السودان (الإيجابيُّ) الذي (مضى) ........

[بنت الرفاعي]

:):):)

بسم الله الرحمن الرحيم.
وبه نستعين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أزهى التحايا والتقدير للجميع،
مع كل الأمنيات بأن تكونوا بخير وسعادة
وفي طاعة دائمة.:)

:):):)

[بنت الرفاعي]

:):):)

..............................

كان يا ما كان.....
دولة (ووطن) اسمها السودان.....
.....................
................
........
....
...
..
.
:(


وبعد.....
المهم وما مهم وما مهم ومهم!!! :-
الأشياء تأخذ وقتها في التبدل والتغيُّر
ولكن
هناك كل شيء يتغيّر ويتبدل بسرعات
مُذهلة!!!!

- نقطة:
بالرغم من أن الأرض لا تتغيَّر،
بل يتغيّر/ون من فوقها وينتم/ي/ون إليها،
وبعد أن كنا نرى أن قولنا (السودان تغيَّر)
غير صحيحة بسبب ذلك،
ولكن الآن نقولها ونعنيها بكل النواحي
فأولئك هناك حتى الأرض غيّروها ........
وبدلاً من تغييرها للأفضل كما في بعض الأماكن
إلا أنهم ........!!!!!


من التغيُّرات المُلاحظ ازديادها وباختصار:

1- دينياً:
- لا أعلم ما الذي أصبح يعنيه الدين في بلادنا،
فهناك بات الحكم الغالب بل و(السائد أحياناً في بعضها)
للعادات والتقاليد (ولكن) في القليل من الأشياء بالرغم من
خطأ بعضها!!
أما فيما تبقى فلا وجود لدين ولا عادات ولا تقاليد!!!


- هناك أشياء بسيطة قد يراها البعض لا تهم أو لا تستحق
أن يُفتح الباب والمجال للحديث عنها،
ولا تضر حتى!!!
ولكن حتى تلك الأشياء التي بات الكثيرون
يرونها عادية لأنهم اعتادوها بدايات للتدمير وضياع الكثير
من جيل اليوم!!!
..................
..........
.......
....
..
.

المُذهل أن يكون معدل الرسوب
في المواد الدينية قد أصبح أكثر!!!!


لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم،
و
حسبنا الله ونعم الوكيل.

---------------------------------


2- مجتمعيّاً وأسريّاً:
................................
..................
..........
.....
..
.
!!!!!!!

و
من المؤسف أيضاً أن نجد العديد والكثير من أنواع ما يُسمى
بــِـ (الفــسـاد)
مستشرية في بلادنا .................!!!!!،
بل حتى في الأماكن التي كنا نقول أنها وإن لم
تكُن فاضلة ولكنها شبه محمية من مستحدثات
العالم والمدينة الأم من تلك النواح،
و........... إلخ!!!!


- كانت البراءة وحسن النية من صفاتهم أو فلنقل الأغلبية،
الآن حتى الصغار سُلبت منهم البراءة وجمال الطفولة والأفكار!!!
فهل يا تُرى من المعقول أن يتحدث أطفال
في عمر
(الروضة هذا إن لم يدخل معهم الكثيرين من عمر الحضانة!!!)
عن الحب (السيء والخبيث ....!!!)
عن ......
و..........!!!
أن
يتخبط الأطفال بين جنا وعمر ومهند وسمر
و الوعد وبانا ........إلخ
من ما لم يثبت في الذاكرة من كثرتهم!!!


- هل من المعقول أن يُصبح حديث الكثير من الفتيات عن
...........و.........و..............إلخ!!
لن نتحدث عن تلك الأمور والظواهر لكثرة ما تحدثنا وكُتب عنها
سابقاً (المؤسف أنها ازدادت وللأسوأ)!!!


- أصبح من غير الممكن
الحديث وإن بالقليل في أي مجتمع،
.......................
...............
.......
...
..
.
!!!!!!!


لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم،
و
الحمد لله على كل حال.

---------------------------------


3- معيشيّاً وماديّاً:
.....................
...............
.........
.....
...
..
.
:(

الله يكون في عون أولئك الذين
لا يجدون قوت يومهم بسهولة،
والذين حتى قد لا يجدونه يوميّاً ........!!!
استمعنا إلى قصص محزنة
ومؤلمة عن سوء معيشة الكثيرين،
....................
.............
.......
...
..
.
:(


لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ القدير.

---------------------------------


4- صحيّاً وتعليميّاً وسياسيّاً
وما تبقى إن تبقى شيئاً:
....................
................
...........
.....
...
..
.



و

لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم،
و

إنا لله وإنا إليه راجعون.

---------------------------------

- كان الله في عونك يا بلد.

---------------------------------

بين الأمل والأمل وأملهم البائس ويائس
(لا يأس مع قدرة الله
ولكنهم جعلوهم ينسون حتى قدرة الله
وعظمته كما نساها منهم الكثيرون من ما نسمع ونرى!!!!):-
- هل يا تُرى:
بالإمكان أن نرجوا من قوم استطاعوا أن يُغيِّروا أرض
وحضارات وتواريخ بأكملها ويُبدلون ويحذفون ويلغون الكثير!!!
النهوض من عثراتهم والمُضيّ قدُماً نحو الأفضل؟؟؟!!!!
ربما أن آمال الكثيرون تخطّي أولئك القوم والعيشة بدونهم،
ولكن كيف ومتى؟ فالجميع ينتظر،
أن تُقلب الأمور بنفسها!!!

---------------------------------

اللهمَّ إنك على كل شيء قدير،
فارفع شعب السودان،
وانصرهم على كل من عاداهم
ومن أراد بهم شراً وإن كان منهم،
يا أقدر القادرين.

:):):)

[بنت الرفاعي]

:):):)

كل ما تسأل عن شيء تجد الجواب:
كان زمان،
السودان كان زمان!!!
..........
هكذا هم قنعوا من الوطن!!!
ربما نحن كـَـ (زائرين) للبلد بين فترة وأخرى
مازلنا نرى بعض الأشياء الجميلة موجودة،
ولكنهم حتى تلك الأشياء الجميلة بالنسبة لهم
ما عادت كما في السابق،
ما عاد للكثير بل يرون أن الحياة فيها
ما عاد بريقها كما كان!!!
وهكذا في نظرهم:
السودان (الإيجابيُّ) قد مضى!!!

:):):)

[بنت الرفاعي]

عندما كان الحديث في ما مضى عن
هجرة الكثير من العقول والكوادر المهمة،
المساهمة في بناء البلد وتطوره (بأشكال وأوجه متعددة)،
لم يكن في البال أنها قد تصل إلى تلك الأعداد
التي ربما الآن وصلت الملايين في فترة وجيزة جداً!!!!
وأن تصل لكبار أساتذة ودكاترة الجامعات،
وأيضاً بتلك العددية الكبيرة،
ومن جامعات عريقة!!!!
بل لدرجة أن تحدث أزمات فيها لقلة الأساتذة
والدكاترة لتدريس الطلاب!!!!
..................
..........
......
...
.


هل سينتهي التعليم في بلادنا حقاً؟؟؟؟
!!!!
....................
.............
......
...
..
.

اللهُ المستعان به.

:):):)

[محمدالحسن الطيب]

وهنا السوال الذى يطرح نفسة:-

ما هو السبب وراء كل هذة السلبيات؟
هل الفرد ام الدولة ام الاسرة ام المجتمع
ام تلك الثقافات الدخيلة.