مرتضى يوسف العركي
04-12-2013, 10:32 AM
عذرا .. إن تأخرت والدي عمر سعيد النور الله يرحمك
تمنيت سيدي أن اصطحبك في حلك وترحالك
فلما تركتني هذه المرة ومضيت .... ؟؟؟؟
لم تمارس أدبك المعهود كما عودتنا ؟
لم تستئاذن أحدا !!!
إلا أنك ترفل في مدارت قصية ....؟
ورحابات سنية
ألفتها سيدي قبل أن تألفك
ماذا أبقيت لنا سيدي ؟؟
حشود مترفة من أحزاننا تتوسد أحزانك
لا يغشاها البراء تتمرغ فقدانك
وانت خيراً فارعاً لا يماهى ولا يستدرك
لا يرضى عنك أن يبتعد أو حتى لغيرك يستدرج
آفاق لآفاق سرمدية فيما وراء الغيب
أهي الأن دارك ؟
حدثني عنها أتهمي فوقها أنت ؟
ولا تهمي فيك
أيضيئتها نورك يا عمر ولا تضيئك
نجميات وضيئة أخترها ولم تختارك
إلا زلت باسماً ، طلق المحيا .. سمحاً
بشوشاً تقلب حوجات مدينتك جزلاً
تتوسم بنورك المجاهل والمدارك
متلعثم بالحياء كعادتك
تتحس المواجع ورهق الحال بالسؤال
إلا زلت تتفقد ليل مدينة
أحببتها بصباحات نهارك
لفريق وشخوص وثقت لهم فأحبوك بقدر ما أحسنت فيهم وعددتهم
كزاهد ومسبحة لم تستثن أحدا
البيوت والدروب والجيران
وسيد الدكان وحلقة القرآن .....بحس الإنسان
لله درك سيدي فقد سرت مابين الحمد مقاماً والمحبة حالاً..
مضيت بعيدا عن الآنا
وأحسبك أيها الزاهد لا تعلم بعد
بأنك كنت فينا الصواب.... والثواب ......
ومضيت طاهر الأثواب
أمضي مطمئناً فلا لسياسة
سعيت ولا لدنيا عملت
فقد تضمن الخير كل برنامجك المعلن
في الخفاء
إلا أنك سيدي كوة من ضي محتشداً
هالة من ضياء
تخللتنا كما الماء والهواء
وكنت فينا كلمة سواء ..
وكنت السؤال والأجابة
وكنت يابا
نار التقابة
ليتيم في دروب مدينة خاوية
ولأرملة مهاجرة منك تشيل مصاريفها
وتداوي عسر أيامها
ومدينة كاملة كنت عزها
وطبولها وغناويها وأحلامها
أين أنا من صحبتك
مستجد يتلعثم فيك تركته في نصف المشوار
مبعثر الرؤىفي هذه المدينة الأسمنتية
كيتيم بلا مرجع في مدينة خاوية
نتضرع لله سبحانه وتعالى بدعوات صادقات إن يتقبله ويجعله من أصحاب اليمين
وينزله منزل صدق عند مليك مقتدر بقدر ما نثر الخير وعلمه لنا جميعا ...
إن لله وان إليه راجعونُ
الرياض 4/12/2013م
تمنيت سيدي أن اصطحبك في حلك وترحالك
فلما تركتني هذه المرة ومضيت .... ؟؟؟؟
لم تمارس أدبك المعهود كما عودتنا ؟
لم تستئاذن أحدا !!!
إلا أنك ترفل في مدارت قصية ....؟
ورحابات سنية
ألفتها سيدي قبل أن تألفك
ماذا أبقيت لنا سيدي ؟؟
حشود مترفة من أحزاننا تتوسد أحزانك
لا يغشاها البراء تتمرغ فقدانك
وانت خيراً فارعاً لا يماهى ولا يستدرك
لا يرضى عنك أن يبتعد أو حتى لغيرك يستدرج
آفاق لآفاق سرمدية فيما وراء الغيب
أهي الأن دارك ؟
حدثني عنها أتهمي فوقها أنت ؟
ولا تهمي فيك
أيضيئتها نورك يا عمر ولا تضيئك
نجميات وضيئة أخترها ولم تختارك
إلا زلت باسماً ، طلق المحيا .. سمحاً
بشوشاً تقلب حوجات مدينتك جزلاً
تتوسم بنورك المجاهل والمدارك
متلعثم بالحياء كعادتك
تتحس المواجع ورهق الحال بالسؤال
إلا زلت تتفقد ليل مدينة
أحببتها بصباحات نهارك
لفريق وشخوص وثقت لهم فأحبوك بقدر ما أحسنت فيهم وعددتهم
كزاهد ومسبحة لم تستثن أحدا
البيوت والدروب والجيران
وسيد الدكان وحلقة القرآن .....بحس الإنسان
لله درك سيدي فقد سرت مابين الحمد مقاماً والمحبة حالاً..
مضيت بعيدا عن الآنا
وأحسبك أيها الزاهد لا تعلم بعد
بأنك كنت فينا الصواب.... والثواب ......
ومضيت طاهر الأثواب
أمضي مطمئناً فلا لسياسة
سعيت ولا لدنيا عملت
فقد تضمن الخير كل برنامجك المعلن
في الخفاء
إلا أنك سيدي كوة من ضي محتشداً
هالة من ضياء
تخللتنا كما الماء والهواء
وكنت فينا كلمة سواء ..
وكنت السؤال والأجابة
وكنت يابا
نار التقابة
ليتيم في دروب مدينة خاوية
ولأرملة مهاجرة منك تشيل مصاريفها
وتداوي عسر أيامها
ومدينة كاملة كنت عزها
وطبولها وغناويها وأحلامها
أين أنا من صحبتك
مستجد يتلعثم فيك تركته في نصف المشوار
مبعثر الرؤىفي هذه المدينة الأسمنتية
كيتيم بلا مرجع في مدينة خاوية
نتضرع لله سبحانه وتعالى بدعوات صادقات إن يتقبله ويجعله من أصحاب اليمين
وينزله منزل صدق عند مليك مقتدر بقدر ما نثر الخير وعلمه لنا جميعا ...
إن لله وان إليه راجعونُ
الرياض 4/12/2013م