،تتراوح : ما بين منبطح لدرجة الانكفاء على زوجة واحدة جميلة و مستحيلة لم تلدها حواء بعد، هي في ظاهرها واحدة و لكن في باطنها تنطوي ضمناً على أربع زوجات يتوهمهن كلهن ماثلات في شخصها الكريم؛و بين شاطح له فيها مآرب أخرى ليس التباهي و رفع الخسيسة عبر(تحسين النسل) بأسفلها.وليس حديث أم زرع عن الأذهان ببعيد، ولنا عودة، بالعون.
قلت شنب زي كنش العصيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا يا معجب
ود الأصيل
25-12-2013, 09:44 PM
قلت شنب زي كنش العصيدة ؟؟؟؟؟؟؟؟
شكرا يا معجب
تسلم شيخ العرب يا هيبة و الظاهر اللبسة دي على بعضها كدا ح تبقى حكاية براها
و تنسينا موضوعنا داك.لكن عندي فيه حاجات و حاجات لسة ما انقالت و برجع ليك .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir