ود الأصيل
17-11-2013, 08:33 PM
أُسُدٌ علينا و في الحروب حمائمُ!!
--------------------------------------------------------------------------------
نفس ردات الفعل الغاضبة لكنها تظل خجولة و خافتة ضد فظائع النظم الهالكة، تأتي من هنا و هناك، من قوى عظمى و غيرها.
و أما أمة العربان من فأس لبغدان فآخر من يحرك ساكناً ولعل منهم من أن يصمت دهراً لكان خيراً له من أن ينطق كفراً.
و لكن ترى مثل هذا الجبان الشيعي العلوي للعدو الصهيوني ليفعله بخير أمة أخرجت للناس؟ !
و في الواقع ومنذ إعلان المدى الزمني للمبعوث الأممي كوفي عنان و قبله العرب من دابي إلى أبراهيمي،
عرفنا أن النظام السوري يعمل على أساس أن لدى آلته الحربية مهلة مفتوحة لتقتل وتدمر وتقصف أنى شاءت في بلده .
حتى أن النظام لم يأبه لتنفيذ أي من المبادرات التي طرحت. كما أن النظام اعتبر أن اللغة الدبلوماسية
التي تصدر من بوكيمون الأمم المتحدة ومبعوثيه ومراقبيه، إنما هي اعتراف بشرعية بقائه على تلال من جماجم الأطفال ،
وغض للطرف عن فعائله بهم مهما بلغت من الوحشية.
والنظام الأسدي يوظف أذرعاً عدة لآلة الدمار و الإبادة في المدن السورية، هي:جيشه وقوات أمنه و مخابرات و شبيحته ،
يساندهم جيشان جراران من "حزب الشيطان" و أبو الفضل العباس، فهذه تقصف و تدمر المنازل على رؤوس ساكنيها،
وتلك تسحل الأبرياء في بيوت الأشباح، وتلك تقتنص المارة في الحواري والأزقة وتدفع من بقي حياً لاستباحة شرب بولهم مع لحم القطط.
و ما مجازر الحولة و كيماوي الغوطة إلا رسالة من نظام عصابات إلى كل من يعتبر، القول أن الأمور إذا ما تأزمت أكثر ،
فإن فظائع من هذا القبيل سوف ترتكب حيثما شاؤوا. أي أن النظام ماضٍ في مغبة التطهير ا لأكثر عنفاً و بشاعة، ومستعد
لارتكاب المزيدمن الفظائع بالنظر إلى أنه لم يفكر بأية وسيلة سوى الحسم الوحشي .وأصلاً ليست لدى النظام أية حلول آخرى،
لا اليوم ولا غدا، فهو قد غرق في مستنقع الدم السوري، ويعلم أن التاريخ سوف يقتص منه، إن عاجلاً أم آجلاً ،
فرأى أن ليسأمامه سوى حلاً وحيداً وهو تركيع السوريين بآلة حرب روسية إيرانية.
و لا عجب من تمادي النظام السوري في غيه، أذهلته مفاجأة أن السوريين يمكن أن يرفعوا رؤوسهم ويثوروا،
فتصرف بهمجية وحقد وردة فعلهستيرية.ولكن العجب أن تراهن كل من إيران وروسيا والصين على حصان خشبي خاسر،
بكل المعايير ، و لكن الأشد عجباً أن يظلباتعاً و صائلاً جائلاً لعوامل داخلية و خارجية غامضة.
ديدن الاسد و داعميه هو الاستخفاف بتصميم ش عب يريدالبقاء و لا يزال قادراً على المواجهة و بذل التضحيات،
عبر درب شائ ك و طويل، علماً بأنشعوباً عربية أخرى لما جاءت تفرح بتمكنها من إسقاط طغاتها لم يترك لها الفلول مطرحاًلفعل ذلك،
فما بالك بنظام أسدي أشد شرهاً لمص دماء ا لأبرياء، وقد صمم آليات خبي،ثة لإذلال وتركيع شعبه،
ورهن مقدراته لأياد خارجية حاقدة و معادية للأمة ومجدها، وجعلها مطية للآخرين، وممراً آمن الخططهم لبذر الفتن.
--------------------------------------------------------------------------------
نفس ردات الفعل الغاضبة لكنها تظل خجولة و خافتة ضد فظائع النظم الهالكة، تأتي من هنا و هناك، من قوى عظمى و غيرها.
و أما أمة العربان من فأس لبغدان فآخر من يحرك ساكناً ولعل منهم من أن يصمت دهراً لكان خيراً له من أن ينطق كفراً.
و لكن ترى مثل هذا الجبان الشيعي العلوي للعدو الصهيوني ليفعله بخير أمة أخرجت للناس؟ !
و في الواقع ومنذ إعلان المدى الزمني للمبعوث الأممي كوفي عنان و قبله العرب من دابي إلى أبراهيمي،
عرفنا أن النظام السوري يعمل على أساس أن لدى آلته الحربية مهلة مفتوحة لتقتل وتدمر وتقصف أنى شاءت في بلده .
حتى أن النظام لم يأبه لتنفيذ أي من المبادرات التي طرحت. كما أن النظام اعتبر أن اللغة الدبلوماسية
التي تصدر من بوكيمون الأمم المتحدة ومبعوثيه ومراقبيه، إنما هي اعتراف بشرعية بقائه على تلال من جماجم الأطفال ،
وغض للطرف عن فعائله بهم مهما بلغت من الوحشية.
والنظام الأسدي يوظف أذرعاً عدة لآلة الدمار و الإبادة في المدن السورية، هي:جيشه وقوات أمنه و مخابرات و شبيحته ،
يساندهم جيشان جراران من "حزب الشيطان" و أبو الفضل العباس، فهذه تقصف و تدمر المنازل على رؤوس ساكنيها،
وتلك تسحل الأبرياء في بيوت الأشباح، وتلك تقتنص المارة في الحواري والأزقة وتدفع من بقي حياً لاستباحة شرب بولهم مع لحم القطط.
و ما مجازر الحولة و كيماوي الغوطة إلا رسالة من نظام عصابات إلى كل من يعتبر، القول أن الأمور إذا ما تأزمت أكثر ،
فإن فظائع من هذا القبيل سوف ترتكب حيثما شاؤوا. أي أن النظام ماضٍ في مغبة التطهير ا لأكثر عنفاً و بشاعة، ومستعد
لارتكاب المزيدمن الفظائع بالنظر إلى أنه لم يفكر بأية وسيلة سوى الحسم الوحشي .وأصلاً ليست لدى النظام أية حلول آخرى،
لا اليوم ولا غدا، فهو قد غرق في مستنقع الدم السوري، ويعلم أن التاريخ سوف يقتص منه، إن عاجلاً أم آجلاً ،
فرأى أن ليسأمامه سوى حلاً وحيداً وهو تركيع السوريين بآلة حرب روسية إيرانية.
و لا عجب من تمادي النظام السوري في غيه، أذهلته مفاجأة أن السوريين يمكن أن يرفعوا رؤوسهم ويثوروا،
فتصرف بهمجية وحقد وردة فعلهستيرية.ولكن العجب أن تراهن كل من إيران وروسيا والصين على حصان خشبي خاسر،
بكل المعايير ، و لكن الأشد عجباً أن يظلباتعاً و صائلاً جائلاً لعوامل داخلية و خارجية غامضة.
ديدن الاسد و داعميه هو الاستخفاف بتصميم ش عب يريدالبقاء و لا يزال قادراً على المواجهة و بذل التضحيات،
عبر درب شائ ك و طويل، علماً بأنشعوباً عربية أخرى لما جاءت تفرح بتمكنها من إسقاط طغاتها لم يترك لها الفلول مطرحاًلفعل ذلك،
فما بالك بنظام أسدي أشد شرهاً لمص دماء ا لأبرياء، وقد صمم آليات خبي،ثة لإذلال وتركيع شعبه،
ورهن مقدراته لأياد خارجية حاقدة و معادية للأمة ومجدها، وجعلها مطية للآخرين، وممراً آمن الخططهم لبذر الفتن.